Saturday, June 10, 2006

تضامنوا مع سراندو يوم 18 يونيو



تجاوزات الامن في أحدي المظاهرات التضامنية مع فلاحي سراندو العام الماضي(تصوير وائل عباس)

محمد عبد العزيز محامي الفلاحين
تشهد محكمة أمن الدولة العليا طوراىء بمحكمة جنايات دمنهور يوم الأحد 18 يونيو 2006 محاكمة فلاحي سراندو و محاميهم الشاب محمد عبد العزيز الذي وقف بجانب الفلاحين و دافع عنهم و هم حقوقهم و فضح انتهكات قوات الامن ضدهم و هم ما لم يعجب الداخلية فتم تلفيق تهمة له و اتهامة بانه قد قام بتدبير تجمهر لأكثر من خمسة أشخاص الغرض منه الاعتداء على الاموال العامة و الأشخاص و منه الحريق و الضرب المفضي الي الموت و كان محمد عبد العزيز كما ذكر قد تعرض لتحرشات و أعتداء من قبل الأمن لوقوفه مع الفلاحين و الدفاع عنهم و هذه دعوة لكل الشرفاء من أجل التضامن مع فلاحي سراندو و محاميهم يوم الاحد 18 يونيو2006 بمحكمة دمنهور
قصة فلاحي سرندوا أو مأساة فلاحي سراندو قصة من قصص الكفاح , الكفاح ضد الظلم و القهر الذي تغلغل تحت وطاة النظام الحالي فقد عاش و يعيش أهل سراندو قصة ظلم و قهر و طوراىء بدأت في فبراير 2005 عندما اراد احد الأقطاعيين اخراجهم بالقوة من أراضيهم التي يزرعونها منذ سنوات والتي تمثل لهم الحياة حياتهم حياة أبناءهم .و على يد قوات الأمن المركزي تم اغتيال القرية حاصروها و ضربوا اهلها و كسروا بيوتهم و سحلوا و قبضوا على العشرات كانوا في شراسة و قضوة الحيوانات الضارية يفترسون الفلاحين و الفلاحات .و كانت احدي ضحايهم السيدة نفيسة المراكبي شهيدة سراندوا التي أقتادها رجال الأمن المركزي أو كلاب الأمن ألى القسم و هناك اوسعوها ضربا و اهانة و لم يرحموها و بعد خروجها كانت في حالة نفسية سيئة جدا أدت لوفاتها لم تتحمل نفيسة الفلاحة الشريفة ذات الكبرياء و الكرامة ما فعلوه بها هؤلاء الأنذال الأقذار .قتلت نفيسة و زج بالفلاحين إلى السجون لصالح أحد الكبار (صلاح نوار) الذي سلط الامن عليهم و كالعادة لا تتأخر قوات الأمن المركزي عن حفظ امن الكبار و حماية مصالحهم وأرهاب الصغار الضعفاء و المواطنين الشرفاء
و هنا ما جاء في التقرير الدولي لحقوق الأنسان عن مصر لعام 2005 و الذي يصدرة
مكتب الديمقراطية، حقوق الإنسان والعمل
في 15 مارس، توفيت نفيسة زكريا المراكبي، 38 عاماً، بعد إطلاق سراحها من جانب الشرطة، في أعقاب سلسلة من مداهمات الشرطة لقرية سراندو، بمحافظة البحيرة. وقد أصدر كل من مركز الأرض لحقوق الإنسان ‏(‏LCHR‏)‏ ومنظمة هيومان رايتس واتش ‏(‏HRW‏)‏ تقارير تفيد بأن قوات الأمن في محاولة منها لتحديد أماكن المشتبه فيهم المتورطين في خلاف على الأرض، قامت باعتقال عدد من النساء والأطفال لاستجوابهم في مراكز احتجاز مؤقتة. ووفقاً للتقارير فقد أهانت قوات الأمن نفيسة المراكبي وأخريات وأساءت إليهن جسدياً ونفسياً، طبقاً لشهادات النساء المحتجزات معها. وتم إطلاق سراح نفيسة المراكبي لتمضي إلى أسرتها في 14 مارس ومنها إلى مستشفى دمنهور، حيث شخصت حالتها بالإصابة بالشلل. وتوفيت نفيسة المراكبي صباح يوم 15 مارس. وفي 21 مارس ذكر النائب العام أن تحقيقات الحكومة في الحادث توصلت إلى أن نفيسة المراكبي ماتت لأسباب طبيعية وليس نتيجة للتعذيب. ورفعت عائلة المراكبي قضية بمساعدة مركز الأرض لحقوق الإنسان، لكنها سحبت ملف القضية فيما بعد

