دائما تأتي إعلانات شركتي التليفون المحمول في مصر مؤثرة و تأخذ القلب و العين خاصة شركة موبنيل التي تحمل في إسمها نيل مصر و التي تشعرك بعد كل إعلان لها أنك خائن لمصر إذا لم تكن أحد عملاءها و المشتركين في خدمتها
"حلوة يا بلدي ,ذكريات كل الفات فكرة يا بلدي قلبي مليان بحكايات حلوة يا بلدي هكذا تغنى الممثلون بأغنية دليدة الجميلة في إعلان لشركة "موبنيل" و في النهاية ذكر الإعلان أن مشتركي موبنيل قد تعدوا الخمسة ملايين مصري
يااه خمسة مليون و بحسبة سريعة فإن معنى ذلك أن الخمسة مليون يدفعون شهريا على الأقل خمسين جنيه لضمان
إستمرار الخدمة و هذا يعني 250 مليون جنيه على الأقل يدفعها المصريون شهريا و إذا حسبنا في
12 شهر أو عام كامل تكون النتيجة 3 مليارات جنية ندفعها على الأقل و لشركة واحدة من شركتي المحمول!!! الرقم أصابني بالرعب فهناك شركة أخرى لخدمة المحمول في مصر لم أدخلها في الحسبة هي فودافون
ولا شك أن المحمول قد خرب بيوتنا كلنا و أصبح مصدر لمص مواردنا و دخلنا و حرم البعض حتى من ضروريات الحياه حتى أنني قد رأيت من يوفر و يقطتع من قوت يومه ليدفع ثمن كارت الشحن
حاولت أن اعرف أين تذهب كل هذة الاموال التي ندفعها على الأقل فمن حقنا ان نعرف و على موقع موبنيل لم أجد إلا إشارة بين السطور عن أن موبنيل تمتلكها أورسكوم تليكوم ( شركة مصرية ) مع شركة أخرى إسمها أورانج و لم يذكر الموقع أية معلومات عن حجم ملكية أورانج مما أثار فضولي لأعرف أكثر عن اورانج و مدى تأثيرها و حصتها في موبينل و قد وجدت الإجابة التي أفجعتني على موقع فرانس تليكوم ( الفرنسية للإتصالات) و جاء على الموقع أن أورانج تسيطر على 71.75 % من موبنيل و أورانج هي شركة فرنسية تابعة لفرانس تليكوم(وزارة الإتصالات الفرنسية)
و لذلك قد تلاحظون أن كل علامات موبنيل و إعلاناتها كلها يسيطر عليها اللون البرتقالي حيث أن كلمة أورانج تعني اللون البرتقالي بالفرنسية و معنى هذة النسبة أن موبنيل تكاد تكون غير مصرية و ان كل أموالنا التي ندفعها تذهب لشركة أجنبية و قد نتفهم ذلك إذا حدث في دولة متقدمة لها شركة محمول وطنية منافسة و بذلك فهي تحمي شعبها و إقتصاد دولتها أما في مصر فهي دولة فقيرة ليس لديها أي شركة محمول وطنية و دولة تحتاج لزيادة مواردها و الإبقاء على أموال شعبها في الداخل و ليس العكس فيتم إستنزافها بواسطة الشركات الأجنبية.
