Tuesday, September 22, 2009

أنا مع د.هالة مصطفى


بعد تخرجي من كلية الهندسة أكملت دراستي في معهد تكنولوجيا المعلومات لمجلس الوزراء في إسكندرية في عام 2001
كان مكان المركز في كفر عبدة و هي منطقة راقية في إسكندرية و كانت في العمارة المواجهة للمعهد على طول تقع
السفارة الإسرائيلية و كان العلم الإسرائيلي بيرفرفر عاليا من بلكونة السفارة كنت أراه كل يوم
و في يوم إشتد إعتداء قوات الإحتلال الإسرائيلي على أهل فلسطين يومها روحت و حاولت أدخل العمارة لكن الامن منعني
كنت عايزهم ينزلوا العلم من فوق لانه كان مستفز جدا ان العلم الإسرائيلي يكون مرفوع و جيش الدفاع الصهيوني
بيدمر و يقتل أهلنا في فلسطين .
أنا كنت يمكن واحدة بتعبر عما يجيش في صدرو كل المصريين من حنق و غضب على الإسرائليين و جرائمهم لكن كنت بستغرب و أنا أراقب السفير الإسرائيلي و هو بيتمشي امام العمارة في الحديقة المواجهة للعمارة و بصحبتة رجل امن بودي جارد مصري أسمر كان السفير الإسرائيلي يتسامر معة و يضحك و يهزر كنت بتعجب و أقول هو الراجل البودي جارد ده مش مصري زيي ألا يضايقة ما يحدث في فلسطين طيب ليه مايديش السفير في مناخيرة بالبوكس مثلا و إزاي بيضحك في وشة و يتكلم معاه كده!!!!؟؟كما كان يدهشني كل المصريين الذين كانوا يتعاملون مع السفير و أعضاء السفارة من سواقين و بوابين و غيرهم .

أحكي الحكاية دي تعليقا على ما اثير حول زيارة السفير الإسرائيلي لمكتب د.هالة مصطفى في الأهرام
و أنا أرى ان د.هالة مصطفى كانت بتقوم بعملها فقط لا غير مثلها مثل كل من يقابلون السفير من المصريين و يبتسمون في وجهة و يتعاملون معه من اول الطباخ اللي بيأكلة لحد مسئول الصيانة اللي بيصلح جهاز كمبيوتر ولا بيركب جهاز داخل السفارة ما حدث لا يستدعى تلك الضجة و لا يستدعي المطالبة بمحاكمة د.هالة هذا كله مبالغه و صوت عالي على الفاضي .
النظام المصري بقيادة مبارك سمح للسفير بوجودة هنا و مبارك اول المرحبين و المتعاملين بل و المنفذين لرغبات إسرائيل حتى قبل النطق بها و موقف من عارضوا زيارة السفير لمكتب هالة مصطفى لا يزيد الامور إلا تعقيدا
فمن ناحية هو نفاق بيين لأن نفس الناس دي لا تجرأ أن تتخذ موقفا مماثلا مع جيمي أو مبارك أو أبو الغيط أو غيرهم ممن يتعاملون مع مجرمي الحرب الإسرائيلين و من ناحية هو يمنح النظام الحاكم نقاط قوة فهو بذلك أصبح حامي حمى إسرائيل أمام المجتمع الدولي و هو بذلك الأقدر و الأفضل للبقاء .
هالة مصطفى كانت تقوم بعملها كما أن حزبها و جريدتها لم يعترضا كما ان الحزب الوطنى الذي تنتمي إلية هو اول الداعين و العاملين على التطبيع إذن لم تخطأ و ليس لاحد الحق ان يعترض على مقابلتها للسفير في إطار عملها كرئيس تحرير لمجلة الديموقراطية । لا اخفي شكوكي في ان تلك الضجة المبالغ تصفية حسابات مع هالة مصطفي ।و عايزين نبطل نفاق و مزايدات بقى و تحويل هالة مصطفى للتحقيق من قبل نقابة الصحفيين خطأ و قمع و تصرف غير مقبول
.

Saturday, September 12, 2009

سكك حديد مصر








أركب القطار بين القاهرة و الإسكندرية كل أسبوع تقريبا و من واقع تجربتي أحب أقول ان سكك حديد مصر غلى مدى الأربع سنوات الماضية و حتى الان و انا قاعدة بكتب الكلام دة لم تتطور و لم تتحسن لكنها ممكن تكون اتغيرت الصراحة و الشهادة لله عشان مكنش كدابة
يعني فعلا في شهر مارس الماضي لاحظت و أنا أركب قطار القاهرة المدعو "أسباني" لا حظت أن الكراسي مغلفة و تقريبا كانت لسه خارجة من الدراي كلين و لونها أزرق واضح لأن كراسي القطار عادة بتكون غير واضحة الألوان و لونها مهبب و مش باين

