Saturday, May 19, 2012

مشروع النهضة نحمل الحلاوة لمصر



 تجمعت النساء تجرجر جلاليبهن و أطفالهن عن اليمين وعن الشمال  و قد أحاط بهن ما يفصلهن عن الرجال  الذين قد إفترشوا الارض او واقفوا يكبرون و يهتفون 
 أجواء من البهجة و الفرحة تملىء المكان يصحبة تهلليل كبير عند صعود المنصة لشيخ  قد تخطى الستون من عمرة  يقف الشيخ  بين الحضور و يبدأ  بالحديث عن شرع الله ثم  عن قدرة الله و ضعف الانسان  و يتأثر الشيخ  و يتأثر الحضور فيبدأ بمناداة الله والدعاء له و يردد الحضور من خلفة يا رب يا رب  , يتكرر المشهد في استاد او صوان في الفيوم او حلوان  إنها ليست صلاة العيد  لا تندهش   أهلا بك في  حملة مرسي المرشح الرئاسي للاخوان المسلمين او كما يحب الاخوان ان يقنعونا أنة مرشح  حزب الحرية و العدالة

   خطاب مرسي الرئاسي ليس فية أي خطاب ولا اي  رئاسة و نحن امام  سبق و ظاهرة جديدة لم نراها  في أي حملات رئاسية في العالم في تاريخنا الحديث  فالمرشح الرئاسي  لا يلقي على جمهور الناخبين أي خطاب يتعلق ببرنامجة الرئاسي أو مشروعة وإنما يلقي خطبة دينية و يتحول مرسي من مرشح الرئاسة لإمام مسجد في خطبة الجمعة و  إن كان ذلك في حد ذاتة جديد و مضحك  الا أن  المضحك المبكي   أن مرسي  الذي يحمل مشروع النهضة لا يتحدث أبدا عن مشروع النهضة  أو أنه على الارجح  لا  يعلم شيئا عن مشروع النهضة و لا عما يحملة و بذلك يصبح مرسي  ليس فقط استبنا بل هو ايضا كحمار يحمل أسفارا و قد ساقه المرشد  و نائب المرشد خيرت  الشاطر ليكون رئيسا دون إرادتة بل بالسمع و الطاعة و هو شخصيا لا يبدو مقتنعا و لا يعلم لماذا و كيف ؟

تتحول زيارات مرسي في حملتة   الي  حلقات للابتهالات  الدينية لكن الكارثة هي  أن مصر لن تحل مشاكلها الاقتصادية و الاجتماعية بالدعاء  و الابتهال فقط  بل  ببرنامج واضح المعالم  يتحدث عنه المرشح  و  يعرف جوانبة و تفاصيلة  ولكن يحمل مرسي أسفارا لا يعلم عنها شيئا  و لم يتوقف الأمر على ذلك بل أن الادهي  من ذلك هو أنه  حتى مشروع النهضة ما هو إلاوهما كبير  و استخفاف  بعقول المصريين 
 فالمتابع لمجموعة الملفات التي  قامت بنشرها جماعة الاخوان عن مشروع النهضة ستجد حديثا ضعيفا فقيرا  وهميا وبالفعل لا يمكن أن يطلق عليةإلا  "الأي كلام"  و كأن النهضة هي  فقط وسيلة التاجر الشاطر  كي يأتي بالزبون ليشتري بضاعتة  و ليتها بضاعة ذات جودةلكنها بضاعة حمضانة  خسرانة سيأكلها الزبون ثم يصاب بالمرض و الضعف و هو بالضبط ما سيحدث للمصريين الذين سينخدعون و يقعوا في فخ التاجر الشاطر  وربما  الشيء الوحيد الذي  نفهمة من مشروع النهضةهو أن القطاع الخاص و الرأسمالية سيكون هو المتحكم في الاقتصاد المصري و هو ما لا يختلف كثيرا عن مشروع جمال مبارك 

 أما الحديث عن جماعة الأخوان القوية المنظمة التي ستقود مصر للنهضة فكل هذا  لا يتعدى الديكور  فالاخوان وجماعتهم ورئيسهم  يمكنهم ان يحشدوا و ينظموا لمظاهرة او حفلة  فيأتي إليهم  الناس بالسمع  و الطاعة او بالزيت و السكر والفراخ أما أن نتحدث عن نهضة أوتنمية فتلك خدعة  فأي ابداع  و أي تنمية يمكن أن تخرج  من جماعة السمع و الطاعة و البيعة  لشخص كالمرشد و مكتب الارشاد  
محاور مشروع النهضة كلها فشنك  و لا نرى فيها أي فكر أو دراسة كما يزعم الاخوان أو حل لمشاكل المصريين بل ان جماعة الاخوان أرادت أن تحصن نفسها من الفشل الذي تعرف أنه آت مع هذا المشروع الكاوتشوكي فزعموا أن المشروع يحتاج لسنوات تزد عن العشرة و طبعا  لو بعد أربع سنوات لم نرى الا  الخصخصة  التي ستزيد فقر الفقراء فلن تكون غلطت النهضة لكن و بل علينا أن نعطي للاخوان اربع سنوات اخري و ربما اربع سنوات تليها 

 للأسف الشديد لن تنجو مصر من ابتلاء حكم جماعة الاخوان  فقد  ينجح مرسي لا قدر الله  بما يملكة الاخوان من نفوذ مادي و ديني  يشترون به ناس  مصر المحتاجين الذين قدم لهم الاخوان من رعاية مادية وصحيةو خدمية ما لم تقدمه  الدولة على مدى عقود ربما  ينكشف الاخوان عندما يصبحوا اصحاب السلطة و يستوجب عليهم ان يقدموا كل ذلك من  خلال الحكومة و هنا قد ييتحرر الناس من عبودية الاخوان و استغلالهم أو يواجه الاخوان مصير مبارك و نظامة      

Sunday, May 13, 2012

وصوت لأبو الفتوح


عقدت العزم و بعد بحث و فحص ان اصوت لابو الفتوح  لن اكذب على نفسي و اقول ان ابو الفتوح اقتنعني تماما او انني اعتقد انه سيحقق لمصر والمصريين ما يحلم بة كل منا و  لن اخفي انني تمنيت من قلبي ان يكون د البرادعي من المرشحين  لاعطيه صوتي لكنني قررت ان اشارك في تلك الانتخابات و اعطي صوتي بطريقة ايجابية من الجولة الاولي لانني اعلم انه في تلك الانتخابات لا امل لمرشح مثل خالد علي ان يصل للجولة الثانية  
 و قبل ان اتخذ قراراي كنت قد تابعت ابو الفتوح في كل حوارتة  خاصة حوارة مع عمرو الليثي
و كان قراري ايضا بعد متابعة لطريقة عمل ابو الفتوح التي طمأنتني والتي يجب   ان يكمل بها اذا   انتخبناه رئيس فقد رأيت ابو الفتوح  لا يتخذ قراراتة و حتي تصريحاتة بشكل فردي و انه يلجأ لاعضاء حملتة و يعتبر بنصيحتهم وارشادهم ليصحح من أخطاؤة و يراجع افكارة قبل تصريحاتة و تلك نقطة قوة  يفتقدها باقي المرشحين كلهم  بلا استثناء و ربما جعلت البعض يتهم ابو الفتوح انه بيمسك العصاية من النص و بيغير كلامة لكن الامر في رأيي هو  تطور  لاراؤة و افكارة و هو لا يعيبة و هوما نحتاجة اليوم في رجل قد يصبح رئيس لمصر فلا يستبد برأية بل  يستمع و يناقش و يطور من فكرة