و حتى لا يتهمني أحد بالتفرقة فعيى أن أذكر أن شركة فودافون مصر أيضا تمتلك فودافون الام منها 67% و فودافون الأم هي شركة ألمانية أصلا مما يعني أن نفس السيناريو يتكرر هنا
و أعتقد أن إخفاء تلك االنسب المئوية عن الشعب المصري إنما يعد تضليل و خديعة و أكاد أجزم الأن أن خدمة المحمول التي أدخلها يمسيه بالخير بقى الوزير السابق سليمان متولي هي سبب الفقر و الإنهيار التي يعاني منها الإقتصاد المصري
و قد كان موقف حكومتنا و النظام سلبيا بشدة و لكنه ليس بجديد على مصرنا المنهوبة العزبة و التكية
حيث المصريين عبيد لمن نصبوا أنفسهم أسياد لها يتصرفون وفقا لمصالحهم و ليس لمصلحة مصر
ففي عام 2003 تراجع النظام و وزراة الإتصالات في عهد نظيف عن إنشاء شركة محمول مصرية
كان سيطلق عليها "وطنية" و تكون مصرية 100% و قد ثار الجدل حولها و نصح الكثير من الخبراء بضرورة إنشاءها و أصبحت مطلب للرأي العام المصري إلا أن موبنيل و فودافون قد دفعوا مبالغ طائلة للحكومة المصرية
فتراجعت عن إتمام الموضوع و لست على يقين أين ذهبت تلك الأموال و لماذا تم دفعها للحكومة المصرية
لست ضد الإستثمارات الأجنبية و لكن نحن نريد إستثمارات تنفعنا و ندفعنا للأمام و ليست إستثمارات تسرقنا و تمص دمائنا قد يكون الوقت قد تأخرا لإظهار تلك الحقيقة حيث أن خدمة المحمول أصبحت كمرض السرطان في حالتة المتأخرة وهو ينهش في جسد الإقتصاد المصري و يكاد يفتك به و لكن الامل موجود طالما إستمر الجميع في قول "كفاية" ,كفاية تضليل ,كفاية إستنزاف لمواردنا وكفاية سرقة و محسوبية .
19 comments:
كلامك صحيح ياوحدة مصرية التليفون المحمول في مصر خدعة للنصب علي الناس انااتفزعت لما عرفت الاسعار العالية للخدمة في مصر بالرغم من انخفاض مستوي الدخل ,هنا في امريكا المكالمات مجانية بعد الساعة 9 مساء لحد الساعة 5 صباحا والسبت والاحد الخدمة مجانية بالكامل للاسف مافيش في مصر جمعيات تهتم بحقوق المستهلكين وبصراحة عايزين طلعت حرب جديد اللي في مصر الان الراسمالية بوجههاالبشع بس
عاشت مصر حرة مستقلة
1919
طلعت حرب حقق الاستقلال الاقتصادي
نريد نريد
رجال اعمال شرفاء يخافون علي استقلال مصر المنهوبة
نريد نريد نريد
كل مصري ان يحب بلدة ويخاف عليها
حاتم
لماذا لا تنظري للأمر نظرة إيجابية؟
أورانج وفودافون وألكاتيل وغيرهم استثمروا مبالغ كبيرة ودربوا ووفروا فرص عمل ودخل لمصريين كثيرين وخصوصا نقلوا تكنولوجيا لم تكن لدينا إلى أن أصبح المصريون ينقلون التكنولوجيا للبلاد الأخرى من خلال أوراسكوم تليكوم وألكاتيل وغيرهما.
حتى نكون رابحين لا يجب أن يخسر اللآخرون بل بالعكس يجب أن نربح جميعا حتى نستمر.
ـ
السلام عليكم
فى الدول الديكتاتورية و الإشتركية .. لا يعد النظام السياسى مستقرا .. و لذا لا يمكن ان يوجد افتصاد مستقر أو حقيقى .. كل ما ستجدية انواع من الإقتصاد التى تعتمد على السمسرة و التوكيلات ..
و كل المصانع التى ستجيدينها فى المنطقة هى مصانع قديمة تم الإستغناء عنها فى بلادها .. و تم تجديدها و بيعها لدول العالم الثالث
و التصدير الذى نسمع عنه .. أغلبه عبارة عن ان دول العالم الثالث تتبادل فيما بينها .. منتجات مصانعها التى لا يمكن لها ان تطرق عتبة الدول المتقدمةلأفتقارها للجودة و الكفاءة
العملية كلها نصب فى نصب .. من الأساس
تحياتى
فرى
منتديات حرية
http://horrya.invisionzone.com
الله يرحم كليك
كانت كليك قبل تحويلها الى فودافون شركة مصرية خالصة بس الموضوع له وجهين
الاول ان الناس دى وفرت فرص عمل كثيرة جدا جدا جدا بصراحة وساعدت ناس كتير انهم يلاقو فرص عمل ودا الوجه الحسن
الثانى وهو القبيح الوساطة والمحسوبية الموجودة فى مصر لان كلا الشركتين فودافون وموبينيل دفعو مليار جنيه لكل شركة والكلام من الاهرام؟؟؟؟ ودا علشان ـاجيل الشركتين الجديدتين ايجبت 03 وايجبت 04 بعد ما كانو حيشتغلو خلاص بل بالفعل لما كان الواحد يعمل بحث يدوى عن الشبكة كان يلاقيهم
ام بالنسبة للاستاذ اللى فى امريكا المنافسة كبيرة جدا جدا جدا دانت عندك 2000 شركة تليفونات ارضية يا راجل فما بالك بالمحمول
فالموضوع فى مصر احتكار مش اكتر مش تضيع فلوس ولا حاجة
ويا ريت الناس تقول كفاية بطيخ وبرتقان ونزرع قمح بدل الكوسه.