فرحت جدا بالنظافة و لما سألت الكمسري قال أنه تم تجديد القطارات و تفاءل الركاب و كنت في ذلك اليوم في طريقي من الإسكندرية إلى القاهرة و كانت ليلة هطلت فيها الأمطار على إسكندرية طول الليل و بالرغم من توقف الأمطار في الصباح إلا اننا فؤجنا نحن ركاب قطار الثامنة صباحا أن الأمطار توقفت خارج القطار بينما لم تتوقف داخل القطار فمبجرد تحركة تساقطت علينا سيول من المياة من سقف القطار و حدث هرج و مرج و زعيق و بلل و مكث غالبية الركاب واقفين طول السكة و منهم من وضع جرنال أو حقيبة على راسه لتحمية من أمطار سقف القطار
وسمعت عن جرارات جديدة و فعلا شفتها و وجدت أن عددها لا يتجاوز أصابع اليدين و تساءلت هما ليه جابوها ؟ لأن القطار لسه لحد دلوقتي بيتأخر عن ميعادة في الوصول فمنذ أربع سنوات منذ أن بدأت ركوب القطار بإنتظام لم يصل القطار في ميعادة إلا مرتين أتذكرهم جيدا لأن وصول القطار في موعده حدث لا يمكن أن أنساه كما لا يمكن أن أنسى كيف قالت لي موظفة شباك التذاكر و أنا مستعجلة عن أي قطار طالع حالا فردت أن القطار الوحيد هو قطار العاشرة صباحا اللي بيطلع من المحطة الثانية عشر ظهرا فأصابتني بغيظ و كان أمامي رجلا قد قالت له نفس الكلام مما جعل الرجل يمشي يكلم نفسة و علق أحد الموجودين أن التطوير حدث فعلا لانهم جعلوا الإنسان المصري يمشي يكلم نفسة
أما الأسبوع الماضي فقد أخذت القطار من الإسكندرية للقاهرة في العاشرة مساءا و أثناء جلوسي وجدت فأرا صغيرا بيتمشى تماسكت حتى لاأثير الرعب في نفوس الركاب و إكتفيت برفع رجلي من على الأرض كل ده يحدث في قطارات الدرجة التانية و الأولي المكيفة يعني قطارات الناس اللي حالهم كويس و هي القطارات التي تتحدث عنها الإعلانات و تتدعى أنها إتحسنت و هي قطارات لم أرى فيها يوما راكب قاعد بحلة محشي على الأرض ولا بيقطع في الكراسي و لا بيسرق حانفية من دورة مياة
لكن تعالوا شوفوا قطارات الدرجة التالتة و الإكسبرس فهي قطارات الجحيم قطارات الغلابة التي أسقطتها وزارة النقل و السكة الحديد و إعلانات طارق نور من حساباتهم فهي قطارات الموت اللي إتحرق فيها مئات المواطنيين منذ عدة أعوام و هي قطارات متهالكة يركبها اغلب شعب مصر قطارات يتعذبون فيها و يعانون حتى يصلون لبلدتهم و أهاليهم قطارات غير أدمية بلا أبواب و لا نوافذ عربتها مظلمة و قذرة ।
بجد بجد لا يسعني إلا إني أبدي إعجابي الشديد بقدرة السكة الحديد و وزارة النقل و الحكومة
على الكدب و التزييف و كمان قدرتهم أنهم يصدقوا كدبهم و يعملوا إعلانتهم الجميلة التي تظهر السكة الحديد كأنها جنة و المواصلات بها سهلة و مريحة و أمام كل هذا أصيب المصريين بالإحباط و اللا مبالاة و الإبتسامة الساخرة و أشوفك يا جمال مبارك بتركب قطار الأكسبرس إنت و الوزرا و الوالدة

Saturday, September 05, 2009

تحرشات رمضانية

غريب أمر المتحرشون في رمضان فقد لا حظت انهم مقلون في التحرش و هو ما لاحظتة أخريات أيضا و السؤال :هل المتحرشون إستوعبوا أخيرا ان التحرش إثم و رجس فإمتنعواعنة في رمضان ام انهم ياخذون هدنة إستعدادا لتحرشات العيد و هويعد أشد مواسم التحرش الجنسي في مصر حيث يكون التحرش جماعيا و لكل ما يمشي علي وجة الأرض و هو ليس بذكر أو ربما أن المتحرشين منهكين و يعانوا من الجوع و العطش و قلة الدخان في الصيام فلا يكون لديهم القوة أو المزاج للتحرش
و لكن كل هذا لا يمنع ان للتحرشات الرمضانية موجودة زيها زي المسلسلات الرمضانية و لكنها تأخذ شكل خاص و مختلف فنجد التحرش يأخذ طابعا دينيا كأن يرفع المتحرش صوته و يقول "اللهم أني صائم" دة طبعا و هو بيبص على كل حتة في جسم الفتاة او المرأة ضحية التحرش و بعضهم يستغفر الله برضة و هو بيبص و يبحلق و ياكل الست بعنية أو يصرخ "لا إلة ألا الله و أحد احد" و هي تمر من أمامة كأن في حد من الكفار بيعذبة يا حرام
و طبعا في العيد حيكون الإسلام دخل و التحرش حيبقى حلال و عشان كده لازم يا نساء مصر ويا بناتها نستخبي أيام العيد حتى تمر محنة العيد و ربنا يستر