قررت ان امنح صوتي لابو الفتوح لانني اثق في  كثير من شباب حملته ومنهم من عرفتهم عن قرب و من عرفتهم في زنازين مبارك و في ظروف صعبة كان وقتها حب مصر و الوقوف في وجه الطاغية  امر  لا يجرؤ علية الا قليلون

منذ فتح باب التصويت للمصريين في الخارج اول امس قمت بطباعة ورقة الانتخاب لخاصة بي و اعلنت ان صوتي لابو الفتوح  و جاءتني انباء من  اهل و اقارب ان المناظرة بين موسى وابو الفتوح  جاءت ضد  الاثنين و لكن ابو الفتوح خسر كتير من الاصوات فقررت ان اشاهد المناظرة التي لم اكن قد شاهدتها 
 ربما امر قد فاتني الا انني وجدت المناظرة سخيفة جدا تحولت لساحةلتبادل الاتهامات  بين المرشحين و ساحة للردح بالنحوي و الخطأ الاكبر يقع على  منى الشاذلي و يسري فوده فقد ادارا المناظرة بطريقة غير  مهنية على الاطلاق و فتحوا باب الاسئلة بين المرشحيين و هو ما جعل المناظرة مملة و غبية لم تؤثر في رأيي تلك المناظرة الا انها للاسف افقدت ابو الفتوح مؤيدين  من المعتدلين  لانه بدى مهزوزا امام اتهامات موسي و  اثار موسى بدبلوماسيتة الشكوك حول اتفاقات بين ابو الفتوح والسلفيين في موضوع تطبيق الشريعة و علاقتة بالاخوان و هو ما خوف البعض لكن ابو الفتوح كان قد رد 
على ذلك في حوارات سابقة
اما فيما يخص تطبيق الشريعة فقد ارضاني بعض الشيء  حديث ابو الفتوح عن ان الشريعة اساسها العدالة وامساواة و الحرية و العدالة الاجتماعية و ان مصر تطبق الشريعة منذ قرون ولكن يظل السؤال مفتوحا فرؤية ابو الفتوح للشريعة تختلف عن رؤية السلفيين المتشددة و قد تختلف عن رؤية اخرون ففي النهاية الشريعة  يمكن  ان تحتوي من  الاجتهادات ما يتيح للرجل الزواج باربع و ما يقيدية او ما يبيح الختان او يحرمة 
. او ما يتيح للمرأة او  القبطي ان يصبح رئيسا للدولة   
صباح اليوم  استقليت المترو  متوجهه لسفارتنافي باريس حيث ادلي بصوتي  عند
 وصولي لباب السفارة   رأيت ورقة  معلقة علىالباب  تحتوي الاوراق  المطلوبة للتصويت  ومنها الرقم القومي و اقامة  سارية   الكثير من المصريين في اروبا ليس لديهم اقامة و   هذا الشرط يخالف ببجاحة القانون الذي لا يحرم ايمصري  يحمل الجنسية المصرية من التصويت   ولم تتوقف تجاوزات السفارة المصرية بباريس على ذلك و التي علي  رأسها حتى اليوم السفير ناصر كامل الذي كان يساند مبارك اثناء الثورة و يصفة بالقائد الشجاع في الصحف ووسائل  الاعلام الفرنسية حتى يوم سقوط مبارك كما نه نفى ان يكون الامن المصري  قد استخدم العنف  او القتل مع المتظاهرين في يناير 2011  
  من  تعليمات ناصر كامل ان يتم اجبار المصوتين على ترك متعلقاتهم الشخصية والموبايل على باب السفارة  اعترضت على هذا الاجراء عندما طلب مني موظف السفارة اعطاءة حقيبة يدي وموبايلي  ليحتفظ  بهم  حتى اصوت ثم اخرج سألت موظف السفارة عن سبب الاجراء كان الاجابة دي تعليمات اللجنة العليا و طبعا اللجنة العليا  لم تحدد اي من تلك  الاجراءات فرد علي احدهم مش عايزين حد يصور  وهنا اندهشت لان  لو انهم يزعمون انها انتخابات نزيهة فما هي المشكلة حتى لاستخدم احد الناخبين موبايلة في تصوير مكان التصويت ؟ ما الخوف؟
رفضت ان يؤخذ منى متعلقاتي الشخصية  فكرني الاجراء بما كان يحدث معنا عندما يعتقلنا امن الدولة  فمنعني موظف  السفارة من التصويت حتى  قبلت في النهاية حتى لا اضيع وقتي معهم  
ما اضحكني هو عندما علقت على وجود ترابيزة  مكشوفة جدا يجرى عليها عملية التصويت فيما يخالف مبدأ الاقتراع السري  حيث يمكن بسهولة معرفة من يختار الناخبين من المرشحين 
و بعد ان قمت بملىء بطاقتي وقفت  لي ببعيد عن الترابيزة ز جاء بعدي ناخب اخر ليستخدم الترابيزة فطلب مني موظف السفارة ان اقف بزاوية حتى لا ارى ما يختارة الناخب الذي اتي من بعدي   وكأنهم بيحافظوا على السرية قال يعني 
لم اعيرة اهتماما و ضحكت لم يكن الاقبال كبير للتصويت و حرمان من ليس لهم اقامة سارية سيؤثر حتما على اعداد الناخبين
يبقى ان اقول انني صوتت لابو الفتوح خلاص و لا رجعة لكن لدي ثقة فيمن حول ابو الفتوح و ثقة في  كلماتي و كلمات النشطاء و المدونين وا لتويب الذين لن يصمتوا على تجاوزات او اخطاء الرئيس القادم او اي ما كان وثقتي الاكبر في الميدان و ناس الميدان  و شعب مصر اللي اسقط الطاغية مبارك و حيسقط حكم  العسكر و حيربي الاسلاميين المتشددين

