الحركة المصرية من أجل التغيير
لا للتمديد... لا للتوريث... نعم للحرية
كـــفـــايـــة
نطالب بتغيير حقيقي في الأوضاع السياسية بالبلاد
ُينهي النظام الاستبدادي، ويُؤسس لمجتمع المواطنة والحرية والتقدم
في يوم جديد للنضال من أجل الحرية والديمقراطية في مصر، تعيد الحركة المصرية من أجل التغيير" كفاية" التأكيد على أن منطلقها الأساسي هو السعي مع كل القوى الوطنية والديمقراطية في البلاد – من أجل تحرير الشعب المصري من الاستبداد والقهر والحاجة، وتهيئة الأوضاع لتأسيس وطن متقدم، مبني على ركيزة "حق المواطنة الكاملة"، واحترام آدمية المواطن المصري، وفي هذا السياق، تناضل حركة "كفاية" في سبيل انتزاع "حزمة" من المطالب الديمقراطية المتكاملة، في مقدمتها:-
1- الإلغاء الفوري – بدون تسويف - لحالة الطوارئ، التي تشل القوة الفاعلة في الوطن، والتخلص من مجموعة القوانين الاستبدادية التي تنتهك الحريات.
2- إطلاق حق كل القوى المدنية السلمية في التنظيم، وفي تشكيل الأحزاب السياسية، والنقابات، والهيئات، والجمعيات، بغير قيود.
3- الاعتراف بحق التظاهر والإضراب والإعتصام السلمي.
4- إطلاق حريات التعبير، وإصدار الصحف، وتحرير أجهزة الإعلام المرئي والمسموع من القبضة الإستبدادية للنظام.
5- تشكيل جمعية تأسيسيه وطنية، تشرف على إعداد دستور جديد للبلاد، يحتفي بالحرية، ويضع الضمانات الفعلية لتأكيدها.
6- تأسيس جمهورية برلمانية، تضمن حقوق الوطن والمواطن وتفصل بحسم بين السلطات، وتحد من إنفراد الحاكم بالسلطات الدستورية المطلقة، وتضع حداً لمدد حكمه وصلاحياته، وليس صحيحا كما قال الرئيس في حديثه لصحيفة "الفيجارو" الفرنسية أن وضع حدود زمنية لمدة الحكم يتعارض مع الإرادة الشعبية، بل ان الحكم المطلق هو التي يتعارض مع الإرادة الشعبية، وهو الذي يسمح بخلق مراكز قوى سياسية وإقتصادية وأمنية، وهي التي تمارس القهر على حساب الإرادة الوطنية وحقوق الشعب في الديمقراطية وفي التداول السلمي للسلطة.
7- تطالب الحركة بفترة انتقالية مناسبة – قبل إجراء أية إنتخابات، يتم فيها خلق مناخ موات لإجرائها بنزاهة وعدالة، وحتى لا تصبح الإنتخابات – في ظل الشروط القائمة – وسيلة لخداع الناس، ولتثبيت حكم الإستبداد، ولشرعية الديكتاتورية والفساد لعقود طويلة قادمة، الأمر الذي سيضاعف فيما لو تم – من معاناة شعبنا، ويعوق تحقيق حلمه في رفع المعاناة عن كاهله، وإستعادة حقوقه المهدرة.
ومن أجل تحقيق هذه الغايات الوطنية النبيلة، التي تنبع من صميم إدراكنا لمعاناة الشعب، ولحاجته العضوية الموضوعية للتغيير، فإن الحركة المصرية من أجل التغيير"كفاية"، تتوجه بالنداء إلى جماهير شعبنا بالتقدم لمساندتها في جهودها المتواصلة، والتي تستهدف إبراز صوت "الأغلبية الصامتة" التي طال أمد انتهاك حقوقها، ولم تعد تقبل بتهميشها في شؤون مصيرها ومستقبلها.
فلنناضل معاً بكل السبل السلمية من أجل إنهاء حكم الإستبداد، والتمديد، والتوريث، والطوارئ، وقوانين العار، المعادية للإنسانية والحرية.
ومن أجل بناء مجتمع حر، يليق بالإنسان المصري المعطاء، ولترتفع أصواتنا في كل انحاء البلاد.
لا للتمديد .. لا للتوريث .. لا للطوارئ..
نعم لحق التنظيم والتعبير .. نعم للحرية والديمقراطية.
