Tuesday, June 14, 2005

كفاية في مؤتمرها العام الاول بالإسكندرية





في هذا الجزء الإسكندراني الجميل تلك المنطقة العتيقة الأصيلة التي شهدت الكثير من الأحداث التاريخية
و التي كانت قدشهدت أيضا أول مظاهرة لكفاية في الإسكندرية , في المنشية كان المؤتمر العام
الأول لكفاية بمقر الحزب الناصري الذي إستضاف مشكورا المؤتمر الأول و قد ضم المؤتمر مواطنين عاديين و أخرين ناشطين و لم يقتصر على التعريف بكفاية و اهدافها و لكن أيضا الكل تحدث و الجميع فتح قلبة وحكى فمن كان حانقا تحدث و من كان مظلوما تحدث و من كان لديه إقتراحات تحدث ثم إتفق الجميع على "كفاية".
عندما توجهت لمقر الحزب بشارع أديب و و منذ أن دخلت الشارع رأيت سيارات الشرطة "البوكس" منتظرة
و مرصوصة في مشهد كفيل بأن يثير القلق و الرعب في نفس أي شخص يريد المشاركة أما في واجهة العقار الذي به مقر الحزب الناصري كانت تجلس التشريفة ,عميد و رائد و ضباط من مباحث أمن الدوله بالملابس المدنية و بعض المخبرين والجنود كان المنظر مقززا حيث أنه إجتماع عام في مقر حزب و لم يكن هناك حاجة لتلك السيارات البوكس أو الضباط والمخبرين و الجنود.
صعدت للدور السادس و دخلت المكان ,صورة كبيرة لجمال عبد الناصر عند المدخل تزينه و صور أخرى كثيرة
تملىء المكان وقد أعد بهو المقر و تم وضع المقاعد فيه لإستقبال الحاضرين.
كنت من أوائل الحضور و تحدثت مع منسقي الحركة الناشطين د.محمد عباس و الأستاذ عبد الرحمن الجوهري
بعد قليل بدأ الحاضرون يتجمعون ووصل العدد إلى حوالي 40 شخصا نساء و رجال و شباب.
كان هدف المؤتمر هو التعريف بكفاية و أهدافها و الدعوة للمشاركة و مناقشة أي إقتراحات بخصوص الحركة
بدأ المؤتمر بكلمة لل د.محمد عباس للتعريف بكفاية و أنها حركة من أجل التغيير تغيير شرعي يتم عن طريق الشعب
بالإقتراع و الإختيار في حماية الدستور و القانون و قضاء نزيه
.







تذكرت المادة 54 من الدستورو التي تقول:
"للمواطنين حق الإجتماع الخاص في هدؤ و غير حاملين سلاحا و دون حاجة لإخطار سابق و لا يجوز لرجال الأمن حضور إجتماعتهم الخاصة و الإجتماعات العامة و المواكب و التجمعات مباحة في حدود القانون "
تذكرت هذة المادة من دستورنا المصري و انا أرى رائدالشرطة و شاب أخر قد جلسوا على جانب في نهاية البهو و أخذوا يكتبون كل كلمة و كل حركة يقولها أو يفعلها الحاضرون بينما يقف ضابط من أمن الدولة ينظر إلينا جميعا شذرا كان شيئا مستفزا لنا جميعا أن يحضر الامن إجتماعنا و يسجله كاحد المحاضر و كأننا متهمون ,إنهم يخالفون الدستور و يخالفون الحق و يخالفون الضمير و يخالفون كل شيء .
كان عدد لا باس به من الشباب حاضرا و عندما جاء دور الحاضرين للحديث كان من بينهم عادل محمود و الذي كان اول ناشطي كفاية الذين تعرضوا للإعتقال على يد الشرطة الغاشمة في الإسكندرية و قد إقترح بأن نقوم بوقفات و مظاهرات سلمية كل يوم أربعاء و نستمر حتى يوم يسقط النظام الحالي .

بعد ذلك قام شابا و طلب الكلمة فقال:"أنا بحب مصر أوي أوي و لما كنت بسافر و أبص من الطيارة على مصر
كنت بكون عاوز أنط وأحضن أرض مصر لكن لما كنت بنزل المطار بشوف المعاملة بكون عاوز اتف من المعاملة السيئة لي في بلدي في حين أن الأجنبي بيعاملوه أحسن مني "ثم تحدث الشاب عن أن رجال الشرطة هم أهله و إخوانه و ان اعز اصدقاؤه من ضباط الشرطة و أنه عندما يطالب بالتغيير فهو من اجلهم أيضا و من اجل كل المصريين
.








