Wednesday, October 24, 2018

كلمات اغنيه شرين الجديده

استمعت الي اغنيه شرين الجديده و التي اطلق عليها "تاج راسك"
 كلمات الاغنيه ازعجتني بشده و فكرتها و مضمونها مستفز لمشاعر النساء و فيه تحقير  لهن و تأكيد على مدى تخلف مجتمعنا
 
    ترسم كلمات الاغنيه شكل العلاقه بين رجل و امرأه و  لكن في مجتمع  ذكوري مثل مجتمعنا  يجعل المرأه ابدا هي الطرف الاضعف في اي علاقه و
 يكون من المعتاد و المطلوب ان تكون
 الخاضعه و المضحيه و التي تتحمل  معاناه و اساءه و لا٩ تفعل الا الصمت و الاستمرار
في مجتمع تغيب فيه المساواه و العداله بين الجنسين تصبح تلك الكلمات الا تأكيدا على هذا الوضع المرضي

ولا يغفر للكاتب ابدا  محاولته البائسه في نهايه الاغنيه 
لتغيير الموقف او ربما  حاول كاتب الكلمات  ان يبدو ذكيا  او ان يتحاشي الهجوم
الا ان الانطباع لم  يتغير و بدت  كلمات النهايه  ملفقه و ضعيفه و ساذجه
بعد الاسهاب في وصف  وضع يدعمه المجتمع  بحكم العادات و التقاليد و الاديان و كل ما يحض على كراهيه المرأه
ربما ادعو كاتب الاغنيه لان تتبدل الادوار و يطلب من احد المغنيين الذكور ان يقوم بغناء تلك الكلمات  
بعد تحويل المخاطب الي مؤنث
قمت بعمل التمرين بنفسي و الاغنيه بقت احلي

اكون خاتم في صباعك وتعملي فيا ما بدالك
تجيني وقت ماتجيني تسيبيني لما يحلالك

أَكُون خاتَم ڤِي صُباعكِ وَتَعْمَلي فَيا ما بَدّالكَ
تجيني وَقَّتتَ ماتجيني تَسِيبينِي لِما يحلالك

ولو راحتك مع دموعي عيوني تبكي وتزيدك
واسيب عمري وايامي رهن اشارة من ايدك

وَلَو راحتكِ مَعَ دَمُوعَيْ عُيُونِي تَبْكِي وَتَزَيَّدكِ
وَأُسَيِّب عُمَرِيّ وَأَيّامِي رَهْن إِشارَة مَن أَيْدِيكِ

أأجل كل أحلامي عشان توصلي لأحلامك
تكوني الآمر الناهي لازم امشي ورا كلامك

ولما تخوني اعديها واقول سامح عشان بيتك
واصدق لما بتقولي انا من قلبي حبيتك

وادوس على قلبي وكرامتي عشان انتي تكون راضيه
ولما تقلي من قيمتي ماركزش واقول عادي





Tuesday, March 13, 2018

رمضان من الداعيه الي المتهم بالاغتصاب



منذ اكتوبر الماضي و قضيه رمضان تشغل قطاع كبير من الراأي العام الفرنسي و السويسري (حيث ان رمضان يحمل الجنسيه السويسريه) حيث اتهمته امرأتين باغتصابهما ربما لا يعلم الكثيرون في مصر من هو طارق رمضان
رمضان هو احد النجوم الدعاه في اروبا الداعيه ذو اللحيه المنمقه و والوجه الوسيم، المتحدث اللبق صاحب الحضور الاول للحديث عن الاسلام "التقدمي" في البلاتوهات "المفكر" و "الفيلسوف" الاسلامي الاستاذ بجامعه اوكسفورد,حفيد حسن البنا.

