Thursday, August 13, 2009

مايحكمش جمال مبارك




أصاب بالحيرة و تملئ دماغي الأسئلة عندما أسمع هؤلاء النسوة اللاتي أشاهدهن يقولن بعلو صوتهم "مايحكمشي" كنت أراها جملة إعتراضية في منتهى القوة و لكن لم أدرك بالتحديد ما هو الإستخدام الصحيح للتعبير "مايحكمشي" و اخيرا وجدت الرد في أغنية المطرب الشعبي و اللي معرفهوش محسن الصياد الذي غنى لجمال مبارك و قال : "طيب ليه ميحكمشي طيب ليه ميمسكشي
ده فاهم و ابن ريس و الموضوع مدروس و لا محتاج لسلطة و لا محتاج لفلوس ريس و أبن ريس سيبك من التهييس سيبك من اللي يقولك حيخدها بالتوريث
كل الصعايدة بيحبوا جمال و الفلاحين بيحبوا جمال المصريين بيحبوا جمال
دة باشا و ابن باشاجمال مبارك حنتخبوا لو رشح نفسة حنتخبوا 99% بيقولوا عايزين جمال " 80 بص بعينك على مليون طلع لي حد غيرة بس يكون مضمون
إيه يعني جمال مبارك يجي بعد أبوه"
خلص كلام الاغنية و يبقى على الصعايدة و الفلاحين و المصريين اللي جت سيترهم من غير لازمة أنهم يردوا على الكدب دهبالأمس على قناة بي بي سي العربية تمت مواجهتي ب نبيل لوقا باباوي لواء الشرطة السابق و اللي ماسك لجنة الإعلام في مجلس الشورى كنا نتحدث عن جيمي و محاولته غستقطاب الشباب عن طريق إستخدامه لفيس بوك و الإنترنت و بعد حوار و مواجهة لمدة 15 دقيقة كان تعليق الحاضرون في الإستديو "غنتي حرقتي دم الراجل" و كنت فخورة بحرق دمة لأنه كان يتحدث عن جمال كأنه ملاك كأنه رئيس كأنه مننا و حاسس بينا و كان ردي منطقيا واقعيا ان جيمي يعيش في مصر تانية هي مصر رجال الأعمال و أنه سيفشل في إستقطاب الشباب على الإنترنت من خلال الفيس بوك او التدوين لانها ادوات تعتمد على حرية التعبير و جمال ينتمي لحزب حاكم يقمع و يحارب حرية التعبير و يعتقل و يحاكم المدونين و أضافت أن جمال و حزبة لديهم مدونات ورقية مثل الأهرام و الجمهورية و صحف الحكومة هي تكفيهم و تهلل لهم هنيئا لجمال بالاغنية الجديدة و و يا رب مايحكمش و إيييييييه

Monday, August 03, 2009

عن هبة نجيب


المصري اليوم أجرت حوارا بالفيديو مع هبة عبر "سكايب".


تخيل نفسك في بلد لا يمكنك أن
تتركها إلا بموافقة شخص أخر تخيل نفسك في مدينة لا يمكنك مغادرتها إلا بإذن هذا الشخص ,تخيل نفسك و قد سافرت إلى المملكة السعودية بصحبة والدك لتقيم هناك ثم قررت أن تعود إلى وطنك مصر و أنت لست قاصرا و لكنك لا تستطيع و تم منعك بحكم القانون السعودي لأنك امراة , نعم تخيل نفسك إمراة عمرها 27 عاما لا يمكنك مغادرة البلاد بحكم قانون الولاية أو المحرم الذي يوجب حصولك على موافقة "وليك" و لم يتوفق الأمر هنا بل تخيل انك حتي لا تستطيع أن تغادر المدينة التي تعيش فيها دون إذن كم وليك و ذلك لانك أنثى
و لانك مسلم لإنك أنثى و مسلمة أتحدث عن معاناة حقيقية دارت أحداثها و تدور لشابة مصرية عمرها 27 سنة هي هبة نجيب و تحاول هبة التى لا تحمل إلا الجنسية المصرية مغادرة السعودية منذ 3 سنوات دون جدوى لأن والدها يرفض و يحرمها من حقها الطبيعي في إختيار المكان الذي تريد العيش فية و أيضا يحرمها من العودة لوطنها مصر و قد خرج الموضوع عن كونة خلاف عائليا حيث ان هبة يالغة و راشدة و تدرك تماما ما تريدة لحيا تها و الجدير بالذكر أن قانون المحرم السعودي يحرم المراة من حقها كإنسان يمكنة أن يتحرك و يغادر البلاد و يطبق على النساء المسلمات في السعودية و و ينتهك حقهن الأساسي في حرية الإختيار لمكان الإقامة مما يتعارض مع الإعلان العالمي لحقوق الأنسان الذي ينص على أن

لكل فرد حرية التنقل واختيار محل إقامته داخل حدود كل دولة.
يحق لكل فرد أن يغادر أية بلاد بما في ذلك بلده كما يحق له العودة إليه
و أتساءل من أين أتوا بهذا التشريع الذي لا أصدق أن يكون من الإسلام في شيء و أين هم علماء المسلمين ليردوا هذا الظلم عن المراة المسلمة
و طبقا للدستور المصري حيت أن هبة قد تخطت ال21 عاما فليس لوالدها أي وصاية عليها
طرقت هبة أبواب السفارة المصرية في السعودية و التي من المفترض أن تساعد المصريين و تحافظ عليهم و تحميهم أعلم تماما أن ذلك لا يحدث و ان وزارة الخارجية بحالها عزبة من عزب مبارك و أن ناظر العزبة أبو الغيط لا بيهش و لا بينش إلا الدبان و رغم كل ذلك كنت أتمنى يكون عندهم رحمة و يساعدوا هبة للحصول على حقها إلا انهم للأسف عاملوها معاملة جافة حتى أن السفير المصري ربنا ما يكسبة قال لها أن تذهب لتتعالج نفسيا , ربما يحتاج السفير المصري في السعودية أن يذهب ليرى طبيبا نفسيا هو و موظفين السفارة فقد طفح الكيل بنا من سلبيتهم و تركهم للمصريين يعانون و تهان كرامتهم فمن قضية الطبيب المصري الذي عوقب بالجلد و إحنا مش عارفين ليه إلى المهندس و المدون المصري يوسف العشماوي اللي إختطفتة السلطات السعودية من يوم 24 إغسطس 2008 و محتجزينة بلا تهمة و السفارة المصرية كالعادة في البالالا .
والأن ا كمواطنة مصرية بطلب من الحكومة المصرية و وزارة الخارجية و السفارة المصرية في السعودية أن تعيد هبة لمصر و هذا حقها طبقا للقانون و الدستور و ان يطبق عليها القانون المصري و لا يوجد أي مخالفة و لا عيب في ذلك هبة ببساطة عايزة ترجع بلدها و على سفارتنا أن تقوم بدورها و تساعدها هنا عنوان السفارة و أرقام هواتفها المطلوب من السقارة أن تطالب رسميا بعودة هبة لمصر

0096614810464رقم تليفون السفارة المصرية بالرياض
رقم السفير المصري محمود عوف
00966 14810159