و كان هناك عدد من الصحفيين الذي وجهوا الأسئلة لمنسقي الحركة في الإسكندرية و كان من بين الأسئلة
ما وجهته صحفية المصور عندما قالت أن كونداليزا رايس في طريقها لزيارة مصر و انها تريد مقابلة جمعيات المجتمع المدني المصرية فهل إذا طلبت مقابلة منسقي كفاية سيوافقون؟
و قد جاءها الرد حاسما أن كفاية لن توافق على مثل هذا اللقاء و ان كفاية موقفها معروف من الساية الأمريكية
و أنها ضد الحرب الأمريكية على العراق و ضد الإحتلال الإسرائيلي لفلسطين .
ثم تطرق الحوار إلى قانون الفضيحة "قانون الإنتخابات الرئاسية" و الذي إفتقد إلى أحد أهم الشروط
في رئيس الجمهورية و هو ألا يكون مزدوج الجنسية و انه تم الرفض بإصرار على وضع هذا الشرط من قبل الحزب الحاكم و توقع الجميع ان يكون ذلك من أجل "جيمي" أو جمال مبارك و الذي قد يحمل جواز سفر و جنسية أخرى غير المصرية
و بعد بضعة متحدثين جاء أحد المواطنين الحاضرين و يدعي ياسر عبد الرحمن ليحكي لنا بصوت
مخنوق أقرب للبكاءعن قصة إضطهاده عندماقرر و زميل له الترشيح لإنتخابات مجلس الشورى عن احد الدوائر
و كما ذكر فقد ارسل الحزب الوطني لزميله من أوسعوه ضربا و لكما حتى يبتعد اما هو
فعندما حاول تقديم اوراقه جعلوه ينتظر ما من الساعة الواحدة و حتى التاسعة مساءا
و سلطوا من يقدم الطعن ضده .
تحدثنا عن أهمية الإعلام و كيف ان مظاهرات ووقفات كفاية تمثل ضغطا على النظام و كلما زاد اعداد المشاركين كلما زاد هذا الضغط الشعبي و كلما أبرزها الإعلام لما إنكسر حاجز الخوف و تشجع المصريين علىالمشاركة
و أخيرا إنتهى المؤتمر بإعلان :
-ان كفاية حركة شعبية تطالب بالتغيير عبر صناديق الإقتراع .
-تظاهرتنا سلمية في الاماكن التي نحددها و دون إخطار للداخلية.
-التأكيد على حق القضاء في الإستقلال .
-إنشاء لجنة عمل يومي لكفاية بالإسكندرية.












16 comments:

shady said...

شئ افضل من لاشئ

Anonymous said...

خطاب الى الأحزاب الكبرى للمعارضة المستأنسة ..

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..

شاهدنا جميعا .. اطلاق مبارك لخدعة تعديل الدستور – و التى فهم من الشروط التى وضعت لها – أنها مجرد عملية اضفاء الصبغة الشرعية الدستورية الأبدية على تأسيس امبراطورية وراثية باسم آل مبارك ..

تم اطلاق هذه الخدعة .. يوم 26 فبراير 2005 .. و ستدخل هذه الخدعة الى نطاق التنفيذ العملى فى شهر سبتمبر 2005 القادم .. و الفترة الزمنية بين اطلاق الخدعة و ادخالها حيز التطبيق هى من مارس الى سبتمبر 2005 .. و هى فترة سبعة شهور .. و نحن الآن فى منتصف شهر يونيو 2005 .. أى أنه قد مضى على اطلاق هذه الخدعة ثلاثة أشهر و نصف بالتمام و الكمال .. أى 50% من المدة كلها .. أى نصف المدة .. و لم يتبق من الزمن سوى ثلاثة أشهر و نصف اخرى .. و يتحول التعديل الدستورى من مجرد فكرة و حبر على ورق الى كابوس مصرى واقعى يعلم الله فقط توابعه و تبعاته ..

كل هذا يحدث .. و لم نسمع من أحزابنا الكبرى المحترمة – حتى الآن - سوى الجعجعة و بيانات الشجب .. التى لا تقدم و لا تؤخر .. !!

لا أعلم بالضبط أين تقع عقول و أمخاخ المعارضة المصرية .. و لا ماذا تريد ؟ حقيقة .. فموقفها قد حيرنى فعلا ..

