Thursday, March 24, 2005

هند الحناوي ...شكرا

كنت أجلس مع عالمين من أساتذة كلية الهندسة عندما فتح أحدهما الحديث عن كيف إنقلبت الموازين و تدهورت القيم و خرجت علينا إمراة لا حياء لها و وشها مكشوف تتحدث بكل بجاحة و تطالب رجلا بان يعترف بطفلها و مضى الرجلان يتحدثان و ينفعلان على هند الحناوي و عندما سكتا قلت لهما عفوا و لكنها ليست بجحة و لا وشها مكشوف إنها إمراة تطالب بحقها و حق طفلها!!فلماذا تكون بجحة ووشها مكشوف ؟
نعم يمكنك أن تسمع هذا و اكثر على هند الحناوي وكل من تتجرء و تفعل مثلها في بلد مثل مصرنا الحبيبة التي إذا ضبطا فيها رجلا و إمراة متلبسان في وضع الزنا بأحد بيوت الدعارة يكون الرجل شاهدا في القضية و تكون المراة متهمة مع أن الإثنان امام الله و الدين زانيان !!!!.
طيب ماذا كانت ستفعل أي إمراة او فتاة مصرية في وضع هند الحناوي تزوجت عرفيا من رجل و ليس معها ما يثبت
الزواج و حملت من هذا الزواج و الزوج يرفض الإعتراف بحملها أنا اقول لكم كانت إما ان تحاول بشتى الطرق ان تجهض نفسها فتعرض نفسها للموت خوفا من الفضحية و إذا فشلت كانت ستهرب من أهلها قبل ان يقتلوها أو تقتل نفسها خوفا من الفضيحة أيضا .
و لكن هند الحناوي لم تشأ ان ينجوالأب بفعلته و تصدت بشجاعة و ليس بجاحة تدافع عن حقها و حق طفلتها و بغض النظر عن أن الأب الآن ينكر حتى الزواج العرفي و يعترف انها كانت علاقة غير شرعية حتى لا يثبت نسب الطفلةإستنادا لفتوى ان إبن الزنا ينسب لأمه فإن ما فعلته هند الحناوي من وجهة نظري كإمراة يستحق ان أشكرها عليه
أنا لا اشجع علىالزواج العرفي ولا أحرض على الزنا و لكنني أقول لاي فتاة و إمراة ان لا تستسلميو ألا تتركي حقك و تتحملي وحدك الإثم او المسئولية و لا تضيعي حقك خوفا من الفضيحة و الفضحيةإن حدثت يجب ان تطال الإثنين معا كما أن العقاب إذا وجد أيضا يجب أن ينالهما معا.

18 comments:

wa7ed mn masr said...

ألف شكر هند الحناوى ليس فقط لدفاعها عن حقها و حق كثيرات و لكن الأهم لقدرتهاأن تقف فى وجه مجتمع و قانون مريض بإزدواجية مزمنة,مجتمع لا يعرف و لم يتعلم أن يحترم من يعترف بخطأه,مجتمع يقبل و يسامح كل أشكال الفساد لكنه لا يسامح انثى, فقط لأنها أنثى ,مجتمع يحول أحمد الفيشاوى الى نموذج يحتذى لأنه صار صديقاً لبعض الدعاة المودرن ثم يتضح بعد ذلك أنه يرفض الأعتراف بإبنته (ندل يعنى) ثم حين يضطر لذلك يتهم أمها بالزنا و ينسى أنه على حسب الشريعة التى يتشدق بها (و أظن أنه لم يقرأ سطراًعنهاأو منها ذو قيمة) ,أقول على حسب الشريعة ربما يوقعه هذا الأتهام تحت حد قذف المحصنات (هذة محاولة سخيفة منى للرد عليه بإستعمال نفس أدواته ,يفوز هو لصداقته لصناع الفتاوى),تحية لهند لوقوفها فى وجه النموذج الأكثر سوء فى تصورى الذى يظهر التقوى وهو يحمل داخله كل فساد و خطايا أيامنا السوداء
أظن أن موقف هند يمكن أن نعتبره واحد من إرهاصات صحوة مجتمعية أرى بداياتهاو أتمنى أن نكمل مسيرتها جميعاُ

Anonymous said...

تحية طيبة

صديقتي العزيزة واحدة مصرية

لا أعلم لماذا تذكرني هذه القضية بشكل أو بآخر بفضيحة الداعية الشيخ أحمد جبريل !