بالمناسبة صاحب شركة موبينيل جه فى برنامج تليفزيونى مرة وقال انا بصى الصبح يوميا على صافى ربح من موبينيل 4 او 5 مليون جنيه ودا مش غلط ولا عيب انما الغلط والعيب هو الاحتكار
و لو الشركتين اللى اتاجلو دول كان اشتغلو كانت الحالة اتغيرت كتييييييييير
الي الاستاذ طاهر امين معلش مافيش حاجة اسمها الفين شركة تليفون في امريكا اللي بيتحكم في سوق المحمول اربع او خمس شركات بس في قوانين صارمة لمنع الاحتكار وتراقب اي انتي تراست بين الشركات علشان كدة كل شركة بتدي تخفيضات علشان تحافظ علي المشتركين ودةطبعا لمصلحة الناس انا مش شايف ان عندنا كدة في مصر
أعتقد أن فرص العمل التي وفرتها الشركتين مهما كانت كتيرة مش حتغطي الخسارة الحقيقية لما الشعب المصري يدفع مليارات من قوت يومه
و حتى التكنولوجيا أو التدريب فالحقيقة أن معظمها تدريب على خدمة العملاء و إستخدام برامج جاهزة أصلا و نسبةالتكنولوجياالمنقولة لنا لا تتعدى عشرين في المائة ,ةو فعلا الخدمة مكلفة جدا جدا بالنسبة لدخول المصريين و مفيش أي حد بيحمي المصريين بالعكس الحكومة و النظام كل ما يلاقوا فرصة يبيعونا بيبعونا و في كل يوم و كل ثانية
أردت التنويه لشيء فقد وصلتني رسالة بها فيروس الهدف منه تعطيل الأنتيفيروز و الفيروال أو مضاد الفيروسات و القرصنة او الهاك و بذلك يتمكن من قرصنة الجهاز و الحمد الله لقد عرفته بدون فتح الرسالة أصلا و لا أدري إن كنت قد تلقيت هذا عن عمد أو كده بالصدفة و لكن على العموم إلى المحترم الذي أرسل لي الفيروس المسمى
LOLA AShton
أنا أخدت بالي و متعملش كده تاني عشان مزعلش منك و قولي للي بعتينك بلاش اللعب اللي مش نضيف ده
Ma3lesh mafeesh 3arabee.
Ghareeba 2eno mosh 3agbik enohom yemtelko 71% fe masr, eli enti betooli 3aleiha dawla fa2eera, walaken, yamtaleko 100% fe UK we Netherlands, we nesab 3alya bardo fe Europe kolaha. El wataneya malhash makan fel tegara el 3alameya - momken yob2a leeha makan fe kararat el mostahlik - ya3ni masalan T-Mobile sherket mobile shaghala fe Europe kolaha wel US, walakan di sherkat almanee, we tabe3a le Deutsche Telecom.
