Friday, March 11, 2005

حبيبة


حبيبة هي إمراة مصرية كانت تعمل بالتمثيل قبل أن تتزوج من رجل قطري ثم يقتل و يتم إتهامها بقتلة
لقد قضت خلف القضبان 6 سنوات ظلما
ياه ست سنوات محبوسة في السجن دون ذنب
إعترفت حبيبة أنها قتلت زوجها بالقصافة بتاعت الأظافر !!!! شيء مضحك مش كده
نعم إعترفت بذلك بعد أن قام الرائد ياسر ابراهيم العقاد بتعذيبها و ضربها هو و المخبرين,
شيء مفزع و لكنه يحدث كل يوم في أقسام الشرطة في مصر لإنتزاع الإعترافات ,
لقد حكى لي مرة رجل ذهب للقسم لقضاء حاجة له انه اثناء تواجده بالقسم شاهد ضابط شرطة في مكتبه يتحدث إلى إمراة شابة و يقول لها "خدي إلبسي بنطلون البيجامة ده " ثم اغلق الضابط باب مكتبة و سمع الرجل صوت صرخات ,هذة المراة و صوت ضرب
بصراحة الدم ضرب في نافوخي لما سمعت الحكاية دية و كان نفسي اروح القسم أجيب الظابط ده من شعره
و تخيلت حبيبة او اي إنسان قد يتعرض لهذة المأساة
حبيبة ظهرت براءتها بعد ست سنوات عندما إعترف المجرمون الحقيقيون و لكن القضية بدت غريبة امام المحكمة و سألوا حبيبة "لماذا إذن إعترفت على نفسك؟" في البداية قالت حبيبة الحقيقة التي أثبتتها الدكتورة ماجدة هلال القرضاوي في تقريرها رقم 1998 / 845 و أوضحت ان حبيبة تعرضت للتعذيب ولكن امس 9 مارس 2005 في محكمة جنايات الجيزة أكد كبير الأطباء الشرعيين و إسمه مصطفى أيمن إستحالت ان تكون حبيبة قد تعرضت للتعذيب أثناء التحقيقات و قد غابت الدكتورة ماجدة التي كان من المفروض تواجدها في المحكمة و تغيبت عن الحضور؟؟؟؟!!!! لقد تواطىء الجميع منذ البداية ضد هذة المراة الشابة حبيبة فالمجرمون الحقيقيون بالإضافة للقتلة هم:
1-الرائد ياسر ابراهيم العقاد
2- الطبيب الشرعي الذي لفق تقريرا يثبت قتل الزوج بالطريقة التي أجبرت حبيبة على الإعتراف بها أي بالقصافة
3- وكيل النيابة الذي سجل هذة الإعترافات و هو يعرف أن حبيبة تعرضت للتعذيب
4- الطبيب الشرعي الذي اكد اليوم في المحكمة أن حبيبة لا يمكن أن تكون قد تعرضت للتعذيب
و لكن أمام هذة العصابة من المجرمين يوجد صوت واحد شريف و هو صوت الدكتورة ماجدة التي لا اعرف لماذا تغيبت امس عن المحكمة ربما تكون قد تعرضت للتهديد هي الأخرى , لذلك أقول لها الله في عونك و أرسل لها شكري و إن كنت لاأعرفها و لكنني اتمنى ان تظهر و ان تصر على قول الحقيقة
أمنيات في الهوا:
أتمنى ان أرى هؤلاء الأربعة في السجن
و أتمنى أن تدرس مادة حقوق الإنسان لأطفالنا في المدارس و لطلاب الجامعات و
أتمنى أن يكون هناك رقيب و حسيب على جهاز الشرطة الفساد
و ان يكون هناك وزير لحقوق الإنسان
بالمناسبة اللي يحب يتابع أخبار حقوق الإنسان في مصر ده
موقع المنظمة المصرية لحقوق الإنسان:

2 comments:

GlimmerMan said...

تحباتي مصرية,

لي صديق يسكن بجوار قسم شرطة النزهه .. ترك هو وزوجتة الشقة الواسعة بالإيجار القديم و أستأجرو أخري قانون جديد في مكان اّخر .. تصدقي ليه ؟؟ لأنة و زوجتة لا يستطيعون النوم ليلاُ من صوت الصراخ الآتي من مبني القسم .. طوال الليل حتي الفجر .. كل يوم !!

السبب في وجود جهاز شرطة فاسد حتي النخاع كهذا في البلد ان الحكومة التي تربية وتدعم فسادة غير شرعية ولم ينتخبها أحد .. إنها بحاجة لمثل هذا الكلب المسعور لتحمي نفسها .. ولايمكن بطبيعة الأمر إلا أن يكون جهاز فاسد لكي يرتبط وجوده و فسادة بالحكومة ..

Anonymous said...

جزء من المشكلة أن الشرطة التي يفترض أن مهمتها خدمة المجتمع وحمايته أصبحت في حد ذاتها خطرا. عندما يتحول الضابط إلى مجرم يعذب ويقتل ويسجن الناس ظلماً، فإن المجتمع يصبح بحاجة لقوة تحميه من الدولة. وهذا الوضع يبرهن على غباء الحكومة المصرية لأن أي جماعة تحمل السلاح حتى لو كانت إرهابية ضالة ستكتسب تعاطف البسطاء