Wednesday, December 30, 2009

عشان كلنا ليلي :مواطن نوعة انثى

مش حتكلم عن زمان بقى و مش حتكلم عن لما كنت طفلة و كان ديما في حجات متحرمة علية عشان أنا "بنت" و لا عن لما كنت بسمع عمتي بتقول لبنتها "قومي يلا وضبي سرير أخوكي و حضري له الفطار" مع ان الإتنين كانوا أطفال توأم عمرهم لم يتجاوز الثانية عشر عاما لم يستوعب عقلي تلك الأمور مع أن كان في بنات أطفال من حولي بالنسبة لهم الأمر عادي و طبيعي أن المعاملة تختلف عشان هي البنت أو إنها يتحرم عليها حجات حتى فيه كلام ممنوع تقولوه عشان هي بنت مش حتكلم عن كل ده و لو إني إتكلمت
حتكلم عن الدين و قبلها عن واقعي كواحدة إختارت أن تستقل بحياتها أن تحدد مصيرها وأن تختار ما تفعل و ان تحاول و أخرين تغيير شكل الحياة و منذ إخترت أن أختار لم يتوقف الهجوم لان إختيارتي كانت ديما مشكلة لمن حولي وجدوا انها إختيارات من وجهة نظرهم مجنونة و خطر و مش للبنات لأنه يعني إيه يعني واحدة بنت تمشي في مظاهرات حتى لو عشان الحرية و العدالة ويقوم يجلها تهديدات أمنية و يجروا وراها العساكر في الشوارع و يعني إيه بنت تنتقل من مدينتها لمدينة أخرى تعيش بمفردها و تصلح الحنفيات و تركب طبلة الباب لأن السباك شاف إنها معهاش راجل فحب يستخف بيها وحاول يحطلها حاجة قديم و إزاي يعني تتكلم في السياسة قدام كاميرات الفضائيات و تقول أن النظام الحاكم في مصر نظام ديكتاتوري و يقهر المصريين و أولهم المرأة المصرية لكن مش بس الحكام بيقهروا الست المصرية لكن أيضا المجتمع المصري اللي منه هذا النظام الحاكم فلو كان مسئولية النظام أنه يسن قوانين عادلة و يزيد الوعي فإن المجتمع المصري نفسة يجب أن يكبر و يتغير و يتخلص من عنصريتة و كراهيتة و بالطبع الخطاب الديني هو المتهم الأول في تلك الكراهية و العنصرية ضد النساء فكم من مرة كنت بستمع لأحاديث أئمة يتحدثون عن النساء بلغة لا تليق و يتمسكون بأحاديث ضعيفة و تفسيرات متخلفة لتبرير العنصرية و الكراهية ضد المرأة و هم دول المخطئون من وجهة نظري يعني لما شيخ يطلع يقولك تعداد الإناث كتر و يدعو الرجال للزواج بأربع نساء لدرء الفتنة يبقى ده جهل و خراب بيوت جهل لأن الحج مكلفش نفسة و يتأكد من نسبة الإناث للذكور في التعداد و
للي هي طبقا لتعداد 2009
CIA factbook Egypt 1.02 male/1 female
و خراب بيوت لان كلامة الغير مسئول حيخلي كل واحد يحاول يتجوز على مراته و ده مثال بسيط لتهريج الدعاة و من ينصبون أنفسهم علماء في الدين
عشان كده عايزين نساء واعيات هي اللي تقوم بتجديد الخطاب الديني كفانا من علماء الأزهر و علماء الخليج و لا حتى الدعاة اللي لابسين بدل لأنهم في رأيي مصيبة و أكثر تضليل من علماء العمم
الست المصرية العربية لازم تستقل و تحدد مصيرها و تختار إزاي هي عايزة تكون و مش حيسعدها غير أنها تتعلم و تتواجد في كل حتة و كلمجال و تفرض نفسها على المجتمع كمواطن نوعه أنثى .

Tuesday, December 29, 2009

ليس بإسم مصر ولا المصريين

تجلت عدم شرعية مبارك و نظامة هذة الأيام بما يقوم بة من جريمة الإبادة و التجويع و الحصار لشعب غزة في حين أن شعب مصر رافض لتلك السياسات

لم ينتخب المصريين مبارك لم يصوتوا له في أي إنتخابات كانت الإنتخابات تزور منذ ولايتة و لم تكن أنتخابات بل كانت إستفتاءات مضحكة أن يقول الشعب نعم ام لا و محدش يعرف لو كان الشعب قال "لا" كان حيحصل إيه لكنها لم و لن تحدث لأن كل شيء كان بتظبط بواسطة أمن الدولة

سألني الكثيرون من الناشطين أين المصريين مما يحدث لغزة و لماذا لم يتحركوا لماذا يتركوا مبارك و أمنه ينكلون بناشطي السلام و يوقفوا المسيرة لكسر الحصار عن غزة كان ردي ان المصريين يحاولون منذ سنوات ان يتخلصوا من هذا النظام الجاثم على أنفسهم و الذي يحاصرهم و يجوعهم كما يجوع اهل غزة ,المصريون محكومون بالحديد و النار النظام الحاكم يسلط عليهم جهاز امني لا يعرف الرحمة جهاز امني يعتقل ويهدد و يضرب و يعذب و يقتل كل من يتجرأ و يعارض الحاكم و اول امس إعتدى علينا الامن امام نقابة المحاميين لم يفرقوا بين مصريين و غير مصريين أو رجال ولا نساء ضربونا و دفعونا و كنا نحاول ان نقف سلميا إحتجاجا على منع مسيرة كسر الحصار عن غزة

ردي لكل محبى و ناشطي السلام في العالم "ان مصر ليست مبارك و لا نظامة و هو نظام لا يعرف للإنسانية و لا السلام معنى نظام يقهر و يعذب و يحاصر المصريين أنفسهم "

Monday, December 14, 2009

عن عاصمة جهنم مقر مباحث أمن الدولة بمدينة نصر



هو الوريث الشرعي للاظوغلي , و يفوق سجانية في وحشيتهم كل السفاحين الذين عرفهم التاريخ دفع أبناء شعب مصر من مواردهم و ضرائبهم لبناؤه إلا أنهم لا يدخلوه إلا معصوبي الأعين هو المكان الذي عذب فيه أعتى عتاة تنظيم القاعدة طبقا لروايات ضباط أمن الدولة انفسهم لضحاياهم , إنة عاصمة جنهم كما أطلق علية محمد الدريني رئيس جمعية أل البيت في كتابة الممتوع "عاصمة جهنم" بعد أن تعرض الدريني في هذا المكان لأبشع انواع التعذيب لمدة أربعين يوما قضاها داخل هذا المكان عام 2004, إنة المقبرة كما اطلق عليه محمد عادل المدون الذي تم إعتقالة أواخر عام 2008 على إثر زيارة سلمية له لغزة.

هو مبنى مباحث امن الدولة الرئيسي في صحراء القاهرة بمدينة نصر الحي السادس و بالقرب من المدينة الجامعية بجامعة الأزهر ,هذا المبنى المخيف ذو الأسوار العالية المحصنة التي شهدت تصفية و تعذيب و أنتهاك لحقوق الإنسان
,
يعمل بهذا المكان المقبرة رجال أمن الدولة من ضباط و مخبرين و هم يدخلون مقرهم على أرجلهم و مفتوحي الأعين أما المعتقلين فيذهبون إلي أمن دولة مدينة نصر معصوبي الأعين , مقيدين جالسين في الدوسات أو أسفل المقاعد مغطون بالبطاطين حتى لا يراهم أحد اثناء ترحيلهم إلى عاصمة جهنم .

في مقر أمن الدولة بمدينة نصر , يتعرض المعتقلين إلى التعذيب بشكل بشع
و ينتفل إلى هذا المقر" الإسلاميين" او من لهم علاقة بقضايا تتعلق بالإسلاميين و قضايا الإرهاب و أيضا كل المعتقلين في أمور تتعلق بغزة و حماس

و تاخذ البناية شكل أربعة مستطيلات متداخلة على مساحة 4 كم مريع طبقا لصورتة على جوجل إرث .
تطابقت روايات المعتقلين في عاصمة جهنم في وصف المكان من الداخل و طرق التعذيب و لاإستجواب و تتراوح الفترة التي قضاها المعتقلين في مبنى مدينة نصر أو المقبرة بين عدة أيام و شهور للتحقيق معهم و إنتزاع الإعتراقات بمعرفة رجال مباحث أمن الدولة الذين يتولون التحقيق و ربما تمت تصفية بعض المعتقلين و لم يخرجوا أبدا من هذا المكان

عبد المنعم محمود مدون إخواني و صاحب مدونة أنا إخوان تم إعتقالة و تعذيبة بالمقبرة عام 2003 لمدة 13 يوم و ذكر عبد المنعم أنه و أخرون ثم إقتيادهم إلى هذا المكان معصوبي الأعين و قيل لهم أن هذا المكان قد تم تعذيب اعضاء تنظيم القاعدة به و عند وصولهم إنحدر بهم الأتوبيس الذي يقلهم إنحدارا شديدا و كانه ينزل تحت الأرض و قد تعرضوا للضرب المبرح و التعذيب و الصعق بالكهرباء كما كان لكل معتقل رقم ينادى به بدلا من إسمة و كان يقال لهم أنهم ليسوا بني أدمين بل أرقام و إذا نسى أحد المعتقلين رقمه كان يتم ضربة ضربا شديدا محمود كان رقمة 25
كما كان يتم تقيدهم من الخلف لساعات ووجوهم للحائط .

أما محمد عادل فلم تختلف شهادته عما قالة عبد المنعم فحمد كان رقمة 15 و قد إستطاع أن يحدد شكل المكان الذي كان فيه فقد كان محمد يجلس طيلة فترة وجوده تقريبا بمقر مدينة نصر ل17 يوما بطرقة طويلة على شكل حرف "ل"و عند دخوله لتلك الطرقة معصوب الأعين أمره المخبر أن يمشي في خط مستقيم حتى لا يصطدم بالمحتجزين أو "الجثث " على حد قول المخبر حيث كانت الطرقة ممتلئة بالمعتقلين معصوبي الأعين على جانبي الطرقة و يتفرع من هذة الطرقة طرقات أقصر تحوي الزنانين كما يوجد 22 مكتب للنحقيق و لم يكن مسموح لأحد بالكلام و كل من تسول نفسه و يتكلم يتم تعذيبة بشده و بعد ترحيل محمد مع أخرون إستطاع التعرف على من كانوا معه بمقر أمن الدولة بمدينة نصر و كان منهم جرحى لحركة حماس تم إعتقالهم أثناء تلقيهم العلاج في القاهرة إبان الهجوم الإسرائيلئ على غزه اوائل عام 2009 و يعتقد محمد ان مقرأمن الدولة هو مكام متسع جدا تم بناءه بدءا من طابقين منخدرين عن مستوى الأرض ثم ترتقع مبانية لأعلى مستوى الأرض و أن المكان يحوى عدة مباني يتم فيها التحقيق و التعذيب حيث كان عادل يسمع لأصوات تعذيب أخرون تأتي من النافذة التي كان يجلس بجوارها في الطرقة
أبو عمر المصري

تعرض إسامة نصر و المعروف بأبو عمر المصري للتعذيب داخل مقر أمن الدولة بمدينة نصر و كما ورد بمذكراتة عن هذا المكان أنة كان معصوب الأعين طول الوقت و إذا وقعت الغمامة يحذرة السجان بأنة سيلقى حفلة تعذيب
مكث أبو عمر لشهور داخل زنزانتة التي كما وصفها
لا تتعدي مساحتها 2م طول × 1.25 م عرض ، ليس بها فتحات تهوية إطلاقاً باستثاء شفاط هواء ، يعمل ليل نهار ، وصوت موتور الشفاط أشد من صوت موتور الدبابة للجالس داخلها ، والزنزانة تحت الأرض.
و من أشكال التعذيب التي تعرض لها أبو عمر :
التعليق كالذبيحة ، الرأس لأسفل والقدمين لأعلى معلقتان في حبل ، ويبدأ الصعق بالعصى الكهربائية في كل جسدي وبخاصة أعضائي التناسلية ( الذكر – الخصيتين – الثديين ) ، أو بربط سلك في جسدي يتم توصيله بجهاز كهربائي وصعق الجسد ، والضرب بالعصي وأسلاك الكهرباء
ب – عصر الخصيتين باليد بشدة ، وقرص الثديين كذلك .
ج – كل أشكال الصلب ، فرد الذرع الأيمن وربطه في باب حديدي كبير ( مشبك ) أو على تصميم خشبي يُعرف ( بالعروسة ) ، وكذلك الحال مع الذراع الأيسر ، وربط القدمين مع فتحهما بشدة وابعادهما عن بعضهما ، أو ربط اليدين مقيدتين من الخلف في باب حديدي ، أو ربطهما مقييدتان لأعلى ، ثم الصعق بالصدمات الكهربائية والضرب بالعصي وأسلاك الكهرباء.
د – التمدد على الأرض مقيد اليدين من الخلف ، وكذلك القدمين والتعذيب والصعق بالكهرباء في كل أنحاء الجسد.
ه - التمدد على مرتبة مبللة بالماء ومتصلة بجهاز كهربائي ، وأنا مقيد اليدين من الخلف ، وكذلك القدمين ، ويجلس شخص بكرسي بين كتفي ، وشخص آخر بكرسي بين قدماي المقيدتين ، والسبب في ذلك شدة الكهرباء التي تقفز بالإنسان إلى الأعلى أثناء التعذيب.
و – الضرب بكف اليد اليمنى واليسرى على الوجه ، وكذلك الضرب بقبضة اليدين

وأبو عمر هو إمام مصري كان يعيش في إيطاليا و تم إختطافة بواسطة المخابرات الأمريكية و الإيطالية و نقلة إلى مصر لتعذيبة و إستجوابة في عام 2003 و يذكر أن مصر هي إحدى دول التي إستعانت الولابات المتحدة بخبرتها و إمكانبتها في عملبات التعذيبو نزع الإعترفات .

وفي روايتة عن تجربتة في عاصمة جهنم نطابقت شهادة ضياء الدين جاد مع باقي المعتقلين و جاد هومدون وناشط الذي إعتقل من قبل مباحث أمن الدولة على خلفية نشاطة لرفع الحصار عن غزة
و في عام 2004 أصدرت لجنة الشكاوي بالمجلس القومي لحقوق الإنسان تقريرا عن القضية رقم 462/2004 حصر أمن الدولة وعددهم اثنى عشر متهما ضمن 58 ألقى القبض عليهم فجر الأحد 16/5/2004.
و التي جاء فيها شاهدات لأعضاء من جماعة الإخوان المسلمين تم إعتقالهم و تعذيبهم بمقر مباحث امن الدولة بمدينة نصر منها شهادة حمود زين العابدين: أمام وخطيب قال أنه بعد العرض على النيابة ذهبوا إلى سجن الإستقبال حيث أمضى أربعة ساعات ثم أخذوة بعدالتعصيب وتقيد يديه بالكلابشات خلف ظهرة بعد التفتيش وتم رميه فى ميكروباص على الأرضية ظل على ظهره والكلابشات خلف ظهره وألقوا عليه بطانية ثم ذهبوا إلى مباحث أمن الدولة فى مدينة نصر وأجبروة على النزول بالضرب وخلع الأحذية والتفتيش هو معصوب الأعين ومقيد وضربوه على الظهر والرأس وأعطوا له رقم 3 ووضعوه فى زنزانة غير أهله للأدمية لمدة 24 ساعةوو هو معصوب العين.
أما المحققون فهم من ضباط أمن الدولة يستخدمون أسماء رشدي أو جعفر أو موسى او نور كانت تلك الأسماء يسمعها ضحايا التعذيب أثناء التحقيق معهم و يحرص السجانون من زبانية امن الدولة على إرهاب المعتقلين و اللعب على أعصابهم و محاولة جعلهم في حاله انهيار حتى ينتزع منهم الإعتراقات كأن يتم تكرير الأسئلة أكثر من مرة يوميا مع عدم السماح بالنوم أو الأكل و الشرب لفترات طويلة .
يحرص النظام السياسي الحاكم و وزارة الداخلية على إبقاء المقبرة مغلقة و ما يحدث بها سرا مدفونا مع الضحايا فعندما تحدث عبد المنعم محمود عن تجربته داخل هذا المكان في احد المؤتمرات عام 2007 تم إعتقاله كما تم مصادرة كتاب عاصمة جهنم الذي ألفة محمد الدريني بعد تعذيبة بنفس المكان حيث قام ضباط امن الدولة بجمع كل النسخ التي طبعت لهذا الكتاب و لم يعد له وجود منذ 2006 , و أثناء إسجوابة سأل أحد المحقوقون محمد عادل هل سيحكي ما حدث له داخل مقر أمن الدولة بعد خروجة كما فعل عبد المنعم و ذلك بعد أن قامت مظاهرات للإفراج عن عادل و بدأ الإعلام المحلى و العالمي يكتب عن قضية عادل .
أما احد أعضاء جماعة الإخوان وهو مدحت الحداد فقد تحدث عن تعذيبة في عاصمة جهنم بجريدة الدستور أوائل عام 2008 و حاول مواجهة وزير الداخليه للإعتراف بما يحدث داخل هذا المقر عام 2004 إلا أم الوزير قد انكر .
و هكذا دخل العشرات و ربما المئات لهذا المكان الذي لا يضاهيه أبو غريب و لا جوانتنمو في قسوته و خرج منهم من خرج حيا و إستطاع ان يتحدث عن أساطير الهول التي تتجاوز خيال البشر في التعذيب و اخرون لم يخرجوا أحياءو لم يسمع بألامهم احد و أخرون لا يزالوا في إنتظار من ينقذهم من جهنم التي يقاسون فيها العذاب على يد زبانية لا يرحمون فهل من يد تنقذهم او رقيب يخفف عنهم ؟ و أين العداله لمحاكمة عتاه التعذيب .

"حقوق الأنسان : هي أن يعيش الإنسان , أمنا ,سالما , لا تمس كرامتة ,يسعى للسعادة ."

