Saturday, January 28, 2012

الاخوان و الثورة

"

من اقوال حسن لبنا"أما الثورة فلا يفكر الإخوان المسلمون فيها ولا يعتمدون عليها ولا يؤمنون بنفعها ونتائجها



 موقف الاخوان من الثورة او حتي الخروج علي الحاكم كان واضحا و صريحا منذ نشات الجماعة علي يد حسن البنا و مبدايا الاخوان لا يخالفون الحاكم و لا يهتفون ضدة و لا يؤمنون بالثورة و لا حتي المظاهرات ضد الحاكم و نظام الحكم و يفكرني موقف الجماعة و قيادتها خاصة بعادل امام في مسرحية الز عيم عندما قال لما قامت الثورة انا كنت في الحمام ساعتها و كان هذا بالفعل ما فعلتة قيادة الجماعة العجوز ة التي دخلت الحمام حتي عندما استتب الامربفضل شباب مصر كان منهم شباب الاخوان قاد هؤلاء الشباب و اخدوا بيد الكبار و فتحوا لهم الطريق ثم كان جز اء الشباب جز اء سنمار و تم فصل من تجريء منهم علي مخالفة مكتب الارشاد بعد الثورة

و انا شخصيا و علي مدي خمس سنوات و من سنة 2005 عندما بدات ان اكون ناشطة في حركة كفاية و منذ بدات مدونتي لم المح جماعة الاخوان المسلمين تشاركنا في اي وقفة احتجاجية ضد مبارك و نظامة حتي و انا لاز لت طالبة في كلية الهندسة جامعة الاسكندرية من 95 حتي 2000 لم اري طلبة الاخوان يهتفون يوما ضد مبارك 

او حتي يتظاهرون ضد ممارسات هذا النظام في حق شعب مصر من سرقة و نهب كنت اشارك في وقفات التيار الاسلامي و كان عمري 17 سنة كنت اتظاهر معهم من
 اجل فلسطسن و القضية الفلسطينية التي تمس كل مصري لكن الاخوان لم  يحتجون الا علي اسرائيل و  نظامهاو  كنت اتعجب لان مبارك كان العميل الاول لاسرائيل و سبب من اسباب الذل و القمع الذي يواجهه الفلسطينيون الا انة ابدا لم يخرج هتافا واحدا ضد مبارك كنت اخرج في مظاهرات طلبة الاخوان الذي كان يؤرقهم كثيرا انني بنت مش لابسة حجاب و الادهي انني كنت ارفض ان اقف في الخلف مع البنات الا اهتف لان صوت المراة عوة علي حد ز عمهم و في مرات عديدة كانوا يرسلون بنات بنقاب ليشدوني في الخلف مع البنات لكني كنت ارفض بشدة و اتمسك بان اكون اول صف و بهتف مع الجمع كان يضايقني جدا سلوك الجماعة مع البنات و لاز ال يضايقني كلامهم ز كلام حسن البنا الذي كتب في رسائلة انة لا اهمية لتعليم المراة في الجامعة لان مهمتها الاولي هي البيت و ربما اجحف حسن البنا بكلامة هذا حق بنات و فتيات كتير يمكن ان يمثلن قيادة واعية مما جعل الكثيرات من النساء الخروج من جماعة الاخوان و رغم كلام البنا فقد شاء القدر ان لا تمشي في جناز تة الا النساء 