Wednesday, April 25, 2012

لماذا يكرهوننا؟

لماذا يكرهوننا؟
استعرت  عنوان مقال منى الطحاوي في مجلة الفورين بوليسي الامريكية و   أتساءل لماذا اصاب هذ العنوان و المقال صدمة الكثيرين ؟  لماذا لا نسمي الأشياء بأسماءها   لقد أصابت كاتبت المقال  في  إيجاد الكلمة التي تعبر عن واقع تعيشة المرأة العربية  و استشهدت كاتبة المقال بإنتهاكات تتعرض لها المرأة في منطقتنا العربية 
يعرف علماء النفس الكراهية على انها رغبة في ابعاد الاخر و ازالتة و  و الكراهية تستقر في نفس من يكره و قد يعامل من يكرةبلطف وادب ويبتسم في وجهه الا انه لن يتواني عندما تأتية فرصة عن الاقدام على فعل او قول لابعاد من يكره
و من منا لم تعيش مظاهر تلك الكراهية في حياتها بصفة عامة او حياتها اليومية لقد عشت تلك الكراهية على مدى عمري و انا استمع كل جمعة لخطبة شيخ المسجد المقابل لبيتنا في الاسكندرية و هو يتحدث عن ان النساء هم سبب الفتنةو البلاء و انهن من اهل النار و  ان عقابهن لشديد و لم يتوانى هذا الشيخ  في الحض على كراهية المرأة و إخفاءها و إبعادها و ضربها بس بشويش على حد تعبيرة
و هذا الامام  ليس حالةفريدة من نوعها فمثل يملئون المساجد و الفضائيات و مجلس الشعب الان في مصر
لقد عشت ايضا تلك الكراهية و محاولة الابعاد عندما  كنت خريجة حديثة من كلية الهندسة و تقدمت للعمل بالمفاعل المصري عندما ابتسم في وجهي احد المسئولين عن المفاعل وقتها و قال بمنتهى البرود   مش بناخد بنات بالرغم من انني  كنت متفوقة على كل ذكور دفعتي الذي قبلوا للعمل في المفاعل المصري لانهم ذكور و  ما حدث لي ليس حالة فريدة ايضا  فهو يحدث  كل يوم لألاف  من البنات
احد مظاهر الكرة ايضا كما يعرف علماء النفس هو التحرش و الاغتصاب و  يتفوق المصريون على اقرانهم في الدول العربية في كراهية المصريات او النساءمن كل لون في شوارع مصر حيث التحرش المستمر و الموضوع يبعد تماما عن اي اثارة جنسية للمتحرش فهو في ؟مصر يمارس باصرار و عداء غريب ضد كل ما هو انثى و  يا ويل أي انثى ساقها حظها التعس في احد الشوارع التي يتجمع فيها رجال حتى لو كانت بعد صلاة الجمعة فسوف تتعرض لتحرش باللفظ و الفعل  بالله عليكم كيف نسمي هذا؟ اوليس بالكراهية؟
لن أحكي لكم عما رأيتة من كراهية للنساء في الصعيد عندما ذهبت يوما هناك في رحلة عمل و بخالف تعرضي شخصيا للتحرش من الصعايدة الا انني قابلت شابات  يتعرضن للضرب يومياو احداهن حكت لي كيف يضعها زوجها في فرن العيش ولكن لانه طيب و كريم لا يوقد الفرن على حد تعبيرها  ألجمني حديثها فبأي اسم نسمي هذا أليس بالكراهية؟
و حكايات البنات اللائي قتلن بلا ذنب في جرائم الشرف اليس هذا بكراهية؟
لماذا لا نسمي الاشياء بأسماءها ؟ادعوا كل إمرأة ان تنظر في حياتها  فستجد مظاهر الكراهية  حدثت و تتكرر  
لا يكرة الاب و الاخ ابنته او اختة و لكنة يكرة المرأة فيها و يستمر  في تحرشة و محاولتة لابعاد و إخفاء  المرأة كلما جاءئة الفرصة و ينسى تماما ان اختة و امه تتعرضن لنفس الشيء من أخرون 
كي نعالج امر يجبان نضع ايدينا على كنهه و اعتقد ان كنه هذا السلوك  مع النساء  هو الكراهية و لا أقول اننا يجب ان نقيم حربا بين النساء و الرجال  ولكن علينا ان  نسمي الاشياء بأسماءها و نستمر في  مقاومة تلك الكراهية بالعقل و  التوعية
و هو ما يحدث بالفعل  من كثيرات فالنساء في بلادنا يقاومن و لكن يجب ايضا ان نعترف ان تيار الكراهية اقوى  

Monday, March 26, 2012

Egyptian women condemn the representation of the parliament members by 50%

Egyptian women condemn the representation of the parliament members by 50% in the Constituent Assembly for the Constitution
The approval of the parliament and Shura Council on the formation of the Constituent Assembly to prepare a constitution by 50% from within the parliament and 50% of the outside proves the intention and determination of the power of political Islam on the monopoly of all the authorities and the monopoly of the development. As said by the scholars of the constitution writing, this decision is unconstitutional because it violates Article 60 of the Constitutional Declaration and also the principle of equality between citizens and private and that he originally parliaments do not put constitutions and that the Parliament is the authority established by the Constitution nor Parliament may participate in drafting the Constitution because it MONTSEGUR on the powers of the branches of other two executive and the judiciary established by the Constitution, which creates the three authorities, and so the Islamic movement had sided with which controls the parliament and decided to design a biased constitution to serve its interests and their adherence to the governance, rather than to have a constitution reflects the nation's will.
This configuration also will deprive the women, who are half of society and those with high qualifications and expertise in all aspects of life that actively involved in the drafting of the Constitution of Egypt's New We all know that the parliament and Shura Council have the lowest percentage of representation for women in the whole world and the adaptation of the rate of 50% of the parliament will not guarantee any participation for women or a very meager representation.
The exclusion of women from the writing of the Constitution is another station in the discriminatory practices against women that the religious trend practices in parliament to oust half of the society to carry out its important role in public life and prevents them from that involved in the construction of Egypt, as if they punish the Egyptian women for the participation in the revolution. The series of exclusion of women practiced by the political islam, which dominates with its all forms of dictatorship including the submission of draft laws that deprive women of their human rights such divorce and the right to end marriage at marriage age to be at least 18 years and finally the exclusion from writing of the Constitution, women confirms the refusal of such practices and will struggle side by side with all political forces and social trends that reject this dictatorship of the private power and also reject the repugnant practices against women that are far removed from the monotheistic religions.
Signatories:
Alliance of women's organizations (1)
Egyptian Feminist Union
Social Democratic Party of Egypt - the Women's Committee
People's Alliance Party - Women's Commission
Socialist Party of Egypt
April 6 Movement
Front to defend creativity of Egypt
The movement of Bahia Ya Misr
Movement of Egyptian Women with change
Free Egyptian Women
Egyptian lawyers steps forward
Incubators Association mothers Egypt
Mothers Association of Egypt

Saturday, March 10, 2012

نداء "من اجل الكرامة والمساواة النساء عربيات





نداء "من اجل الكرامة والمساواة للمرأة العربية ترجمة البيان الذي وقعناه يوم المرأة يمكنكم التوقيع على النسخة الفرنسية الموقعات من مصر تونس لبيا و سوريا تلك مطالب اتفق عليها الجميع بغض النظر عن خلفية و مواقف كل من وقعت


