Friday, June 24, 2005

كفايه تؤكد تمسكها بمقاطعة تمثيلية الإنتخابات

الحركة المصرية من أجل التغيير



كفايـــــــــــــــــه


لا للتمديد ..لا للتوريث


تؤكد الحركة المصرية من أجل التغيير"كفايه" ثباتها على موقفها الرافض للمشاركة في تمثيلية إنتخابات الرئاسة القادمة، و على دعوتها لمقاطعتها التامة، مُذكرة ببيانتها الداعية إلى العصيان السياسي للنظام الحاكم.


وتوضح الحركة ان "لبسا" قد حدث فيما يتعلق بدعوة المواطنين لإقتراح أسماء للمنافسة على الرئاسة، وأنها متمسكة بمواقفها التي أكدتها بياناتها المتتالية.

القاهرة 22 -6- 2005

http://www.harakamasria.net

8 comments:

Guevara said...

للأسف الشديد مواقف الحركة المصرية للتغيير لوحدها مش كفاية .. أنا حاسس إن المساندة الشعبية لم تنمو بالمعدل المطلوب و الكافب لإحداث تغيير فعلي
ربنا يستر

Anonymous said...

كتب سمير رجب اليوم

لعل الذين يطلقون علي أنفسهم
اسم "جماعة كفاية".. قد تلقوا درساً عملياً أحسب أنهم بعده سوف يدركون أن السياسة ليست لعبة.. وأن أي فرد أو مجموعة أفراد إذا قبلوا علي أنفسهم أن يكونوا أدوات رخيصة في أيادي الآخرين.. فسوف يتساقطون خزايا.. كسيفي البال في أسرع وقت..!

***

هذه الجماعة التي ترفع شعار التغيير في مصر لا يتعدي أفرادها المائتين مهما هللوا. مهما تعالت صيحاتهم.. لم تكن تتوقع عندما نظمت مظاهرة في روض الفرج أن الذين سيخرجون إليهم هذه المرة هم أبناء شعب مصر "الحقيقيون".. الذين يدركون بحق أين تكون مصلحتهم. ومصلحة وطنهم.. والذين يرفضون بكل إباء وإصرار أن يتعرض أمنهم. واستقرارهم للخطر.. وأيضا الذين يدافعون بجسارة وقوة عن الإنجازات التي حققوها بأياديهم.

***

لم يتصور أعضاء الجماعة إياها عندما وقفوا في الشارع رافعين لافتات الغش والتدليس أن الشرطة لن تحوطهم. ولن تطاردهم.. لذا فقد وقفوا يتلفتون يميناً ويساراً وعندما أدركوا أن "الطريق أمان" بدأوا يطلقون الهتافات.. التي تعكس أول ما تعكس غلاً. وحقداً ليس من شيمة المصريين بحال من الأحوال.

***

الموقف بتلك الصورة لم يعجب "أبناء البلد" الجالسين علي مقاهي روض الفرج والمتواجدين في الشارع لقضاء حوائجهم والذين تعودوا علي أن يعيشوا حياتهم في دعة وسكون.. فما كان منهم إلا أن واجهوا مروجي الضلال والبهتان بهتافات نابعة من القلب تأييداً للرئيس مبارك الذي يقود "ثورة جديدة" من الإصلاح بالحكمة. والاتزان. والتروي.

***

كل ذلك حدث.. دون تدخل جندي شرطة أمن مركزي واحد.. وبغير أي تنظيم من جانب الحزب الوطني.. يعني الناس خرجوا في تلقائية. وعفوية معربين عن تقديرهم. وإعزازهم "للقائد" الذي يصنع بهم ومعهم تاريخ الحاضر. والمستقبل.

***

إنه بكل المقاييس شعب مصر.. وليعلم الذين يراهنون علي ذكائه. وحسه السياسي. وأصالته. أنهم الخاسرون.
و.. و.. تستمر المسيرة تظلها رايات الحب. والمودة. والوفاء. والانتماء.

Anonymous said...

خسارة... "كفاية" انسحبت من اللعبة بدري اوي وسابت الساحة فاضية للشبيحة يلعبوا فيها لوحدهم...مش ده الموقف اللي كنا عايزينه يبقى واضح للناس لما نددنا بسلبية المعارضة، اللي كنا عايزينه بجد هو الضغط على الحكومة لاجراء انتخابات محترمة يشرف عليها مراقبون دوليون- الاجراء دا متبع في كل الدول المحترمة و لا يدخل تحت بند التدخل في شؤون البلاد الداخلية- هل اعلان الانسحاب من دلوقت وسيلة ضغط؟

Anonymous said...