و علي مدي سنوات لجامعة و بعدها كنت اعود للتظاهر مع شباب الاخوان خاصة في ابان الحرب الامريكية علي العراق في 2003 و بعد انضمامي لحركة كفاية لم اعد اتظاهر مع الاخوان لكنني و مدونين و ناشطين كثيرون وقفنا ضد محاكمات الاخوان العسكرية و اتذكر في اكثر من مرة بنقابة الصحافيين كنا نقوم بفاعليات من اجل مساندة الشاطر و رفاقة الذين كانوا يحاكمون عسكريا علي يد مبارك و نظامة و مع ذلك ايضا لم اري جماعة الاخوان معنا في وقفتنا ضد مبارك حتي في 6 ابريل 2008 عندما عي المدونين و الناشطين الا اضراب عام و وقفات سلمية تبرا منها الاخوان و رفضوا المشاركة ما احكية ليس جديدا علي الكثيرين و لكنة تذكرة بمواقف لجماعة الاحوان المسلمين الذين فضلوا ان يعيشوا دور الضحية في عهد مبارك و احيانا يعقدون اتفاقات معه لكنهم ابدا لم يكن لهم موقفا واضحا جاز ما من مبارك و نظامة في حين ان ناشطين مدونين و بينهم نشطاء الاشتراكيين الثوريين و 6 ابريل قد تعرضوا للخطف و الاعتقال و التعذيب و السحل من امن الدولة لمواقفهم و نضالهم ضد قمع مبارك و امنة و سرقتة و نهبة لمصر هو و اسرتة
جماعة الاخوان المسلمين في حد ذاتها هي جماعة تعتمدعلي الاستبداد في الحكم و قمع الحريات فالمرشد و مكتب الارشاد هم اصحاب الامر و النهي و علي الكل ان يطيع الاوامر و يقدم فروض الطاعة و الولاء و من لا يفعل يتم ابعادة و توقيفة و هو ما حدث مع بعض شباب الاخوان أحمد نزيلي و هاني محمود الذين كانوا من المنظمين ليوم 25يناير و ما تلاة لم اري الاخوان يوما يعلنون مناصرتهم لسجين راي ا حتي اي معتقل جاهر بمعارضتة لنظام مبارك لذلك لا نتوقع من الاخوان الذين تربوا علي الطاعة و عدم الجدال او الراي و الراي الاخر ان يسعون الي حماية حرية التعبير او ان يحترموا راي الاخر فهذا امر لا تعترف الجماعة و لا قيادتها و لا منهجها به و بعد حصول الاخوان علي اغلبية البرلمان بطريقة لا تختلف عن طريقة الحز ب الوطني فبما لهم من نفوذ ديني علي المنابر في المساجد بجميع انحاء مصر و يخصون الاسلام لانفسهم كان الاخرون ليسوا مسلمين و بما لهم من نفوذ مادي علي غلابة كثير استطاعوا حشد الاصوات لمصلحتهم و هو ما ليس عدل للاخرون و خاصة شباب الثورة جماعة الاخوان يجب و علي وجه السرعة اجراء مراجعة شاملة لمنهجها و طرقها التي قد تصنع حز ب وطني جديد و املنا في شباب الاخوان الذي قدحان الوقت ان ايقوموا بثورة داخلية لاصلاح الجماعة من الداخل و التخلص من رموز الاستبداد داخل الجماعة و الا سيكون مصيرهم كمصيرالحز ب الوطني و لن نسمح ان تقع مصر مرة اخري في يد جماعة يقبل اعضاءها يد مرشدها و يقدمون له فروض الطاعة كانه ربهم و لا يجب ان ننسي ابدا ان عاكف مرشد جماعة الاحوان السابق قد قال طز في مصر و ان الكتاتني كان عضو مجلس شعب اليف جدا تحت قبة فتحي سرور في 2005