Monday, December 07, 2009

البرادعي اللي صحي فجأة

بعد إستماعي للرجل تراجعت و أعلنت خطأ تفكيري و رأيي هنا

لو كان البرادعي أحد المرشحين للرئاسة في إنتخابات نزيهة و ديموفراطية ليس بها حسني مبارك ولا ولده
فلن أنتخب البرادعي رئيسا حاولت أن اعيد قراءة مواقفة و حياتة العملية فلم أجد ما يشجعني لتغيير رأيي
فأنا أري ان البرادعي رجل سياسة و دبلوماسية زيادة عن اللزوم و في رأيي أنه طيلة حياتة العملية لم يكن إلا شخشيخة في يد قوى أخري
فالبرادعي صاحب نوبل حصل عليها لانة إستطاع أن يقلم أظافر العراق هو و هانز بلكس الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية فقد قام البرادعي منذ تولية رئاسة الوكالة بل و قبلها بتقليع و تدمير البرنامج النووي العراقي
منفذا رغبة القوي العظمي أمريكا و الغرب و بالطبع لأنه عالم في القانون الدولي كان يقوم بعملة في تصفية البرنامج النووي العراقي بمنتهي الهدوء و راحة البال لانه ينفذ القانون في حين أنه لم يحاول أنه حتى يزعج إسرائيل أو يقلقها بحجة أنها لم توقع على أي أتفاقية دولية تسمح لاي حد أنه يقولها بم أو يقولها حنفتش و لا حتى نشوف
في حين أنه جند الوكالة الدولية و كان يتم أخذ صورا بالأقمار الصناعية للمواقع العراقية ....و عندما حاولت أمريكا غزو العراق عام 2003 و لم يعجب ذلك الأوروبيين كان للبرادعي دورا و تم إستخدامة كشخشيخة مرة أخري و أعلن في تقريرة أمام الأمم المتحدة أن فريق الوكالة لم يجد أي أسلحة نووية في العراق و أن الأسلحة العراقية تم تدميرها في التسعينات ....و غضبت أمريكا على البرادعي و أصبح هو عند البعض بطلا في حين أنه لم يكن ينفذ إلا الرغبة الأوروبية مدعوما بحنكتة الدبلوماسية و القانونية و تقرير فريق الوكالة .
و بالرغم من ذلك لم يستطع البرادعي أنتقاد الولايات المتحدة صراحة إلا منذ عدة أسابيع و قبل خروجة من الوكالة عندما قال أن الرئيس بوش و إدارتة قاموا بغزو العراق بناءا على إدعاءات كاذبة بوجود أسلحة دمار شامل و أزهقوا أرواحا بالمئات من جراء ذلك

اما عن مصرفقد ظل البرادعي صامتا و ينأي بنفسة عن أي حديث عن مصر و لم يحاول حتى أن يساعد مصر في برنامجها النووي السلمي و يدعمها بخبرتة القانونية في هذا المجال و لم يتذكر البرادعى مصر و اللي في مصر إلا منذ شهور قليلة
لم يحاول البرادعي حتى أن يعلق على ما كان يحدث بمصر و لا أعتقد أن موقعة كرئيس لهيئة دولية قد يمنعة من المشاركة و لو حتة بالرأي سلبا أو إيجابا فيما جري و هو من موقعة الدولي كان يمكن أن يكون له تأثيرا و ضغطا في إتجاة الإصلاح إلا أنة ظل صامتا دبلوماسيا ملزقا و الان لماذا إستيقظ فجأة و تذكر أن في بلد إسمها مصر هي بلدة و أن مصر فيها فساد و غش في الأنتخابات و طواريء و فقر و قهر و جهل و بدأ البرادعي يتكلم هل ضميرة صحي فجأة .
مش عيب إنة بيتكلم و مشكور جدا إنة بيتكلم و كلامة حلو أوي و دبلوماسي لكن بالنسبة لي إنت إتأخرت أوي يا برادعي و في بيئة ديموقراطية قد يصلح البرادعي ليكون مستشارا لرئيس المنتخب فيما يخص تعديل الدستور و القوانين بحكم دراستة و خبرتة.
البرادعي مصري نسي مصر على الأخر و رجع إفتكرها فجأة بعد لما وصل و حقق طموحة و احلامه اللي مصر مكنتش فيها و دلوقتي مبقاش في حاجة عايزها أكتر من كده و مش خايف على حاجة .
اللي نسي مصر كل ده مينفعش أفتكرة و أدي له صوتي

Friday, November 13, 2009

نوال على و حقها الذي لم يرد بعد




توفيت الصحافية نوال علي بمرض السرطان
كنت اراها كثيرا في تجمعات الناشطين قد نتبادل السلام و لكن لم تسنح لنا الفرصة أن نتبادل الحديث
ماتت نوال على دون أن يرد لها حقها من نظام مبارك و رجال الداخلية و الحزب الوطنى الذين إعتدوا عليها و أنتهكوها و هتكوا عرضها يوم الأربعاء الأسود يوم 25 مايو 2005 لم أنسي ذلك التاريخ و يملاءني الغضب و أنا أتذكر ما حدث لتوال و أن أحدا لم يعاقب أصحاب هذا الجرم من رجال الداخلية و رجال مبارك .
كانت الداخلية في يوم 25 مايو 2005 و هو يوم الأستقتاء على تعديل الدستور قد حاصرت الناشطين في كل مكان تمنعهم من الأحتجاج و حاصرتهم على سلم نقابة الصحافيين و صدرت الأوامر من رجال الداخلية بالتحرش بكل البنات و النساء من الناشطين
كان عقل النظام القذر قد تفتق عن تلك الجريمة البشعة لإبعاد المصريات و إرهابهن حتى لا يشاركن في العمل السياسي و ظنوا أن بنات و نساء مصر قد يتوقفن عن حب مصر و يمتنعن عن الوقوف في وجة الظلم و الطغيان و نسي هؤلاء الأنذال أن بنات مصر جدعان و في وقت الشدة بألف رجل وأن نوال علي واحدة منهن.

هجم كلاب الداخلية و الوطني على نوال و مزقوا ملابسها و إعتدي هؤلاء الكلاب في ذلك اليوم على الصحافيات و الناشطات .
و في يوم 1 يونيو 2005 حضرنا جميعا كل بنات مصر و نساءها من الناشطات و أولنا كانت نوال علي, نلبس السواد و نقف حدادا على ما إرتكب من جرم في حقنا .

رحمك الله يا نوال علي و ما تزعليش حنجيبلك حقك منهم ,حيجي يوم حنحاكم فيه مبارك و رجاله على الجرم اللي إرتكبوه في حقك و حق كل أنثي مصرية يوم 25 مايو 2005 .
سيتم عمل حفل تأبين لنوال على يوم 17 نوفمبر الثلاثاء بنفابة الصحافيين

Thursday, November 05, 2009

معلومات وافية عن حقوقك الانتخابية كلها وكيف تمارسها

حق من حقوقنا الدستورية دايما بنتغاضى عنه ، وبعد كده نيجي نعيط ونقول البلد وحشة ، البلد مفيهاش ديموقراطية ، وعملت الموضوع دا مخصوص عشان كل واحد فينا يعرف ايه اللي ليه وايه اللي عليه ، قبل ما تفوت الفرصة ونقول "اه لو كنا نعرف من زمان" ..حق الانتخاب :حق وواجب على كل مصري بيحب بلده ، صوتنا الانتخابي هو الأهم في العملية الانتخابية ، وهو الوحيد القادر على التأثير في إيجاد كيانات سياسية منتخبة وقوية ، سواء في مجلس الشعب أو مجلس الشورى أو المجالس المحلية أو الإنتخابات الرئاسية ..الدستور المصري بيقول :المادة (62)للمواطن حق الانتخاب وإبداء الرأي في الاستفتاء وفقاً لأحكام القانون، ومساهمته في الحياة العامة واجب وطني، وينظم القانون حق الترشيح لمجلسي الشعب والشورى وفقا لأي نظام انتخابي يحدده. ويجوز أن يأخذ القانون بنظام يجمع بين النظام الفردي ونظام القوائم الحزبية بأية نسبة بينهما يحددها ، كما يجوز أن يتضمن حدا أدنى لمشاركة المرأة في المجلسين.حقوقي الانتخابية :يضمن الدستور وقوانين جمهورية مصر العربية للرجل والمرأة من سكان الحضر أو الريف عدداً من الحقوق كناخب، منها:- الحق في الإدلاء بصوتك في انتخابات مجلس الشعب إذ كنت مسجلاً بالجداول الانتخابية.- الحق في أن تتحقق من وجود اسمك في جداول الانتخابات من مركز الشرطة الذي تتبع له.- الحق في الحصول على بطاقة الانتخاب في أي وقت قبل اليوم الانتخابي.. طالما كنت مسجلاً في جداول الانتخاب.- الحق في أن تتعرف على لجنة الانتخاب التي ستدلي بصوتك أمامها ومسجل بها اسمك من مركز الشرطة الذي تتبع له.- الحق في دخول لجنة الانتخابات المسجل اسمك في جداولها الانتخابية.- الحق في أن تدلي بصوتك داخل مقر لجنتك الانتخابية قبيل الساعة السابعة مساءاً.- الحق في آلا تتعرض لأي تهديد وتخويف أو رشاوى تهدف إلى التأثير على إدلائك بصوتك وعدم الإدلاء به، أو دفعك أو منعك من التصويت.- الحق في أن تحصل على بطاقة انتخاب مفتوحة وخالية من أي علامة ومختومة على ظهرها مباشرة من رئيس لجنة الانتخاب.- الحق بأن تسلم بطاقتك الانتخابية مباشرة إلى رئيس لجنة الانتخاب، وتتأكد من وضعها في صندوق الاقتراع أمامك.- الحق في طلب مساعدة شخص في اختيارك للإدلاء بصوتك في حالة إذا كنت كفيف أو لديك إعاقة جسدية تمنعك من التصويت.- الحق في أن تبلغ عن أي انتهاك لحقوقك أو أي سوء تصرف مرتبط بالانتخاب إلى رئيس لجنة الانتخاب، أو عضو من اللجنة العامة لدائرتك، أو مسئول في قسم شئون الانتخاب في مركز الشرطة أو مديرية الأمن أو مكتب وكيل النيابة أو اللجنة العليا للانتخاباتمسؤولياتي الانتخابية:* أن أكون مسجل في جداول الانتخاب.* أن أحرص على تسجيل اسمي في جداول الانتخاب في التوقيت المحدد للتسجيل.* أن أحدد لجنتي الانتخابية التي يحق لي التصويت فيها.* أن أذهب إلى لجنتي الانتخابية بين الساعة الثامنة صباحاً والساعة السابعة مساءاً من أجل الإدلاء بصوتي.* أن أذهب إلى لجنتي الانتخابية ومعي بطاقتي الانتخابية أو ما يدل على شخصيتي، وعلى سبيل المثال: البطاقة الشخصية أو العائلية أو بطاقة الرقم القومي أو رخصة قيادة سارية.* أن أضع علامة واضحة على بطاقتي الانتخابية.* أن أقوم بالتوقيع على جدول الانتخاب عندما أدلي بصوتي.* أن أقوم بوضع أصبعي في الحبر الفسفوري الخاص كدلالة على إدلائي بصوتي.* أن أمتنع عن تهديد أو تخويف أو تقديم رشوة بهدف التأثير على صوت غيري في الانتخاب.* أن أمتنع عن إعاقة الناخبين الآخرين من الدخول إلى لجنة الاقتراع أو تعطيل العملية الانتخابية.* أن أمتنع عن التصويت باسم أي شخص آخر، أو أنتهك سرية تصويت شخص آخر.* أن أمتنع عن القيام بأنشطة تتعلق بالدعاية الانتخابية لأي مرشح داخل حرم لجنة الانتخاب.* أن أتحاشى اللعب التلاعب بصناديق الاقتراع أو أية وثائق أو مواد انتخابية أو الإضرار بها أو تدميرها أو إخفائها أو سرقتها.* أن أمتنع عن تهديد أعضاء لجنة الانتخاب أو أهانتهم.* أن أخرج من حرم لجنة الانتخاب عقب إدلائي بصوتي.* إن أبلغ المسئولين مباشرة في حالة أن تم الاعتداء على حقوقي أو في حالة شهدت سوء تصرف متعلق بالانتخاب.* أن لا أضع أية علامة تدل على شخصيتي في بطاقة الانتخاب، وأن أختار أثنين فقط من المرشحينالتسجيل في جداول الناخبين :• أمامك ثلاثة شهور تبدأ من يوم 1 نوفمبر إلى 31 يناير من كل عام لكي تسجل اسمك في الجداول الانتخابية.. وذلك لمختلف الانتخابات القادمة سواء مجلس الشعب أو مجلس الشورى أو الانتخابات الرئاسية أو المجالس المحلية.ولكي تسجل اسمك في الجداول الانتخابية.. أتبع الخطوات التالية:- التحقق من بيانات البطاقة الشخصية أو شهادة الميلاد لتحديد مركز الشرطة الذي تتبع له.- زيارة مركز الشرطة والسؤال عن إدارة الانتخابات.- أن تطلب من المسئول التسجيل في جداول الانتخابات.- ملء الاستمارات الخاصة بالتسجيل وإرفاق صوره من البطاقة الشخصيه.- ستتسلم بطاقة وردية لاستخدامها في كل الانتخابات القادمة.* علماً بأن كل من تجاوز عمره 18 سنة له الحق في استخراج البطاقة الانتخابية. كما إن كافة المولودين بين عامي 1982 و1989 قد تم تسجيلهم تلقائياً على أساس السجلات المحفوظة من قبل مركز الشرطة الذي ولدت في دائرته.* عملية التسجيل تتم مجاناً وبدون أية رسوم..

Wednesday, November 04, 2009

جمال مفجر ثورة التحديث و التغيير



جمال مفجر ثورة التحديث و التغيير

:)
  
مصر رايحة في داهية على إيديك و إيدين الحزب

Saturday, October 17, 2009

مقال عنصري في جريدة نكسة مصر

بالفعل شيء مقزز و خطير أن يعتبر البعض فئة من المصريين مجرمين و يوصفهم هذا الوصف و يصر على أنهم خارجين على القانون و يهددون الامن القومي و يقيم هذا التصنيف على أساس عرقي فهذه العنصرية بعينها و هذا ما فعلتة جريدة عماد اديب و أل أديب "نكسة مصر" عفوا "نهضة مصر" في عدد ها يوم الخميس الماضي في مقاله أقل ما توصف به أنها دعوة للعنصرية و الكره للبدو المصريين و لا أستبعد أن تكون تلك المقالة التي نشرت تحت باب تحقيقات و هي بعيدة تماما عن التعريف الصحفى ل"تحقيق" لا أستبعد ان تكونم كتابتها بمعرفة جهات أمنية أو أمن الدولة
من المؤكد ان جريدة نكسة مصر ليست صحافة و مش فاهمة لماذا أقدم أل أديب على إطلاق تلك الصحيفة لا و إيه مستمرون في نشرها كل يوم بالرغم من مستواها المنحط جدا سواء في الأخبار أو تناول أي قضية
الكلام المكتوب على البدو ده جريمة في حق المصريين كلهم و واضح جدا ان من كتبه أحرقة بشدة ان البدو من سكان سيناء قاموا بالإعتداء على ضباط الداخلية و إتيال بعضهم لكن هذا نتيجة طبيعية لما قامت به الداخلية منذ تفجيرات طابا من تنكيل و إحتجاز لاهل سينا و نساءهم و أطفالهم بلا رحمة فكم الجرائم التي إرتكبتها الجهات الامنية في حق كل الأبرياء من أبناء سينا كفيلة بإيجاد حمام دم بين الامن و بدو سينا و أنا بالطبع لا أبرر القتل و العنف من أي طرف لكن الظلم و الإذلال و إهدار الكرامة تجعل من أي إنسان قاتل مجرم و كان يجب على الداخلية أن تعيد التفكير في جرائمها في حق البدو و تحاكم الضباط المتورطين في الإحتجاز و التعذيب للأبرياء من البدو لكن بنكلم في إيه ضباط الداخلية و أمن الدولة لا يقومون بعملهم إلا بطرق مشينة غير أدمية طرق قذرة يعاقب عليها القانون بس مسيرهم حيتحكموا جميعا أمام العدالة لم إرتكبوه فجرائم التعذيب لا تسقط بالتقادم
نعود لهذا المقال العنصري الذي يجب أن تحاكم عليه الجريدة و رئيس تحريرها لأنه خرج تماما عن نطاق الموضوعية و دعى إلى الكرة و نبذ فئة من المصريين على أساس عرقي

Tuesday, September 22, 2009

أنا مع د.هالة مصطفى


بعد تخرجي من كلية الهندسة أكملت دراستي في معهد تكنولوجيا المعلومات لمجلس الوزراء في إسكندرية في عام 2001
كان مكان المركز في كفر عبدة و هي منطقة راقية في إسكندرية و كانت في العمارة المواجهة للمعهد على طول تقع
السفارة الإسرائيلية و كان العلم الإسرائيلي بيرفرفر عاليا من بلكونة السفارة كنت أراه كل يوم
و في يوم إشتد إعتداء قوات الإحتلال الإسرائيلي على أهل فلسطين يومها روحت و حاولت أدخل العمارة لكن الامن منعني
كنت عايزهم ينزلوا العلم من فوق لانه كان مستفز جدا ان العلم الإسرائيلي يكون مرفوع و جيش الدفاع الصهيوني
بيدمر و يقتل أهلنا في فلسطين .
أنا كنت يمكن واحدة بتعبر عما يجيش في صدرو كل المصريين من حنق و غضب على الإسرائليين و جرائمهم لكن كنت بستغرب و أنا أراقب السفير الإسرائيلي و هو بيتمشي امام العمارة في الحديقة المواجهة للعمارة و بصحبتة رجل امن بودي جارد مصري أسمر كان السفير الإسرائيلي يتسامر معة و يضحك و يهزر كنت بتعجب و أقول هو الراجل البودي جارد ده مش مصري زيي ألا يضايقة ما يحدث في فلسطين طيب ليه مايديش السفير في مناخيرة بالبوكس مثلا و إزاي بيضحك في وشة و يتكلم معاه كده!!!!؟؟كما كان يدهشني كل المصريين الذين كانوا يتعاملون مع السفير و أعضاء السفارة من سواقين و بوابين و غيرهم .