المهندسة هند الحناوي شابة شجاعة جداً لأنها أثبتت قدرتها على تحمل مسؤولية خياراتها الشخصية حيث لم تقبل التنازل عن حقوقها و حقوق طفلتها بالرغم من مساومات سمية الألفي و فاروق الفيشاوي لها حتى تتخلص من الجنين . أما أحمد الفيشاوي الذي يبدو أنه إنضم إلى قائمة المتاجرين بالدين و الأخلاق ما زلت أذكر له حواراً كان يقول فيه أنه يرفض تماماً آداء المشاهد الساخنة في الأفلام حتى لو كانت تخدم قصة الفيلم لأن هذا الفعل يعتبر حراماً و أنه يريد تقديم سينما ذات مبادئ و قيم حميدة , لكن يبدو أن لا مشكلة لدى هذا الداعية الفنان في آداء المشاهد الساخنة خلف الكواليس حيث لا يوجد كاميرات و لا جمهور .

شخصياً لا أجد أي مشكلة في علاقة هند بأحمد سواء كانت بعقد عرفي أو حتى بدونه ما داما يمارسان حريتهما الشخصية و هما الوحيدان مسؤولان عنها , لكن ما دام الأمر وصل إلى حقوق طفلة بريئة فالمسألة لا تخصهما وحدهما . و إذا كان لا مشكلة لدي فيما يفعلانه بغرفة نومهما إلا أنني على الأقل أطلب من الداعية الوقور الفيشاوي بطل البرامج الدينية في محطة إم بي سي أن يكف عن ممارسة النفاق و الظهور بوجهين و يريحنا من طلته البهية على الفضائيات و هو يظهر بمظهر التقي الورع و يحاضر في الدين و الأخلاق و يعلم الناس الحلال و الحرام و يخوف العصاة بالنار و جهنم , و عليه أن يلتزم قبل غيره بما يدعو إليه حتى لا تسقط مصداقيته أمام جمهوره و مريديه . ثم ما الذي كان سيحصل لو أعترف أحمد بزواجه العرفي و أبوته لطفلته منذ بداية تفجر القضية ؟ لاشئ , في نظر المجتمع أنه أخطأ في هذا الزواج العرفي و سيتم نسيان خطأه سريعاً بل إنه لو كان اعترف بأبوته لطفلته حتى قبل أن تصل المشكلة إلى وسائل الإعلام لكان كل من أهل أحمد و هند تفاهموا سوياً و تم حل المسألة سلمياً حيث يتم توثيق الزواج رسمياً لضمان حقوق الطفلة و بعد الطلاق الرسمي فليذهب كل طرف إلى حاله أما محاولة إنكاره لحدوث أي زواج عرفي ما هي إلا قشة اليائس حتى ينجو من نسبة الطفلة اليه خصوصاً أنه لا مفر من ظهور نتائج تحاليل الحمض النووي , دون أن ننسى أن إنكاره لهذا الزواج سيشوه صورته و يعطي إنطباعاً لدى كل معجبيه بأنه يتمتع بمستوى عالي من النذالة التي تدفعه إلى إنكار طفلته التي من صلبه . و جوهر القضية كما فهمته من متابعتي للفضائيات و الصحف و المواقع الإلكترونية يصب في أن أحمد تزوج عرفياً من هند و عندما علم بتحرك الجنين في أحشائها تصرف مثلما يتصرف أي عديم للضمير و هرب و رفض الإعتراف بهذا الزواج بالرغم من إعترافه مؤخراً بوجود علاقة بينه و بين هند خارج إطار الزواج بعد أن ظل ينكر حتى هذه المسألة طويلاً و بإصرار شديد .

تحياتي لهند الحناوي على وقفتها الشجاعة لإنتزاع حقوقها و حقوق طفلتها , و تحياتي أكثر لوالدها الأستاذ الجامعى المثقف المتفهم الذي دافع عن ابنته ضد كل الأبواق التي حاولت النيل من كرامتها , و لو كان لها والد غير الوالد و نشأت في عائلة غير العائلة و مكان غير المكان لكانت في الغالب إنضمت إلى قافلة شهيدات " جرائم الشرف " .


تحياتي الخالصة

ملاك

Anonymous said...

المعذرة للتصحيح قصدت بالإشارة في بداية مداخلتي إلى فضيحة الداعية الشيخ " محمد جبريل " و ليس أحمد جبريل !!

إنها العجلة و عدم التركيز !!