لمدة 24 سنة بالتمام و الكمال .. و المعارضة تتوسل و تلحف فى التوسل للنظام أن يمنحها فرصة .. فرصة واحدة فقط .. دون جدوى .. و النظام يتجاهلها كأنه لا وجود لها .. هذا فضلا عن أطنان من تشكيلات الإهانات الساحقة التى وجهها لها النظام بكافة الطرق و الأشكل المتصورة و الغير متصورة ..

فتارة يهينهم النظام بإدعاء انهم ليست لهم كوادر .. و تارة يهينهم بإدعاء انه لا وجود لهم فى الشارع .. و تارة يهينهم بإدعاء انه ليست عندهم برامج .. و تارة يهينهم بمطالبتهم بالإقتداء بالحزب الوطنى .. و تارة يهينهم بإظهار تفضله عليهم حين يستمع اليهم .. و تارة يهينهم عندما يجتمعون تحت راية الحزب الوطنى .. و تارة يهينهم عندما يزور انتخابات مجلس الشعب و يخرجهم من المولد بلا حمص .. و تارة يهينهم عندما يحصلون على احكام بطلان يضرب بها النظام عرض الحائط .. و يقول لهم "بلوها و اشربوا ميتها" .. و تارة يهينهم عندما يتفضل عليهم النظام بفتات الموائد و يعين رؤسائهم تعيينا فى مجلس الشعب ..

و مع كل هذه الإهانات .. تبدوا الأحزاب و كأنها اعتادت الإهانة .. و مرمطة كرامتها بالأرض .. و مازالت تتدله للنظام .. و ترجوه و تترجاه و تستعطفة و تسترحمه .. و لم يتعلموا فى 24 سنة كيف يجب ان تكون المعارضة ..

المعارضة الحقه .. لا تتوسل أو تتسول .. و لكن تأمر و تتحدى و تضغط و تهدد .. و الأهم من كل هذا تنفذ ما تقول ..

هذه الأحزاب – فى الواقع - تتشارك مع النظام فى المسئولية عما آل اليه حال البلاد .. و كم الهوان و الذل الذى وصلنا له .. حتى صار التخطيط للتوريث علنا .. و على عينك يا تاجر .. و اللى ما يشترى يتفرج .. و نقى أتخن حيط يعجبك و ارقع دماغك فيه ..

الأحزاب شاركت فى ما آل اليه حالنا .. لأنها منحت النظام الطف و أظرف معارضة فى الوجود .. منحته ربيعا معارضا من النسيم العليل و الهواء المنعش .. و لهذا انتفخفت أوداج النظام .. و استفحل الفساد .. و أمن الحكام جانب البلاد .. و اصبح يتقاذفوننا مثل الكرة بين اقدامهم .. بلا خشى و لا حيا ..

و إلا .. فدلونى على انجاز واحد فقط للمعارضة المصرية فى 24 عاما !!

و كانت أكبر إهانة و اذلال وجهه النظام للمعارضة .. هو تعديل المادة 76 ذاتها .. انظروا .. النظام أغلق الباب بالضبة و المفتاح فى وجه جميع المستقلين بلا استثناء .. بوضع شروط مستحيلة التحقق سواء الآن أم فى المستقل .. و هو أن يرشحهم الحزب الحاكم .. أم لماذا فعل النظام هكذا مع المستقلين ؟ فلأن النظام يرتعد ارتعادا من المستقلين .. و المستقلين معناها الفرد المستقل ..

و بينما تبنى النظام هذا الموقف من المستقلين .. فنجده يتبنى موقفا معاكسا تماما و بنسبة 180 درجة من الأحزاب .. فقد فتح لهم النظام الباب بدون قيد و لا شرط – هذا العام فقط - أما لماذا ؟ فالإجابة الأمينة تقول لأنه لا يخشى شيئا من أحزاب المعارضة مجتمعة .. التى طال وصف الشعب لها بأنها مجرد ديكور ديمقراطى .. يجمل النظام و يقدم له خدمات لا تقدر بثمن .. فيوحى بوجود ديمقراطية لا وجود لها .. و قبلوها على أنفسهم 24 عاما .. !!

و تخيلوا معى مدى الذل و الإهانة .. عندما يخشى النظام معارض مستقل واحد فقط .. و لا يخشى من أحزاب المعارضة مجتمعة كلها على بعضها ..

و اذا كان النظام قد وضع شروطا تعجيزية للأحزاب فى السنوات القادمة .. الا أنه استثناها من هذه الشروط هذا العام فقط !! .. فلماذا لم يستثن المستقلين – هم أيضا - من الشروط التعجيزية الخاصة بهم .. لهذه السنة ؟؟ !! .. أسوة بالإستثناء السخى الذى منح للأحزاب ؟؟ !!