أحكي الحكاية دي تعليقا على ما اثير حول زيارة السفير الإسرائيلي لمكتب د.هالة مصطفى في الأهرام
و أنا أرى ان د.هالة مصطفى كانت بتقوم بعملها فقط لا غير مثلها مثل كل من يقابلون السفير من المصريين و يبتسمون في وجهة و يتعاملون معه من اول الطباخ اللي بيأكلة لحد مسئول الصيانة اللي بيصلح جهاز كمبيوتر ولا بيركب جهاز داخل السفارة ما حدث لا يستدعى تلك الضجة و لا يستدعي المطالبة بمحاكمة د.هالة هذا كله مبالغه و صوت عالي على الفاضي .
النظام المصري بقيادة مبارك سمح للسفير بوجودة هنا و مبارك اول المرحبين و المتعاملين بل و المنفذين لرغبات إسرائيل حتى قبل النطق بها و موقف من عارضوا زيارة السفير لمكتب هالة مصطفى لا يزيد الامور إلا تعقيدا
فمن ناحية هو نفاق بيين لأن نفس الناس دي لا تجرأ أن تتخذ موقفا مماثلا مع جيمي أو مبارك أو أبو الغيط أو غيرهم ممن يتعاملون مع مجرمي الحرب الإسرائيلين و من ناحية هو يمنح النظام الحاكم نقاط قوة فهو بذلك أصبح حامي حمى إسرائيل أمام المجتمع الدولي و هو بذلك الأقدر و الأفضل للبقاء .
هالة مصطفى كانت تقوم بعملها كما أن حزبها و جريدتها لم يعترضا كما ان الحزب الوطنى الذي تنتمي إلية هو اول الداعين و العاملين على التطبيع إذن لم تخطأ و ليس لاحد الحق ان يعترض على مقابلتها للسفير في إطار عملها كرئيس تحرير لمجلة الديموقراطية । لا اخفي شكوكي في ان تلك الضجة المبالغ تصفية حسابات مع هالة مصطفي ।و عايزين نبطل نفاق و مزايدات بقى و تحويل هالة مصطفى للتحقيق من قبل نقابة الصحفيين خطأ و قمع و تصرف غير مقبول
.

Saturday, September 12, 2009

سكك حديد مصر








أركب القطار بين القاهرة و الإسكندرية كل أسبوع تقريبا و من واقع تجربتي أحب أقول ان سكك حديد مصر غلى مدى الأربع سنوات الماضية و حتى الان و انا قاعدة بكتب الكلام دة لم تتطور و لم تتحسن لكنها ممكن تكون اتغيرت الصراحة و الشهادة لله عشان مكنش كدابة
يعني فعلا في شهر مارس الماضي لاحظت و أنا أركب قطار القاهرة المدعو "أسباني" لا حظت أن الكراسي مغلفة و تقريبا كانت لسه خارجة من الدراي كلين و لونها أزرق واضح لأن كراسي القطار عادة بتكون غير واضحة الألوان و لونها مهبب و مش باين

فرحت جدا بالنظافة و لما سألت الكمسري قال أنه تم تجديد القطارات و تفاءل الركاب و كنت في ذلك اليوم في طريقي من الإسكندرية إلى القاهرة و كانت ليلة هطلت فيها الأمطار على إسكندرية طول الليل و بالرغم من توقف الأمطار في الصباح إلا اننا فؤجنا نحن ركاب قطار الثامنة صباحا أن الأمطار توقفت خارج القطار بينما لم تتوقف داخل القطار فمبجرد تحركة تساقطت علينا سيول من المياة من سقف القطار و حدث هرج و مرج و زعيق و بلل و مكث غالبية الركاب واقفين طول السكة و منهم من وضع جرنال أو حقيبة على راسه لتحمية من أمطار سقف القطار
وسمعت عن جرارات جديدة و فعلا شفتها و وجدت أن عددها لا يتجاوز أصابع اليدين و تساءلت هما ليه جابوها ؟ لأن القطار لسه لحد دلوقتي بيتأخر عن ميعادة في الوصول فمنذ أربع سنوات منذ أن بدأت ركوب القطار بإنتظام لم يصل القطار في ميعادة إلا مرتين أتذكرهم جيدا لأن وصول القطار في موعده حدث لا يمكن أن أنساه كما لا يمكن أن أنسى كيف قالت لي موظفة شباك التذاكر و أنا مستعجلة عن أي قطار طالع حالا فردت أن القطار الوحيد هو قطار العاشرة صباحا اللي بيطلع من المحطة الثانية عشر ظهرا فأصابتني بغيظ و كان أمامي رجلا قد قالت له نفس الكلام مما جعل الرجل يمشي يكلم نفسة و علق أحد الموجودين أن التطوير حدث فعلا لانهم جعلوا الإنسان المصري يمشي يكلم نفسة
أما الأسبوع الماضي فقد أخذت القطار من الإسكندرية للقاهرة في العاشرة مساءا و أثناء جلوسي وجدت فأرا صغيرا بيتمشى تماسكت حتى لاأثير الرعب في نفوس الركاب و إكتفيت برفع رجلي من على الأرض كل ده يحدث في قطارات الدرجة التانية و الأولي المكيفة يعني قطارات الناس اللي حالهم كويس و هي القطارات التي تتحدث عنها الإعلانات و تتدعى أنها إتحسنت و هي قطارات لم أرى فيها يوما راكب قاعد بحلة محشي على الأرض ولا بيقطع في الكراسي و لا بيسرق حانفية من دورة مياة
لكن تعالوا شوفوا قطارات الدرجة التالتة و الإكسبرس فهي قطارات الجحيم قطارات الغلابة التي أسقطتها وزارة النقل و السكة الحديد و إعلانات طارق نور من حساباتهم فهي قطارات الموت اللي إتحرق فيها مئات المواطنيين منذ عدة أعوام و هي قطارات متهالكة يركبها اغلب شعب مصر قطارات يتعذبون فيها و يعانون حتى يصلون لبلدتهم و أهاليهم قطارات غير أدمية بلا أبواب و لا نوافذ عربتها مظلمة و قذرة ।
بجد بجد لا يسعني إلا إني أبدي إعجابي الشديد بقدرة السكة الحديد و وزارة النقل و الحكومة
على الكدب و التزييف و كمان قدرتهم أنهم يصدقوا كدبهم و يعملوا إعلانتهم الجميلة التي تظهر السكة الحديد كأنها جنة و المواصلات بها سهلة و مريحة و أمام كل هذا أصيب المصريين بالإحباط و اللا مبالاة و الإبتسامة الساخرة و أشوفك يا جمال مبارك بتركب قطار الأكسبرس إنت و الوزرا و الوالدة

Saturday, September 05, 2009

تحرشات رمضانية

غريب أمر المتحرشون في رمضان فقد لا حظت انهم مقلون في التحرش و هو ما لاحظتة أخريات أيضا و السؤال :هل المتحرشون إستوعبوا أخيرا ان التحرش إثم و رجس فإمتنعواعنة في رمضان ام انهم ياخذون هدنة إستعدادا لتحرشات العيد و هويعد أشد مواسم التحرش الجنسي في مصر حيث يكون التحرش جماعيا و لكل ما يمشي علي وجة الأرض و هو ليس بذكر أو ربما أن المتحرشين منهكين و يعانوا من الجوع و العطش و قلة الدخان في الصيام فلا يكون لديهم القوة أو المزاج للتحرش
و لكن كل هذا لا يمنع ان للتحرشات الرمضانية موجودة زيها زي المسلسلات الرمضانية و لكنها تأخذ شكل خاص و مختلف فنجد التحرش يأخذ طابعا دينيا كأن يرفع المتحرش صوته و يقول "اللهم أني صائم" دة طبعا و هو بيبص على كل حتة في جسم الفتاة او المرأة ضحية التحرش و بعضهم يستغفر الله برضة و هو بيبص و يبحلق و ياكل الست بعنية أو يصرخ "لا إلة ألا الله و أحد احد" و هي تمر من أمامة كأن في حد من الكفار بيعذبة يا حرام
و طبعا في العيد حيكون الإسلام دخل و التحرش حيبقى حلال و عشان كده لازم يا نساء مصر ويا بناتها نستخبي أيام العيد حتى تمر محنة العيد و ربنا يستر

Thursday, August 13, 2009

مايحكمش جمال مبارك




أصاب بالحيرة و تملئ دماغي الأسئلة عندما أسمع هؤلاء النسوة اللاتي أشاهدهن يقولن بعلو صوتهم "مايحكمشي" كنت أراها جملة إعتراضية في منتهى القوة و لكن لم أدرك بالتحديد ما هو الإستخدام الصحيح للتعبير "مايحكمشي" و اخيرا وجدت الرد في أغنية المطرب الشعبي و اللي معرفهوش محسن الصياد الذي غنى لجمال مبارك و قال : "طيب ليه ميحكمشي طيب ليه ميمسكشي
ده فاهم و ابن ريس و الموضوع مدروس و لا محتاج لسلطة و لا محتاج لفلوس ريس و أبن ريس سيبك من التهييس سيبك من اللي يقولك حيخدها بالتوريث
كل الصعايدة بيحبوا جمال و الفلاحين بيحبوا جمال المصريين بيحبوا جمال
دة باشا و ابن باشاجمال مبارك حنتخبوا لو رشح نفسة حنتخبوا 99% بيقولوا عايزين جمال " 80 بص بعينك على مليون طلع لي حد غيرة بس يكون مضمون
إيه يعني جمال مبارك يجي بعد أبوه"
خلص كلام الاغنية و يبقى على الصعايدة و الفلاحين و المصريين اللي جت سيترهم من غير لازمة أنهم يردوا على الكدب دهبالأمس على قناة بي بي سي العربية تمت مواجهتي ب نبيل لوقا باباوي لواء الشرطة السابق و اللي ماسك لجنة الإعلام في مجلس الشورى كنا نتحدث عن جيمي و محاولته غستقطاب الشباب عن طريق إستخدامه لفيس بوك و الإنترنت و بعد حوار و مواجهة لمدة 15 دقيقة كان تعليق الحاضرون في الإستديو "غنتي حرقتي دم الراجل" و كنت فخورة بحرق دمة لأنه كان يتحدث عن جمال كأنه ملاك كأنه رئيس كأنه مننا و حاسس بينا و كان ردي منطقيا واقعيا ان جيمي يعيش في مصر تانية هي مصر رجال الأعمال و أنه سيفشل في إستقطاب الشباب على الإنترنت من خلال الفيس بوك او التدوين لانها ادوات تعتمد على حرية التعبير و جمال ينتمي لحزب حاكم يقمع و يحارب حرية التعبير و يعتقل و يحاكم المدونين و أضافت أن جمال و حزبة لديهم مدونات ورقية مثل الأهرام و الجمهورية و صحف الحكومة هي تكفيهم و تهلل لهم هنيئا لجمال بالاغنية الجديدة و و يا رب مايحكمش و إيييييييه

Monday, August 03, 2009

عن هبة نجيب


المصري اليوم أجرت حوارا بالفيديو مع هبة عبر "سكايب".


تخيل نفسك في بلد لا يمكنك أن
تتركها إلا بموافقة شخص أخر تخيل نفسك في مدينة لا يمكنك مغادرتها إلا بإذن هذا الشخص ,تخيل نفسك و قد سافرت إلى المملكة السعودية بصحبة والدك لتقيم هناك ثم قررت أن تعود إلى وطنك مصر و أنت لست قاصرا و لكنك لا تستطيع و تم منعك بحكم القانون السعودي لأنك امراة , نعم تخيل نفسك إمراة عمرها 27 عاما لا يمكنك مغادرة البلاد بحكم قانون الولاية أو المحرم الذي يوجب حصولك على موافقة "وليك" و لم يتوفق الأمر هنا بل تخيل انك حتي لا تستطيع أن تغادر المدينة التي تعيش فيها دون إذن كم وليك و ذلك لانك أنثى
و لانك مسلم لإنك أنثى و مسلمة أتحدث عن معاناة حقيقية دارت أحداثها و تدور لشابة مصرية عمرها 27 سنة هي هبة نجيب و تحاول هبة التى لا تحمل إلا الجنسية المصرية مغادرة السعودية منذ 3 سنوات دون جدوى لأن والدها يرفض و يحرمها من حقها الطبيعي في إختيار المكان الذي تريد العيش فية و أيضا يحرمها من العودة لوطنها مصر و قد خرج الموضوع عن كونة خلاف عائليا حيث ان هبة يالغة و راشدة و تدرك تماما ما تريدة لحيا تها و الجدير بالذكر أن قانون المحرم السعودي يحرم المراة من حقها كإنسان يمكنة أن يتحرك و يغادر البلاد و يطبق على النساء المسلمات في السعودية و و ينتهك حقهن الأساسي في حرية الإختيار لمكان الإقامة مما يتعارض مع الإعلان العالمي لحقوق الأنسان الذي ينص على أن

لكل فرد حرية التنقل واختيار محل إقامته داخل حدود كل دولة.
يحق لكل فرد أن يغادر أية بلاد بما في ذلك بلده كما يحق له العودة إليه
و أتساءل من أين أتوا بهذا التشريع الذي لا أصدق أن يكون من الإسلام في شيء و أين هم علماء المسلمين ليردوا هذا الظلم عن المراة المسلمة
و طبقا للدستور المصري حيت أن هبة قد تخطت ال21 عاما فليس لوالدها أي وصاية عليها
طرقت هبة أبواب السفارة المصرية في السعودية و التي من المفترض أن تساعد المصريين و تحافظ عليهم و تحميهم أعلم تماما أن ذلك لا يحدث و ان وزارة الخارجية بحالها عزبة من عزب مبارك و أن ناظر العزبة أبو الغيط لا بيهش و لا بينش إلا الدبان و رغم كل ذلك كنت أتمنى يكون عندهم رحمة و يساعدوا هبة للحصول على حقها إلا انهم للأسف عاملوها معاملة جافة حتى أن السفير المصري ربنا ما يكسبة قال لها أن تذهب لتتعالج نفسيا , ربما يحتاج السفير المصري في السعودية أن يذهب ليرى طبيبا نفسيا هو و موظفين السفارة فقد طفح الكيل بنا من سلبيتهم و تركهم للمصريين يعانون و تهان كرامتهم فمن قضية الطبيب المصري الذي عوقب بالجلد و إحنا مش عارفين ليه إلى المهندس و المدون المصري يوسف العشماوي اللي إختطفتة السلطات السعودية من يوم 24 إغسطس 2008 و محتجزينة بلا تهمة و السفارة المصرية كالعادة في البالالا .
والأن ا كمواطنة مصرية بطلب من الحكومة المصرية و وزارة الخارجية و السفارة المصرية في السعودية أن تعيد هبة لمصر و هذا حقها طبقا للقانون و الدستور و ان يطبق عليها القانون المصري و لا يوجد أي مخالفة و لا عيب في ذلك هبة ببساطة عايزة ترجع بلدها و على سفارتنا أن تقوم بدورها و تساعدها هنا عنوان السفارة و أرقام هواتفها المطلوب من السقارة أن تطالب رسميا بعودة هبة لمصر

0096614810464رقم تليفون السفارة المصرية بالرياض
رقم السفير المصري محمود عوف
00966 14810159

Thursday, July 23, 2009

أبشع مكان للنساء



في رمضان عندما كانت تذهب أمي للعمرة كانت تحكي لنا كيف يتم معاملة النساء عند الحرم من قبل الحرس السعودي و كيف يتم مخاطبتهم يطريقة غير أدمية و حتى عند الإفطار كانوا يقدمون للرجال ما لذ و طاب على الموائد بينما يضعون للنساء أقل القليل

و من تلك الاحاديث البسيطة و قرأتي لبعض الكتبيات التي كانت تأتي بها من الحرم فيما يخص فتاوي للنساء,ادركت أن السعودية هي بالفعل أسواء مكان يمكن لإمراة ان تعيش فية و أن النساء هناك في محنة حقيقية و أن المشايخ هناك أو على الاقل الغالبية منهم هم أناس متعصبين يملؤهم الكرة للمراة و يرونها شيء نجس أو خطيئة

و كما قالت إحدي الكاتبات السعوديات أن السعوديةة هي أكبر سجن نسا في العالم و تحدثت عن امر المحرم أو الولي و ما فيه من إنتهاك صارخ لحقوق المراة" الذي يجعل لكل إمراة رجل يكون هو المتحكم في حياتهاو كل تحركاتها


و مش عارفة من أين أتوا بهذا الأمر و من أي دين إنة امر يتنافى مع أي دين و يتنافي مع العدل الذي هو أساس الملك
و من بشاعة امر "المحرم" أن هناك الكثيرات من النساء السعوديات اللائي قضين فترة عقوبة في السجن لم يستطعن الخروج لان وليهم يرفض إستلامهن حيث يشترط ذلك لخروجهن,إنه جهل و غباء ليس إلا و تتضرر منه المرأة السعودية و كل إمرأة مسلمة يسيقها حظها السيء لتلك البقعة من الأرض

و عندما عرضت على أمي العام الماضي الذهاب معها للعمرة رفضت و إستنكرت ان أدخل تلك البلد التي يملؤها الجهل و تنتهك حقوق بناتها و النساء و تقدم نموذج متعصب و غبي للدين

علينا جميعا أن نقاطع الذهاب إلى تلك الدولة المصدرة للجهل و التعصب حتى تصلح من حالها
أيضا على