Sunday, June 04, 2006

بعد وثائقي الجزيرة

أرض الخوف هي مصر بلدنا كما عرفتها طوال عمري سجن كبير نعيش فيه مكبلة ألسنة و أفكارنا و أجسادنا و أرواحنا .و
سجاننا نظام لا يرحم و كلابة جائعون شرهون لإلتهام المزيد من الشرفاءهناك من يدفعون ثمن حريتنا من حرياتهم و من يعيشون إرهاب النظام و يعيشون في خطر إعتقالهم و ضربهم بين لحظة و أخرى ندى و و عبير و رشا و أسماء و علاء و الشرقاوي و الدروبي كل هؤلاء و غيرهم يدفعون الثمن من حريتهم من أجل تخليص مصر و المصريين
بعد إذاعة وثائقي الجزيرة تعجبت لردود الفعل تعرف علي البعض و كانت تعليقاتهم بين ألازلت على قيد الحياة؟ و اخرون شجعوناني ثم قالوا و لكن هل سنراك ثانية؟و البعض قال أنتي أكيد لك ملف عندهم الأن الكل خائف و الكل يخاف
تلقيت تحذيرات بعد البرنامج و لا انكر أنهم اخافوني لبعض الوقت و لكنني على يقين من أن خوفهم و ذعرهم من الواقفين في وجه الظلم أكبر و يكبر و مهما طال الوقت سوف ياتي يوم نراكم فيه خلف القضبان بعد محاكمتكم بالعدل
أنا مؤمنة بهذا و أعيش من اجل يوما نرى فيه مصر نظيفة و ننعم فيها بالعدل والحرية
إنهم يصورونا في كل مرة صوت و صورة و بالصور أتخيلهم يضعون علامة حمراء على صورنا و أسماءنا من المدونين و المدافعين ضد الظلم و أتخيلهم يخططون لإصطيادنا من أي مظاهرة او تجمع كما يفعلوا و فعلوا مع الشرقاوي و الشاعر و أتخيلهم عشية الحدث يجمعون كلابهم و يضعون صورنا امامهم و يأمرونهم أن يرددوا "هؤلاء أعداء الوطن و خونة" و بعد الترديد لفترة يقولون لهم عليكم بهم إفترسوهم و إضربوهم ثم انقلوهم في سيارتنا و تظل الكلاب تنبح طوال الليل حتى الصباح و قبل الخروج يشممونهم الصور ثم تخرج الكلاب في ملابسها المدنية متربصة بضحاياها و تأخذ اوامرها من أسيادها
إنهم ظاهرة غريبة مخلوقات عجيبة يبدون لي كبشر و لكن عقولهم و مشاعرهم قد حدث لها غسيل و و تشويه إنهم ينفذون الأوامر بشراسة و بلا تفكير كوحوش ادمية لقد رايت بعيني كيف أثار الدمار في سيارة دينا سمك التي إختطفوا منها كريم الشاعر لقد كسروا الزجاج بالطوب و زجاجات فارغة و سحبوه بعنف شديد أيضا عندما حكت لي نادية أبو المجد مراسلة الأسوشيتد برس كيف إحتجزوها و طاقم التصوير في شرم الشيخ و وجدتهم يتحدثوا إلى احد أسيادهم تلفونيا قائلين "أيوه يا فندم تم القبض على المتهمين و جاري نقلهم" كانت مذهولة فهم لا يسمعون و لا يفهمون :صم ,متحجرة عقولوهم .
اما أسيادهم فيعتقدون انفسهم أذكياء كنت أراها في كل مرة رأيته في الأسكندرية في اول وقفة احتجاجية لنا و في القاهرة أراه كل مرة إنه احدهم يرتدي في كل مرة زي أمين شرطة و لكن موقعة بين الصفوف ليس موقع أمين شرطة راقبته أكثر من مرة أراه صامتا واقفا أمامنا ينظر إلينا جيدا و قد يميل علية ضابط بدبورين يشوشه في أذنه .لم اتعجب عندما مررت امام أكاديمية الشرطة لارى مكتوب عليها "اكاديمية مبارك للامن" إنهم بالفعل أمن مبارك و نظامه فقط و ليس لهم أي علاقة بأمننا نحن بل هدفهم إرهابنا و إخافتنا و هم يشعرون بالإمتنان لسيدهم و ما يكافئهم به و هم أحد جذور الفساد التي يجب خلعها و محاربتها بالقانون و المجتمع الدولي بعد أن خفت الأمل في أن نوقف أنتهاكاتهم و نأخذ حقوق ضحاياهم بالطرق المحلية."