تحياتي الخالصة

ملاك

Anonymous said...

اتفق معكي بأن هند الحناوي شجاعة و اري ان موقفها قد يؤشر منحني اجتماعي جديد شئنا ام ابينا
اهمية موقف هند يقع تحديدا في فرض المسئولية الواقعة علي الطرف الثاني و هو الرجل الذي يحتمي خلف حماية اجتماعية تعود الي آلاف السنين وقف فيها المجتمع العربي و حتي الدولي في صف الرجل دائما و ابدا
عندما يخطئ الرجل تتحمل المرأة خطأهما معا و قاد حان الوقت لكي يتعامل المجتمع مع هذه الامور بطريقة موضوعية بعيدا عن تلك الشوفونية الذكورية
الاخلاق و الحلال و الحرام و العيب و الشرف ليست حكرا علي المرأة وحدها و علي الرجل الذي يدعي الرجولة ان يسائل ايضا في تلك الامور
و ليس الغرض هنا انتقامي بل فرصة لان يقوم المجتمع نفسه و يحدد مسئوليته امام الاجيال القادمة
كفي نفاقا و كفي الاحتماء بالمجتمع الذكوري
و بالمناسبة انا لست نسوية و اري ان التحيز النسوي ليس افضل كثيرا من تخصيص وضع مميز للرجل لمجرد انه رجل
ملحوظة اخري: اعتقد ان كلا من هند و احمد اخطأ لتسترهم خلف وهم الزواج العرفي من اجل علاقة عابرة غير متكافئة و كان نتيجتها حمل و طفلة
و هذا يخرج عن نطاق الحرية الفردية الي العبث بامور غاية في الجدية
و تحياتي الي مدونتنا العزيزة
هنا القاهرة

R said...

واحدة مصريّة... شُكراً

شُكراً على تناول الموضوع من هذه الزاوية، فمُعظم من تناوله من الكُتّاب والصحفيّين ركّز إمّا على القضيّة لكونها تتعلّق بأحد النجوم (أحمد وأبيه) أو كونها قضيّة نسويّة بحتة أو بالطبع لكونها خبر وفضيحة مثيرة جاذبة للقرّاء.
أنتِ تناولتيها بتلقائيّة واحدة مصريّة.
كلّ ما أريد أن أعرفه هو: ما أخبار القضيّة والتحقيقات. لا أريد أن أظلم أيّ من الأطراف بالتسرّع، فالضحيّة الحقيقيّة هي الطفلة في جميع الأحوال.
ما آخر أقوال أحمد؟ الإنكار التام أم فقط
إنكار الزواج؟

ملاك: ما هي قصّة محمد جبريل؟

wa7da masrya said...

لحد دلوقتي يا رامي المحكمة أصدرت حكما بان غختبار الدي أن أيه لازم على الفيشاوي و الفيشاوي اسرع و إعترف انه بشر و بيغلط بس هو عمرة ما حب هند و عمرة ما إتجوزها و لا حيحبها و لا حيتجوزها
و أنا مش عرفة إزاي عمرة ما حبها و وصل الموضوع للحمل و الخلفه و مش عرفة ليه لما هما الإتنين ولاد ناس و قادرين ماديا ليه متجوزوش أصلا

wa7da masrya said...

شكرا يا رامي على إطرائك أحرجتني ووشي إحمر :)

Anonymous said...

تحية طيبة

الزميل رامي

آسفة لم أذكر قصة الداعية الشيخ محمد جبريل لإعتقادي بمعرفة الجميع بها خصوصاً بعد أن شنت عدة صحف مصرية معروفة حملة شرسة على هذا الداعية المشهور ببكائه الخاشع في أشرطته الدعوية , حيث أنه أيضاً أحد أبطال المتاجرة بالدين و الأخلاق على الفضائيات و الظهور بوجهين بين حياة التقوى و الورع و حياة أخرى خلف الكواليس لا علاقة لها لا بورع و لا تقوى و لا " بطيخ مبسمر " .