Wednesday, July 22, 2009

لباس شخصي


تراهم بين الناس يستهدفون النشطاء و المدافعون عن الحرية و العدل ,يعتدون عليهم و يقتلونهم في الشوارع يخطفون الشرفاء في عز الظهر و مطلع الفجر أو عتمة الليل و يسوقونهم للمعتقلات لا يعنيهم إلا خدمة اسيادهم الحكام و في سبيل ذلك يذبحون شعب بأكملة و يدوسون الابرياء إنهم ذوي اللباس الشخصي في إيران فكما يطلق عليهم الإيرانيون بالفارسية "اللباس الشخصي" هم عسكر في ملابس مدنية مسؤولون عن أمن النظام الحاكم الإيراني و هم من يقومون بعمليات الإعتقالات القسرية و الإعتداء على الناشطين و إرهابهم و قد إستطاع الناشطون الإيرانيون تصوير ذوي اللباس الشخصي أثناء التظاهرات و تحديد شخصيتهم في حملة على الانترنت لفضحهم و لملاحقتهم فيما بعد و طالبت الحملة بكل من لديه أي معلومات عن اسماء و عناوين هؤلاء أن يدلي بهاتتشابة النظم القمعية في طغيانها و قذارة ما ترتكبه من جرائم في حق شعوبها و يشهد على ذلك جرائم أصحاب اللباس الشخصي في مصر و قام الناشطين المصريين اكثر من مرة بمحاولات لتحديهم و نجحت بعضها و ربما علينا القيام بحملة أوسع ضد أصحاب اللباس الشخصي
المصريين لإرهابهم كما يفعلون مع الابرياء و الشرفاء من شعب مصر
مدونتي أيضا على
http://wa7damasrya.wordpress.com

Thursday, July 02, 2009

الأرض .. الأرض


الفلاحون فى بلدتى يعيشون حالة من الهم والغم والألم, القلق يتملك الجميع , الخوف من المجهول الغامض يتسيد الموقف, الفرحة تلك الكلمة التى تحمل كل معانى الهنا والسور والاستبشار لم تعد كذلك. " الحكومة" قررت نزع ملكية آراضيهم, وهدم بيوتهم, البلدوزرات سوف تقتلع الحرث والزرع, مشهد رجال" الهجانة " فى فيلم الأرض فى زمن الإقطاع ينقض على أحلامهم, يقض مضاجعهم, يتساءلون إلى أين يذهبون؟، ومن أين يأكلون؟, ولمن يشكون ؟
الأرض مثل العرض يا خلق هووه, سمعوا من رجال المجلس الأعلى للأقصر كلاما خطيرا ً, قالوا لهم إن أرضكم لم تعد ملككم, سنعطيكم تعويضات مالية وربما أراضى أخرى فى الظهير الصحراوى, لكن أين هذا الظهير, لم يعد هناك ظهيراً ولا يحزنون, حتى إن وجد هل سيعوضنا عن أرضنا الخصبة التى لا تقدر بمال, إن الدولة فى مسيس الحاجة إلى نصف قيراط اراضى صالحة مستصلحة للزراعة, فكيف تنتزع ملكية مساحة 500 فدان من أجود الآراضى الزراعية, تمثل شريان الحياة لمصنع السكر فى أرمنت, "أرض السكر" مهددة ياناس !
قيل لهم إن الهدف إنشاء مشروع مرسى سياحى عالمى للفنادق العائمة على هذه المساحة. إن المرسى محله شاطئ النهر الممتد على الضفتين من الأقصر حتى مدينة أرمنت الحيطقصأأأأ, إذن ما هى الحاجة لنزع ملكية هذه المساحة الشاسعة من الأراضى المنتجة للسكر ومشتقاته فضلاً عن الفاكهه والخضروات ؟، إذا كان الغرض إنشاء منتجعات سياحية فى هذه المنطقة الخضراء حول هذا المشروع العملاق, لا بأس من إقامتها بعيداً عن الكتلة الزراعية.. أمامكم الصحراء شاسعة, أم أن الهدف تحطيم قلوب الفلاحين الغلابة الذين نصرتهم ثورة يوليو منذ أكثر من خمسين عاما ووزعت عليهم آراضى الإستصلاح الزراعي؟
أهلي وناسي في قرية "المريس" بالأقصر يستنجدون.. يستغيثون بكل مسئول وبرجال حماية الآراضى الزراعية وبجمعيات حماية حقوق الفلاح إن وجدت وقف نزع ملكية آراضيهم الخضراء حفاظاً على الرقعة الزراعية التى تتناقص ولا تزيد.. الأرض هي الباقية, هي الأمن والأمان.. هي الحضن أما السياحة على العين والراس.!
إن الأمر جد خطير ويحتاج إلى تدخل لإعادة رسم خريطة المشروع بعيدأ عن الأرض والكتلة السكنية والناس الغلابة.

محمود النوبى
من أبناء قرية المريس
نائب رئيس القسم الدبلوماسي بالأهرام
للمزيد من التفاصيل:
ennoby9@yahoo.com

Monday, June 22, 2009

أغنية راب من شباب مصر لشباب إيران

شباب مصري يغني للشباب الإيراني أغنية ليدعمة في نضالة شباب إيران الذي نزل يحتج على الغش و التزوير و الطغيان لنظام مللي متشدد ضيق الأفق أغنية يهديها المصريين لإخوانهم في إيران تضامنا معهم
الإيرانيون لم يتركوا الأمر يمر لم يخافوا ولم ينجح إرهاب الدولة في إيقافهم
ربما علينا شباب مصر و كل المصريين أن نتخذ من الإيرانيين قدوة فنحتج و ننزل للشوارع إذا حاول النظام الحاكم و عصابتة أن يفرضوا علينا جمال مبارك رئيسا و هو ما قد أمرا يصبح وشيكا علينا أن نستعد و نتبة له .

Saturday, June 06, 2009

في كلمته عن حقوق الإنسان أصابنى أوباما بخيبة أمل


لا أنكر إصابتي بالإحباط من الجزء الخاص بالديموقراطية و حقوق الإنسان في خطاب أوباما
كان واسع و فضفاض و لم يكن قويا
بدأ أوباماب التوضيح ان الولايات المتحدة لن تفرض شكلا للديموقراطية و حقوق الإنسان و أن كل أمة عليها إيجاد شكلا لهذا المبدأ بما يتناسب مع تقاليد شعبها و هنا تكمن المصيبة في رأيي لان التقاليد في حد ذاتها بها الكثير مما هو ضد حقوق الإنسان و مبادىء العدل و الأمثلة على ذلك عديدة فختان الإناث مثلا من التقاليد و البعض يلصقة للدين الإسلامي في حين أنه إنتهاك خطير لحقوق الأنسان كذلك تقاليد الزواج في المجتمعات العربية و الإسلامية بها الكثير من الإنتهاكات و حدث و لا حرج عن جرائم عديدة ترتكب بإسم التقاليد و بإسم الدين أحيانا

اوباما حاول أن يتحدث بوجهة نظر المتأسلمين الذين يهاجمون الولايات المتحدة و الغرب و يتهمونها بالجهل و بمحاولة فرض قيمهم و مبادئهم فيما يتعلق بحقوق الإنسان في حين أنها من وجهة نظر المتأسلمين تخالف التقاليد و الدين و الأعراف .

تحدث أوباما فيما بعد على إستحياء عن حق الفرد في إبدأ رأية بحرية و رأيه في طريقة الحكم و حقة في أن يعيش بالطريقة التي يختارها كما تحدث عن ضرورة الشفافية في الحكم و عدم سرقة الشعوب و فيما سبق لم أجد إلا كلاما عاما فيما عدا التلميح ب "بطلوا سرقة" للحكومات الفاسدة و طبعا منها مصر
تلى ذلك مواعظ أوبامية عن أهمية التمسك بالديموقراطية فهناك من يدافع عن الديموقراطية فقط و هم خارج الحكم و عندما يصلون إليه فهم يبدأون في قمع و إنتهاك حقوق الأخر و أن عليهم الحكم بالقبول و ليس بالإكراة و إحترام حقوق الأقليات و المشاركة بروح التسامح و إعلاء مصالح الشعب على مصالح الحزب .
تحاشى أوباما إنتقاد الديكتوريات التي تحكم في كل الدول العربية الإسلامية و بالرغم من خيبة أملي أيضا بخصوص هذا لكنني أأمل بأن اوباما ربما تحاشى ذلك لكنه لن يتحاشى الضغط و العمل على دفع الحكومات الديكتاتورية إلى إصلاح حقيقي لكن على طريقة أوباما و ربما كان خروج أيمن نور و براءة سعد الدين إبراهيم خطوات عمليه إستعاض بها أوباما عن توجية نقد لاذع لديكتاتور مثل مبارك قد لا يخرج عن مجرد كلام يفرح به الناشطون و لكنه لا حيودي و لا يجيب .
بس برضة أنا حاسة بإحباط يا أوباما

Thursday, June 04, 2009

about my blog been reported

Dear all

After my post on my blog about the comic book "Metro" someone report my blog to google (the author and publisher of the book Metro which is a comic book criticizing the regime , are accused to make a book against moral )

My blog was reported so each time when anyone try to read my blog
http://wa7damasrya.blogspot.com

she/he got the warning below at the end of my words, i tried to contact google i coudnt find any support email or form and the help forums sucks

as I am blogger and activist for human rights and freedom of expressions since 2005 through my blog i am promoting Democracy and the respect of human rights ,It could be the Egyptian state security or some religious extremists and freedom of expression enemies who reported my blog,and make it flagged with warning about the content

in my post about "Metro" i put a page from the book that they didnt like , i took the page off for google sake .

I am announcing and insisting that i will not stop writing and will not stop defending freedom of expression in my country , i am glad i could made those enemies of justice and freedom angry by what i am doing and i am telling them i will continue :).


"Content Warning
Some readers of this blog have contacted Google because they believe this blog's content is objectionable. In general, Google does not review nor do we endorse the content of this or any blog. For more information about our content policies, please visit the Blogger Terms of Service
I understand and I wish to continue
I do not wish to continue

Saturday, May 23, 2009

الإبداع لا يكيل بالبتنجان ( محاكمة مترو) اليوم



اليوم في محاكمة مترو داخل قاعة المحكمة وقف الضابط الهمام مفتش مباحث الأداب الساهر على حماية الفضيلة أمام القاضي للشهادة و إلتف حولة خمس أسود هم محامو الدفاع عن مجدي الشافعي و محمد الشرقاوي في قضية "مترو" و و هو الكتاب المصور الذي أقلق مضاجع النظام لما إحتواة من تصوير جميل رسمة مجدي شافعي بقلمة للواقع المؤلم في مصر و حال المصريين بها
لكن بالطبع وجهت تهمة غير منطقية للمؤلف و دار النشر

تفوق اليوم المحامون و أبدعوا و هم يمطرون الضابط مفتش المباحث بوابل من الأسئلة التي تلجلج و تعلثم هو في الرد عليها سألوه عن من هو المصدر السري الذي أبلغة عن الكتاب و محتوا؟ فرد الضابط بكلام غير واضح
و لا مفهوم سألوه كيف فمت بفحص الكتاب و هل قراته ؟ اجاب المفتش بنعم و لكنه فشل في الرد على أسئلة تعلقت بأجزاء من محتوى الكتاب من المفروض أنه هو الذي وجدها بالكتاب و كتبها داخل محضر تحرياته بعد الفحص !!!!!
الأكثر ضحكا انه عند سؤاله إذا كان هو بصفتة من قام بالتحريات و ضبط الكتاب لانه الوحيد المسموح بالقيام بذلك فاقر فيامة بفحص الكتاب ثم جمعة بنفسة من الزمالك و الجيزة و مصر الجديدة و وسط البلد و بما أن المحضر قد حرر يوم 17 أبريل 2008 معنى ذلك أنه راح كل الاماكن دي و جمع النسخ و عمل المحضر و أكل فطيرة عليها معلقتين مربة توت كل ده في يوم واحد !!!!!!

المثير للإشمئزاز هو القانون رقم 198 من قانون العقوبات المصري الذي يجيز لضباط الشرطة مصادرة اي كتاب او منشور او صحيفة إذا وجدوا بها ما يخدش الحياء او يتنافي مع الأداب العامة بشرط أن يقوم فورا بإبلاغ النيابة و الحصول على موافقتها و هو قانون عجيب جدا و يتنافي مع الدستور الذي أقر حرية الإبداع دون رقيب او حسيب .

بالطبع كما هو واضح زي الشمس أن المصدر السري اللي دفع بمفتش الاداب لرفع القضية ضد مجدي الشافعي مؤلف مترو و محمد الشرقاوي صاحب دار النشر ملامح و طبعا هو نفسة المصدر السري اللي قام بالفحص و وضع الخطوط تحت ما عتبروه طبقا لمكيالهم "خدش للحياء" و هو نفسة برضة اللي كتب المحضر الذي يبدو ان المفتش لم يقرأة حتى ...هو بالطبع حماة أمن النظام الحاكم من رجال أمن الدولة .

لم يرتكب مجدي الشافعي جريمة لانه أبدع و صور في كتابه واقع مصري بكل ما فيه فذلك ليس خدشا للحياء و لم يرتكب الشرقاوي جريمة لأنه نشر الكتاب كما لم يرتكب أى علاء الأسواني أو الطيب الصالح أو نزار قباني جريمة عندما أحضروا صورا واقعية وصفوها بمسمياتها الحقيقية في روايتهم و أشعارهم , الإبداع لا يحاكم .
لكن واضخ أن القوانين في مصر لم تصنع لحماية المصريين و تطبيق العدل إنما صنعت لمحاربة اللي مش عاجب النظام .

تأجلت القضية للمرافعة و النطق بالحكم يوم 18 يوليو القادم .

Sunday, May 10, 2009

بعد إختيار أوباما مبارك حيطلع للمعارضة لسانة

الكثيرون من المعارضين و الناشطين المصريين إستنكروا إختيار أوباما لمصر من اجل توجية كلمته للعرب و المسلمين و كان اوباما في حملته الإنتخابية قد وعد بإختيار دولة إسلامية كمحطة لتوجية كلمة للعالم الأسلامي
من وجه نظر البيت الأبيض فإن الأسباب المعلنة لإختيار مصر هي أن مصر هي الأصلح لأنها قلب العالم العربي و الإسلامي و لها ثقل في المنطقة العربية كما أنه حسبما أعلن البيت الأبيض أن اوباما سوف يأتي من أجل الشعوب العربية و ليس حكامها .

إستاء الناشطين من إختيار أوباما لأن هذا الإختيار سوف يعطي لمبارك و نظامة نقاط كثيرة و يرى الكثيرون أن هذا الإختيار يعني موافقة اوباما و دعمة لنظام ديكتاتوري يحكم بالحديد و النار و لا يحترم حقوق الإنسان و يقمع المعارضين.

إأن المصالح الامريكية في مصر بواسطة النظام الحاكم بغض النظر عن أوباما أو ا بوش هي الأقوى في كافة دول المنطقة و الدول الإسلامية فنظام مبارك قدم دعما جليلا للولايات المتحدة أثناء غزوها للعراق فكيف كانت إذن حاملات الطائرات و إمدادات الجيش الأمريكي ستصل للعراق دون قناة السويس المصرية التي قدمها النظام المصري في طبق من فضة للجيش الأمريكي
كما قدم مبارك و رجاله في امن الدولة و المخابرات خدمات جليلة أيضا بعد 11 سبنمبر و دعما لوجيستيا في نزع الإعترافات و التعذيب بل و فتح مقار أمن الدولة في مصر لعملاء المخابرات الأمريكية ليشرفوا على عمليات التحقيق للمتهمين من قبل السلطات الأمريكية الذين كان يتم إختطافهم و نقلهم لمصر للإستجواب .
لا يمكن لأوباما ان يتنصل من كل تلك الخدمات للولايات المتحدة حتى لو كان هو شخصيا معارضا لسياسات بوش
أتخيل أل مبارك و حاشيتة و مخابراته و أمن الدولة و قد هللوا فرحا بإختيار أوباما لمصر.
كما لا يمكن ان ننسي أن مبارك ينفذ التعليمات الإسرائيلية و يتعاون مع إسرائيل بشكل لم يفعله أي حاكم لدولة عربية أو إسلامية على الإطلاق

و من المؤكدأن مبارك سوف يصطحب اوباما من يده و ياخذة بالأحضان امام الكاميرات و يستضيفة في قصورة بشرم الشيخ عاصمة البراجوازيين التي لا يعرفها غالبيه المصريين و يمنعون من دخولها بأوامر أمن الدولة و سوف يخرج مبارك لسانة لكل المصريين المعارضين لحكمة و ناشطين حقوق الإنسان.

مستاؤن لاننا نعرف جميعا و متأكدين أن هذا النظام الذي شاخ لاامل فيه في أي تغيير بعد 29 عاما من الحكم و من الفساد و القمع و لن يكون على يد أل مبارك أي ديموقراطية أو أي إصلاح

لكن يبقى أمل بسيط أنه ربما يكون أوباما سوف ياتي بالفعل من أجلنا للحديث إلينا و معنا و ليس مع مبارك و أنه قد ياتي لدعمنا و دعم ناشطى الحرية و ربما ياتي ليتضامن معنا و يمارس ضغوط نحن بالفعل في حاجة إليها و لا أعتبر أي ضغوط على مبارك تدخل فنحن بحاجة لهذا التضامن و تلك الضغوط من كل الناشطين و الحكام في كل مكان في العالم ,يمكن أوباما يقدر يساعدنا على العموم حنشوف
.

