Saturday, May 23, 2009

الإبداع لا يكيل بالبتنجان ( محاكمة مترو) اليوم



اليوم في محاكمة مترو داخل قاعة المحكمة وقف الضابط الهمام مفتش مباحث الأداب الساهر على حماية الفضيلة أمام القاضي للشهادة و إلتف حولة خمس أسود هم محامو الدفاع عن مجدي الشافعي و محمد الشرقاوي في قضية "مترو" و و هو الكتاب المصور الذي أقلق مضاجع النظام لما إحتواة من تصوير جميل رسمة مجدي شافعي بقلمة للواقع المؤلم في مصر و حال المصريين بها
لكن بالطبع وجهت تهمة غير منطقية للمؤلف و دار النشر

تفوق اليوم المحامون و أبدعوا و هم يمطرون الضابط مفتش المباحث بوابل من الأسئلة التي تلجلج و تعلثم هو في الرد عليها سألوه عن من هو المصدر السري الذي أبلغة عن الكتاب و محتوا؟ فرد الضابط بكلام غير واضح
و لا مفهوم سألوه كيف فمت بفحص الكتاب و هل قراته ؟ اجاب المفتش بنعم و لكنه فشل في الرد على أسئلة تعلقت بأجزاء من محتوى الكتاب من المفروض أنه هو الذي وجدها بالكتاب و كتبها داخل محضر تحرياته بعد الفحص !!!!!
الأكثر ضحكا انه عند سؤاله إذا كان هو بصفتة من قام بالتحريات و ضبط الكتاب لانه الوحيد المسموح بالقيام بذلك فاقر فيامة بفحص الكتاب ثم جمعة بنفسة من الزمالك و الجيزة و مصر الجديدة و وسط البلد و بما أن المحضر قد حرر يوم 17 أبريل 2008 معنى ذلك أنه راح كل الاماكن دي و جمع النسخ و عمل المحضر و أكل فطيرة عليها معلقتين مربة توت كل ده في يوم واحد !!!!!!

المثير للإشمئزاز هو القانون رقم 198 من قانون العقوبات المصري الذي يجيز لضباط الشرطة مصادرة اي كتاب او منشور او صحيفة إذا وجدوا بها ما يخدش الحياء او يتنافي مع الأداب العامة بشرط أن يقوم فورا بإبلاغ النيابة و الحصول على موافقتها و هو قانون عجيب جدا و يتنافي مع الدستور الذي أقر حرية الإبداع دون رقيب او حسيب .

بالطبع كما هو واضح زي الشمس أن المصدر السري اللي دفع بمفتش الاداب لرفع القضية ضد مجدي الشافعي مؤلف مترو و محمد الشرقاوي صاحب دار النشر ملامح و طبعا هو نفسة المصدر السري اللي قام بالفحص و وضع الخطوط تحت ما عتبروه طبقا لمكيالهم "خدش للحياء" و هو نفسة برضة اللي كتب المحضر الذي يبدو ان المفتش لم يقرأة حتى ...هو بالطبع حماة أمن النظام الحاكم من رجال أمن الدولة .

لم يرتكب مجدي الشافعي جريمة لانه أبدع و صور في كتابه واقع مصري بكل ما فيه فذلك ليس خدشا للحياء و لم يرتكب الشرقاوي جريمة لأنه نشر الكتاب كما لم يرتكب أى علاء الأسواني أو الطيب الصالح أو نزار قباني جريمة عندما أحضروا صورا واقعية وصفوها بمسمياتها الحقيقية في روايتهم و أشعارهم , الإبداع لا يحاكم .
لكن واضخ أن القوانين في مصر لم تصنع لحماية المصريين و تطبيق العدل إنما صنعت لمحاربة اللي مش عاجب النظام .

تأجلت القضية للمرافعة و النطق بالحكم يوم 18 يوليو القادم .