و القصة بإختصار أن هذا الداعية كان على علاقة جنسية مع إحدى السيدات المتدينات المنقبات ( كانت إحدى مسؤولياتها على ما أعتقد مراقبة الموقع الإلكتروني للداعية المذكور ) و قد كان أقنعها أن علاقته بها شرعية جداً وأن المسلمين الأوائل لم يكتبوا وثائق و لم يحضروا شهوداً كما أن إشهار الزواج ليس لازماً , و هي طبعاً صدقته و هو الداعية الطاهر المشهور و لماذا سيكذب عليها ؟ و بناءً على ذلك ظل يعاشرها في منزلها لأكثر من عامين على أنها زوجة دون أن يكون هناك ما يثبت ذلك ! و تم إكتشاف القضية عندما فوجئت السيدة بهذا الداعية يصفها بأنها وصمة عار في حياته النظيفة و أن ما بينهما لم يكن أكثر من نزوة و أنه ينوي مفارقتها , و لأن لدى هذه السيدة كرامة و عزة نفس طلبت منه الطلاق و ما يترتب عليه من حقوق لها , فما كان منه إلا أن سخر منها قائلاً لها بأنه لم يتزوجها من الأساس حتى يطلقها و أن علاقتها بها ليست أكثر علاقة " خطيئة " و على ذلك لا حقوق لها من أي نوع . و عندما هددته باللجوء إلى القضاء قام بتهديدها بأنه سيقوم بتلفيق قضية " آداب " لها إذا لم تلتزم الصمت متبجحاً بمعارفه الكثيرة من أصحاب النفوذ , إلا أن هذه السيدة الشجاعة بالرغم من خوفها من التهديدات و التشهير و الفضيحة قامت بالذهاب إلى الصحف المصرية ( التي لم تنشر اسم الداعية في البداية و لكن جميع القراء عرفوا أنه المقصود ) , ثم بعد فترة استجمعت شجاعتها و ذهبت إلى الجهات الأمنية . و حسب معلوماتي أن إحدى الشخصيات الأمنية تدخلت لحل الموضوع سلمياً قبل أن يصل إلى القضاء و تم إجبار هذا الداعية الفضائي على الإعتراف بهذا الزواج و قام بتعويض السيدة مالياً و إعطائها كامل حقوقها . و من يوها إلتزم هذا الداعية الصمت و كأن القطة قد ابتعلت لسانه .

أنا أعلم أن هناك مقولة مشهورة تقول " ربنا أمر بالستر " و لكن هذه المقولة لا تعني بحال من الأحوال إحتراف النفاق و الظهور بوجهين و خداع الناس و المتاجرة بالدين و الأخلاق و السلوكيات الحميدة . و من لا يجد في نفسه الأهلية و المصداقية و القدرة على الإلتزام بما يدعو إليه عموم الناس فعليه ألا يتصدر العمل في المجال الدعوي و ليتركه لمن يفوقه أهلية و إلتزاماً و مصداقية .

تحياتي الخالصة

ملاك

wa7ed mn masr said...

يا رامى يعنى كان لازم تسأل ‘أدينا سمعنا حكاية تانية من الحكايات المنيلة بتاعة ولاد ال....‘الراجل ده كانوا بيحكوا عنه كلام هايل ده إيه التقوى و الإيمان اللى بينقط منه و فى الاخر طلعت "عيرة و برانى و ملزوقة" علي رأى أحمد فؤاد نجم

R said...

أنا آسف يا ستّي. أنا فعلاً لم أكُنْ أعرف شيئاً عن الموضوع. أنا في أمريكا منذ 5 سنين ونصف، وطبعاً ليست جميع الأنباء بالأهميّة نفسها، وبالتالي لا تصل جميعها إلى أذني.

هذه القصص موجودة في كلّ مكان، لا تقلّل من شأن الدعاة ولا غيرهم، بل هي الطبيعة البشريّة في كلّ مكان. وكلّما ازدادت سُلطة الإنسان، ازداد وقع الفضائح- المشكلة هي ذلك الادّعاء الشائع أنّ بعض الأشخاص "ما بيغلطوش" و"قدوة"، بينما هم "بيطلّعوا عين الناس بعد كده بكلامهم" وينتقدون الفساد والرذيلة والمطربات والمتعجرِمات، إلخ... وحين يسقطون، يتمسكنون وكأنّ الغلابة الذين سلخوهم بلسانهم ليسوا ضعفاء أيضاً.
ربّنا يقينا شرّ السلُطة والشُهرة.. خلّينا مدوِّنين مغمورين أحسن تطلعنا قضايا أداب إحنا كمان :)
ـ

wa7ed mn masr said...