للتوقيع على النداء هنا

نحن النساء عربيات شاركنا و نشارك في الكفاح من أجل الكرامة والديمقراطية والمساواة في بلادنا ، و قمنا بدورا بارزا في التغييرات الاستثنائية التي يعيشها العالم العربي،نودان نذكر شعوبنا يحق المرأة في أن تستفيد و تنعم و تتنفس بهواء الحرية و الكرامة و الانسانية التي عمت المنطقة .تاريخيا، والمرأة تقود النضال من أجل الحصول على المكتسابات أكثر أو أقل أهمية تبعا للبلد المعنيلكن هذه الانجازات ما زالت دون تطلعات المرأةحتى اصبح وضع المرأة العربية من أكثر الاأوضاع تراجعا في العالم.العنف و التحرش لا يزال واسع الانتشار ضد المرأة العربية سواء في الساحات العا مة او الخاصة و لا يوجد اي ضوابط او
قرارت حاسمة لمواجهة تلك الافة .
ا
قوانين الاسرة في معظم البلدان العربية ما هي الا نصوص للاستبعاد و التمييز ضد المرأة.القوانين الأخرى التي هي قانون الجنسية، وبعض القوانين المدنية والقوانين الجنائية تعزز فقط مثل هذا التمييزهذه القوانين تنتهك حقوق الإنسان والحريات الأساسية للنساء والفتيات من خلال سوء استخدام تعدد الزوجات، وزواج الأطفال من الفتيات وعدم المساواة في الزواج والطلاق وحضانة الأطفال أو وصول الملكية والميراث.بعض القوانين تسمح حتى للأقارب من الذكور لقتل النساء والفتيات مع الاستفادة من الظروف المخففة في سياق جرائم الشرف.إذا كانت غالبية الدول العربية (ما عدا السودان، والصومال) صدقت على اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (سيداو)، التي اعتمدتها الأمم المتحدة في عام 1979، وهذه التصديقات لم يكن لها أي تأثير حقيقي على الوضع القائم ووضع المرأة.اليوم تمر بلادنا العربية بمرحلة بناء من أجل توطيد الديمقراطية وسيادة القانون وحقوق الإنسان، فإننا نعتقد أنه لا يمكن تحقيق المساواة بدون ديمقراطية، وان الاستفادة الكاملة بالديمقراطية لا يمكن أن تتحقق دون المساواة الكاملة بين الرجل والمرأة.لهذا السبب فإننا ندعو الدول والأحزاب السياسية والمجتمع المدني في هذه البلدان أن تفعل كل شيء بحيث لايتم التضحية بكرامة المرأة ومساواتها مع الرجل مرة أخرى بحجة بعض الأولويات المزعومة.وفي الواقع لا يمكن بناء الديمقراطية على حساب نصف مجتمعمعا حققنا حاضرنا، معا سنعمل على بناء مستقبل أفضل.نحن نطالب:
-
الحفاظ على المكاسب، والمساواة الكاملة والفعلية، وإدراج حقوق المرأة في الدساتير؛
-
والتدابير التشريعية والإدارية للقضاء على العنف ضد المرأة؛
-
التصديق على وتنفيذ الاتفاقية سيداو دون تحفظ ؛
-
اعتماد القوانين التي تحمي المرأة من عدم المساواة الاجتماعية والاقتصادية، والتمييز، في عائلة معينة؛
-
إن العمل الإيجابي لضمان وصول المرأة إلى مواقع صنع القرار ومشاركتها الكاملة في الحياة السياسية والمجتمعية؛
-
افضح و محاربة لأصوات هنا وهناك التي تميز ضد المرأة باسم قراءة متشددة التعاليم الدينية، فضلا عن الوقوف بشدة في وجه أولئك الذين يخرجون باراء و اجتهادات دينية تحرم على المراة المشاركة الكاملة في بناء المجتمع او التمتع بحقوق الإنسان و الكرامة و ااحترام؛

Tuesday, February 14, 2012

حريم الجماعة



تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي صورة لنائبات التيار الاسلامي في البرلمان مع
 تعليق ساخر عن تلك النائبات الائي لم نسمع لهم صوتا منذ بدء جلسات البرلمان في يناير الماضي رغم كل الاحداث الساخنة و العجيب انة لا عجب في ان نائبات التيار الاسلامي لم يتحدثن و منذ متي تتحدث نساء الاخوان ؟


 و منذ متي يتحدث الاخوان من غير اذن فما بالك بنساء الاخوان و بنظرة سريعة لتاريخ المراة المصرة في حركة الاخوان المسلمين سوف نجد ان دورها اقتصر علي ان تكون ز وجة الاخواني او ابنة الاخواني او ام الاخواني و لم يكن للمراة اي دور في الاخوان المسلمين علي مدي تاريخها فيما عدا ز ينب الغز الي التي انتمت للجماعة بعد نضالها المستقل و هي تعد حالة فريدة من النساء حيث اجبرت الجماعة علي قبولها كما هي بما اظهرتة من شجاعة و صلابة فقد تعرضت للاعتقال و التعذيب و كانت طليقة اللسان لا تتواني في مواجهة الظلم فكان من المستحيل وضعها في خانة حريم الجماعة اما الباقيات من النساء في الاخوان فاقتصر نضالهم علي الصبر لمفارقة الز وج
 الاخواني المعتقل او حفظ بيتة واولادة و شرفة و تمتليء ويكبديا الاخوان بالحديث عن هذا النضال النسائي الذي تعتبرة جماعة الاخوان دور المراة الوحيد و النضال الوحي الذي يمكن ان تقدمة حتي انهم في بعض الاحيان لا يضعوا حتي اسماء هؤلاء الز وجات المناضلات فتجد من اعلام الاخوات المسلمات مثلا زوجة خيرت الشاطرزوجة السيد نزيلي اوزوجة الشهيد عبدالفتاح و هو ليس غريبا علي الاخوان ز لم يتغير علي مر التاريخ و البداية كانت في رسائل حسن البنا التي تعد قران الاخوان و منهجهم فقد قال الامام البنا عن المراة :


 " ومن حسن التأديب أن يعلمهن ما لا غنى لهن عنه من لوازم مهمتهن كالقراءة والكتابة والحساب والدين وتاريخ السلف الصالح رجالا ونساء , وتدبير المنزل والشئون الصحية ومبادئ التربية وسياسة الأطفال وكل ما تحتاج إليه الأمم في تنظيم بيتها ورعاية أطفالها , وفي حديث البخاري رضي الله عنه: (نعم النساء نساء الأنصار لم يمنعهن الحياء أن يتفقهن في الدين) , وكان كثير من نساء السلف على جانب عظيم من العلم والفضل والفقه في دين الله تبارك وتعالى. أما المجالات في غير ذلك من العلوم التي لا حاجة للمرأة بها فعبث لا طائل تحته ، فليست المرأة في حاجة إليه وخير لها أن تصرف وقتها في النافع المفيد , ليست المرأة في حاجة إلى التبحر في اللغات المختلفة , وليست في حاجة إلى الدراسات الفنية الخاصة ، فستعلم عن قريب أن المرأة للمنزل أولا وأخيرا , وليست المرأة في حاجة إلى التبحر في دراسة الحقوق والقوانين ، "وحسبها أن تعلم من ذلك ما يحتاج إليه عامة الناس.


 و طبعا واضح  فكر حسن البنا ان المراة في البيت و ان هذا مكانها الطبيعي و انه ليس هناك اي لاز مة في ان تتوسع في العلم لان اخر مهامها في الحياة ان تربي الاولاد و اخر ها في النضال ان تصبر علي بعد ز وج او اخ في المعتقل و  البنا في النهاية لا يري المراة انسان كائن بذاته يمكنة ان يطلب العلم و لو في الصين او يفكر و يدبر و يبدي راية و يكون شريكا في الحياة لا فهي تابع ليس الا و من هنا تشكل فكر الجماعة تجاة النساء و ربما قد نلتمس العذر للبنا لانة كان من عصر فرضة فية علي النساء الحجاب لا اقصد غطاء الراس لكن الحجاب كما تحدث عنة قاسم امين كان ان تحبس المراة في البيت و لا تحرج للتعليم او غيرة و قد ولد و عاش البنا ايضا في تلك الحقبة و لذلك قد يكون اثر بها و اختلط علية الامر الا انه لم يحاول الاجتهاد في امر النساء لينصف المراة و الدين و ترك الامر لارا و اجتهادات متعصبة غبية لكن الاقبح ان الجماعة و حتي يومنا هذا تتمسك بنفس النهج المتخلف بالرغم مما اثبتة المراة المصرية من تفوق في كل المجالات مما جعل الكثير من الكفاءات من النساء تترك جماعة لاخوان و لا يتوقف الامر عند اعتبار المراة التابع او تحديد دورها في الجماعة بتربية الاولاد لكن فكر الجماعة ايضا يعتمد علي شيطنة المراة التي تقوم بغير ذلك او التي تطالب ان تكون شريك في الحياة و العمل الوطني او غيرة و نري ذلك في احد كتب الاخوان الرسالة الاولي قس الاخوات المسلمات حيث جاء في هذا الكتاب الصادر عام 53 و الموجود علي ويكبديا الجماعة ك:


 " ان اولئك المثقفات الائي يجرين وراء الاشتغال بالسياسة و نحوها تافها مقلداتو هن في مجتمعاتنا كالفقعات الحائر الفارغة لا اثر لها لا خفة الوثوب هنا و هناك في الوان الطيف التي تز ينها "




 و لن اكمل باقي النصائح  الكتاب عن البعد عن النساء المتبرجات اللائي يذهبن للملاهي حيث الخمر و الميسر و كأن النساء المصريات الاتي لا يتبعن منهج الجماعة لا يفعلون الا التواجد في  الملاهي و الحفلات و لا يقتصر هذا الكلام علي كتاب من سنة 53 لان المقالات بهذا المعني تمليء مواقع و كتب الاخوان



 بعد الثورة وجد الاخوان انفسهم في موقف حرج فقد خرجت بنات مصر تواجة الموت جنبا الي جنب مع الشباب و تتلقي الرصاص و القنابل مم جعل الاخوان يعقدون اول مؤتمر للاخوات المسلمات في يوليو 2011 و حضرة 2000 عضوة علي حد ز عمهم طبعا كلهم اما ز وجات اوبنات للاخوان و حاول الاخوان التجمل خلال المؤتمر و تطوير خطابهم لكن للاسف كان سطحيا مماطلا و كانت منصة المؤتمر عليها رجال كالعادة اما الاخوات فقانتات صامتات يستمعن لاحاديث الرجال و كرر خيرت الشاطر نائب الجماعة ان المهمة الرئيسية هي بناء الفرد و دور الاسرة و حاولوا اضافة بعض المواضيع كتفعيل العمل السياسي للمراة لكن في النهاية كان كلة كلام للتجميل و نائبات البرلمان هم ديكور ميفرقوش كتير و نهج الاخوان لم يتغير و لن يتغير و قد اعلنوا بالامس اسماء حكومتهم و لم يكن فيها اسم لامراة واحدة و اتوقع الاسواء في المرحلة القادمة حيث ستكون قوانين المراة هي الهدف التالي للبرلمان عندما تهدا الامور اتوقع ردة و قوانين متطرفة و للاسف يعاني مجتمعنا من خطاب ديني ضد المراة ترعر و تفشي في غياب حرة التعبير و انتا الجهل ل 30 سنة هي فترة حكم مبارك مهمتنا الان لانقاذ مصر و انقاذ حقوق انسان اسمة المراة هي ز يادة الوعي الديني بخطاب ديني معتدل و ممارسة ضغوط علي اصحاب القرار لتمكين المراة لاننا مصريات البلد بلدنا و حقنا ان نكون جز ء من كل شيء في هذا الوطن و لن يغتال حقوقنا احد باسم الدين

Friday, February 03, 2012

Saturday, January 28, 2012

الاخوان و الثورة

"

من اقوال حسن لبنا"أما الثورة فلا يفكر الإخوان المسلمون فيها ولا يعتمدون عليها ولا يؤمنون بنفعها ونتائجها



 موقف الاخوان من الثورة او حتي الخروج علي الحاكم كان واضحا و صريحا منذ نشات الجماعة علي يد حسن البنا و مبدايا الاخوان لا يخالفون الحاكم و لا يهتفون ضدة و لا يؤمنون بالثورة و لا حتي المظاهرات ضد الحاكم و نظام الحكم و يفكرني موقف الجماعة و قيادتها خاصة بعادل امام في مسرحية الز عيم عندما قال لما قامت الثورة انا كنت في الحمام ساعتها و كان هذا بالفعل ما فعلتة قيادة الجماعة العجوز ة التي دخلت الحمام حتي عندما استتب الامربفضل شباب مصر كان منهم شباب الاخوان قاد هؤلاء الشباب و اخدوا بيد الكبار و فتحوا لهم الطريق ثم كان جز اء الشباب جز اء سنمار و تم فصل من تجريء منهم علي مخالفة مكتب الارشاد بعد الثورة

و انا شخصيا و علي مدي خمس سنوات و من سنة 2005 عندما بدات ان اكون ناشطة في حركة كفاية و منذ بدات مدونتي لم المح جماعة الاخوان المسلمين تشاركنا في اي وقفة احتجاجية ضد مبارك و نظامة حتي و انا لاز لت طالبة في كلية الهندسة جامعة الاسكندرية من 95 حتي 2000 لم اري طلبة الاخوان يهتفون يوما ضد مبارك 

او حتي يتظاهرون ضد ممارسات هذا النظام في حق شعب مصر من سرقة و نهب كنت اشارك في وقفات التيار الاسلامي و كان عمري 17 سنة كنت اتظاهر معهم من
 اجل فلسطسن و القضية الفلسطينية التي تمس كل مصري لكن الاخوان لم  يحتجون الا علي اسرائيل و  نظامهاو  كنت اتعجب لان مبارك كان العميل الاول لاسرائيل و سبب من اسباب الذل و القمع الذي يواجهه الفلسطينيون الا انة ابدا لم يخرج هتافا واحدا ضد مبارك كنت اخرج في مظاهرات طلبة الاخوان الذي كان يؤرقهم كثيرا انني بنت مش لابسة حجاب و الادهي انني كنت ارفض ان اقف في الخلف مع البنات الا اهتف لان صوت المراة عوة علي حد ز عمهم و في مرات عديدة كانوا يرسلون بنات بنقاب ليشدوني في الخلف مع البنات لكني كنت ارفض بشدة و اتمسك بان اكون اول صف و بهتف مع الجمع كان يضايقني جدا سلوك الجماعة مع البنات و لاز ال يضايقني كلامهم ز كلام حسن البنا الذي كتب في رسائلة انة لا اهمية لتعليم المراة في الجامعة لان مهمتها الاولي هي البيت و ربما اجحف حسن البنا بكلامة هذا حق بنات و فتيات كتير يمكن ان يمثلن قيادة واعية مما جعل الكثيرات من النساء الخروج من جماعة الاخوان و رغم كلام البنا فقد شاء القدر ان لا تمشي في جناز تة الا النساء 