Sunday, May 10, 2009

بعد إختيار أوباما مبارك حيطلع للمعارضة لسانة

الكثيرون من المعارضين و الناشطين المصريين إستنكروا إختيار أوباما لمصر من اجل توجية كلمته للعرب و المسلمين و كان اوباما في حملته الإنتخابية قد وعد بإختيار دولة إسلامية كمحطة لتوجية كلمة للعالم الأسلامي
من وجه نظر البيت الأبيض فإن الأسباب المعلنة لإختيار مصر هي أن مصر هي الأصلح لأنها قلب العالم العربي و الإسلامي و لها ثقل في المنطقة العربية كما أنه حسبما أعلن البيت الأبيض أن اوباما سوف يأتي من أجل الشعوب العربية و ليس حكامها .

إستاء الناشطين من إختيار أوباما لأن هذا الإختيار سوف يعطي لمبارك و نظامة نقاط كثيرة و يرى الكثيرون أن هذا الإختيار يعني موافقة اوباما و دعمة لنظام ديكتاتوري يحكم بالحديد و النار و لا يحترم حقوق الإنسان و يقمع المعارضين.

إأن المصالح الامريكية في مصر بواسطة النظام الحاكم بغض النظر عن أوباما أو ا بوش هي الأقوى في كافة دول المنطقة و الدول الإسلامية فنظام مبارك قدم دعما جليلا للولايات المتحدة أثناء غزوها للعراق فكيف كانت إذن حاملات الطائرات و إمدادات الجيش الأمريكي ستصل للعراق دون قناة السويس المصرية التي قدمها النظام المصري في طبق من فضة للجيش الأمريكي
كما قدم مبارك و رجاله في امن الدولة و المخابرات خدمات جليلة أيضا بعد 11 سبنمبر و دعما لوجيستيا في نزع الإعترافات و التعذيب بل و فتح مقار أمن الدولة في مصر لعملاء المخابرات الأمريكية ليشرفوا على عمليات التحقيق للمتهمين من قبل السلطات الأمريكية الذين كان يتم إختطافهم و نقلهم لمصر للإستجواب .
لا يمكن لأوباما ان يتنصل من كل تلك الخدمات للولايات المتحدة حتى لو كان هو شخصيا معارضا لسياسات بوش
أتخيل أل مبارك و حاشيتة و مخابراته و أمن الدولة و قد هللوا فرحا بإختيار أوباما لمصر.
كما لا يمكن ان ننسي أن مبارك ينفذ التعليمات الإسرائيلية و يتعاون مع إسرائيل بشكل لم يفعله أي حاكم لدولة عربية أو إسلامية على الإطلاق

و من المؤكدأن مبارك سوف يصطحب اوباما من يده و ياخذة بالأحضان امام الكاميرات و يستضيفة في قصورة بشرم الشيخ عاصمة البراجوازيين التي لا يعرفها غالبيه المصريين و يمنعون من دخولها بأوامر أمن الدولة و سوف يخرج مبارك لسانة لكل المصريين المعارضين لحكمة و ناشطين حقوق الإنسان.

مستاؤن لاننا نعرف جميعا و متأكدين أن هذا النظام الذي شاخ لاامل فيه في أي تغيير بعد 29 عاما من الحكم و من الفساد و القمع و لن يكون على يد أل مبارك أي ديموقراطية أو أي إصلاح

لكن يبقى أمل بسيط أنه ربما يكون أوباما سوف ياتي بالفعل من أجلنا للحديث إلينا و معنا و ليس مع مبارك و أنه قد ياتي لدعمنا و دعم ناشطى الحرية و ربما ياتي ليتضامن معنا و يمارس ضغوط نحن بالفعل في حاجة إليها و لا أعتبر أي ضغوط على مبارك تدخل فنحن بحاجة لهذا التضامن و تلك الضغوط من كل الناشطين و الحكام في كل مكان في العالم ,يمكن أوباما يقدر يساعدنا على العموم حنشوف
.