القاهرة- الإسكندرية- المنصورة
في 30 مارس 2005
لا للتمديد... لا للتوريث... نعم للحرية
كـــفـــايـــة
نطالب بتغيير حقيقي في الأوضاع السياسية بالبلاد
ُينهي النظام الاستبدادي، ويُؤسس لمجتمع المواطنة والحرية والتقدم
في يوم جديد للنضال من أجل الحرية والديمقراطية في مصر، تعيد الحركة المصرية من أجل التغيير" كفاية" التأكيد على أن منطلقها الأساسي هو السعي مع كل القوى الوطنية والديمقراطية في البلاد – من أجل تحرير الشعب المصري من الاستبداد والقهر والحاجة، وتهيئة الأوضاع لتأسيس وطن متقدم، مبني على ركيزة "حق المواطنة الكاملة"، واحترام آدمية المواطن المصري، وفي هذا السياق، تناضل حركة "كفاية" في سبيل انتزاع "حزمة" من المطالب الديمقراطية المتكاملة، في مقدمتها:-
1- الإلغاء الفوري – بدون تسويف - لحالة الطوارئ، التي تشل القوة الفاعلة في الوطن، والتخلص من مجموعة القوانين الاستبدادية التي تنتهك الحريات.
2- إطلاق حق كل القوى المدنية السلمية في التنظيم، وفي تشكيل الأحزاب السياسية، والنقابات، والهيئات، والجمعيات، بغير قيود.
3- الاعتراف بحق التظاهر والإضراب والإعتصام السلمي.
4- إطلاق حريات التعبير، وإصدار الصحف، وتحرير أجهزة الإعلام المرئي والمسموع من القبضة الإستبدادية للنظام.
5- تشكيل جمعية تأسيسيه وطنية، تشرف على إعداد دستور جديد للبلاد، يحتفي بالحرية، ويضع الضمانات الفعلية لتأكيدها.
6- تأسيس جمهورية برلمانية، تضمن حقوق الوطن والمواطن وتفصل بحسم بين السلطات، وتحد من إنفراد الحاكم بالسلطات الدستورية المطلقة، وتضع حداً لمدد حكمه وصلاحياته، وليس صحيحا كما قال الرئيس في حديثه لصحيفة "الفيجارو" الفرنسية أن وضع حدود زمنية لمدة الحكم يتعارض مع الإرادة الشعبية، بل ان الحكم المطلق هو التي يتعارض مع الإرادة الشعبية، وهو الذي يسمح بخلق مراكز قوى سياسية وإقتصادية وأمنية، وهي التي تمارس القهر على حساب الإرادة الوطنية وحقوق الشعب في الديمقراطية وفي التداول السلمي للسلطة.
7- تطالب الحركة بفترة انتقالية مناسبة – قبل إجراء أية إنتخابات، يتم فيها خلق مناخ موات لإجرائها بنزاهة وعدالة، وحتى لا تصبح الإنتخابات – في ظل الشروط القائمة – وسيلة لخداع الناس، ولتثبيت حكم الإستبداد، ولشرعية الديكتاتورية والفساد لعقود طويلة قادمة، الأمر الذي سيضاعف فيما لو تم – من معاناة شعبنا، ويعوق تحقيق حلمه في رفع المعاناة عن كاهله، وإستعادة حقوقه المهدرة.
ومن أجل تحقيق هذه الغايات الوطنية النبيلة، التي تنبع من صميم إدراكنا لمعاناة الشعب، ولحاجته العضوية الموضوعية للتغيير، فإن الحركة المصرية من أجل التغيير"كفاية"، تتوجه بالنداء إلى جماهير شعبنا بالتقدم لمساندتها في جهودها المتواصلة، والتي تستهدف إبراز صوت "الأغلبية الصامتة" التي طال أمد انتهاك حقوقها، ولم تعد تقبل بتهميشها في شؤون مصيرها ومستقبلها.
فلنناضل معاً بكل السبل السلمية من أجل إنهاء حكم الإستبداد، والتمديد، والتوريث، والطوارئ، وقوانين العار، المعادية للإنسانية والحرية.
ومن أجل بناء مجتمع حر، يليق بالإنسان المصري المعطاء، ولترتفع أصواتنا في كل انحاء البلاد.
لا للتمديد .. لا للتوريث .. لا للطوارئ..
نعم لحق التنظيم والتعبير .. نعم للحرية والديمقراطية.
القاهرة- الإسكندرية- المنصورة
في 30 مارس 2005
1 comment:
Interesting Read. You might have to show me how to do this blog thing.
escort bayanlar ankara services which are best to use at home or office. i will love to return here again as i get time. escort bayanlar This is first time i am here and i really like the stuff on your pages as i was wandering on internet for escort bayan These shots are amazing! You get to see what happens underwater (which like nobody ever gets to see) Awesome!!! :) escort bayan
Post a Comment