هو يشبه هؤلاء الدعاه الذين ظهروا في التسعينات و تسببوا في كارثه اجتماعيه هي انتشار زي الحجاب في مصر,فرمضان هو النسخه الاروبيه ل عمرو خالد و غيره
و هو الاخواني الصميم الذي يطبق تعاليم البنا.
حكت " كريستال" تبلغ الآن ٤٥ عاما لصحيفه فانيتي فير الفرنسيه (اللينك اسفل المفال) انها عانت بعد حادثه تسببت لها في اعاقه و كانت قد اعتنقت الاسلام حديثا عندما تعرفت على رمضان و ظلت لشهور تحدثه عبر صفحته و عبر سكايب لتتعلم و تسأل عن الاسلام ,كان رمضان يحدثها كثيرا عن حسن البنا و تعاليمه و عن التقيه او استخدام الكدب و التضليل مع الكفار حتى تتحقق اهداف الامه كما دعاها الي ممارسه الدعوه حولها و جعلها ترى الجميع من حولها كفار حتى اختها.
و قالت كريستال في حديثها للصحيفه ان
علاقتها برمضان ظلت افتراضيه حتى دعاها الي لقاءه حيث كان يمر بمدينتها ليون للحديث في مؤتمر
جاء يوم اللقاء في احد ايام خريف ٢٠٠٩ في احد الفنادق اقترح عليها رمضان الصعود معه الي غرفته بعيدا عن اعين المتطفلين و ايضا لانهاء بعض المكالمات الخاصه به فوافقت كريستال و استقلت المصعد
اما رمضان فقد استخدم سلالم الفندق للصعود كانت الغرفه في اخر الردهه عندما وصلت كان هو بالداخل, وطبقا لحديثها دخلت و
جلست على احد جوانب الفراش عندما فؤجئت
برمضان يأتي من خلفها و توصف كريستال لنفس الصحيفه ماحدث و تقول " تحول فجأه لمجنون عنيف شعرت بالرعب الشديد كان امرا مرعبا انقض علي يصفعني و يسدد لي لكمات و ركلات في الصدر و البطن و عندما بدات البكاء و الصراخ امرني ان اسكت لان صراخي يثيره اكثر ثم قام باغتصابي عنوه و جذبني من شعري حتى البانيو ثم تبول علي"
و قالت كريستال انها
لم تستطع وقتها الحديث او تقديم اي بلاغ لانها كانت في حاله صدمه و خوف
وطبقا للصحف الفرنسيه ان مواجهه جدثت بين كريستال و رمضان اثناء التحقيقات استطاعت كريستال ان تصف احدي العلامات في جسد رمضان و هو اثر لجرح قديم في منطقه العانه.
و كان رمضان قد خضع للتوقيف رهن التحقيق
في اوائل شهر فبراير الجاري بعد ان تقدمت سيديتين هن " كريستال" ( و هو اسم مستعار) و هند أرياني ببلاغ في اكتوبر الماضي يتهمن فيه الداعيه المعروف, بالاعتداء الجنسي و استمرت التحقيقات ثلاثه اشهر استطاع خلالها المحققين الاستماع الي هند و كريستال بالاضافه لنساء اخريات قررن الحديث للمحققين دون تقديم بلاغ رسمي.

اما هند 41
عاما فقد ادلت بتفاصيل الواقعه لقناه بي اف ام تي في الاخباريه الفرنسيه ( اللينك في الاسفل) في ٢٠١٢ طلب لقائها في احد الفنادق الباريسيه حيث كان يمر لالقاء محاضره
و تحكي هند عن اللقاء و تقول انه تحول لكابوس وانها عاشت لحظات الموت في غرفه الداعيه باحد الفنادق الباريسيه
و تقول هند " كنت مبهوره برمضان و كان لقاء هاما بالنسبه لي كنت اريد ان اتحدث اليه و اسأله اكتر عن الاسلام ثم ان رجل مثله يهتم بي كان شيء يسعدني
عرض عليها رمضان ان تلحقه في غرفته ليبتعدوا عن اعين المتطفلين و تقول هند " لم اشك لحظه في نواياه فانا كنت اعتبره اخ كبير و هو رجل دين فكنت اثق فيه تماما"
و تقول هند في حديثها للقناه انها صعدت لغرفته و فتح لها رمضان و كان بيده طبق من الحلويات الشرقيه و عرض عليها فقالت له انها لا تريد فذهب رمضان يغسل يديه و عند عودته جذبها وقبلها ثم قبلها مره اخرى بشده و هنا تقول هند " اعترف انني تركت له نفسي هنا و لكن ما حدث بعد لحظات كان ابشع ما عشته في حياتي كان رعبا فقد
ارتمي علي بجسده بطريقه وحشيه لم استطع التنفس قلت له لا و توسلت اليه ان يتوقف الا انني كلما رفضت كان هو يزداد غضبا و يضربني بعنف صفعني بشده و قام بخنقي و شعرت انني قريبه من الموت ثم اغتصبني "
" لم اقدم بلاغ ضده وقتها لانني شعرت بالعار اعتقدت انني من تسببت في ذلك و هو قال لي انني اخذت ما استحق لانني كنت اريد لهذا ان يحدث ثم هددني اذا تكلمت انني ساتعرض للاذي فخفت
لا زال رمضان موقوفا رهن التحقيق و لا زال المحققون يكملون عملهم
الا ان هند ارياني احد المبلغين ضد رمضان كما نشرت على صفحتها على فيسبوك تتعرض لحمله من التهديدات و السب من انصار رمضان و مريديه
و غالبا ما يظن اصحاب السلطه ان المعتدي عليها ستصمت للابد وهم يعلمون ان العداله لازلت عاجزه في هذا العالم عن ان تنصف النساء او ان تعاقب المغتصبون و ان المجتمعات و الاديان و الثقافات تمارس قمعا ضد النساء و تمنعهم من الكلام عن جريمه ترتكب كل يوم بحقهن.
في يوم كهذا تحيه لكل امرأه قررت ان تهدم اركان المعبد على ادمغه المجرمين و قررت ان تبوح
تحيه لهند و كريستال و فتاه الايميل