Friday, May 08, 2009

مشكلة الامة

ينتمي أصحاب التوجهات الإسلامية لما يسمى بالأمة و الأمة هي كل المسلمين في كل مكان على وجه الأرض عندما كنت طالبه في كليه الهندسة جامعة الإسكندرية كنت أشاهد طلبة التيار الإسلامي في الكليه يقومون بمظاهرات كثيرة و كانت كلها تدور حول امور و إن كانت تستحق الإحتجاج إلا انها كانت كلها من اجل شعوب اخرى إلا المصريين فمثلا إذا حفرت إسرائيل نفق تحت المسجد الأقصى خرجت مظاهرة حاشده للتيار الإسلامي أما من أجل الفقر الذي يعيش فيه معظم الطلبه في الكليه و الذي تتسبب فيه حكوماتنا المصرية الرشيدة على مر السنين فلم يرفع التيار الإسلامي لافته واحدة و لم يهتفوا هتافا واحدا إحتجاجا و كانهم مش عايشين هنا .
و ليس لدي أي مشكلة مع خروج مظاهرات من أجل المسجدالأقصى فقد شاركت التيار الإسلامي في مظاهرات من قبل عندما كنت أجد ان الموضوع يستاهل بالرغم من أنهم كانوا يقومون بفصل البنات عن البنين في المظاهرات فكان الولاد يمشوا و من خلفهم البنات و لم يكن مسموح للبنات بالهتاف لأن صوت المراة عورة!!! بالطبع كنت أرفض هذا الوضع و كنت الفتاة الوحيدة بدون حجاب التي تمشي في المقدمة مع الولاد و تهتف بصوت عالي كنت اعترض على أسلوبهم و مرجعيتهم بتاعة "الأمة" و ذات الطابع العسكري في المظاهرات و غيرة و باءت محاولاتهم بالفشل لضمي لصفوف البنات في المظاهرات ولصفوف التيار الإسلامي بصفة عامة عن طريق الإخوات .
أعود لمشكلتنا الكبيرة و هي إنتماء التيارات الإسلامية للأمه دون مصر ,والإنتماء على أساس الدين هو قمة العنصرية في رأيي و طبعا تكون نتيجته فتنة و حروب طائفيه و كيف لو إستطاعت جماعة مثل الإخوان المسلمين أن تصل بحزب بعد الإنتخابات مثلا لتشكيل حكومة ومن ثم سيكون همهم الشاغل حل مشاكل في أندونسيا و الفلبين لانهم يشكلون جزء من الأمه ؟الإنتماء لمصر جغرافيا و تاريخيا هو الأهم و الأقوى و هو ما سيجعلنا ننتخطى عصور الظلم الحالية مصر هي ما تهمنا مصر هي اللي بنحبها و هي من نريد ان نراها عروسه حلوة فيها عدل و حرية و مساواة الكل فيها متساوي بغض النظر عن دينه و مستواه الإجتماعي و افكارة .

Sunday, May 03, 2009

عيد ميلاد مبارك


في عيد ميلادك يا مبارك بإفتكر مصر اللي إنكسرت مصر العروسة اللي إبهدلت

بقتكر كل اللي ماتوا و انهرسوا تحت حكمك تحت الطوراىء بفتكر ألف روح راح دمهم في عبارة غرقت و إزاي وقفت جنب الظالم و نجدته و هربته

إفتكرت ضحايا قطار الصعيد و غيرهم و غيرهم

ما اخدتش مصر منك غير إهمال و فساد و قمع كنت تعرف أنك متنفعش تحكم و حكمت

كنت عارف إن اخرك سفير في بلاد الإكسلنسات و إعترفت بنفسك و مع ذلك فضلت قاعد رئيس

كفاية بقى كفاية مش عايزينك و لا عايزين حكمك و لا إبنك ولا عيلتك

و أبلغ صورة أهديها لك في عيد ميلادك هي صورة من 6 أبريل 2008 صورة اهل مصر و هما بيعبروا عن رفضهم لحكمك

لو ما سمعتش يبقى أكيد شفت