الحقيقة هذا هو الموقف الوحيد المقبول من كفاية , وغيرها من أحزاب المعارضة وخصوصا الناصري . أي موقف آخر سوف يكون تهريج وفيه استهزاء واستخفاف بمن ساند كفاية , وساعة أن قرأت أن كفاية تدعو الناس لإقتراح اسماء لأشخاص يصلحون للترشيح لإنتخابات الرئاسة القادمة , قلت في نفسي إن كفاية بدأت تخرف وتهجص بجد .
ليس معقولا , ولامقبولا أن تقاطع كفاية وغيرها من أحزاب المعارضة الإستفتاء علي تعديل مادة 76 من الدستور التي حددت شروط الترشيح , لإعتبارات كثيرة ووجيهة , ثم تأتي بعد ذلك وتقول أنها سترشح شخصا بناءا علي المادة التي اعترضت عليها في المقام الأول , وطلبت من الناس عدم الإشتراك في الإستفتاء عليها .
لو اشتركت كفاية في هذه الإنتخابات أو غيرها من أحزاب المعارضة المحترمة شوية , فهذا هو منتهى أمل النظام , وهما حيموتوا علشان حد محترم يرشح نفسه أمام حسني مبارك , حتي يأتي اغتصاب الحكم في شكل متحضر شوية .
الحل الوحيد أمام كفاية , وأحزاب المعارضة المحترمة شوية هو أن ترفض الإنتخابات بإعتبارها غير شرعية , وألاترشح أي اسم , وأن تساند القضاة في مقاومة الضغوط الرهيبة التي يتعرضون لها من قبل النظام حتي يقبلوا الإشراف علي الإنتخابات بالشكل الصوري الذي يريده النظام , وعليهم مساندتهم في مطالبهم في الإشراف على العملية الإنتخابية من الألف إلى الياء , أي من وضع الجداول الإنتخابية وتنقيتها إلى الفرز وإعلان النتائج . إذا قبل النظام هذا فيمكن الحديث عن مرشحين حتى في ظل التعديل الذي نعترض عليه . ولكن النظام طبعا لن يقبل أن يلبي مطالب القضاة وسيحاول كسر وحدتهم واستمالة البعض منهم لتنفيذ مآربه , وهنا ليس أمام المعارضة والقضاة إلا مقاطعة الإنتخابات بشدة وبإستماتة , ولو التزم القضاة بعدم الإشراف علي الإنتخابات فستدمغ الإنتخابات بأنها غير سليمة وأن انتخاب حسني مبارك للولاية الخامسة غير دستوري لأنه لم يتم تحت اشراف قضائي .
موقف كفاية الجديد هو من قبيل الرجوع للحق فضيلة , وعليهم ألا يتورطوا في مواقف ليس لها معنى وتضر أكثر من أن تفيد من قبيل الطلب للناس أن تقترح اسماء لمرشحين . هذا هو قمة الهبل مع احترامي لمن يري العكس .

Anonymous said...

ملاحظتان سريعتان :

أولا : اطلق الدكتور محمد عبد الحكم في مقاله الأسبوعي في القدس العربي (السبت) اسم أمنا الغولة علي الدكتورة كوندي رز , وذلك عندما وضعها في مقابل السيدة زينب رئيسة الديوان رضي الله عنها , وكذلك القديسة تريزا . أنا أرجو المدونين أن يكون أمنا الغولة هو الاسم الرسمي من الآن وصاعدا للدكتورة السمراء الحلوة ذات السيقان الرشيقة .

ثانيا : أنا سعيد جدا بما يتحفنا به المجهول كل كام يوم من درر بليغة للكاتب اللوذعي الذي فاق في بلاغته كل شعراء العربية من قبل الجاهلية حتى الآن , المؤدب جدا ذو العقل الراجح والبصيرة الثاقبة سمير عجب . سبب سعادتي هو أن درره التي يتحفنا بها المجهول تبعث في نفسي الطمأنينة بأن الفرج قريب طول ما النظام بيعتمد على ناس من هذه العينة . اتحفنا يامجهول .

shady said...

بلا سمير بلا بتاع خلينا مع بيان كفايه
ليه ما تساندش القضاه فى مطالبهم اشراف حقيقى على الانتخابات والغاء قانون الطوارئ يعنى حمله شعبيه لالغاء قانون الطوارئ ووضع الغائه شرط لدخول منافسة الانتخابات وتعتصم كل الاحزاب المحترمه خلف هذه المطالب
ولو نفذت ترشح حد ولو لم تنفذ يكون الاعتصام السياسى فالمدنى
لازم تكون فيه حاجه واضحه ومحدده الناس تحارب علشانها مش نقول مش داخلين الانتخابات كده وخلاص
يعنى هيه والله ما احنا لاعبين معاكم انتم وحشين

Anonymous said...

Sa7 ya Shady, u r absolutely right.

sertac cesur said...

uzamax