في عيد الأم لا أشعر بأي سعادة أو رغبة في الإحتفال و أنا أفكر في أولاد نفيسة ,نفيسة زكريا محمد المراكبي الفلاحة البالغة من العمر 38 عاما و التي خرجت في سراندو لتدافع عن أرضها و رزقها و رزق زوجها و أولادها فتم القبض عليها من هؤلاء المتوحشيين اللا آدميين كلاب الشرطة و سحقوا كرامتها وآداميتها داخل وكر الأشرار مقر وزارة الداخلية بدمنهور إعتدى الجميع عليها من ضباط و عساكر و أمناء شرطة !!!!أهانوها و ضربوها و عندما خرجت أصيبت بالشلل و ماتت بعد أن أصابتها حالة نفسية سيئة!!!من روع ما رأته لم يرحموها لم يرحموا أمومتها و لم يرحموا أنثوتها و أذلوها و تسلوا بها كأنها شيئا و ليس إنسان أي عقل مريض حيواني يحمله هؤلاء الضباط و العساكر هل تتخيلون ما حدث لنفيسة يا بشر هل تصدقون يا اهل الأرض ؟؟ دمك يا نفيسة في رقابنا جميعا و حياتك التي فقدتيها دون ذنب لن تذهب هدر و دون عقاب لهؤلاء الحيوانات .
كيف هم أولادك اليوم يا نفيسة في عيد الأم كيف يقضونه و كيف يشعرون بعد أن إغتالتك أيادي قذرة و كيف هم ناسك ؟و أهلك
إن يوم مصرعك هو يوم أسود في تاريخ مصر يضاف إلى أيام سوداء مثل دانشواي
و الآن يا وزير الداخلية ماذا تنتظر لقد طفح الكيل بنا منك و من كلابك في سيناء و سراندو ..ومن إسكندرية لأسوان فخذ كلابك و إرحل . كفاية كفاية كفاية كفاية كفاية كفاية
1 comment:
نفسية وغيرها
من الفقيرات لا عيد لهن ولا لأطفالهن
يكفى أنها نالت شرف العيش تحت قيادة الرئيس الملهم
وقد حرمها القدر من ذاك الشرف حين يتولى الأبن مقاليد الحكم
نفيسة ارتاحت صدقونى
Post a Comment