و علي مدي سنوات لجامعة و بعدها كنت اعود للتظاهر مع شباب الاخوان خاصة في ابان الحرب الامريكية علي العراق في 2003 و بعد انضمامي لحركة كفاية لم اعد اتظاهر مع الاخوان لكنني و مدونين و ناشطين كثيرون وقفنا ضد محاكمات الاخوان العسكرية و اتذكر في اكثر من مرة بنقابة الصحافيين كنا نقوم بفاعليات من اجل مساندة الشاطر و رفاقة الذين كانوا يحاكمون عسكريا علي يد مبارك و نظامة و مع ذلك ايضا لم اري جماعة الاخوان معنا في وقفتنا ضد مبارك حتي في 6 ابريل 2008 عندما عي المدونين و الناشطين الا اضراب عام و وقفات سلمية تبرا منها الاخوان و رفضوا المشاركة ما احكية ليس جديدا علي الكثيرين و لكنة تذكرة بمواقف لجماعة الاحوان المسلمين الذين فضلوا ان يعيشوا دور الضحية في عهد مبارك و احيانا يعقدون اتفاقات معه لكنهم ابدا لم يكن لهم موقفا واضحا جاز ما من مبارك و نظامة في حين ان ناشطين مدونين و بينهم نشطاء الاشتراكيين الثوريين و 6 ابريل قد تعرضوا للخطف و الاعتقال و التعذيب و السحل من امن الدولة لمواقفهم و نضالهم ضد قمع مبارك و امنة و سرقتة و نهبة لمصر هو و اسرتة
جماعة الاخوان المسلمين في حد ذاتها هي جماعة تعتمدعلي الاستبداد في الحكم و قمع الحريات فالمرشد و مكتب الارشاد هم اصحاب الامر و النهي و علي الكل ان يطيع الاوامر و يقدم فروض الطاعة و الولاء و من لا يفعل يتم ابعادة و توقيفة و هو ما حدث مع بعض شباب الاخوان أحمد نزيلي و هاني محمود الذين كانوا من المنظمين ليوم 25يناير و ما تلاة لم اري الاخوان يوما يعلنون مناصرتهم لسجين راي ا حتي اي معتقل جاهر بمعارضتة لنظام مبارك لذلك لا نتوقع من الاخوان الذين تربوا علي الطاعة و عدم الجدال او الراي و الراي الاخر ان يسعون الي حماية حرية التعبير او ان يحترموا راي الاخر فهذا امر لا تعترف الجماعة و لا قيادتها و لا منهجها به و بعد حصول الاخوان علي اغلبية البرلمان بطريقة لا تختلف عن طريقة الحز ب الوطني فبما لهم من نفوذ ديني علي المنابر في المساجد بجميع انحاء مصر و يخصون الاسلام لانفسهم كان الاخرون ليسوا مسلمين و بما لهم من نفوذ مادي علي غلابة كثير استطاعوا حشد الاصوات لمصلحتهم و هو ما ليس عدل للاخرون و خاصة شباب الثورة جماعة الاخوان يجب و علي وجه السرعة اجراء مراجعة شاملة لمنهجها و طرقها التي قد تصنع حز ب وطني جديد و املنا في شباب الاخوان الذي قدحان الوقت ان ايقوموا بثورة داخلية لاصلاح الجماعة من الداخل و التخلص من رموز الاستبداد داخل الجماعة و الا سيكون مصيرهم كمصيرالحز ب الوطني و لن نسمح ان تقع مصر مرة اخري في يد جماعة يقبل اعضاءها يد مرشدها و يقدمون له فروض الطاعة كانه ربهم و لا يجب ان ننسي ابدا ان عاكف مرشد جماعة الاحوان السابق قد قال طز في مصر و ان الكتاتني كان عضو مجلس شعب اليف جدا تحت قبة فتحي سرور في 2005

Saturday, January 07, 2012

طارق رمضان الاسلام و الصحوة العربية كتاب يتبنى نظرية التدريب




صدر طارق رمضان في فرنسا  كتابا بعنوان "الاسلام و الصحوة العربية" طارق
 رمضان بالرغم من انة من اصل مصري الا ان قليلون من يعرفون عنة في مصر فهو حفيد حسن البنا مؤسس الاخوان المسلمين و ابن سعيد رمضان الذراع الايمن لحسن البنا و زوج ابنتة  
 طارق رمضان مفكر اسلامي يعيش في اروبا و يحمل الجنسية السوسرية    اعمالة و اراؤة المعتدلة جدا  فيما يخص  الاسلام و الاسلام السياسي  جذبت عددا كبيرا من  الشباب الفرنسي المسلم و جعلت منه ايقونة و قدوة لهم الا انني اجد كتابة الاخير الاسلام و الصحوة العربية  سقطة  فهو في كتابة و بالتحديد الجزء الاول منه يتبنى نظرية ان الولايات المتحدة الامريكية قد دربت شباب الناشطين و يذكر على الاخص شباب 6 ابريل و المدونين  و ان ما حدث في 25 يناير 2011 لم يكن مفاجاة للولايات المتحدة التي كانت على علم  بكل ما سيحدث   المشكلة ان طارق رمضان اعتمد في تاكيد نظريتة على احداث بعضا منها لم يحاول حتى ان يتاكد من صحتة و تجد معظم مصادرة في الكتاب هي وثائقي للجزيرة 
Power and Poeple
او مواقع اخبارية مثل الجارديان البي بي سي و موقع الجزيرة الانجليزية و سوف اعرض اجزاء ترجمتها من الكتاب مع تعليقي 
طارق رمضان  يقول :
في عام 2004 اسس بوبوفيك مركز كانفس للتدريب على استراتجيات اللاعنف و فيها وضع ثلاث اسس للحشد الشعبي و هم الوحدة بين جميعات الفئات و التخطيط و الاعنف و سيصبح الكانفس قلب التدريب لشباب قاموا بثورات في جورجيا و اوكرانيا 
شباب ناشطين من 37 دولة تدربوا في هذا المركز منهم شباب من  الشرق الاوسط و شمال افريقيا تونسيون و مصريون و منهم محمد عادل احد مؤسسي حركة 6 ابريل الذي تلقى تدريبا لمدة اسبوع في بلجراد في 2009 كما ذكر هو بنفسة في وثائقي على الجزيرة الانجليزية التي عرضت وثائقي شرح فية تدريبات 6 ابريل و تحضيراتهم منذ 2007 لاكثر من ثلاث سنوات و تدريباتهم في صربيا و الغريب انهم لم يذكروا تدريباتهم في واشنطون ايضا حيث تدرب ناشطين و مدونين في ثلاثة جهات مختلفة هي : فريدم هاوس و البرت اينشتاين و المعهد الجمهوري و اساس التديب يدور دائما حول الديموقراطية و حشد الشعب دون عنف و قلب نظام الحكم
انتهى النقل
من الواضح ان طارق رمضان لم يبحث جيدا في تاريخ حركة الاحتجاج الحديثة في مصر و حركة المدونين  و لكن لن نعيب علية لانة لم يعش معنا اي من تلك الاحداث و  ينقصة اجزاء كثيرة من الصورة 
فهو لا يعلم ان المدونين المصريين بداوا استخدام المدونات لفضح  نظام مبارك منذ عام 2004 و في نفس الوقت الذي خرجت فية حركة كفاية  و عندما بدانا بذلك  لم يدربنا احد على شيء لانة ببساطة لم نكن بحاجة لمن يقول لنا ان مصر في حالة يرثي لها و ان النظام الحاكم يقمع و يخطف  معارضية و ان الفساد مستشري و ان مصر يسرقها مبارك و ابنة و من حولهم  و  ان محمد عادل كان اصغر عضو في شباب من اجل التغيير  التي  هي جزء من كفاية منذ 2005 و اننا مدونين و ناشطين كان هدفنا ان نحدث تغيير في مصر   و قد  قام الكثير منا  كمدونين و الذي كان الكثير منهم اعضاء في كفاية بالدور الاعلامي للحركة حيث فضحنا ممارسات مبارك  من فساد و قمع  كما حاولنا بمباردة شخصية ان نتعلم من تجارب الدول الاخرى و الكثير منا كان يبحث عن كتب و على الانترنت عن تاريخ الثورات و كيف قام شباب الدول الاخرى بالتغيير قرأنا لغاندي و عن انتفاضة 1977 في مصر و التي تشبة كثيرا 25 يناير 2011 و عن  الثورة البرتقالية في اوكرانية و عن التشيك و عن صربيا و قد جذب نموذج صربيا الكثير من الشباب و منهم محمد عادل و لذلك سعى كغيرة لمعرفة الكثير و التعلم  منه و ده بالطبع مش عيب 
: سوف اكمل في النقل  عن طارق رمضان الذي يكرر:
منذ 2004 و بطريقة اكثر منهجية في 2006 2007 و 2008  تدرب ناشطون على"
 استخدام و اتقان  تقنيات الحشد الشعبي بدون عنف :مثلل الانترنت الشبكات الاجتماعية و استخدام الشعارات و الرموز و ظهر شعار القبضة في تونس و المغرب و مصر  و كانت الحكومات الامريكية تمول تلك التدريبات  
الحكومات المصرية و التونسية و السورية و اللبنانية كانت على علم بتلك التدريبات ايضا و الدليل على ذلك توقيف ناشطين منذ 2008 بعض الناشطين المصريين تم توقيفهم فور عودتهم من رحلة لتلقي التدريبات  و ايضا طبقا لويكيلكس  التي ذكرت اعتقالات في يناير 2010 لناشطين لدي عودتهم من  تدريبات في الولايات المتحدة منهم اسراء عبد الفتاح عضوة 6 ابريل و حزب الغد ز كانت قد ذهبت مع مدونين اخرين لتلقي التدريبات مع فريدم هاوس في برنامج 
project on middle  east democracy program  
و قد اقرت فريدم هاوس ان مموها هو المعونة الامريكية
و في موقع اخر يقول طارق رمضان  : ان ناشطين و ناشطي انترنت تونسيين و مصريين قد تم استقبالهم في مراكز و منظمات مجتمع مدني  في امريكا و اروبا ممولة من الحكومات  الاروبيةو الامريكبة  تلك المؤساسات ساهمت في تدريبهم على ادوات الانترنت مثل جوجل و فيسبوك و تويتر و ياهوةة
و قال رمضان في موقع اخر 
و نكتشف ان وائل غنيم و الذي يبلغ من العمر فقط 30 عاما هو مدير تنفيذي في جوجل 
انتهى النقل عن طارق رمضان +++++