واحدة مصرية:لا مؤاخذة أنا و رامى بنصيف عندكِ
رامى:إنت خدت الموضوع على أعصابك ليه و قلقت ‘ أنا كمان ماكنتش أعرف الحكاية . ثانياً: مين اللى قالك إنى مهتم بإن شأن الدعاة يقل أو يولعوا بجاز ‘ ثالثاً
بلوجى أسمه "واحد من مصر" فبتهيألى ماينفعش تقولى يا "ستى".أخر حاجه: فى التعليق ده و اللى فات أنا كنت بس باناغشك , فين روح الدعابة؟ عموماً للحديث بقية و هابقى أعملك مفاجاة, بس يا بخت من زار و خفف ً

R said...

كتب واحد من مصر:
"ثالثاً
بلوجى أسمه "واحد من مصر" فبتهيألى ماينفعش تقولى يا "ستى
"
أنا بصراحة قرأتُها "واحدة مصريّة". وروح الدعابة عندي اليومين دول غطسانة، مازلتُ أبحث عنها!َ

وبعدين.. يا جماعة.. هل انتهت الأسماء يعني؟
ـ
بالمناسبة أيضاً. أن لم آخذ شيئاً على أعصابي ، لكنني بالفعل مقتنع أنّ "ربنا أمر بالستر".
ـ

R said...

كتب "واحد مصري":
"
عزيزتي المصرية
مش عارف هل جمهور موقعك الشخصي كلهم بيأيدوكي على طول الخط كدة ويتبنوا أفكارك، والا الناس والد الـ... اللي بيعارضوا بتتمسح رسايلهم ومشاركاتهم على طول ويتخسف بيهم الأرض، وعلى كل اسمحي لي أكون واحد من هؤلاء المغضوب عليهم من المعارضة

يا سيّدي المحترم. لا يُمكن مسح رسايل ومشاركات وخسف الأرض بها في "بلوجر"، ولو حدث هذا سيُكتَب تحت المشاركة الممسوحة أنّها أزيلت بيد المحرر أو أزيلت من قبل صاحبها. لا تقلق.
ألهذا السبب كتبت تعليقك أربع مرّات؟

"ولو ما كنتيش مقتنعة بالكلام ده فاسمحي لي أن أعلن للناس الحقيقة التي كنتي تخفينها طويلا، وهي إن أنا وانت اتجوزنا بعقد عرفي، وإنك في لحظة شريرة بعد ما شربتي كاسين قررت تقطعي قصقوصة الورق اللي وثقنا بيها جوازنا عشان تحتفظي بالعيال لوحدك.. الكلام ده كان من سنتين وانا من ساعتها باجري وراكي عشان اشوف العيال وانتي بتنكري أي صلة لي بيهم وناوية تنسبيهم بدالي إلى أحمد السقا..
هل حد مصدقني يا أصحاب العقول؟؟؟"

يا عزيزي، أصحاب العقول في راحة.
يمكنك لو لكَ دعوى كهذه أن تتجّه للقضاء، وساعتها كلّ حيّ ياخذ حقّه.
الموضوع ليس بهذه البساطة فهو مستقبل طفلة وسمعة شخصين وأسرتيهما.
ـ

Sheltox said...

I totally agree with wa7ed masry (though I disagree with his name :P) She’s no hero, and neither is he. You said something about how men are taken as witnesses in prostitution arrests, well that needs to be corrected and both men and women get arrested for such a deed. But that doesn't mean we should praise a prostitute for standing up to her rights. I'm not talking about Hend and Ahmed, I'm just saying that wrongdoing is not corrected by another wrongdoing. They both should be in the trash bin of history like Wa7ed Masry said. Both are spoilt kids who didn't even consider contraceptives in such a "secret" marriage. The problem is the little kid who had nothing to do with the scandal she was born in.

AL-3ANAN said...

عزيزتي
لا أري بما قامت به هند الحناوي أي نوع من الشجاعة
عزيزتي لا مانع ان تطالب المرأة بحقها و لكن ليس بهذه الصورة الظهور بوسائل الاعلام لتطالب بحقها..لقد فقدت المرأة بوقتنا هذا حيائها هذا ما دفع هند الحناوي للظهور بوسائل الاعلام لتعلن بانها حامل و متزوجة زواج عرفي دون اكتراث لأي من قيم المجتمع
انا لا اهاجمها لانها تطلب حقها ولكن اهاجم تخليها عن حياء المرأة الذي لم يعد له وجود بهذا الوقت
تحياتي لك

wa7da masrya said...

