Sunday, February 21, 2010

عيب عليك يا عمرو أديب

أذيع بالأمس الحوار الذي أجراة عمرو أديب مع د.البرادعي و بدى على عمرو الضيق و الغيظ و الغل و الحقد و كان مفضوحا اوي و جاهلا جدا امام علم و حجة البرادعي الذي أفحم هذا المسكين أديب الذي حاول بشتى الطرق أن يبدو ذكيا لكنه بدى غبيا لئيما في الوقت الذي كان البرادعي فية هادئا مؤدبا يتحدث بالحكمة و المنطقة .

كان البرادعي رائعا دبلوماسيا سياسيا محنكا وضع عمرو اديب مكانة الرجل يؤمن بنا يؤمن بالشعب المصري و قالها صريحة "هدفي التغيير و حزبي هو الشعب" البرادعي لا يسعى إلى الرئاسة و لا يريد مجدا شخصيا أو حكما إنما يريد تغيير مصر السعي لتغيير مصر نحو الديموقراطية و الحرية و العدالة
و في سؤال لعمرو أديب الساذج في سؤالة "هل تستطيع أنتدير الشعب المصري؟" كان رد البرادعي "يا عمرو ليست الحكومات هي التي تدير شعوبها و لكن الشعب هو الذي يدير حكومتة "

الرجل مؤمن بالشعب المصري جدا و لازم نقف معاة و نساعدة هو بفكرة و ثقلة كدبلوماسي و قانوني سنساعدة على تغيير الدستور بكل الطرق السلمية من جمع التوقيعات حتى الوقفات السلمية
أجزاء مما قالة البرادعي:
عمرو أديب: علشان تبقي رئيس جمهورية لازم تعرف مشاكل جدو والمنتخب- البرادعي: أنا يهمني أعرف مشاكل الفقراء
البرادعي: موضوع الإصلاح في مصر مش حسيبه
البرادعي: القضية الفلسطينية بتتصفى. سياسة مصر لازم تتغير تجاه القضية الفلسطينية
البرادعي : المشكلة مش في النقاب المشكلة في الفكر اللي ورا النقاب لكن في النهاية هي حرية المرأة الشخصية

و على تويتر كانت التعليقات على الهواء لكل من شاهد عمرو أديب و أحمد موسى لا أستطيع ذكر كل ما قيل لكن قال عمرو أديب للبرادعي :عندما تصبح رئيسا هل ستسمح لأفراد الشعب الإتصال بك و الوصول إليك زي الرئيس مبارك اللي بيعوزوا بيوصلة فجاء تعليق احد الناشطين على تويتر "مبارك أيوه أنا عندي معاة في كوستا" هههههه
أقول لعمرو اديب عيب كده يا عمرو انت إعلامي فاشل و أسلوبك غير لائق

Friday, February 19, 2010

أهلا بالبرادعي محركا للتغيير





منذ بضعة أسابيع كنت ارى ان البرادعي لا يصلح ليكون مرشحي للرئاسة كنت في حالة حنق و ضيق
مما لم يفعلة ,من صمتة الذي ظل فيه لسنوات فيما يخص الاحداث في مصر ,
وجدتة مقصرا و هو رئيس لوكالة دولية و دبلوماسي و قانوني رفيع المستوى لم يتحرك و لو بتعليق او إنتقاد لنظام مبارك في الوقت الذي كان فية هذا النظام الديكتاتوري القامع يقوم بسحلنا في الشوارع و يسلط رجال الداخلية على الناشطات في الوقفات السلمية و رجال امن الدولة لتعذيب المواطنين و خطف المدونين و تهديدهم و إحتجازهم و محاكماتهم و لم يخرج البرادعي باي تعليق حتى .
تعجبت أنة صحي فجأة و بدأ يتكلم و ينتقض و يعلق لكنني بعد متابعتة و تحدثي مع القائمين على حملة إستقبالة و دعمة لا استطيع إلا أن أقول للبرادعي أهلا بك و لا أستطيع إلا ان أدعمة مرشحا رئاسيا ان امكن أو محركا للتغيير فهو شخص لم يلوثة فساد النظام و كما قال أحد القائمين على حملة إستقبالة أن تحرك البرادعي الأن هو نتاج لجهد و عمل و تضحيات الناشطين على مدى الاعوام السابقة و التي لولاها لما أصبح في مصر الأجواء الحالية التي فضحت النظام الحاكم وقامت و تقوم بإحراجة دوليا و دفعة من اجل التغيير و البرادعي كما صرح لا يطمح لمنصب إنما إستجاب لدعوات المخلصين من ابناء هذا الوطن الطامحين في أن يجعلوا من مصر بلدا ديموقراطيا تحترم فيه حقوق الإنسان و هي القاعدة التي على أساسها سيحصل كل مصري على حقة في حياة كريمة .

من الغباء الأن ان نقول لا للبرادعي أو نقف في طريقة بل علينا بكل أطيافنا أن ندعمة فهو في رأيي قادر على أن يساعد في عملية التغيير و بالفعل وضع تصور للإصلاح يشارك فيها كل الإتجاهات و الأطياف فنعم للبرادعي و لو لمرحلة إنتقالية فهو الأفضل و الأقدر بعلمة و خبرتة هو و أخرون من أبناء هذا البلد على إصلاح الدستور و القانون بعدها تنطلق مصر نحو العدالة و الديموقراطية و المساواة
.