شهاده هند أياري
http://www.bfmtv.com/mediaplayer/video/henda-ayari-face-a-apolline-de-malherbe-en-direct-997157.html
شهاده كريستال
http://m.vanityfair.fr/pouvoir/politique/story/-il-avait-lair-habite-jetais-glacee-deffroi-temoignages-glacants-sur-le-systeme-tariq-ramadan/1027
الصوره لطارق رمضان في احد مؤتمراته

Tuesday, February 20, 2018

جرائم الاغتصاب :لماذا لا يكون المتهم بريء حتى تثبت ادانته

مسيره يوم المرأه العالمي بالقاهره عام 2013

credit @wa7damasrya   مسيره يوم المرأه العالمي بالقاهره عام  2013

 قد تصمت  المرأه للابد او تتحدث عن الامر  بعد وقت قصر او طال قد يصل الي سنوات
فعمليه البوح و اعلان التعرض للاغتصاب هي عمليه صعبه و قاسيه 
 و منذ ان تبدأ   المعتدي عليها ان تتكلم تبدأ فورا   عمليه التشكيك في روايتها
و يجهل الكثيرون  حقائق عده عن الاغتصاب و  أثاره النفسيه و آثاره على  الذاكره حيث يتسبب في فقدان بعض التفاصيل و هو رد فعل نفسي دفاعي، لذلك قد  تبدو روايات المعتدي عليها مربكه او غير منطقيه وغير واضحه في بعض اجزائها
و تظل جرائم الاغتصاب من الصعوبه جدا اثباتها
فهي تعتمد غالبا على روايه المعتدي عليها
و لذلك ارى انه في جرائم الاغتصاب و انا هنا  لا اتحدث  من منطلق قانوني لان القوانين في رأيي بها عوار كبير  فيما يخص تلك الجريمه و  ما يخص حقوق النساء بشكل عام و  ارى انه من الصعب تغيير قوانين تتحكم بها  في الاغلب  عقليات ذكوريه و ابويه  لذلك  سأتحدث هنا من منطلق انساني و نسوي و ارى انه في جريمه الاغتصاب  الاخذ بمبدأ المتهم بريء حتى تثبت ادانته  
يعني تلقائيا  ادانه المغتصبه و اتهامها بالكذب و هو امرا كارثيا  مجحفا خاصه ان قرار البوح يتطلب شجاعه من المعتدي عليها  حيث انها  في كل الاحوال ستتحمل   المسئوليه اكثر من الرجل حتى لو ثبتت ادانته طبقا لاعراف المجتمعات الذكوريه التي نعيش فيها
ولذلك يصبح افتراض البراءه حتى اثبات الادانه  في هذه الحاله ما هو الا مخرجا للجاني وافتراض ادانه للضحيه  فاي عداله  اذا  مع تطبيق هذا المبدأ

 و حتى بالنظر الي جرائم الاغتصاب على مستوى العالم و الاحصاءات المتعلقه  ببطلان اتهام شخص  بالاغتصاب سنجد انه امر جدا نادر  مقارنه لإحصاءات ثبوت جريمه الاغتصاب
و اذا وزانه بين الضررين ضرر الاتهام الباطل للجاني وضرر  تكذيب المعتدى عليها
و بالاخذ في الاعتبار ان المجتمع ينظر للاغتصاب ليس كجريمه و انما كعلاقه جنسيه فقط خرجت عن حدودها
فان الرجل  المدان او المتهم بالاغتصاب عاده ما يكمل حياته بشكل عادي و بمنتهي الاريحيه و لا ينظر اليه المجتمع بطريقه سيئه او يعاقبه في حين ان المراه المغتصبه  و خاصه لو تم تكذيبها فانها تصبح منبوذه اجتماعيا و متهمه بانها ارادت ان تدمر حياه   من اتهمته وتضطر للاختفاء و الانسحاب من دوائرها الاجتماعيه .
لذلك فان الاخذ  بمبدأ تصديق المعتدي عليها  و اسقاط مبدأ المتهم بريء حتى تثبت براءته  هو الاساس و الخط الرئيسي الذي يجب ان تبني عليه قضايا الاغتصاب