Saturday, January 07, 2012

طارق رمضان الاسلام و الصحوة العربية كتاب يتبنى نظرية التدريب




صدر طارق رمضان في فرنسا  كتابا بعنوان "الاسلام و الصحوة العربية" طارق
 رمضان بالرغم من انة من اصل مصري الا ان قليلون من يعرفون عنة في مصر فهو حفيد حسن البنا مؤسس الاخوان المسلمين و ابن سعيد رمضان الذراع الايمن لحسن البنا و زوج ابنتة  
 طارق رمضان مفكر اسلامي يعيش في اروبا و يحمل الجنسية السوسرية    اعمالة و اراؤة المعتدلة جدا  فيما يخص  الاسلام و الاسلام السياسي  جذبت عددا كبيرا من  الشباب الفرنسي المسلم و جعلت منه ايقونة و قدوة لهم الا انني اجد كتابة الاخير الاسلام و الصحوة العربية  سقطة  فهو في كتابة و بالتحديد الجزء الاول منه يتبنى نظرية ان الولايات المتحدة الامريكية قد دربت شباب الناشطين و يذكر على الاخص شباب 6 ابريل و المدونين  و ان ما حدث في 25 يناير 2011 لم يكن مفاجاة للولايات المتحدة التي كانت على علم  بكل ما سيحدث   المشكلة ان طارق رمضان اعتمد في تاكيد نظريتة على احداث بعضا منها لم يحاول حتى ان يتاكد من صحتة و تجد معظم مصادرة في الكتاب هي وثائقي للجزيرة 
Power and Poeple
او مواقع اخبارية مثل الجارديان البي بي سي و موقع الجزيرة الانجليزية و سوف اعرض اجزاء ترجمتها من الكتاب مع تعليقي 
طارق رمضان  يقول :
في عام 2004 اسس بوبوفيك مركز كانفس للتدريب على استراتجيات اللاعنف و فيها وضع ثلاث اسس للحشد الشعبي و هم الوحدة بين جميعات الفئات و التخطيط و الاعنف و سيصبح الكانفس قلب التدريب لشباب قاموا بثورات في جورجيا و اوكرانيا 
شباب ناشطين من 37 دولة تدربوا في هذا المركز منهم شباب من  الشرق الاوسط و شمال افريقيا تونسيون و مصريون و منهم محمد عادل احد مؤسسي حركة 6 ابريل الذي تلقى تدريبا لمدة اسبوع في بلجراد في 2009 كما ذكر هو بنفسة في وثائقي على الجزيرة الانجليزية التي عرضت وثائقي شرح فية تدريبات 6 ابريل و تحضيراتهم منذ 2007 لاكثر من ثلاث سنوات و تدريباتهم في صربيا و الغريب انهم لم يذكروا تدريباتهم في واشنطون ايضا حيث تدرب ناشطين و مدونين في ثلاثة جهات مختلفة هي : فريدم هاوس و البرت اينشتاين و المعهد الجمهوري و اساس التديب يدور دائما حول الديموقراطية و حشد الشعب دون عنف و قلب نظام الحكم
انتهى النقل
من الواضح ان طارق رمضان لم يبحث جيدا في تاريخ حركة الاحتجاج الحديثة في مصر و حركة المدونين  و لكن لن نعيب علية لانة لم يعش معنا اي من تلك الاحداث و  ينقصة اجزاء كثيرة من الصورة 
فهو لا يعلم ان المدونين المصريين بداوا استخدام المدونات لفضح  نظام مبارك منذ عام 2004 و في نفس الوقت الذي خرجت فية حركة كفاية  و عندما بدانا بذلك  لم يدربنا احد على شيء لانة ببساطة لم نكن بحاجة لمن يقول لنا ان مصر في حالة يرثي لها و ان النظام الحاكم يقمع و يخطف  معارضية و ان الفساد مستشري و ان مصر يسرقها مبارك و ابنة و من حولهم  و  ان محمد عادل كان اصغر عضو في شباب من اجل التغيير  التي  هي جزء من كفاية منذ 2005 و اننا مدونين و ناشطين كان هدفنا ان نحدث تغيير في مصر   و قد  قام الكثير منا  كمدونين و الذي كان الكثير منهم اعضاء في كفاية بالدور الاعلامي للحركة حيث فضحنا ممارسات مبارك  من فساد و قمع  كما حاولنا بمباردة شخصية ان نتعلم من تجارب الدول الاخرى و الكثير منا كان يبحث عن كتب و على الانترنت عن تاريخ الثورات و كيف قام شباب الدول الاخرى بالتغيير قرأنا لغاندي و عن انتفاضة 1977 في مصر و التي تشبة كثيرا 25 يناير 2011 و عن  الثورة البرتقالية في اوكرانية و عن التشيك و عن صربيا و قد جذب نموذج صربيا الكثير من الشباب و منهم محمد عادل و لذلك سعى كغيرة لمعرفة الكثير و التعلم  منه و ده بالطبع مش عيب 
: سوف اكمل في النقل  عن طارق رمضان الذي يكرر:
منذ 2004 و بطريقة اكثر منهجية في 2006 2007 و 2008  تدرب ناشطون على"
 استخدام و اتقان  تقنيات الحشد الشعبي بدون عنف :مثلل الانترنت الشبكات الاجتماعية و استخدام الشعارات و الرموز و ظهر شعار القبضة في تونس و المغرب و مصر  و كانت الحكومات الامريكية تمول تلك التدريبات  
الحكومات المصرية و التونسية و السورية و اللبنانية كانت على علم بتلك التدريبات ايضا و الدليل على ذلك توقيف ناشطين منذ 2008 بعض الناشطين المصريين تم توقيفهم فور عودتهم من رحلة لتلقي التدريبات  و ايضا طبقا لويكيلكس  التي ذكرت اعتقالات في يناير 2010 لناشطين لدي عودتهم من  تدريبات في الولايات المتحدة منهم اسراء عبد الفتاح عضوة 6 ابريل و حزب الغد ز كانت قد ذهبت مع مدونين اخرين لتلقي التدريبات مع فريدم هاوس في برنامج 
project on middle  east democracy program  
و قد اقرت فريدم هاوس ان مموها هو المعونة الامريكية
و في موقع اخر يقول طارق رمضان  : ان ناشطين و ناشطي انترنت تونسيين و مصريين قد تم استقبالهم في مراكز و منظمات مجتمع مدني  في امريكا و اروبا ممولة من الحكومات  الاروبيةو الامريكبة  تلك المؤساسات ساهمت في تدريبهم على ادوات الانترنت مثل جوجل و فيسبوك و تويتر و ياهوةة
و قال رمضان في موقع اخر 
و نكتشف ان وائل غنيم و الذي يبلغ من العمر فقط 30 عاما هو مدير تنفيذي في جوجل 
انتهى النقل عن طارق رمضان +++++