Friday, May 08, 2009

مشكلة الامة

ينتمي أصحاب التوجهات الإسلامية لما يسمى بالأمة و الأمة هي كل المسلمين في كل مكان على وجه الأرض عندما كنت طالبه في كليه الهندسة جامعة الإسكندرية كنت أشاهد طلبة التيار الإسلامي في الكليه يقومون بمظاهرات كثيرة و كانت كلها تدور حول امور و إن كانت تستحق الإحتجاج إلا انها كانت كلها من اجل شعوب اخرى إلا المصريين فمثلا إذا حفرت إسرائيل نفق تحت المسجد الأقصى خرجت مظاهرة حاشده للتيار الإسلامي أما من أجل الفقر الذي يعيش فيه معظم الطلبه في الكليه و الذي تتسبب فيه حكوماتنا المصرية الرشيدة على مر السنين فلم يرفع التيار الإسلامي لافته واحدة و لم يهتفوا هتافا واحدا إحتجاجا و كانهم مش عايشين هنا .
و ليس لدي أي مشكلة مع خروج مظاهرات من أجل المسجدالأقصى فقد شاركت التيار الإسلامي في مظاهرات من قبل عندما كنت أجد ان الموضوع يستاهل بالرغم من أنهم كانوا يقومون بفصل البنات عن البنين في المظاهرات فكان الولاد يمشوا و من خلفهم البنات و لم يكن مسموح للبنات بالهتاف لأن صوت المراة عورة!!! بالطبع كنت أرفض هذا الوضع و كنت الفتاة الوحيدة بدون حجاب التي تمشي في المقدمة مع الولاد و تهتف بصوت عالي كنت اعترض على أسلوبهم و مرجعيتهم بتاعة "الأمة" و ذات الطابع العسكري في المظاهرات و غيرة و باءت محاولاتهم بالفشل لضمي لصفوف البنات في المظاهرات ولصفوف التيار الإسلامي بصفة عامة عن طريق الإخوات .
أعود لمشكلتنا الكبيرة و هي إنتماء التيارات الإسلامية للأمه دون مصر ,والإنتماء على أساس الدين هو قمة العنصرية في رأيي و طبعا تكون نتيجته فتنة و حروب طائفيه و كيف لو إستطاعت جماعة مثل الإخوان المسلمين أن تصل بحزب بعد الإنتخابات مثلا لتشكيل حكومة ومن ثم سيكون همهم الشاغل حل مشاكل في أندونسيا و الفلبين لانهم يشكلون جزء من الأمه ؟الإنتماء لمصر جغرافيا و تاريخيا هو الأهم و الأقوى و هو ما سيجعلنا ننتخطى عصور الظلم الحالية مصر هي ما تهمنا مصر هي اللي بنحبها و هي من نريد ان نراها عروسه حلوة فيها عدل و حرية و مساواة الكل فيها متساوي بغض النظر عن دينه و مستواه الإجتماعي و افكارة .

Sunday, May 03, 2009

عيد ميلاد مبارك


في عيد ميلادك يا مبارك بإفتكر مصر اللي إنكسرت مصر العروسة اللي إبهدلت

بقتكر كل اللي ماتوا و انهرسوا تحت حكمك تحت الطوراىء بفتكر ألف روح راح دمهم في عبارة غرقت و إزاي وقفت جنب الظالم و نجدته و هربته

إفتكرت ضحايا قطار الصعيد و غيرهم و غيرهم

ما اخدتش مصر منك غير إهمال و فساد و قمع كنت تعرف أنك متنفعش تحكم و حكمت

كنت عارف إن اخرك سفير في بلاد الإكسلنسات و إعترفت بنفسك و مع ذلك فضلت قاعد رئيس

كفاية بقى كفاية مش عايزينك و لا عايزين حكمك و لا إبنك ولا عيلتك

و أبلغ صورة أهديها لك في عيد ميلادك هي صورة من 6 أبريل 2008 صورة اهل مصر و هما بيعبروا عن رفضهم لحكمك

لو ما سمعتش يبقى أكيد شفت


Tuesday, April 28, 2009

العلماء يعترضون حيلغوا الشريعة من القانون

٠٠
مين قال أن قانون الأحوال الشخصية من الشريعة ؟ و ليه أصلا نستخدم الشريعة في قانون حيحكم الأحولا الشخصية ل 80 مليون منهم مسلمين و مسحيين و بهائيين و ... حتي لو الاغلبية مسلمينيحيرني أمر "الشريعة" اتلي على حد علمي هي إجتهادات لعلماء ليس لدي علم متى وضعت و لكني أعتقد أنها قابلة للإجتهاد من علماء أخرون إعتراض هؤلاء العلماء كما جاء في المصري اليوم على: "إعادة تعريف للزواج والطلاق، ومن ثم إعادة صياغة التشريعات الخاصة بهما، كما تشمل تشديد القيود فى تشريع الطلاق بحيث يشترط إمضاؤه أمام شاهدين، تبعاً للمذهب الشيعى، إضافة إلى إلغاء خانة الديانة"و هو من إمتى كانت خانة الديانة في الشريعة و يعني إية الطلاق بشهود زي الشيعةإنها فقط محاولة لإثارة الناسنحتاج لقانون احوال شخصية مدني يتفق معنا و ينصف المراة بعد عقود من الظلم مرة بشريعتهم و مرة بالتقاليد و ليكون منصفا يجب أن يكون لمنظمات المجتمع المدني دور .

Sunday, April 19, 2009

وقفة الأمس ضد التحرش الجنسي






جانب من الوقفة الإحتاجاجية بالأمس ضد التحرش الجنسي فى شوارع مصر

بدأتالوقفة في الخامسة بالمقطم بحديقة الخزان و هو نفس المكان الذي تعرضت فية إحدى السيدات و هي أسر ياسر للتحرش من فبل مجموعة من الشباب

لم يأت الكثيرون لوقفة و لا أعرف لماذا هو أرى ان تواجد اناشطين و المدونين كان ضروري فليس معنى ان القضية ليست سياسية أن يمتنع اناشطين عن الحضور ,كان هناك حضور إعلامي مكثف جدا و أثضا حضور أمني كبير بشاحنتان لا يقل عدد جنودها عن 100 و هو عدد اكبر من المشاركين في الوقفة السلمية و أيضا حضر إخوانا المخبرين و البعدة من الضباط و أمن الدولة

كما شاركنا نساء يعملن في المنطقة و هن زوجات البوابين في المنطقة و قد حكت كل منهن كيف تعاني من التحرش و كيف تقوم إحداهن بإستخدام الشبشب للدفاع عن نفسها ضد المتحرشين

كانت الوقفة مهمة و لعلها بداية لمزيد من الإحتجاج على الوضع المزري لهذا المرض الإجتماعي لمزيد من الوعي بالفضية و تسليط الضوء عليها

Tuesday, April 14, 2009

الإختلاط على الفيس بوك مينفعش في الإسلام

تناول احد الداعية الجدد و هو مصطفى حسني موضوع الفيس بوك في إحدى حلقاتهو قد شدد الداعية على ان إختلاط البنات و الصبيان على الفيس بوك مينفعش في الإسلامو كان نص كلامة"انا ولد أعرف أخباري البنات أخبرهم إيه لو أنا بنت أعرف البنات اخبرهم إيهلكن ولاد و بنات مع بعض كده خلطبيطا إحنا معندناش في الإسلام كده إحنا عندنا الولاد مع الولاد و البنات مع البنات إلا إذا كان فيه ضرورة او حاجة ساعتها نتكلم مع بعض"
أرى ان ما قاله الداعية الذي يتحدث هنا بإسم الإسلام و بالتالي يحصل على مصداقية و تعاطفا بطريقة تلقائية لدى من سيسمعه و هنا تكمن المصيبة لقوة تأثير المتحدث التي يكتسبها بإسم الدين فقلما للأسف يعقل السامعون أو يحاولون إعادة التفكير فيما يقوله من يتحدث بإسم الدينفالداعية بما قاله في راي سيتسبب في لخبطة الكثيرين من الشباب الذين يستخدمون الفيس بوك فهو يحدد ان الأصل هو حرمانية الإختلاط بين الفتيات و الفتيان على الفيس بوك إلا للضرورةبالإضافة إلى أنه لم يوضح ما هي الضرورة كنت أفضل أن يقول إن إختلاط او الحديث بين الفتيات و الشبان على الفيس بوكليس فيه حراما إلا لو إستخدم بطريقة سيئة مثلا لكنه أثر ان يأصل المنع و التحريم و يستثنى للضرورة فقط ثم أن الفيس بوك هو اداة و موقع يتقابل في الِخاص بشكل فيرشول و غير حقيقي و مما يدعو إلى السخرية تلك الفتوى بأن إختلاط الولاد و البنات على الفيس بوك ما ينفعش الفتوى في الأساس مدعاة للضحكيؤرقنى هؤلاء الذين يكادو يحرمون عيشتنا و يقذفون بنا في عالم الشبهات فكلامهم و فتاويهم لا تشفى اكثر مما تربك و تحيطنا بالجهل أكثر من النور و تشجع على التشدد اكثر من لاإعتدال و إحنا بصراحة مش ناقصين

Friday, April 10, 2009

المد الشيعى و المد البطيخي

من وقت للتاني يثار موضوع المد الشيعي في مصر و بأشكال مختلفة و اخرها قضية حزب الله وكان مضحك جدا إحدى التهم التى وجهت للمجموعة التي تم القبض عليها مؤخرا و هي تهمة الإنتماء و الترويج لحزب الله ده على اساس إنه مسحوق غسيللكننا للأسف إعتدنا على سماع هذا الهراء من الحمقى في امن دولة مصر مبارك حيث يصبح الأنسان متهما لمجرد إنتماءه لفكر أو مرجع ما او الدعوة لهذا الفكر لمجرد أنه فكر مختلف لا يعتنقه الغالبية العظمى
أقيس على هذا البهائيين و القرأنيين و الشيعة و غيرهم الذين تعرضوا لعمليات أمنية قذرة من القهر و الإضطهاد و يرى كثيرون للأسف أنه يجب محاربة الشيعة مثلا لانهم يحاولون الترويج لشعبتهم مما يشكل خطر على مصر و اعتقد أن التفكير بقليل من الحيادية و العقل في الجملة السابقة سيكشف مدى سذاجة و حمق ان نحارب الشيعة لمجرد أنهم يؤمنون بما يختلف عما يؤمن به غالبية الشعب المصري او لأانهم يروجون لهذا لإعتقاد
الإيمان هو في النهاية حرية شخصية و ليس من حق أحد لا حكومة و لا شيعة و لا سنه و لا أقباط و لا ... أنه يجبر إنسان على إعتناق فكره أو يمنعه حق المعرفة و لاإطلاع على أفكار و مرجعيات اخرى ,من حق كل البشر أن يطلعون على كل شيء و أن يختاروا ما يميلون إليه أرى ان إثارة تهمة مثل الترويج للفكر الشيعي و الدعوة لمحاربتها إلا لمزيد من الكره و التعصب
ليه لا نترك كل واحد يختار و ماذا يضر لو روج الناس لافكارهم و معتقادتهم طالما لا تدعو لعنف أو إيذاء للاخرهذا و قد قررت بمناسبة الصيف اللي داخل أن أؤلف فكر بطيخي جديد و أن اعتنقه و امده كمان و حفضل أمد فيه حتى لو إتهموني بالمد البطيخي

Sunday, March 29, 2009

كنت بحاول اشجع زامبيا

منذ عصر اليوم إمتلاء كل مكان بالحديث عن مباراة مصر و زامبيا و هكذا عرفت ان المباراة الليلة و في كل مكان في الشارع رايت الاعلام إما مع الجمهور او باعة يحاولون تسويقها فكرت أشتري واحد لكم من اجل 6 أبريل و ليس من أجل المباراه و لكن لم تسعفنى الإشارات حيث تحرك التاكسي الذي كان يقلني سريعا و قد وضع السائق إذاعة الشباب و الرياضة التى أخذت تبرز مظاهر الفخر بالفراعنة العظام الذين سيحقون زامبيا الليلة و كانت المذيعة متحمسة بشده و سمعت الدعوات من الجميع و هتاف الجمهور قرب الإستاد .....مصر ....مصر....مصر و تحدث البعض عن النهضة في مصر و التي تشمل الكرة !!!! أحسست أن شيئا ما ليس على ما يرام مع كل هذا و كل هؤلاء فمصر تعاني مصر في نكبه مجروحة مغتصبة و أبناؤها فين ؟؟ بعشون في غيبوبه مستمرة
لم أحب يوما مشاهدة كرة القدم و لم تمثل لي الكرة أي نهضة و لا اجد إنجازاتها تضيف شيئا لمصر
بل وجدتها عامل مساعد على التعصب و الغيبوبة و التوهان الذي يعيش فسه المصريون و وجدت مبارايات كرة القدم ما هي إلا انجاز فردي لبعض اللاعبين و لمدرب قد يكون مصرى أولا و تتحول إنتصاراتها إلى كارثة عندما يهدي لاعبيها الفوز لمبارك ديكتاتور مصر من اجل كلهذا قررت الليلة أن أشجع زامبيا و بالفعل يدأت أشاهد المبارة مع بعض الاصدقاء و حاولت أشجع زامبيا بس معرفتش فشلت .

Monday, March 16, 2009

لما لا نضع جميعا خانة الديانة خالية

حكمت المحكمة الإدارية العليا اليوم في الطعن المقدم من بعض المحامين في قضية ذكر الديانة بالأوراق الرسمية للبهائيين و تم الحكم لصالح البهائيين و تأييد الحكم الذي سبق و صدر في ال29 من يناير 2008 و الذي يعطي الحق للبهائيين بترك خانة الديانة خالية في الأوراق الرسمية .
سعدت جدا بالحكم و ارجو أن تنقذة وزارة الداخلية و لو أني أشك في قدرتها التفنية على تغيير قاعدة بيانات الرقم القومي قي أن تجد حلا تقينا يسمح بترك خانة الديانة خالية و هي أي وزارة الداخلية التي خلت مصر كلها تروح تغير بطاقة الرقم القومي بدعوى أنها إنتهي صلاحيتها بعد سبع سنوات في حين ان أخبار قد إنتشرت على ان السبب الرئيسي هو مشكلة تقنية لم تستطع وزارة الداخلية حلها مما دفعها لإصدار هذا القرار بتجديد البطاقة

و الأن بعد هذا الحكم التاريخي لما لا نقوم كلنا كمصريين بوضع خانة الديانة بيضاء فما أهمية وضع الديانة في بطاقتنا ؟ إذا كنا جميعا مصريين لنا نفس الحقوق فما دخل الدين في البطاقة ؟

Friday, March 13, 2009

البيان التأسيسى لائتلاف التغيير

نداء للمصريين
البيان التأسيسى لائتلاف التغيير

إذ نستشعر عمق وفداحة الأزمة النى تمسك بخناق مصر، وتراكم التهديدات المدمرة للأمن القومى خاصة من العدو الصهيونى، وتدهور المكانة والدور، وإهدار الاستقلال الوطنى، وتحول مصر إلى مستعمرة أمريكية، وتحكم الأجانب فى الاقتصاد، وشيوع النهب العام، وتجريف الأصول وقواعد الثروة المنتجة، وإهدار الموارد الطبيعية، وسفه وفساد الطبقة المتحكمة، وتوحش الفقر والبطالة والمرض والعنوسة والبؤس العام، وانحطاط خدمات التعليم والصحة، وإهدار طاقات الشباب، وتكريس ثقافة تابعة فاسدة تتنكر للتاريخ الوطنى، والتعذيب إلى حد القتل فى أقسام الشرطة، واكتظاظ المعتقلات بعشرات الآلاف، وتأبيد القهر بحكم الطوارئ، وكبت الحريات العامة، والتزوير المنهجى المنتظم للانتخابات، وتزوير الدستور بتعديلاتٍ تنقلب على المعنى الجمهورى، وتنتهى بالشعب المصرى إلى عقارٍ يورث ..
وإذ نؤكد أنه لا حل لأزمة مصر بغير الإنهاء السلمى للنظام القائم، والتحول إلى حكم الشعب عبر فترة انتقالية لمدة سنتين، تدير البلاد خلالها رئاسة محايدة وحكومة ائتلاف وطنى، تستعيد هيبة مصر ومكانتها ودورها القيادى عربياً، وتسترد استقلالنا وإرادتنا الوطنية، وتقيم الديمقراطية وحكم القانون والتوزيع العادل للثروة، بإنهاء حالة وقانون الطوارئ، وإيقاف العمل بتعديلات الانقلاب على الدستور، وتصفية تركة الاعتقال السياسى والمحاكمات العسكرية والاستثنائية، وإطلاق حريات الصحافة وتكوين الأحزاب والجمعيات والنقابات وهيئات التدريس واتحادات الطلاب ونقابات العمال والفلاحين، وضمان حقوق العمل والتحصين ضد الفصل التعسفى، وكفالة حريات الاجتماع والتظاهر والاعتصام والإضراب السلمى، وضمان الاستقلال الكامل للقضاء وإدارته التامة للانتخابات والاستفتاءات بكافة أنواعها وفى كافة مراحلها، ووقف تصدير الغاز والبترول لإسرائيل، واستفتاء الشعب فى إلغاء الالتزام بقيود معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية ووقف برنامج الخصخصة ورفض المعونة الأمريكية وحل هيئاتها، والتأكيد على تطوير طابعٍ إنتاجىٍ للاقتصاد، وإعادة توزيع الدخل القومى، وتنمية استثمارٍ عامٍ كثيف العمالة، وتنفيذ خطة عاجلة لمضاعفة نسبة الاكتفاء الذاتى من القمح، ووقف مسلسل طرد الفلاحين من الأرض، وضمان إيجارات عادلة للأراضى الزراعية والمساكن، ومضاعفة دعم الخبز والخدمات الأساسية، وتقرير الأجر العادل برفع الحد الأدنى للأجور بما يوازن انفلات الأسعار، وصرف إعانة بطالة للعاطلين، والإعداد لدستور ديمقراطى شعبى جديد يجرى إقراره – فى نهاية فترة الانتقال – بجمعيةٍ تأسيسيةٍ منتخبة.
إذ نستشعر خطورة وتداعيات أزمة الاحتقان السياسى والاجتماعى، وإذ نؤكد على أولوية الحل الوطنى والديمقراطى والاجتماعى، فإننا نحذر من انزلاق البلد إلى نهاياتٍ مفزعةٍ، أو إلى انفجارٍ تلقائىٍ بتكلفة دمٍ ودمارٍ لا يريدها أحد، وندعو الشعب المصرى العظيم بشخصياته العامة وقواه وأحزابه وجماعاته الحية وقيادات الهيئات والحركات الاجتماعية إلى تكوين "ائتلاف المصريين من أجل التغيير"، ائتلافٍ وطنىٍ جامعٍ لأحزان وأشواق المصريين، يتصدى لحكم الفساد والاستبداد والتبعية، ويعتصم بحبل المقاومة السلمية والعصيان المدنى لكسب الحرية، ويستدعى ضمائر العالم لنصرة قضية الشعب المصرى فى كفاحه الباسل لكسب مجتمع الحرية والعدالة والاستقلال والكرامة
لا اتفق مع البيان التأسيسي لإئتلاف التغيير , فيما يتعلق بإستفتاء الشعب في إلغاء إتفاقية السلام مع إسرائيل فلنشغل بأمورنا الداخلية أولا فإلغاء إتفاقية السلام لن يفيد مصر و لا القضية الفلسطينية و لا السلم في المنطقة و اعتقد ان هذا الإقتراح من إئتلاف التغيير غير واعي و قد يدفع بمصر إلى مشكلات لا حصر لها
يذكر إن إئتلاف التغيير هو إئتلاف دعت له حركة كفاية و قيادات حزبية لتوحيد صفوف المعارضة و يضم الإئتاف أيضا د.أيمن نور مؤسس حزب الغد