ارتكب طارق رمضان اخطاء فادحة في حججة لتأكيد نظريتة  طارق رمضان لا يعلم ان   التدريب  و الزيارات للولايات المتحدة يقوم بها موظفي الدولة في جميع الوزارات و  ان ضباط الجيش المصري من الصغير  للكبير يسافروا للتدريب و الزيارة لامريكا بشكل منهجي كل شهر مئات من الضباط يقومون بتلك الرحلات و في بعض الاحيان دون وجود فعليا تدريب هاما و لا يعلم الاستاذ رمضان ايضا ان المعونة الامريكية لها مبنى بالقاهرة و ان التعامل معها يتم من الحكومة و من المجتمع المدني   و هوما ليس مجرما في مصر
كما ان كلام رمضان عن ان  نظام مبارك كان يقوم بتوقيف المدونين بسبب تلك الرحلات هو ايضا هراء خاصة انة ذكر واقعة نجع حمادي التي احتجزت فيها شخصيا مع اسراء عبد الفتاح ووائل عباس و  مصطفى النجار و باسم فتحى و محمد خالد  و اسماعيل   الاسكندراني ومجموعة من الناشطين و المدونين  و كان سبب خطفنا من قبل امن الدولة اننا ذهبنا نعزي في نجع حمادي
اما ما يحكية رمضان عن توقيف مدونين او ناشطين لدى عودتهم من  تدريب في امريكا دون ذكر اي اسماء اومصدر فهو هراء فانا لم اسمع عن تلك الواقعة 
ولم اسمع عن ناشط او مدون زار الولايات المتحدة  و قامت حكومة مبارك بتوقيفة من اجل ذلك   فتلك الفكرة من الاساس  ساذجة جدا فلم يكن مبارك نفسة او نظامة  يعبئون بذلك  و مثلا  محمد عادل تم خطفة من قبل امن الدولة في نهاية 2008 و كان بسبب زيارتة لغزة و تم تعذيبة في مقر امن الدولة بمدينة نصر و قد بحثنا عنة لمدة 15 يوم دون جدوى حتى بدانا حملتنا لاخراجة من المعتقل  حملة مدونين من اجل الارهاب 
اما ما اضحكني فعلا فهو قول طارق رمضان ان المدونين و الناشطين تلقوا تدريبا على استخدام جوجل و فيسبوك و ياهووة و حقا هنا لا استطيع ان اتخيل ما هو التدريب الذي يمكن ان يتلقاة اي حد على استخدام ياهوو او فيسبوك  بجد 
كما ان  زجة بحجة وائل غنيم مدير تنفيذي في جوجل هو  ايضا نقصا شديدا في المعرفة و الصورة و الظروف في مصرو هي ان الكثير من المدونين و ناشطي الانترنت هم تقنيين او لديهم شغف بالتقنية الحديثة  و كثير منهم يعمل في هذا المجال و هو ما لا يعرفة طارق رمضان عن هذا الجيل من الناشطين و المدونين كما ان للعجب ان وائل غنيم و ان كان موظف في جوجل فهو قد استخدم فيسبوك و ليس جوجل  لانشاء صفحة خالد سعيد 

يكمل طارق حديثة عن الخديعة الكبرى و كيف اننا تدربنا على استخدام شعارات و جمل  ,  القصيرة المؤثرة التي توحد الجميع و لا تفرقهم شعارات لا تنتمي لاي فصيل سياسي و يعطي مثلا على ذلك بفيديو اسماء محفوظ التي دعت فية المصريين النزول يوم 25 يناير و  استخدمت فيه اسباب مقنعة توحد و لا تفرق فتحدثت عن كرامة المصريين و الفساد و قمع الشرطة 
و الحقيقة هنا ايضا جانب رمضان الصواب  لان اسماء بنت مصرية اصيلة بتتكلم بقلبها و طبيعتها و فطرتها و انها كمواطنة مصرية قبل ان تكون ناشطة ليست بحاجة لمن يقول  لها ان تتحدث عن كرامة المصريين المهدرة و قمع و فساد الشرطة   اما عن الشعارات  القصيرة المؤثرة التي توحد و التي اصر عليها رمضان في اكثر من مرة انها دليل قالطع على ان هؤلاء تم تدريبهم     احب ان اوضح له ان المصريين كشعب  يجيدون بصورة كبيرة  تاليف شعارات قوية مؤثرة و جذابة  و لا يحتاجون من يعلمهم كيف يخرجون شعارات مزيكا بسيطة وواضحة  و ان كان لا يعرف ذلك  فهو اذن لا يعرف مصر و لا المصريين ثم انه اذا قراالتاريخ  المصري و قرأ الشعارات التي اطلقها المصريين في انتفاضة 1977 سيدرك ان الكثير من  تلك الشعارات تم استخدامها منذ 2003 و 2004 و حتى 25 يناير 2011
دعوني اوضح للاستاذ رمضان  رؤيتي  كمدونة و ناشطة مصرية  شاهدة على احداث كثيرة منذ بدء الحراك  في مصر منذ 2003 و 2004 
ما حدث هو ان  جورج بوش اراد ان يبرر غزوة للعراق و انه يساند الديموقراطية في الشرق الاوسط مما جعل ادراتة تنشيء برامج للتعريف بالديموقراطية و  حقوق الانسان لشباب كثير من الشرق الاوسط و هو  امر من حيث المبدا ليس فية اي جرم لهؤلاء الشباب اذا قبلوا تلك الدعوات الا ان هذا  لم يكن له اي دور فعلي في ان يرى الكثير من شباب مصر ان بلدهم في محنة عظيمة و ان التغيير امر حتمي   و المدونين قد بداوا نشاطهم بطريقة فردية جدا دون مساندة او معرفة بتلك الدورات و لا حتى السماع عنها  و حتى لم  يبداوا في معرفة بعضهم البعض  او اللقاء الا في صيف 2005  و الحقيقة هي انه بعد ان نجح المدونين  منذ 2005 في حشد و جذب الاف الشباب  منذ 2005  و ايضا نجح احمد ماهر و اسراء عبد الفتاح فيما بعد بصورة فردية ايضا باستخدام الفيسبوك   في الدعوة ل 6 ابريل 2008 بدات الولايات المتحدة ان تدرك ان هؤلاء الشباب لن يوقفهم احد و انهم في يوما ما سوف يحدثون تغييرا و لذلك حاولت الادارات الامريكية بوش و اوباما تحديد هؤلاء الشباب و محاولة دعوتهم لزيارات  للولايات المتحدة  ربما لتحييد موقفهم من الولايات المتحدة و كسب ود هؤلاء و لكن هل كان هؤلاء الشباب من الغباء  من انهم لا يعرفون ان الولايات المتحدة لا تسعى الا لمصلحتها لا طبعا كنا على وعي بذلك و مدركين ان الولايات المتحدة تريد الحفاظ على مصلحتها و انهم عندما يدعون شباب ضباط الجيش لزيارات في امريكا او الاخوان المسلمين او المدونين فانهم يلعبون على كل الاطراف حتى لا يخسرون اذ يوما وصل  هؤلاء لحكم مصر 
باختصار فكرة الكتاب  من ان امريكا دربت الشباب  ليقوم بالثورة و محاولة تحريف الاحداث لتبرير هذا الاستنتاج هوظلم لشباب بيحب مصر و لن اقول ان من بين الشباب المخلصين اخرون  سعوا لشيء اخر غير مصلحة مصر لان هؤلاء موجودون  في كل  مكان  لكن استاذ طارق رمضان  عمم الامور بشكل بشع و وضع اسماء  لناشطين  لم يقابلهم او لم يسالهم عن هذا الامر و لم يعش ما عاشوة    