ارتكب طارق رمضان اخطاء فادحة في حججة لتأكيد نظريتة  طارق رمضان لا يعلم ان   التدريب  و الزيارات للولايات المتحدة يقوم بها موظفي الدولة في جميع الوزارات و  ان ضباط الجيش المصري من الصغير  للكبير يسافروا للتدريب و الزيارة لامريكا بشكل منهجي كل شهر مئات من الضباط يقومون بتلك الرحلات و في بعض الاحيان دون وجود فعليا تدريب هاما و لا يعلم الاستاذ رمضان ايضا ان المعونة الامريكية لها مبنى بالقاهرة و ان التعامل معها يتم من الحكومة و من المجتمع المدني   و هوما ليس مجرما في مصر
كما ان كلام رمضان عن ان  نظام مبارك كان يقوم بتوقيف المدونين بسبب تلك الرحلات هو ايضا هراء خاصة انة ذكر واقعة نجع حمادي التي احتجزت فيها شخصيا مع اسراء عبد الفتاح ووائل عباس و  مصطفى النجار و باسم فتحى و محمد خالد  و اسماعيل   الاسكندراني ومجموعة من الناشطين و المدونين  و كان سبب خطفنا من قبل امن الدولة اننا ذهبنا نعزي في نجع حمادي
اما ما يحكية رمضان عن توقيف مدونين او ناشطين لدى عودتهم من  تدريب في امريكا دون ذكر اي اسماء اومصدر فهو هراء فانا لم اسمع عن تلك الواقعة 
ولم اسمع عن ناشط او مدون زار الولايات المتحدة  و قامت حكومة مبارك بتوقيفة من اجل ذلك   فتلك الفكرة من الاساس  ساذجة جدا فلم يكن مبارك نفسة او نظامة  يعبئون بذلك  و مثلا  محمد عادل تم خطفة من قبل امن الدولة في نهاية 2008 و كان بسبب زيارتة لغزة و تم تعذيبة في مقر امن الدولة بمدينة نصر و قد بحثنا عنة لمدة 15 يوم دون جدوى حتى بدانا حملتنا لاخراجة من المعتقل  حملة مدونين من اجل الارهاب 
اما ما اضحكني فعلا فهو قول طارق رمضان ان المدونين و الناشطين تلقوا تدريبا على استخدام جوجل و فيسبوك و ياهووة و حقا هنا لا استطيع ان اتخيل ما هو التدريب الذي يمكن ان يتلقاة اي حد على استخدام ياهوو او فيسبوك  بجد 
كما ان  زجة بحجة وائل غنيم مدير تنفيذي في جوجل هو  ايضا نقصا شديدا في المعرفة و الصورة و الظروف في مصرو هي ان الكثير من المدونين و ناشطي الانترنت هم تقنيين او لديهم شغف بالتقنية الحديثة  و كثير منهم يعمل في هذا المجال و هو ما لا يعرفة طارق رمضان عن هذا الجيل من الناشطين و المدونين كما ان للعجب ان وائل غنيم و ان كان موظف في جوجل فهو قد استخدم فيسبوك و ليس جوجل  لانشاء صفحة خالد سعيد 

