Friday, October 16, 2020

غشاء البكاره وهم الابويه للسيطره على اجساد النساء

منشور ANCIC 


أثارت تصريحات ماكرون الاخيره عن مشروع قانون ضد الانعزاليه الاسلاميه  رد فعل غاضب بين اوساط  مسلمي فرنسا و اليسار المتأسلم
يستهدف القانون مكافحة الممارسات الانفصاليه لبعض مسلمي فرنساو التي  تسببت في انعزال  جزء من المجتمع الفرنسي و تكوين ما يشبه الجيتو أو دولة داخل دوله و هو ما يشكل خطر على الأمن القومي الفرنسي
و ضمن حزمه الإجراءات التي  يتضمنها مشروع قانون مكافحة النزعات الانفصاليه الاسلاميه هو فرض غرامه تصل الي ١٥٠٠ يورو على  اي طبيب يستخرج  ما  يعرف بشهاده العذريه و هي شهاده غير رسميه  يكتبها الأطباء بناءا على طلب من العائلات من اصول مسلمه و تستخدمها  الاهل 
لتزويج ابنتهم،
    لا يوجد  أي سند قانوني أو طبي علمي في فرنسا لعمل  شهادات العذريه  و هو امر غير مدرج  على قائمه اي شهادات رسميه قد تطلب من اي مريض مثل مثلا شهادات اللياقه الصحيه لممارسة رياضه  و لكنه رغم قله حدوثه اصبح امر واقع فرضته الانفصاليه الاسلاميه على المجتمع الفرنسي 

في ٢٠١٥ أصدرت الجمعيه الوطنيه لمراكز الاجهاض و ووسائل منع الحمل الفرنسيه  ANCIC 
  منشورات للجمهور توضح فيها الأفكار الخاطئة عن غشاء البكارة و العذريه 
و كان الهدف من ذلك هو توجيه الرساله للشبات و الشباب عن حقيقه غشاء البكارة و انه ليس له أي علاقه بفقد العذريه من عدمها 
في الخيال الجمعي يمثل  غشاء البكارة مايشبه السد  لمدخل المهبل 
و يتم تقطعه و فتحه مع اول علاقه جنسيه مع رجل و يؤدي ذلك الي نزول  دماء  و بالتالي يتم التأكد من ان الفتاه كانت عذراء هكذا يعتقد الغالبيه من الجمهور ، الا ان  كل هذه افكار خاطئه و ليس لها علاقه بالحقيقه 
تحدد  ANCIC 
في منشورها انه من المستحيل إثبات  العذريه لأي فتاه 
اولا لانه يوجد أشكال متعدده لغشاء البكاره و بعضها مطاطي لا يتهتك مع أول علاقه جنسيه برجل  بل ان بعض الفتيات ليس لديهن غشاء بكاره من الأساس 
و ٤٠٪ أو ٥٠٪ من النساء لا ينزفن مع أول علاقه جنسيه برجل 
و تقول احدي الطبيبات ان فكره ان عشاء البكاره   هو حاجز يسد فتحه المهبل هو لامر سخيف حيث أن الاخير يسمح بمرور الدم أثناء الدوره الشهريه فهو ليس شيئا مصمتا كما يعتقد الكثيرون. 
كما أشارت  ANCIC 
ان استخدام  بعض الوسائل الصحيه أثناء الدوره ك التومبون لا يؤدي الي تهتك غشاء البكارة و كذلك  بعض الرياضات كركوب الخيل أو العجل كما هو معتقد. 
و اما لمنظمه الصحه العالميه فأكدت إنه من المستحيل التأكد من ان غشاء البكارة سليم و لا حتى بالكشف الطبي بالنظر أو اللمس و ان الامر برمته هو فقط انتهاك للنساء. 
 ان المرأه وحدها  مثل الرجل هي التي يمكن أن تقول اذا كانت عذراء ام لا 
اما غشاء البكارة فهو وهم و اسطوره  ابويه  اجتماعية و ثقافيه ليس لها أي علاقه بعلوم الأحياء و التشريح 
هي فقط و مره اخري وسيله لاجبار النساء على الخضوع للقواعد الجنسيه  التي يفرضها الذكور بينما هي في حقيقه الأمر  لم تتواجد الا في خيالاتهم الجنسيه.