Wednesday, March 04, 2009

أمن الدولة على تويتر


فوجىء عدد كبير من المدونين و الناشطين المصريين المشتركين في خدمة تويتر بمشترك جديد "متابع" لما يرسلونه على التويتر و يحمل المشترك إسم "مباحث امن الدولة" و كتب في اول مشاركه له "جهاز مباحث امن الدولة على تويتر يذكر ان تويتر هو خدمة على الإنترنت تسمح لمشتركيها بإرسال أخبارهم على الصفحة الخاصة بهم على تويتر و يمكن لجميع الأصدقاء او المتابعين لهم بمعرفة اخبارهم
و قام المشترك الذي يحمل إسم " امن الدولة" بإضافة 288 مشترك لمتابعتهم و لم يقتصر الأمر على المدونين و الناشطين المصريين بل قام بإضافة المدونين و الناشطين في دول عربية اخرى مثل فؤاد الفرحان من السعودية و من الرسائل الأخرى التي أرسلها اليوم هي "نبحث طرق التواصل مع المواطنين و فتح قنوات للحوار والتعاون" و "حماية الشعب الآمن من الارهاب هى حماية لمجتمع حر"
و اما عن رد فعل المدونين و الناشطين فقد سخر بعض المدونين من هذا المشترك و أرسل بعضهم عبارات ترحيب تهكمية و لا يستبعد عدد منهم أن يكون المشترك الذي يحمل إسم "امن الدولة" هو بالفعل من عناصر جهاز مباحث امن الدولة

Thursday, February 26, 2009

مع أيمن نور


منذ قليل كنت في مقابلة مع أيمن نور و لا أحفي أنني منذ كان ايمن نور صحفيا
كانت تعجبني أفكارة و كتاباته و كمن و لازلت اراه شخصا مناسبا
جدا للترشح للغنتخابات الرئاسية المصرية و قبلها شخصا مناسبا جدا لإحداث تغيير بصفة عامة على الساحة السياسية المصرية فهو عمل بمجالي الصحافة و المحاماة و كلاهما مجالين يقترب فيهما المحامي او الصحفي من الناس بشكل كبير يؤهله لإدراك مشاكل الناس و العمل على حلها

تحدث أيمن نور عن كيفية الإفراج عنه فقد كان بصدد كتابة مذكرة ضد سوء معاملته في المعتقل و هي المذكرة ال65 عندما حضر احد الضباط وأبلغة ان شخصا مهما يريد مقابلته و عندما توجه نور معه وجد شخصا رفض أن يذكر لنور إسمه و طلب منه هذا الرجل أن يذهب نور معه و عندما ساله ايمن نور غلى اين رفض الرجل ان يجيب على نور و بعد ها وجد أيمن نور نفسه عند منزله
و لم يكن أحد بالمنزل فإتصل بإبنه الأصغر الذي جاء إليه ثم زوجته جميلة إسماعيل ثم إبنه الاكبر نور
و بعد ربع ساعة كان منزلهم يعج بالصحافيين و الإعلاميين
و الكاميرات

أما عن لماذا تم إطلاق سراح نور في هذا التوقيت و هل هي ضغوط امريكية ؟
قال نور ان الضغوط الأمريكية موجوده منذ أن تمت محاكمة نور و لكنها لم تؤدي لأي تغيير و أنه نور لا يعرف بالضبط السبب فهو غير معلوم له و لكنه يبدو سبب قوي سوف تكشفة الشهور القادمة و اضاف نور انه ربما تكون هنالك أسباب عده متداخلة يمكن ان يكون بينها وصول اوباما للرئاسه الامريكية و أحداث غزة و ربما لتوجيه الأنظار و شغل الراي العام بموضوع أخر

و كما ذكر ايمن نور انه تعرض لأسواء معاملة على الإطلاق يتلقيها سجين سياسي في هذا العهد حيث تعرض أيمن لإعتداءات من الأمن كان إحداها يوم 12 مايو 2007 عندما إصطحبه ضابط و فرقته خارج السجن و تم ضربة بشده مما أدى لإصابات عديدة و جروح وصل طولها ل 12 سم
كما تم منع الأدوية عنه و الطعام لم يكن كافيا و كان يتن تقييده بالحديد لمدة 13 ساعة متواصلة يوميا تقريبا و منع من الصلاه في مسجد المعتقل

و عن مقالالته التي كان يكتبها قال نور انه لم يكن مصرح له بخروج أي مقالات و ان الامن كان يعد الورق الموجود لدي أيمن نور ليتأكد انه لم يخرج أي ورقة فكان نور يكتب على ورق البفرة و يخرج المقالات في علب السجاير كمان كان يقشر أغلفة ورق الكربون ليكتب عليها

و فيما يخص المعتقلين السياسيين قال نور أنه يعتبر نفسه سجينا حتى يخرج أخر مسجون سياسي من المعتقل و أنه سوف يعمل بشده على الإفراج عن كل المعتقلين السياسيين في مصر و غير مصر طالما انهم ليسوا إرهابيين و لا يحملون السلاخ و إنما هم مدافعين سلميين عن الديموقراطية و الحريات

و عن مستقبل حزب الغد
قال أيمن نور مؤسس الحزب أن الحزب بدأ قويا و ربما تعرض لازمة و لكن نور سوف يعمل لضم المزيد من الاعضاء عن طريق حملات في مختلف المحافظات و أنه كان في الأسكندرية يوم الثلاثاء الماضي و تلقى الحزب 1000 طلب للعضوية

اما عن تمويل الحزب فإن أيمن نور يعتمد على التمويل من عملة الخاص و من مساعدة أعضاء الحزب الذين على حد قوله يحبون مصر و يشاندون الحرية و الديموقراطية و عند سؤاله إذا كان يقصد رجال الاعمال فكان رد أيمن نور أن رجال الأعمال المصريين للاسف يخافون من بطش النظام فمنهم من يعزف عن العمل في السياسة و منهم من يعمل لكن لمساندة النظام فقط ذلك أن النظام الحاكم يمكنه في أي لحظة ان سضر مصالحهم بل و يزج بهم في السجون
و في سؤال عن مصطفى موسي
قال أيمن نور أنه شخص تم دفعة من الامن لتدمير الحزب لكن القضاء حسم القضية و أصبخ هذا الشخص خارج الحزب و عن سؤاله إذا كان يتوقع حدوث هذا مرة اخرى أضاف نور أنه للاسف هذا قدرنا في مصر حيث يتدخل الأمن في الأحزاب و انه لا يستبعد حدوث ذلك مرة اخرى لمن هذا لن يمنعه من إستمرارة في عملة من اجل الإصالح و الديموقراطيه

و عن حركة كفاية الذي يعتبر أيمن احد مؤسسيها فقد فال مؤسس حزب الغد ان كفاية هي حركة ضمير مثلها مثل كل حركات الضمير التي تخرج لحظية و تزداد ثم تسكن لفترة ثم تستعيد نشاطها مع الأحداث على الساحة لذلك يرى نور أن كفاية سوف تستعيد حياويتها في الفترة القادمة لما سوف تشهدة الساحة السياسية المصرية من أحداث و قد زار اليوم وفدا من كفايه ووقع على البيان التأسيسي لإئتلاف التغيير

و عن جمال مبارك فيرى أيمن نور أن جمال ليس و لم يكن له أي اجندة سياسية بمصر او ما يحدث في مصر خاصة فيما يخص إنتهاكات حقوق الأنسان و الحريات في مصر و ربما يكون اكثر تفتحا من مبارك الاب إلا إنه يبقى بلا اجندة او رؤية

و عن ترشحة لإنتخابات الرئاسة القادمة في 2011
قال نور أنه سيترشح و لكن الأمر في النهاية متروك لحزبه حزب الغد

Monday, February 16, 2009

بنت في مبنى امن الدولة

هذا الموضوع وجدته منشور في احد منتديات مكتوب عام 2004 فقررت إعادة نشرة ختى لا ننسى جرائم مباحث امن الدولة و أن ضياط أمن الدولة الذين إرتكبوا جرائم في حق المصريين يجب تقديمهم للعدالة فهذا واجبنا ,الحكاية لفتاة مصرية إسمها لايانا بهجت