يكمل طارق حديثة عن الخديعة الكبرى و كيف اننا تدربنا على استخدام شعارات و جمل  ,  القصيرة المؤثرة التي توحد الجميع و لا تفرقهم شعارات لا تنتمي لاي فصيل سياسي و يعطي مثلا على ذلك بفيديو اسماء محفوظ التي دعت فية المصريين النزول يوم 25 يناير و  استخدمت فيه اسباب مقنعة توحد و لا تفرق فتحدثت عن كرامة المصريين و الفساد و قمع الشرطة 
و الحقيقة هنا ايضا جانب رمضان الصواب  لان اسماء بنت مصرية اصيلة بتتكلم بقلبها و طبيعتها و فطرتها و انها كمواطنة مصرية قبل ان تكون ناشطة ليست بحاجة لمن يقول  لها ان تتحدث عن كرامة المصريين المهدرة و قمع و فساد الشرطة   اما عن الشعارات  القصيرة المؤثرة التي توحد و التي اصر عليها رمضان في اكثر من مرة انها دليل قالطع على ان هؤلاء تم تدريبهم     احب ان اوضح له ان المصريين كشعب  يجيدون بصورة كبيرة  تاليف شعارات قوية مؤثرة و جذابة  و لا يحتاجون من يعلمهم كيف يخرجون شعارات مزيكا بسيطة وواضحة  و ان كان لا يعرف ذلك  فهو اذن لا يعرف مصر و لا المصريين ثم انه اذا قراالتاريخ  المصري و قرأ الشعارات التي اطلقها المصريين في انتفاضة 1977 سيدرك ان الكثير من  تلك الشعارات تم استخدامها منذ 2003 و 2004 و حتى 25 يناير 2011
دعوني اوضح للاستاذ رمضان  رؤيتي  كمدونة و ناشطة مصرية  شاهدة على احداث كثيرة منذ بدء الحراك  في مصر منذ 2003 و 2004 
ما حدث هو ان  جورج بوش اراد ان يبرر غزوة للعراق و انه يساند الديموقراطية في الشرق الاوسط مما جعل ادراتة تنشيء برامج للتعريف بالديموقراطية و  حقوق الانسان لشباب كثير من الشرق الاوسط و هو  امر من حيث المبدا ليس فية اي جرم لهؤلاء الشباب اذا قبلوا تلك الدعوات الا ان هذا  لم يكن له اي دور فعلي في ان يرى الكثير من شباب مصر ان بلدهم في محنة عظيمة و ان التغيير امر حتمي   و المدونين قد بداوا نشاطهم بطريقة فردية جدا دون مساندة او معرفة بتلك الدورات و لا حتى السماع عنها  و حتى لم  يبداوا في معرفة بعضهم البعض  او اللقاء الا في صيف 2005  و الحقيقة هي انه بعد ان نجح المدونين  منذ 2005 في حشد و جذب الاف الشباب  منذ 2005  و ايضا نجح احمد ماهر و اسراء عبد الفتاح فيما بعد بصورة فردية ايضا باستخدام الفيسبوك   في الدعوة ل 6 ابريل 2008 بدات الولايات المتحدة ان تدرك ان هؤلاء الشباب لن يوقفهم احد و انهم في يوما ما سوف يحدثون تغييرا و لذلك حاولت الادارات الامريكية بوش و اوباما تحديد هؤلاء الشباب و محاولة دعوتهم لزيارات  للولايات المتحدة  ربما لتحييد موقفهم من الولايات المتحدة و كسب ود هؤلاء و لكن هل كان هؤلاء الشباب من الغباء  من انهم لا يعرفون ان الولايات المتحدة لا تسعى الا لمصلحتها لا طبعا كنا على وعي بذلك و مدركين ان الولايات المتحدة تريد الحفاظ على مصلحتها و انهم عندما يدعون شباب ضباط الجيش لزيارات في امريكا او الاخوان المسلمين او المدونين فانهم يلعبون على كل الاطراف حتى لا يخسرون اذ يوما وصل  هؤلاء لحكم مصر 
باختصار فكرة الكتاب  من ان امريكا دربت الشباب  ليقوم بالثورة و محاولة تحريف الاحداث لتبرير هذا الاستنتاج هوظلم لشباب بيحب مصر و لن اقول ان من بين الشباب المخلصين اخرون  سعوا لشيء اخر غير مصلحة مصر لان هؤلاء موجودون  في كل  مكان  لكن استاذ طارق رمضان  عمم الامور بشكل بشع و وضع اسماء  لناشطين  لم يقابلهم او لم يسالهم عن هذا الامر و لم يعش ما عاشوة    

