Monday, November 29, 2010

خواطر انتخابية هم يضحك





أمبارح نجح نظام الحكم المصري بجدارة في تكميم المرئي الاعلام و ربطهم بسلال من حديد تارة بالتهديد و تارة بالترهيب الا انة رغم طريقتة الوسخة لم يستطع ان يكمم و يحبس صوت المصريينالعادييين اللي لا ليهم في الطور ولا في الطحين و الذين امطروا الانترنت بالتقارير المصورة و المطتوبة و احسن من اجدع مراسل بيقبض اعلى مرتب فيكي يا فضائيات و يا وكالات الانباءكان الجنود الحقيقيون بالامس هم الشعب الذي خرج بموبايل محمول ابو كاميرا يصور و يرسل على يوتيوب و تويتر و الفيس بوك و الفيدويوهات و الصور كانت تتناقل بسرعة البرقكان دمي محروق و ضغطي عالي و انا بشوف المهزلة لكن في ذات الوقت و على بليل كده عندما أتسعت الحكاية و زادت الفيدوهات اصابتني نوبة ضحك زادتها تعليقات المصرييين على يوم الانتخابات و دعوة البعض لاعلان 28 نوفمبر اليوم القومي للتزوير

احد الفيدوهات المضحكة لسيدة تعلن غضبها لان المرشح ضحك عليهم ووعدهم ب200 جنية اذا صوتوا لصالحة الانة لم يفي بوعدة و اخد حقهم و قالت انها لم تات لسواد عيونة هي جاءت من اجل ال200 جنية !!! و الشاب الذي يصورها يسألها "وحتسيبوا حقكوا؟" و ترد الست "حنعمل اية حنسيب حقنا "و كأن فعلا ده حقهم الموقف نفسة تكرر معي في 2005 في احد الدوائر في اسكندرية عندما اشتكت لي امراة و كلبت توصيل صوتها للمسئولين لان المرشح وعدها بكيسين رز و صابونة و في الاخر اخدوا الصابونة بس !!!!

اما الاخوان فبنشكرهم على حسن تعاونهم مع النظام في المسرحية الهزلية الانتخابية التي يساهموا في تكريرها كل خمس سنوات و يعطون الشرعية لانتخابات كانوا يعلمون انها مزورة و ياخدوا القفا ورا القفا و يعيشوا دور انهم لهم شعبية و لكن النظام هو الذي يعرقل نجاحهم و الحقيقة ان الاخوان و النظام الحاكم لا يختلفان فاحدهما يلعب بسلطة النفوذ و الاخر يلعب بسلطة الدين كان يوم الانتخابات هو الهم الذي اضحكنا و عمار يا مصر