We ba3dein ma3a e7terame el shadeed lekee we le ra2yik, wade7 en ma te3rafeesh Vodafone we MobiNil 3amalo shoghl ad eh lel soo2. Fekrik enaha mas2alet eli beyeshtaghalo fe Vodafone we MobiNil bas? La...da fe software companies betkasab kewayes awee menohom, we sharekat maintenance, we hardware support, we sharekat handaseya, we sherket Orascom nafsaha be kol eli feeha, we sharekat catering, we sharekat ta7seel, we sharekat bareed, wel benook, wel credit agencies, we ma7alat el mobile nafsaha, we sharekat seyanet el mobile. Wel 3a2ed 3ala el sha3b aktar beketeer men mogarad 'shoghl.' Matestahweneesh bel 'training' la2eno 7ata lawo 3ala barameg mo3ayana (fe menhom barameg betetketeb fe masr), aho 3al 2a2al estekhdam el computer we 2asaleeb el tegara eli fel 3alam kolo - mosh zay el sharket el masri 100%/100% el me3afena eli kol ham el nas eli feeha enohom yekasebo sa7eb el sherka wel salam, we yelabeso el mostahlik beda3a zebala.
El nas betedfa3 dam albaha fel mobile la2enohom, wala mo2akhza, hobl - di moshkelet el nas fe masr - el e7dass el motafa77el. Mafeesh sherka fel 3alam 7at sheel ham 'habal' el mostahlik. El mofrood yob2a fe gam3eyat te7mi el mostahlik, we di mas2oleyet el 7ekooma wel sha3b nafso. Fel UK wel US, nesbet taklefet el mokalma bardo keteer awee, we kol el sharekat ta2reeban betbee3 be nafs el taman, we mosh bas keda, la we da fe far2 bein el nahar wel leil, wel weekend wel weekday.
Ay sherka betebnee infrastructure fe balad mafhoosh tab3ee gedan enaha takhod 7okook 'e7tekar' lemoda mo3ayana le ta3weed taklefat el estesmar. Mahyash 7aga ghareeba. MobiNil eli enti beteshtemeeha di, we besabab el 'e7tekar' wel feloos eli bete3melha delwa2ti beteshteri we te3mel sharekat mobile fe Pakistan we Iraq, we betshaghal feehom masreyeen.
We ba3dein fe viruses we trojans bel habal - ashok en 7ad ba3atlik 7aga 3amd.
We bel monasba- ana la leya da3wa be Vodafone wala Orascom wala MobiNil, wala an fe masr men aslo, wala 3omri esthaghalt 3andohom, wala ma3ahom. We barka MobiNil la2eno Clickawee men zaman.
Sorry - bakrah MobiNil la2eni Clickawee...
Fekra mosh batala ya Tamer - el sharekat eli beteksab keteer mafhash 7aga ghalat - el kanoon eli beysma7laha enaha takhod el feloos di bara howa eli ghalat.
I support what u said ya Masriyya. And why isn't our government fully transparent about these deals?? We have a right to know everything about who is behind these companies and to know why only 2 companies are allowed, and we have the right to choose whether we want 2 companies or many.
Ya a7mad - how would you propose that the government be 'fully transparent' about the ownership of these companies?
As for 2 versus many, I did mention that these companies have 'monopoly' contracts with the government because of the heavy investment they've made to the infrastructure (including local telephone exchanges). This is normal practice in most countries. What isn't in our case is the length of that contract and the fact that they still aren't allowing competition (although they might be soon).
Of course, Tamer, the government has an obligation to protect the consumer to some extent, and sadly the government isn't doing that. But that in everything, not just mobiles. Consumers in Egypt have no rights, regardless of what they buy.
Ah 3andak 7a2. The government shouldn't have sold the 3rd license to the same companies.
انا كان قصدى الارضى
ممكن اكون ما وضحتش بس وثانيا مش حنختلف يا سن بل جيتس شوف دفع اد ايه علشان الاحتكار انما فى مصر مفيش عندك اساسا قانون احتكار
على العموم كده او كده الارضى او المحمول عندنا فى مصر مسخرة بكل المقاييس لان عندك شركتين محمول وشركة واحدة ارضى وبالمناسبة للى ما يعرفش المصرية للاتصالات بيدخلها اكتر من 9 مليار جنيه فى السنة والكلام ده قاله وكيل وزارة واستاذ اقتصاد والى كان بيندفع كل سنه فى المصرية للاتصالات كل سنه بيدفع حاليا كل 3 شهور .
Most GCC countries have only ONE provider for both mobile and landline. The number of fixed and mobile line providers has nothing to do with how well a country's economy does, or how good the service is.
paylaştığınız için teşekkür thnk
uzamax
Post a Comment