يبقى ان اقول لاستاذ رمضان ان كتابة سيكون مفيد جدا للمجلس العسكري الذي  يقمع شباب مصر الحر و يشوة سمعتهم ليفرض على الشعب ديكتاتورية جديدة فمن تتحدث عنهم في كتابك هم من يقوفون اليوم في وجة الظلم و القهر و قمع الالة العسكرية  فنشكرك بشدة و ربنا يجزيك على اعمالك

ن   

Wednesday, January 04, 2012

لا لتسليم السلطة لمجلس الشعب القادم

لست علي الاطلاق مع فكرة تسليم السلطة لمجلس الشعب القادم  فهو في رايي لا يمثل  فعليا شعب مصر
اذا نظرنا قليلا  سنجد ان  اعضاء مجلس الشعب لا ينتمون لكل طبقات الشعب و لا يمثلون  بالضرورة افكارهم و ميلوهم السياسية  فمرشح مجلس الشعب بالاساس هو شخص لدية سلطة و نفوذ علي الناس من حولة اما لانة يقدم لهم مساعدات مادية او اجتماعية كما هو الحال مع الاخوان المسلمين و السلفيين و بعض رجال الاعمال او  عن طريق الدين الذي يخصوا انفسهم به دون الاخرون كما هو الحال مع الاخوان و السلفيين  الذي يجعل لهم الدين  سلطة و نفوذ علي الناخبين  يجعل  الناخبين يصوتون لهم في  مجلس الشعب و اذن فتلك السلطة و هذا النفوذ ليس متوفر الا لقلة قليلة من الشعب   حتي ان شباب الثورة مستمرة و هم في الاغلب صغار السن لا يملكون الا احلام لهم و للمصريين و حماس و اخلاص تراه في عيونهم و تسمعه في كلماتهم الا انهم لم يستطيعوا تحقيق نجاح لانهم  ليس لهم نفوذ ديني او مادي  و هي خسارة كبيرة لمصر