ماهو يا جماعة الحياء مطلوب بس الحق مفيهوش حياء ,أعتقد أني كنت واضحة في رايي فأنا لا أقول أتجوزوا عرفي لأنه خطر بالرغم من ان البعض حله و لم أشجع الزنا لانه حرام و من الكبائر بس أنا بقول و بغض النظر عن هند و أحمد لأن في الحقيقة لو مكنوش مشهورين مكنش حد من الصحافة و لا الإعلام حيروح لهند الحناوي و يقولها إتكلمي دي صدفة لكن القصد الحقيقي أن لو أي واحده عاديه إتعررضت غتجوزت عرفي و كان فييه جنين متسكتش على حقها و لازم باي طريقة تثبت حق طفلها حتى لو وقفت قدام الناس كلها لأان هذا الطفل ملوش ذنب
في الأخر إحنانا لا يهمنا أحمد الفيشاوي و لا هند الحناوي أنا يهمني شخص وقف بشجاعة يدافع عن حقه بغض النظر هو أخلاقه إيه ولا بيفكر إزاي و لأن كمان مش ضروري غن اللي يغلط غلطة يبقى شيطان و نحكم عليه بالإعدام في حاجة غسمها رحمة و مغفرة و إحنا مش ملائكة

Anonymous said...

انا متهيألي ليه احمد معترفش بالطفله لانه شاكك في هند اصلا و شاكك ان البنت تكون بنته فانا شايفه بالرغم من اني بنت ان هند مفيهاش اى نوع من الشجاعه و المفروض انها ترجم بالحجاره او تجلد لان لو كان الولد غلط فده طبعا و اكيد انه بيغلط نتيجه ان البنت هى الي دفعته انه يعمل حاجه زى كده و بعدين خلينا نكون عاقلين هى بتقول انها او بمعنى اوضح ان احمد الفيشاوي ضحك عليها و اقنعها ان الزواج العرفي مش حرام و انه ضحك عليها و قطع الورقه و المفروض ان احنا نصدق و بمنتهى البلاهه انها ساذجه لدرجه انه عرف يضحك عليها و ياخد منها الورقه ....اولا هى مش القرويه الساذج هده مهندسه ديكور و تعاملها بيكون مع الناس و مش اى ناس لا الممثلين يعني ده واحده مفتحه على الاخر و تضحك على بلد المهم مع كل د ه انا مش بكلامي ده بكون نحيت الممثل ده من الغلط لا طبعا هو غلطان مش علشان ارتكب الغلط ده لا ده بجانبها لكن غلطه الاكبر انه بيمثل في الحقيقه كمان و اخطر حاجه انه بيتستر ورا الدين حاجه منتهى القرف... و رايي كمان ا ن اهل هند بستحقوا العقاب معاها لانهم سمحوا لبنتهم انها تحطهم في موقف يقتل اى اب و مش بيعترفوا انها غلطت لا قدام العالم كله بيقول انه فخور ببنته و دلوقتي بس عرف انه رباها كويس انا شايفه ان ده منتهى استفزاز من الاهل و في الاخر انهم يستحقوا ان تطلع ده بنتهم

Anonymous said...

انا عايزة اتكلم عن نقطة تانية. بغض النظر عن زواج هند واحمد من عدمه، الانجاب مسالة يتفق عليها الطرفان. مش الام لوحدها ولا الاب لوحده. والمبدا هنا ينطبق حتى علي اطراف الزيجات الشرعية. شعوري ان هند بتصميمها علي الاحتفاظ بالجنين كانت تسعى لاجبار الاب علي الارتباط (الرسمي). وهي في الحالة دي لا فرق بينها وبين الزوجة المتخلفة اللي بتحاول ؛ربط؛ الزوج بقرطة عيال!!! ويصراحة استغلال الحمل كوسيلة ضغط شيء فظيع. وهند كان لازم بالاحري تتخلي هي عن احمد لما اكتشفت انه غير باق عليها بدلا من الابقاء علي الجنين للضغط سعيا للزواج منه، يعد ما لمست انه مراوغ وغير جدير.
ودي نقطة مش في صالحها في راى وادا كان احمد استغلها، وانا ضد القول بان فيه واحد اسنغل التاني هنا او في اي علاقة من النوع ده، فالاتنين راشدين و مطعمين زي ما بيقول المثل الفرنسي، فهي هند استغلت حملها لتحقيق رغبتها في الارتباط باحمد
واللي ضاعف من صحة شعوري هو تصريحها في برنامج مؤخرا انها لن تمانع في الاقتران باحمد ان رغب في دلك!!! '