الى كل من سيقرأ كلامى...ما ستقرئوه اللآن ليست قصة حياة و لا هو فيلم سينما انما هى قصة واقعية حدثت لى انا شخصيا ... .مش عارفة كلامى ده ممكن يوصل لحد فين .. و هايكون ايه ردود افعال اللى هايقرئوه ...بصراحة مش عايزة اعرف الناس ممكن تقول ايه ... لأن اللى هايواسى مش هايفيد بحاجة و اللى هايشمت مش هايأثر فى و اللى هايبتسم ابتسامة مستهزئة و يحاول يكدب الكلام هايكون من حقه التكديب و لكن ايضا مش هايفرق فى شئ اللى باتمناه منكم انكم ماتحسوش بالملل لما تقروا الكلام و تستحملونى للنهاية لأنى هاكتب اللى يجى فى بالى و مش هاقراه و لا اعدل فيه لأنى لو قرأته ممكن جدا ما يتبعتش اصدقائى.. واسمحوا لى انى اعمم الكلمه لأن فيه ناس من اللى بيقروا كلامى يعرفونى حق المعرفة و فيه منهم اللى عاشر الموضوع من البدايه و كمان فيه ناس عمرها ماسمعت اسمى و لا حتى اتخيلت ان فيه انسانه بالإسم ده فابالتالى باستأذنهم انى ادعوهم بالأصدقاء...و اسفة مقدما للناس اللى ممكن قلوبها توجعها من اللى هاتقرئهكل مرة باكتب فيها قصة كنت باحاول اضيف لها اشياء من حياتى الشخصية و التجارب اللى باعتبرها كبيرة و كتيرة على سنى و اللى مع ذلك باحمد ربنا على انى قادرة لحد دلوقتى انى اصمد امامها و اللى كنت دايما باقول لنفسى انى اخترت الطريق الصعب علشان كده ربنا بيبتلينى علشان يشوف أأشكر ام اكفرتجربتى مع المرض و العمليات الخطيرة اللى الجميع كانوا متخيلين انى هاموت فيها و اللى بفضل الله عديت منها على خير لحد دلوقتى على الأقل ..كنت فاكرة انها هاتكون اخر الأحزان و ان ربنا هايعوضنى بعدها بالحياة الطبيعيه و حاجات تانية كتير يمكن اذكرها و يمكن لأ ..الله اعلمبصراحة انا ماكنتش ناوية اتكلم ... لحد لما حصلت لى حاجة من فترة لما قابلت صديقة عزيزة على جدا و لقيتها ( مأموصة منى) و زعلانه جدا و هزئتنى و بهدلت كرامتى انى جيت مصر و مااتصلتش بيها و اتهمتنى بإنى من جوة مش 100 100 فقررت انى اخرج عن صمتى و اتكلم لا لشئ الا لأنى حسيت انى فعلا لازم اتكلم و احكى عن اللى بيحصل للناس فى بلدنا و ازاى القيم و المبادئ ممكن تنهار فى لحظة و ازاى ان المشاعر و الأحاسيس ممكن كلها تكون مجرد كدبه كبيرة متفبركة و تنتهى فى لحظة فقررت انى اتكلم حتى لو فى كلامى ده تطفل على الآخرين.
او اذى لى ...( على فكرة انا عارفة ان بطريقة او بأخرى كلامى هايوصل لكل انسان مذكور فى القصة دى بالتالى اسمحوا لى انى ما اقولش اسماء لكن اسماء كل الناس و عناوينهم عندى لمن يهمه الأمر)قصتى ابتدت من كذا سنة.. من ايام ماكنت فى ثانوى ... و من اول لما دخلت الجامعة ... بس للأسف الشديد الجزء ده غير مسموح لى بالتحدث عنه اطلاقا... يجوز لما اموت حد غيرى يتكلم فيه ... عموما الجزء ده انا فخورة بيه جدا جدا و حاسة انه احلى وقت فى حياتى ... انما القصة الأساسية بدأت لما نزلت مصر السنه دىكنت فى اجازة و كان عندى خطط كتير جدا خصوصا ان الأجازة كانت اسبوعين بس ...ده طبعا بعد ما فبلت ايدين الدكتور المشرف على علاجى .... و للناس اللى مش عارفة انا باتعالج من ايه ... انا باتعالج من مرض السرطان ...و عامله عملية زرع نخاع و هى من اخطر العمليات و ادقها و قعدت فى غرفة منعزلة كذا شهر و كنت باشوف اهلى من وراء بدله عاملة زى بدل رجال الفضاء و باتكلم معاهم عن طريق تليفون خاص علشان مايحصلش عدوى لحد لما مناعتى زادت الحمد لله و اصبحت طبيعية الى حد ما و علشان كده لما قال لى طبيبى اننى ممكن ان اتعايش مع الوضع لفترة بالعلاج الكيماوى فقط توسلت اليه انى انزل مصر اشوف الناس اللى باحبهم و اشوف اهلى و اقابل صحابىوافق طبيبى على نزولى بس بعد ما البسنى سوار غريب من نوعه...
السوار ده بيقيس العمليات الحيوية فى جسمى كل 3 ساعات و بيرسل اشارات ان ( كله تمام) لكمبيوتر المستشفى و لجهاز خاص يستعمله طبيبى و يعتبر الجزء التانى للسوار ده و اذا حدث اى مشاكل فإن الجهاز يرسل اشارات مختلفة انى فى خطر او ان فيه شئ مش تمام و بالتالى فإن الطبيب يتصل بى على تليفونى او تليفون والدتى و يخبر من معى بكيفية الإسعاف .... طبعا كان فيه تنسيق مع احد الأطباء هنا فى مصر و هو دكتور اورام مشهور لأن للأسف الشديد مافيش الإمكانيات دى فى مصر .. امكانيات اسعاف مريض السرطان اذا حدث له اى مكروه يعنىنزلت مصر و اول حاجة عملتها انى رحت اسكندرية ازور قبر والدى الله يرحمه... بعدها كان لازم ارجع القاهرة و اشوف الكليه و اجدد شوية حاجات هناك... فبل نزولى بفترة فوجئت باتصال من خطيبى قرر فيه ان كفايه كده و ان الضغوط عليه كتير و انه مش ضامن انى اعيش بصورة سليمة بعد الإرتباط و قرر ان ده كان رأى انا شخصيا من زمان من اول ما عرفت بموضوع مرضى الا انه كان عنده امل كبير بس خلاص دلوقت عرف ان خلاص مافيش و قرر انه يرتبط ببنت سليمه ...قررت انى انسحب لأنى مش باحب اتقل على حد... بعدها بكام يوم و بعد نزولى لمصر فوجئت بمكالمه تهديد منه لأحد الأشخاص اللى بيعتقد انهم يعرفونى بيهدد فيه انه هايبلغ عنى امن الدوله !!! للأسف المكالمة دى سمعتها بالصدفة و ماكانش بإيدى انى ارد عليها ...استغربت جدا من المكالمه و اتصدمت لأن المفروض انه مش عارف انى فى مصر ... بعدها بيومين تلقيت مكالمه من صديقة مقربة لى و اكدت لى ان الناس دول فى طريقهم لإتخاذ اجراءات غريبة ضدى و ضده و اكدت لى انه اعلن الحرب على لا لشئ الا لمجرد اثبات الذات على حد قولها .... كلمت صديق عزيز على و طمنى ان اللى يحب يضر حد مش بيقول له انه هايضره...بيعمل العملة و هو بعيد...كنت لسه فى اسكندرية ...كان يوم 6 فبراير...كان الجو ممطر بشكل بشع... ساعتها كنت بابكى و صديقى فضل يهدى فى و يطمنى انه هايسندنى بكل ما يمتلك من قوهرجعت القاهرة و انا قلقانه و فى يوم و انا راجعة البيت مع والدتى حسيت ان فيه عربية ماشية واريا .. كانت بيجو 605 .. بينتا فى منطقة هادية لحد كبير و هناك الناس عارفين بعضهم .. حسيت ان فيه شئ مش طبيعى و نظرا انى رحت فلسطين اكتر من مرة و اتعاملت مع يهود و فلسطينيين و عرب ابشع من اليهود و لأنى عشت لوحدى فترة فى لندن كبرت عندى غدة الحذر بصورة كبيرة شوية فا طلبت من والدتى انها تلف بالعربية شوية كأننا مش لاقيين مكان نركن فيه لقيتهم فعلا ورايا و مش هاممهم انى شايفاهم او عايزينى اشوفهم ماحدش عارفقلت تبقى فيه مصيبة هاتحصل... كل اللى جه فى ذهنى ساعتها انهم يهود.... انا اتعرضت لمحاولتين اغتيال واحدة ادام بيتنا فى لندن من متطرف يهودى تتبع الإيميل بتاعى لحد ما وصل لعنوانى و دى كانت ايام الحملات اللى كنت باعملها ضد اليهود و التانيه كانت فى قلب المستشفى اللى كنت باتعالج فيها و كانت الممرضة هاتدينى حقنة هوا فى حملة شرسة للقضاء على نشطاء السلام فى العالم و خاصة اعضاء جماعة التضامن الدولى اللى معظم اعضائها مقيمين فى فلسطين الآنبس ساعتها افتكرت انى فى مصر مش لندن و انى اكيد لو صرخت و قلت الحقونى هلاقى الف واحد هايطلعوا لى من تحت الأرض..مع ذلك غدة الحذر رجعت تشتغل جامد فاتصلت بأخويا و قلت له يستنانى على باب البيت لأنى تعبانة و حاسة بدوخة ...و فعلا لقيته واقف مستني ... طلعت بيتنا و مارضيتش ابص ورايا علشان لو كانوا فعلا مراقبينى مايعرفوش انى شفتهم و منعت نفسى من التفكير فى التهديد اللى اتهددت بيهطلعت البيت حسيت انى كلى بارتعش من الخوف و القلق...بس كنت بارجع اطمن نفسى و اقول انا فى بلدى استحالة حد هايقرب لى... و علشان اهدى نفسى اكتر اتصلت بصديقة و عزمت نفسى على الغدا عندها و اتفقت معاها انى هاروح لها الصبح فى اليوم التالى..كان ده تالت يوم لى فى مصر و حسيت ان الأجازة بتطير و ماحاولتش افكر فى اى شئ ممكن يتعبنىدخلت انام ... و لكن كان مخى شغال ...نمت و رحت فى النوم تقريبا لمدة ساعة. بس شئ غريب تانى صحانى من النوم.. مسكت الموبايل و ابتديت الغى كل النمر اللى فيه... لحد دلوقت انا مش عارفة ليه عملت كده.. نمر كل الناس اللى خايفة عليهم...اصحابى و زملائى و الناس اللى بيساعدونى ...ناس كتير كتير اوى .. كنت باكتب النمر فى ورقة من غير ما اكتب اسامى اصحابها... او اكتب اول حرف او اى كود و اعتمدت على الذاكرة فى الحفظ ...سبت نمر قرايبى فى لبنان و مصر و سبت نمرة بيتنا و نمرة اخويا و مامتى تانى يوم و برضه علشان ااكد لنفسى انى فى امان..اتصلت بصديقتى و اكدت للها نى جاية عندها و خاصة انها ساكنه ورانا على طول... اخدت لها قطة صغير من بتوعى كهدية ..كانت الساعة 10 و الجو كان برد فبراير...حسيت ان فيه حد ماشى ورايا ..لما حاولت اسرع حسيت ان هو كمان بيسرع ... لحد لما بقى جنبى...لقيت قبضة ايد من حديد ماسكه دراعى.. بيقولى اتفضلى معاناحاولت افك ايدى منه بس كنت اضعف بكتير من انى اقاومه.. كانت المحلات فاتحة و شايفين اللى بيحصل لكن و لا حد اتحرك من مكانه..زعقت و قلت له انت مين و عايز ايه ... قالى تعالى معانا و انت هاتعرفى كل حاجة...طلبت انى اتصل بوالدتى لكن الموباليل فى لحظة كان فى ايده هوشئ من جوايا حسسنى انهم مصريين ... و ده طمنى لأنى قلت اكيد فيه حاجة غلط و هاتتكشف... كان لي تجربة مع امن الدوله من سنتين لما طلعت المظاهرات من الجامعة الأمريكية و اتمسكت فيها ...اتمسكت لأنى من اللى قادوا المظاهرات و ساعتها اصريت ان اخويا يجى معايا و كانوا الظباط فى منتهى الشهامة و الأدب و طلعت منها ببساطة بعد ما اخدوا اقرار عليه بعدم ممارسة الشغب!!!!؟؟ قلت المرة دى اكيد فيه غلطة... انا بقالى كتير برة مصر و حالتى الصحية مش بتسمح لى بالكلام بتاع زمان.. حاولت اتكلم و اعرف انا رايحة فين بس قوبلت بصمت كالقبور...قلت فى نفسى اسكت احسن لما اشوف اخرتها ايه و فكرت ان شباك اوضة صاحبتى بتطل على بلكونة اوضتى فا اكيد والدتى هاتقلق على لما ماتلاقيش انى وصلت و الموضوع هايتحل فى ثوانىكان الطريق طويل لحد كبير و حاولت اعرف انا فين بس كان فيه ستاير سودة على الزجاج بتمنع الرؤيه...قلت احسن اكون مخطوفة فصرخت فيهم انى هاوديهم فى داهية....كانت حاتى غريبة جدا ...كنت مستسلمة بس مخى ماكانش بيقف عن التفكير...مين دول و عايزين منى ايه ...انا ماكانش لى اى نشاط فى الفترة الأخيرة ...حاولت اصرخ مرة تانية بس و لا كأنى باقول حاجة...حاولت اعرف الطريق من الزجاج الأمامى بس كان صعب انى اجمع... غيابى عن مصر خلانى نسيت الدنيا و الشوارع لقيت اننا داخلين مكان شكله غريب...ماكنتش مستوعبة المكان لحد لما نزلت من العربية...مبنى لونه رمادى قاتم...كأنه مبنى من الذل و الهوان...عرفت ساعتها انى فى امن الدولة...دخلت ... لأ اتحدفت فى غرفة متر ...فى نص متر... ضلمه حالكه ...سواد على لاجدران و مافيش بصيص من اى ضوء... بعد فترة اتعودت عينى على الضلمة فا ابتديت اشوف الحاجات اللى فى الأوضة.... دكه خشب لازقة فى الحائط و كرسى ... لمسته لقيته معدن ... حاولت احركه لقيته ثابت فى الأرض... عرفت انه اكيد متوصل بأسلاك كهرباء و خفت اقعد عليهفضلت انى اقعد على الأرض بدل الدكه... يمكن تكون هى كمان متوصلة بحاجة ... جلست القرفصاء ... و بعد فترة تعبت فجلست على شنطتىكان عقلى شغال بسرعة البرق... كنت بافكر ان الناس اللى شافوا الحادثة اكيد هايقولوا لأهلى ... اكيد والدتى دلوقت بتتصل بالناس اللى تعرفهم... اكيد اكيد اكيد.... يمكن لو حد من اصحابى اتصل بى هايعرف انى مش بارد على الموبايل هايتصل بأهلى ...كنت بافكر ان اكيد فيه الف طريقة و طريقة علشان يوصلوا لى هنا....بصيت فى الساعة لقيت ان الظهر اذن من فترة...ماكنتش طبعا عارفة منين القبلة و لا منين اى حاجة فقررت انى اصلى و انا فى مكانى..جاءت فى بالى فكرة غريبة... هل مبنى امن الدولة مكان طاهر يمكن الصلاة فيه؟؟؟؟) و هل حوائطه يمكن التيمم منها ... ابتسمت فى سرى و نويت الصلاةكنت باصلى و انا جالسة و فى نص الصلاة سمعت صوت اقدام ماشية برة الزنزانه.... حاولت انى اكمل الصلاة بس كنت بربع عقل... خلصتها و قمت اشوف مين اللى بيتحرك بعصبية كده ماعرفتش اشوف اى حاجةابتديت اتعب و انهار ... افتكرت ان فيه ميعاد لحقنه مهمه لازم اخدها فى الوقت ده...العلاج الكيماوى بيتاخد كل اسبوع و بيفضل مأثر فى جسمى لمدة 4 ايام و لازم اخد حقنة الزوفران مرتين يوميا و الا يصيبنى الدوخة و لا اكف عن القئ ابتديت اخبط على الباب و اصرخ و اقول حد يرد على لكن لا حياة لمن تنادىاخذت ادويتى الموجودة معى و حاولت بلعها بدون ماء... اول مرة اكتشف طعم المرار و الصدأ فى الأدوية.. والدتى كانت بتديلى معاهم كوباية عصير برتقال او ليمون ... كنت قرفانة بس حسيت انى لازم احافظ على نفسى و صحتى و ان لو ربنا كاتب لى اموت فا مش هنا فى المكان القذر دهعدى العصر ... و المغرب ... و العشاء... انا الآن متيقنة ان اهلى قالبين الدنيا برة و مش ساكتين... بس ياترى ممكن حد فيهم يتخيل انى فى مبنى امن الدوله؟؟؟ الكارثة الكبرى ان الصديق اللى قلت له على مكالمة خطيبى السابق و تهديده لى مش عارف نمرة بيتنا ... ممكن يتصل بى و حد يرد عليه اكيد هايعرف انى مخطوفة بس مش هايعرف يبلغ اهلى !!! انهرت تماما ابتديت اصرخ تانى و اخبط على الباب و اشتم و اتوعد و اهدد و انا عارفة كويس ان و لا حد هايقولى انت فين ... فضلت اقول يارب خدهم يارب خدهم يا رب خدهم ... يا مغيث اغثنى يا مغيث اغثنى بصوت عالى لحد لما حسيت انى باقع من الإرهاقفقت من الإغماء لقيت نفسى على السرير او الدكه ... عرفت انهم فتحوا الباب اكيد و شالونى حطونى هناك... المرة دى حسيت ان فيه نور جاى من مكان ما كأنه ضوء بسيط بس مش عارفة منين ( بعد كده عرفت انه كاميرا للمراقبة )... اول حاجة عملتها انى شفت انى سليمة و محدش اذانى ... حمدت ربنا و ابتديت الملم شتات افكارى مرة تانية كان ميعاد الدفعة التانية من الدواء عدى و انت مغمى على ... دورت على شنطتى لقيتها موجودة .. استغربت جدا انها لسه معايا و حسيت بنية الشربعدها بلحظا اتفتح الباب و لقيت خيال حد داخل الزنزانه و بيشدنى بيقولى فقت يا روح خالتك ... طب فزى بقى تعالى قابلى سعادة الباشادخلت ..اقصد اتحدفت ...لقيت ظابط هناك شكله خلانى عايزة اتقيأ.... لو الشيطان شافه هايقول انا زى القمر...بالرغم من صمتى و سكوتى الا ان منظره و طريقة قذفى على المكتب استفزتنى انى اشتمه... بس كنت عارفةانى لو تفوهت بأى كلمة هايكون فيها موتى... بالعافيه منعت عضلات وجهى انها تشكل تعبير الإشمئزاز و القرف من شكله... حاولت انى احافظ على هدوء اعصابى تماماابتدت الأسئلة بشكل سريع و ممن غير فرصة انى ارد... فوجئت ان فيه واحد بيكتب اعترافاتى بكل حاجة من غير ما اتكلم و لا حرف... ادركت ان الموضوع ملفق فلزمت الصمت التام و ما حاولتش اسمع الظابط القرد بيقول ايه لأنه مالوش لزوم ... ركزت فى شئ واحد بس ... انى اراقب حركاته و اجهز نفسى لرد فعل سربع لو حاول انه يمسنى... كنت متوترة جدا و بارتعش من جوايا... انا واثقة فى نفسى تماما و عارفة ان رد فعلى الجسدى سريع بس المرة دى مختلفة ... اولا مرضى مخلينى ضعيفة و هشة ... ثانيا انى امام ناس معدومى الضمير و كتير و ممكن يتغلبوا على كل اللى عملته انى فضلت ادعى ربنا انه ينجينى منهم ... مش عارفة ليه جاء فى ذهنى الدعاء ده... يارب زى ما نجيت زوجة ابراهيم من يد فرعون نجينى من ايديهم ...يارب زى ما شليت ايده انها تتمد عليها شل ايديهم... اول مرة فى حياتى ... اقسم بالله انى اول مرة فى حياتى ادعى الدعاء ده... عمرى ما سمعته من حد ... بس حسيت انى لازم ادعيه و انى اوقن من الإجابة و لقيت نفسى باقولهمع ان وشى كان صلد و ماكانش فيه اى تعبير انما ماقدرتش امنع دموعى من التساقط بغزارة ... فوجئت انى بابكى بصمت و من غير ن اشعر لقيت صفعة على خدى من القرد.... و بعدها فضل يشتم و يلعن فى جدود جدودى ... من شدة الصفعة و قعت على الأرض ... قمت فى لحظة لقيته زى النمر الهائج و فى لحظة لقيتنى باترمى على الكرسى تانى و فى اللحظة التالية لقيتنى فى الزنزانه!!!!؟؟؟ لحد دلوقت مش عارفة ازاى ده حصلجلست فى الزنزانة و انا بابكى ... فضلت ابكى والف زى المجنونه ... ادركت انى ما اكلتش حاجة من الفطار و انى ما اخدتش الدواء الا مرة واحدة بس ... دورت على شنتطى لم اجدها ... ادركت انهم اخدوها من ضمن الحاجات... بصيت فى الساعة لقيتها 3... مابقيتش عارفة هى 3 الصبح و لا العصر ... حاولت انام بس من كتر الإرهاق ما قدرتش... دعيت دعاء القنوت.... و دعيت الدعاء اللى ربنا الهمنى بيه فى غرفة التعذيب... و دعيت دعاء سيدنا يونس فى بطن الحوت... فضلت اردد ايات من القرآن و نمت من التعبفقت بعنف على كمية ميه مهوله ذات رائحة كريهة... ماقدرتش امنع نفسى من القئ... انا اساسا مش باطيق الهدوم اللى لابساها اكتر من ساعتين و لازم اغيرها مريضة بوسواس قهرى اسمه مرض النظافة... كده بقالى مده لا اعلمها بنفس الهدوم و كمان مبلولة بمياه واضح انا نجسةلقيت الظابط داخل على فى الزنزانه... دلوقت بقى فيها نور كهرباء مش عارفة منين... لقيته بيقول لى لو تحبى تغيرى هدومك انا عندى هدوم .... المرة دى بصيت له بمنتهى القرف اللى فى الدنيا... قلت له انى افضل اكون بالهدوم القذرة دى على انى البس هدوم نجسة من عنده.... اتجنن اكتر و ابتدى يتفوه بألفاظ قذرة و بعدها سابنى و مشى بعد ما اصدر اوامره بمنعى من الأكل او الشرب او اى شئ و اخد معاه الشنطة حاولت بقدر المستطاع انى ما انهارش .... كنت مريضة بشكل بشع... كنت باموت فعلا استدعيت مرة تانية .. كانت هدومى نشفت و ابتديت اتعود على الريحة ... اكتشفت ان النظافة الكتيرة بتعادل القذارة الكتيرة ... ابتسمت و انا بافكر اتفكير دهو انا فى طريقى لغرفة التحقيق والتعذيب افتكرت والدى رحمه الله ... كان يقول لى انت زى القطط بسبع ارواح و مش هاتموتى الا لما ارواحك السبعة يخلصوا ... افتكرت ان فيه دوح منهم راحت فى لندن مع اليهودى الأولانى .. و التانية مع اليهوديه ... و التالته كانت فى غزة فى فلسطين... ابتسمت مرة اخرى لما اكتشفت ان لسه عندى اربع ارواح ... مش عارفة ليه نزلت على سكينه غريبة و هدوءالمرة دى دخلت و انا معتزمة على انى اتكلم بوقاحة و اعرف هم عايزين منى ايه... انا هاموت بس لازم اغيظهم قبل ما اموت... كان هناك القرد و واحد تانى شكله مش مريح ... ابتدت سلسلة الإتهامات مرة تانية... المرة دى ركزت اكتر و حشدت كل طاقتى انى ارداكتر حاجة كنت خايفة منها انى ارتبك.. و انهم يشعروا بخوفى.. قررت انى ارمى نفسى فى البحر و زى ماتيجى تيجىلقيت نفسى بين اتنين.. واحد ورايا و الآخر امامى... و اذا بالأسئلة تنهال كالطوفان... عشرات بل مئات ... الاف من الأسئلة عنى و عن اسرتى و عن اصدقائى و عن عائلتى فى مصر و فى لبنان عن الأقارب و الأصدقاء و الألوان و الشوارع كنت الهث و انا احاول الإجابة ... و لكن لم اكن خائفة و لا قلقة و لا مرتبكة... اصابتنى حالة من السكون و الهدوء التام لا ادرى لماذا تذكرت قبر رسول الله فى ذلك الوقت ... صرخت بدون صوت ... يا نبى كدت ان اقع من الألم... احسست اننى سأموت و تمنيت الموت ان يأتى فى هذه اللحظة و لا يتأخر ... و كأنهم احسوا بى فبدأت الإتهاماتالعمل على هدم النظام و تهديد الأمن القومىالإنتساب الى جماعات متطرفة ارهابية ادمان المخدرات!!!! افقت للحظات و بدأت الملم افكارى مرة اخرىرديت عليه و قلت له و ايه كمان... انا فوجئت بنفسى بارد الرد ده و اكيد هو كمان فوجئ لأنه بلم لمدة ثوانى ... قال ايه مش عاجبينك دول ... جرى ايه يا..... انت مش معترفة امبارح ... قلت له لأ ... و بعدين انا مش مدمنه مخدرات... راح ماسك دراعى و شد الكم بانت اثار الحقن اللى باخدها ... قال للظابط اللى جنبه شفت اهو فيه حقن زى ما اتقال لنا ... اثبت دى عندك ادركت ان الموضوع فيه شئ غامض .... كلمة اثبت دى عندك و زى ما اتقال لنا معناها ان فيه حد ...و لكن شئ بداخلى دفعنى الى استفزاز هذا القرد فسألته ...ها و ايه كمان.... و فعلا نجح الموضوع و انقلبت سحنته الى شكل الوطواط و قال لى انت هاتستعبطى مانت عارفة كويس استمريت فى استفزازه و سألته ايوه اللى هو ايه يعنى اللى انا عارفاهابتدى الإتهامات مرة اخرى و كان من ضمنها ادمان حقن الهيروين !!! قلت له هم المدمنين دلوقت بيجيبوهم عندكم ... طيب ما ترحوا تجيبوا اللى فى الشوارع هتلاقوهم بالكومه.... قال لى بلاش تردى بدل ما تتعبى... خدى بالك انت ما اخدتيش الدواء بقالك يومين و انت كده هاتموتى و امسك علب الدواء و سكبها امامى على الأرضساعتها ادركت فعلا ان فيه وشاية ... كنت باحاول اعرف مين اللى بيكرهنى للدرحة دى... مين اللى ممكن يأدينى بقلب ميت اوى كده من غير ما يتهز له طرف... مر على ذهنى خطيبى السابق و تهديده لى بس ما قدرتش اقف عند النقطة دى كتير ... اذا كان ربنا اراد اننا ننفصل فده مش معناه انه يأذينى... خصوصا ان ده كان طلبه ...وقتها رن الموبايل و واضح ان المتحدث كان واحد او واحدة من اصدقائى ... الظابط القرد فضل يسأله عن اسمه و منين عرف النمرة دى ... و بعدين شتمه و ادعى انه صاحب النمرة و الموبايل و انى سرقاه منه !!! بعد لما خلص المكالمه قلت له ضيف تهمة سرقة الموبايل دى عندك ... بص لى باستهزاء و قالى نعم ياختى انت هاتجبى علينا ... قلت له اه ... و لا هو التهم لازم تكون من عندكم انتم و بس انا كمان ممكن احط لنفسى كام تهمة تحابيش كدهحسيت انى بادوخ و بارتعش كلى... كنت واخدة حقنة الكيماوى من 4 ايام و اثارها ابتدت تنسحب من جسمى ... الحقنة دى مميته فى مفعولها لما بتتاخد و لما بتبتدى اعراضها تروح ... حرقان فى الصدر و سخونة فظيعة و حرارة عاليه ده غير اعراض القئ المستمرحسيت انى باموت... لكنى تذكرت السوار اللى فى ايدى و حسيت ان ممكن تكون فيه نجاتى ... فهو اكيد ارسل اشارات لطبيبى ان هناك خطأ ما فى العمليات الحيوية فى جسمى... حمدت ربنا ان فيه طريق للنجاة اهو و ان ممكن حد يعرف اهلى مكانى دخلت الزنزانه مرة تانية و كان الحارس اللى بيسحبنى المرة دى امير لحسن الحظ و ببركة دعاء الوالدين او يمكن لأن ربنا استجاب دعوتىفوجئت بيه و احنا فى طريقنا للزنزانه بيقول لى ان هو اللى دلق على المياه القذرة دى ( بلاش اقول هى ايه اصلا علشان ماحدش يقرف) بس هو حس انى بنت ناس و مش وش بهدلة لما شاف الإستجواب الأولانى .و قرر انه يعمل كده علشان ريحتى الوحشة تقرفهم منى و تبعدهم عنى !!!! و ان دى وسيلة من وسائل تعذيب المساجين الرجالة مش المسجونات!!! و ان فيه و سائل البشع بكتير جدا و انهم ناويين لى على الشر ماعرفتش اشكره و لا اضربه بس ماكنتش قادرة انى حتى ارفع راسى .... كان كل املى فى الدنيا شربة ماء ... لكن اوامر الظابط القرد كانت بمنع الماء و الطعام عنى... الأكل بالنسبة لى مش بيفرق انما المية مش باقدر اعيش من غيرها ... توسلت اليه انى اشرب لكنه قال لى للأسف الزنزانه متراقبة و انه ممكن يروح فى داهية لو اكتشفوا نه اصلا بيكلمنى!!! قلت له انا مستعده اديلك اللى انت عايزة لو بلغت اهلى انى هنا ... رد و قال انه موافق انه يبلغهم و انه عارف بيتنا فين و عارف ان اهلى ناس ذوق !!!للأسف مافهمتش النظرة دى و لقيتنى فى الزنزانه مرة تانية ... جلست على الدكه فسمعت صوت زى الفحيح .... خفت انه تكون حية او تعبان و فضلت فترة تزيد على الساعتين واقفة فوق الدكه و فى النهايه توكلت على الله و قلت فى عقلى انها لو حية ها توصل لى حتى لو علقت نفسى فى السقف ... و ادركت انهم يحطمونى عصبيا حتى انهار او اقتل نفسى ... بعد مرور اكتر من 10 ساعات فتحت الزنزانه مرة تانية و استدعونى فوجئت بسلسلة اتهامات جديدة من ضمنها التخابر مع جهات اجنبية!!!! حسيت ان حرارتى فوق الأربعين وا نى مشرفة على الموت ... لم استطع الرد بأى شئ ... كنت اتقيأ بشده و لا اعرف هل اتقيأ دم او اننى اخرح امعائى ... عرفت فيما بعد ان الأجنبى الذى اتصل بى كان طبيبى لأن جهازى لم يكف عن الرنين طوال الوقت و انه اتصل عدة مرات و كانوا يسبونه و يشتمونه زى ما هو نتوقع من امثالهم...من الواضح انه اغمى على ... افقت من الإغماء وجدت اننى فى غرفة اخرى !!! و لقيت وجه جديد داخل على ... بيعرف نفسه انه مندوب منظمة حقوق الإنسان و انه يريدنى ان اعترف بكل الإتهامات اللى قالوها لى علشان اخرج من هنا ... !!!! و تركنى و خرج بعد ما ظل يتحدث لأكثر من ساعة ...بالطبع عرفت انه منهم و لم تنطلى على اللعبة... بعد لما خرج وجدت ان الحارس الجالس على باب الغرفة هو نفس الحارس ( الملاك الشيطانى) الذى سكب على الماء النجس ليحمينى ...لم استغرب فقد عرفت انه منهم و لكنى قررت ان استغل الموضوع ... طلبت منه ان يذهب الى اهلى ليخبرهم بمكانى ... كنت احسب اننى فى مستشفى و لكنى ادركت اننى فى زنزانه اخرى ... قال لى مافيش مشكلة و كانت عينه على خاتم ارتديه ... خلعته فنظر الىالسوار و قال لى علشان تكون علامه تانية منك ( اصل الخاتم فيه منه كتير) و لكنى اخبرته ان خلعه مستحيل لأنه سوار طبى و انا مريضة و حاولت ان ابسط له الموضوع حتى يستوعبة و فى النهايه قلت له انه مجرد ( حتة حديدة ماتسواش) فاتجهت عيناه الى الساعة... ادركت ما يريد و لكن الساعه هذه كانت ساعة والدى رحمه الله و انا ارتديها منذ وفاته ... قلت له ان قيمتها المادية تتعدى ال 10000 جنيه و لكن قيمتها المعنويه بالنسبة لى لا تقدر بمال و اوصيته ان يعطيها لأهلى و ان يأخذ شيكا بقيمتها ... اغراه المبلغ فقال لى واضح انك نت ناس و متربية و من عيلة و انا هاقول لك مين اللى مبلغ عنك... ده بس لوجه الله مش اكتر... كنت كلى اذان صاغية و انا اسمع منه الإسم... فوجئت انه خطيبى السابق و انه هو و احد اصدقائه من دلهم على ... و انه فعل ذلك لينتقم من والدتى التى اهانته فى بداية علاقتنا ليثبت لها انه قادر على ايذائها و ايذائى !!!! قال لى انه اخبرهم بكل شئ عنى و عن اشياء لا يعرفها سواه هو حتى يستخدموها ضدى ...و عندما سألته من اخبرك بهذا قال انه سمعها من صديق له كان يقف حارسا عندما دار هذا الحديث بين خطيبى و بين صديق مشترك بينه و بين الظابط القردّّّّ!!!! يعنى الموضوع كله مجاملة اصحاب و محاولة لإثبات القوة !!!؟؟ لا اعرف لماذا شككت للحظات انه يفعل كل هذا بإيعاز منهم و ليس لوجه الله... احسست انه يقوم بذلك لإبلاغى رساله معينة ... اصل مش ممكن الحدوته اللى حكاها لى دى تكون سليمه ... و حتى ان كانت سليمة فقد اصبحت اشك فى اصابع يدى ليست سليمه و لا منطقية اطلاقا... عرفت انها مجرد ( شد ودن ) من شخص يريد استعراض عضلاته لا اكثر و عندما رأوا اننى سأموت ربما اكون ( صعبت عليهم) فقرروا ان يعتقونى لوجه الشيطان لأن هؤاء لا يعرفون اللهاحسست وقتها اننى انهار تماما... كنت طوال الوقت اشعر بالقوة و اننى قادرة على المواجهة حتى و انا مريضة ... لكننى الآن شعرت اننى ضعيفة ... عارية امامهم و انهم يعرفون عنى كل شئ... و ياليته كل شئ بما يرضى الله و لكن معظمها اشياء املاها عليهم من لا ضمير له و لا قيم...و عندما عدت الى زنزانتى بعد اقل من 24 ساعة كنت الف حول نفسى كالمجنونه و اتسائل لماذا... انا حاربت الدنيا لأقف بجواره و هناك اشخاص يقرأون كلامى هذا يشهدون على صحته ... لأن منهم من كان يقف ضدى ... كنت اتسائل هل هذا هو الشخص الذى اعتبرته ابا لى عوضا عن والدى ... هل يمكن للحقد ان يتحكم فى صاحبه لهذه الدرحة ... لدرجة انه يدعى على من كانت ستصبح زوجة له اداعاءات كاذبة و قذرة ... و هل سينجو بفعلته هذه من عذاب الضمير... و هل عقد اتفاق مع الله على الا يصاب بالمرض هو و من سيتزوجها و من سينجبهم من اطفال ؟؟؟ هل و هل و هل .... كدت اموت من و التساؤلات ... الى الآن لا اريد تصديق ان هذا ما حدث بالفعل و لا اريد حتى ان اخوض فيهعندما استدعانى القرد مرة اخرى تأكدت ان الحارس الملاك الشيطانى كان يفعل هذا بمعرفتهم لأن القرد كشف عن يدى و وجد السوار و قال لى هى دى بقى وسيلة الإتصال بينك و بينهم ....ياااه دانتى غلبتى ناس كتيرة اوى ... ياما تحت الساهى دواهى... ثم اتبعها بوصلة من الشتائم المنتقاة عن اصلى و اصل عائلتى و عن ان والدى كان من المنسحبين فى حرب 67 و انه عار على مصر )) ساعتها لم استطع منع نفسى من الإبتسام فالجميع يعرف ان والدى حاصل على نجمة سيناء و هو اعلى وسام فى الجيش لأنه قتل بيده 3 جنود يهود و احتفظ بمسدساتهم و خوذاتهم الى يومنا هذا استفزته ابتسامتى المستهزئة و كأننى اقول له اذا كان والدى عار على مصر فأنت ماذا تكون فأحضر ( سنجة حديد) و ادخلها بين رسغى و بين السوار فى محاوله منه لكسره ... استجاب السوار بصعوبه و لكن كسر ذراعى نفسه .... لم اشعر الا بنار شديدة تحرقنى فى ذراعى و ان الدنيا غامت فى وجهى و ان الظلام يسود العالمتفوهت بالشهادتين و ادركت اننى اموت اقفت من الغيبوبة فوجدت نفسى امام ابى ... كان ينظر لى بكل حنان و يقول لى حمدا لله على سلامتك ... الحمد لله انك بخير... شممت رائحة تشبه الديتول فتسائلت هل الجنه بها ديتول؟؟!! نظرت اكثر فوجدت امى تنظر الى و تبكى فقررت انها ماتت هى الأخرى و اننا سويا فى الجنة و لكن متى حدث هذا بدأ الغيام يزول رزويدا رويدا و بدأت استوعب ان هناك وجوها كثيرة منها وجة الطبيب المصرى المشرف على علاجى هنا فأدركت اننى لا زلت فى الدنيا و سمعت اصواتا كثيرة صوت نحيب والدتى و صوت اطباء اخرين و ادركت ان الذى تخيلته وجه ابى هو وجه اخى عرفت بعدها ان طبيبى بعد لما اتبهدل بالعربى و هو بالطبع لا يعرف شيئا من اللغة العربية اتصل بأهلى فى المنزل واخبرهم بما يحدث له و انهم كانوا يظنون اننى اختطفت ... و لكن عندما ذهب الحارس قد ذهب الى والدتى و اخبرها اين انا ... و انهم ذهبوا للمبنى اياه و دوخوهم السبع دوخات و انهم حكموا عليهم ان يتسلمونى من قسم (...) مش من عندهم و انهم حكموا عليهم الا يحضروا سيارة اسعاف مع علمهم اننى كنت فى غيبوبة و ان ذراعى قد كسر كسر مضاعف... كما ادركت اننى قضيت امثر من 5 ايام فى المعتقل ... خمسة ايام كاملة و بضع يوم بدون دواء و بدون علاج و كانت نتيجة ذلك ان مناعتى هبطت الى النصف بعد ان كانت قد وصلت الى 96% .. لو احنا فى دوله محترمه كنت ممكن اقاضى اللى كانوا السبب فى الكارثة دى لكن للأسف احنا فى دوله ملهاش كبيربالطبع لما مناعتى قلت بالصورة الفظيعة دى اضطريت للبقاء فى العناية المركزة فى مصر لمدة اسبوع كامل و لما رجعت لندن و الدكاترة هنا شافوا منظرى (رقعوا بالصوت) لأنى بهدلت العمليه و شخرمت الأبحاث اللى كانوا بيتحدوا بيها العالم فى مجال القضاء على مرض السرطان عن طريق عمليات زرع النخاع من المريض نفسه ... و البركه فى القرود ...اللى ماسكين امن الدولة
فيه ناس من اللى بتقرأ كلامى ده انا عارفة ان مراكزهم تسمح لهم بنشره فى الجرائد و انا قاصدة انى ابعته لهم... مرة تانية اسامى الظباط و المسئولين عندى لمن يهمه الأمر... بالنسبة لى كتيير جدا عرضوا على ان ينتقموا لى بطريقتهم الخاصة و اللى هاتكون ابشع مما يتصوره الجميع انما انا مارضيتش ... مش علشان انا ملاك و لا انى مترفعة عن ايذاء من اذانى بالعكس انا نفسى انى اشوف كل المتسببين فى ايذائى متعلقين من رجليهم و بينضربوا بالكرابيج .....انما انا لى اسبابى.. الأول ان طول عمرى من المنادين بهدم السجون و المعتقلات ... و من اكتر الناس اللى بتبعت لجمعيات حقوق الإنسان العالميه اللى اتشرف انى اكون عضوة في احداها زى ما كنت عضوة فى السلام الأخضر و من اول ما انضميت لها و انا باعرض المآسى اللى بيتعرض لها المساجين .. اللى للأسف ماكنتش اتوقع انى اكون منهم...
ثانيا و هو الأهم ... مستقبلى اللى ضاع تماما بسبب الكلاب اللى رفضوا اعطائى ادويتى.... مين يعوضنى عنه... مش هاقول انى كنت متفوقة لأ بالعكس انا كنت طالبه عادية جدا فى كليتى اللى تعتبر من كليات الصفوة فى مصر... انما كل من يعرفنى يعرف جيدا انى كنت من البارزين فى المجال السياسى ... لدرجة ان احد المذيعين فى ال BBCعرض على العمل فيها بعد انتهاء دراستى و لدرجة ان صحيفة زى الجارديان نشرت لى مقالة عن مذبحة جنين و ما حدث فى نابلس و عند المعابر فى فلسطين بالصور و مرة تانية عندى الكلام ده لمن يهمه المر بشرط الا يكون عميل
دلوقت انا مجرد شئ ملقى على كرسى ... كل اسبوع اروح المستشفى اخد جرعة الكيماوى اللى تضاعفت بالطبع... و دلوقت الأطباء هنا رافضين انى حتى اتحرك من مكان لمكان .... بالتالى تغيبت عن كليتى بعد ان كان باقى لى سنه واحدة و اتخرج... ماحدش يقولى هايتعوض لأنه مش هايتعوض و انا عارفة ده لسبب واحد بس و هو ان السرطان تمكن من الغدد الليمفاويه ... بالتالى اصبح من الصعب علاجه ... و بالتالى it's a matter of time زى ما الطبيب قال لى بنفس البرود الإنجليزى المشهور... يعنى انتهيت خلاص... مين المسئول عن ضياع صحتى و هل ممكن يتعاقب؟؟؟؟ ما اظنش و حتى لو اتعاقبوا هل هايرجعوا لى اللى ضاع منى... مستفبلى و صحتى و انا لسه لم اكمل عامى الواحد و العشرين ؟؟؟
كتير جدا كنت باسأل نفسى ليه يارب ابتليتنى بالمرض و انا فى عز قوتى ... انما كنت بارجع و اقول ان المؤمن دائما مصاب... انما دلوقت اقسم بالله ان مع كل نفس خارج و كل نفس داخل انا بادعى على كل من آذانى ان ربنا يبتليه بالمرض ... مايكونش فى نفسه انما يكون فى اعز الناس اليه علشان عذابه يكون مضاعف ... و يبتليه بظالم لا يتقى الله فيه ... و منتهى دعائى ان ربنا ينتقم لى من كل من كان السبب فى اذائى ....و بالرغم من ان فيه ناس بيتهمونى ان ده ضعف انما انا حاسة ان ده منتهى القوة انى الجأ الى من هو اقوى من الجميع... الى الله
المحزن انى كنت طول عمرى متوقعة ان ممكن فى اى يوم من الأيام يحصل لى كده... انما مش من اولاد بلدى... من اليهود و اتباعهم ... من اى حد تانى الا من الناس اللى المفروض انهم بيحمونى .... ده من وجهة نظرى للأسف... انما دلوقت اطبائى رافضين تماما فكرة نزولى لمصر بل بالعكس بيخوفونى من نزولى و بيدعموا رأيهم بأن مصر غير آمنه و يحكم امنها شواذ
الطريف انى كان نفسى اموت و انا ماسكه ميكروفون و بانقل احداث ساخنة من ساحة المسجد الأقصى... هو ده كان حلم حياتى ... الى كنت باحارب علشانه... و اللى اخترت دراستى على اساسه... و اللى كان مسبب رعب لخطيبى انى هاكوون على طول معرضة للموت ... و كانت كل مناقشاتنا بتدور حول كيفية حمايتى من القتل ... يبدو انه اراد اختصار الطريق
و الطريف ايضا ان حراس السفارة الواقعة امام منزلنا شاهدوا عملية اختطافى و لكنهم لم يحاولوا مساعدة امى و هى تبحث عنى مع انهم يعرفونى و يعرفوها و يعرفون والدى رحمه الله جيدا لأنهم كانوا صعبانين عليه لأنهم ( وافقين على رجليهم ليل نهار ) ..... و االأكثر طرافة ان الحارس قداخذ من امى شيك بمبلغ 10000 جنيه و لم يرد لها الساعة بل لم يذكر لها انه اخدها منى اصلا !!!!!))) و الأطرف اكثر ان بعد مرور شهر قبض على مرة اخرى فى محاولة اخرى لتكديرى و لإستعراض العضلات ... و لكن فى هذه المرة استدعى اخى السفير البريطانى بصفتى مواطنة بريطانية لأننى احمل الجنسية الإنجليزية و خرجت فى حماية القانون الإنجليزى فى سيارة السفارة البريطانية و حتى عند دخولى المستشفى اصر السفير ان ادخل بصفتى مواطنة انجليزية و عندما استغرب مدير المستشفى قال له بالنص انه من الأفضل لى ان اكون انجليزية فى بلدى لأنهم بالتأكيد سيعاملوننى ( بأدب )و احترام اكبر
وعمار يا مصر
لايانا بهجت