ثم ان فكرة ان يمثل 90 مليون مواطن 500 مواطن فقط هم مجمل اعضاء مجلس الشعب  هي فكرة لا استطيع ان اتقبلها او اسميها ديموقراطية  فتعريف الديموقراطية هو حرفيا حكم الشعب و لكن الشعب ليس 500 فرد فقط و اكيد لا يمكن ان يكون ال90 مليون في مجلس الشعب  لكن  لنكون اقرب للديموقراطية الكاملة التي لا توجد في هذا الوجود يمكننا ان  نضع تحت ايدي الشعب وسائل اخري يحكم بها  لانة حتي في حالة انتخاب شخص  بمجلس الشعب كما حدث في مصر  فان الذين يصوتون له  قد لا يتفقون معة في كل ردود افعالة او اقتراحاتة لقوانين قد يشرعها المجلس و تتحكم في حياة العباد 
اذا كان  هناك انتخابات فليس بالضرورة ان يكون هناك ديموقراطية لان فئات من الشعب تم ابعادها تماما كما ذكرت اما لعدم امتلاكهم النفوذ الديني  او المادي او كلاهما معا و اما لانهم لا يمثلون نسبة كبيرة من الشعب كحال اقباط مصر مثلا فهم من حقهم المشاركة في الحكم  حتي نقترب من الديموقراطية  اما ما يحدث الان فهو سيطرة تيار بعينة علي مجلس الشعب  و هو في الواقع  مخالف تماما للديموقراطية لانها من المفروض ان لا  تستثني اي فصيل  في الشعب او تبعدة  
كيف يمكن لنا ان نحكم ؟
  اولا ان نكمل ثورتنا و نتخلص من حكم العسكر ليعود الجيش للقيام بمهمتة الاصلية  
ان نعرف من انتخبناهم ان مهمة الشعب لم تتوقف بعد التصويت في  الانتخابات و ان كل عضو  او فصيل سيصبح  سيد قرارة و  يقرر علي مز اجة  كيف سيسير امور حياتنا
ان تشكل حكومة انقاذ وطني من كل اطياف الشعب  
يكون من حقنا  الشعب  ان نجمع توقيعات اذا ارادنا  اقتراح  قانونا او احداث  تغيرا حتي لو كان تغيرا لرئيس البلاد نفسة اذا اثبت فشلة 
 ان يكون لدي الشعب حرية تعبير كاملة و ان تقام مناظرات و حوارات تعرضها وسائل الاعلام  حول امور تهم الشعب المصري او 
قوانين قد يشرعها مجلس الشعب
للشعب ان يجمع توقيعات ليطالب بعمل استفتاءات علي  اي قرار او خطة او الانفاق الحكومي 
انتخابات المجالس المحلية و النقابات  
ان يكفل حرية التعبير للصحافة و الاعلام دون حدود
حرية عمل منظمات المجتمع المدني  
ان تتم انتخابات في كل منصب  حتي منصب النائب العام

المجلس العسكري و اصحاب الاسلام السياسي يريدون لمصر ان تصبح باكستان اي ان يستولي الاسلاميين علي المجلس التشريعي مجلس الشعب و يكفلون للعسكر حصانة و حكم للبلاد  و بذلك تخلق في مصر ديكتاتورية جديدة و ستمارس القمع ضد معارضيها و سيكون قمع ابشع من قمع مبارك لانه سيحكمة من يدعون انهم يحمون الدين و سيرتكبون جرائم و حماقات باسم الدين لا حصر لها   و يستمر جنرالات العسكر في نهب مصر لذلك يجب ان نستمر في ثورتنا و  توعية الشعب المصري بكل الطرق و الوسائل و نقف لاي فصيل اراد ان يستفرد بالحكم ز ي اللقمة في الز ور