يبقى ان اقول لاستاذ رمضان ان كتابة سيكون مفيد جدا للمجلس العسكري الذي  يقمع شباب مصر الحر و يشوة سمعتهم ليفرض على الشعب ديكتاتورية جديدة فمن تتحدث عنهم في كتابك هم من يقوفون اليوم في وجة الظلم و القهر و قمع الالة العسكرية  فنشكرك بشدة و ربنا يجزيك على اعمالك

ن   

Wednesday, January 04, 2012

لا لتسليم السلطة لمجلس الشعب القادم

لست علي الاطلاق مع فكرة تسليم السلطة لمجلس الشعب القادم  فهو في رايي لا يمثل  فعليا شعب مصر
اذا نظرنا قليلا  سنجد ان  اعضاء مجلس الشعب لا ينتمون لكل طبقات الشعب و لا يمثلون  بالضرورة افكارهم و ميلوهم السياسية  فمرشح مجلس الشعب بالاساس هو شخص لدية سلطة و نفوذ علي الناس من حولة اما لانة يقدم لهم مساعدات مادية او اجتماعية كما هو الحال مع الاخوان المسلمين و السلفيين و بعض رجال الاعمال او  عن طريق الدين الذي يخصوا انفسهم به دون الاخرون كما هو الحال مع الاخوان و السلفيين  الذي يجعل لهم الدين  سلطة و نفوذ علي الناخبين  يجعل  الناخبين يصوتون لهم في  مجلس الشعب و اذن فتلك السلطة و هذا النفوذ ليس متوفر الا لقلة قليلة من الشعب   حتي ان شباب الثورة مستمرة و هم في الاغلب صغار السن لا يملكون الا احلام لهم و للمصريين و حماس و اخلاص تراه في عيونهم و تسمعه في كلماتهم الا انهم لم يستطيعوا تحقيق نجاح لانهم  ليس لهم نفوذ ديني او مادي  و هي خسارة كبيرة لمصر

ثم ان فكرة ان يمثل 90 مليون مواطن 500 مواطن فقط هم مجمل اعضاء مجلس الشعب  هي فكرة لا استطيع ان اتقبلها او اسميها ديموقراطية  فتعريف الديموقراطية هو حرفيا حكم الشعب و لكن الشعب ليس 500 فرد فقط و اكيد لا يمكن ان يكون ال90 مليون في مجلس الشعب  لكن  لنكون اقرب للديموقراطية الكاملة التي لا توجد في هذا الوجود يمكننا ان  نضع تحت ايدي الشعب وسائل اخري يحكم بها  لانة حتي في حالة انتخاب شخص  بمجلس الشعب كما حدث في مصر  فان الذين يصوتون له  قد لا يتفقون معة في كل ردود افعالة او اقتراحاتة لقوانين قد يشرعها المجلس و تتحكم في حياة العباد 
اذا كان  هناك انتخابات فليس بالضرورة ان يكون هناك ديموقراطية لان فئات من الشعب تم ابعادها تماما كما ذكرت اما لعدم امتلاكهم النفوذ الديني  او المادي او كلاهما معا و اما لانهم لا يمثلون نسبة كبيرة من الشعب كحال اقباط مصر مثلا فهم من حقهم المشاركة في الحكم  حتي نقترب من الديموقراطية  اما ما يحدث الان فهو سيطرة تيار بعينة علي مجلس الشعب  و هو في الواقع  مخالف تماما للديموقراطية لانها من المفروض ان لا  تستثني اي فصيل  في الشعب او تبعدة  
كيف يمكن لنا ان نحكم ؟
  اولا ان نكمل ثورتنا و نتخلص من حكم العسكر ليعود الجيش للقيام بمهمتة الاصلية  
ان نعرف من انتخبناهم ان مهمة الشعب لم تتوقف بعد التصويت في  الانتخابات و ان كل عضو  او فصيل سيصبح  سيد قرارة و  يقرر علي مز اجة  كيف سيسير امور حياتنا
ان تشكل حكومة انقاذ وطني من كل اطياف الشعب  
يكون من حقنا  الشعب  ان نجمع توقيعات اذا ارادنا  اقتراح  قانونا او احداث  تغيرا حتي لو كان تغيرا لرئيس البلاد نفسة اذا اثبت فشلة 
 ان يكون لدي الشعب حرية تعبير كاملة و ان تقام مناظرات و حوارات تعرضها وسائل الاعلام  حول امور تهم الشعب المصري او 
قوانين قد يشرعها مجلس الشعب
للشعب ان يجمع توقيعات ليطالب بعمل استفتاءات علي  اي قرار او خطة او الانفاق الحكومي 
انتخابات المجالس المحلية و النقابات  
ان يكفل حرية التعبير للصحافة و الاعلام دون حدود
حرية عمل منظمات المجتمع المدني  
ان تتم انتخابات في كل منصب  حتي منصب النائب العام

المجلس العسكري و اصحاب الاسلام السياسي يريدون لمصر ان تصبح باكستان اي ان يستولي الاسلاميين علي المجلس التشريعي مجلس الشعب و يكفلون للعسكر حصانة و حكم للبلاد  و بذلك تخلق في مصر ديكتاتورية جديدة و ستمارس القمع ضد معارضيها و سيكون قمع ابشع من قمع مبارك لانه سيحكمة من يدعون انهم يحمون الدين و سيرتكبون جرائم و حماقات باسم الدين لا حصر لها   و يستمر جنرالات العسكر في نهب مصر لذلك يجب ان نستمر في ثورتنا و  توعية الشعب المصري بكل الطرق و الوسائل و نقف لاي فصيل اراد ان يستفرد بالحكم ز ي اللقمة في الز ور