الإجابة .. لأن النظام يرتعد من قوة المستقلين .. بينما امن جانب الأحزاب 100% .. فتحداهم بطريقة مهينة ان يثبتوا لأنفسهم وجودا .. مع تعطيل جميع الشروط التى من الممكن ان تكون عائقا لهم للوصول الى حكم مصر .. و تخيلوا معى منظر الأحزاب عندما – و بعد كل هذا - يفشلون بالثلت فى الإنتخابات .. ثم يبدأ النظام بمعايرتهم بعد ذلك و اذلالهم اكثر و أكثر .. " أظن فتحنا لكم الباب على البحرى سنة 2005 .. و شاهدتم بأعينكم النتيجة بأنه لا وجود لكم و لا شعبية " ..

لو أن أحزاب المعارضة .. تعبر عن نبض الشارع .. و تتجاوب مع مطالب المواطن .. لما وجدنا حركات شعبية تنطلق من خارج عباءة الأحزاب .. لو وجد الشعب فى الأحزاب تحركات تلبى ما يعتمل فى صدره .. ما احتاج لأن ينطلق بمفرده ليقول ما لا تقوله الأحزاب ..

و هكذا .. ظهرت حركات "لا لجمال مبارك .. لا لتوريث الحكم" .. و ظهرت "سلام" .. و ظهرت "كفاية" .. و ظهرت "صحفيون من أجل التغيير" و "محامون من أجل التغيير" و "شعراء من أجل التغيير " "أطباء من أجل التغيير" و "شباب من أجل التغيير" و "الشارع لنا" و "الحركة و الليبرالية المصرية (حلم)" و "التجمع الوطنى من أجل التحول الديمقراطى" .. و تحرك القضاة و تحرك أساتذة الجامعات ..

و نزل الشعب الى الشارع .. و نزل الأفراد و نزلت النساء و نزلت الفتيات .. نزلوا جميعا الى الشارع .. و عرضوا حياتهم للخطر و عرضوا مستقبلهم للضياع .. و ضرب من ضرب .. و انتهك من انتهك .. و اعتقل من اعتقل .. فى شجاعة و فى إقدام و فى بطولة و فى تضحية .. و فى انكار للذات .. و صفق لعم الشعب بكل جوارحه ووجدانه .. فأين أنتم يا أحزاب المعارضة .. من كل هذا الذى يجرى فى شوارع مصر .. ؟ لماذا لم نر وجها من وجوهكم مع هؤلاء النسوة الأبطال ؟؟ .. متى نراكم فى الشارع معنا .. تتلقون ما نتلقاه من اهانة و ضرب .. متى تنزلون من ابراجكم العاجية و تتحلمون المسئولية التى تصديتم لها فى المقام الأول عندما أفهمتمونا أنكم أحزاب للمعارضة ؟؟!!

لقد فتحت المعارضة الشعبية الشريفة الباب على مصراعيه لأحزاب المعارضة الشرعية .. و لقنتهم درسا – لا يقدر بثمن - فى فنون المعارضة .. و فى الشجاعة و الإقدام و انكار الذات و التضحية .. و قالت – و بمنتهى البساطة و السهولة ما عجزت عن قوله جميع أحزاب المعارضة لمدة 24 عاما .. قالت لا لمبارك .. و قالت لا للتمديد .. و قالت لا للتوريث .. فهل تستطيعون ان تنطقوها ؟

فتحت المعارضة الشريفة الباب الذى عجزت أحزاب المعارضة عن فتحه 24 عاما .. و مع هذا – و للعجب العجاب - فما زالت الأحزاب المحترمة محلك سر .. مع اصدار بيانات الشجب و التنديد .. مشفوعة بالرجاء و التوسل .. و الإسترحام و الإستعطاف ..

ما لكم ؟ أين عقولكم ؟

الا تشعرون ان الأحداث تتجاوزكم .. ؟؟ النظام يتجاهلكم و الشعب انطلق وحده دون مساندتكم .. و لا ينتظر منكم مساندة .. و أنكم تخلفتم عن الركب بوضوح ؟؟ .. و أنكم تفقدون كل شيئ .. و أن عجلة التغيير التى ستسحق النظام .. ستتجاهلكم بدورها .. و تتجاوزكم .. و أنه ستظهر احزاب معارضة حقيقة و صادقة يوليها الشعب حبه وولاؤه .. !! و ساعتها سيكون من المستحيل عليكم استرجاع مصداقيتكم الفقيدة ..

أم لعلكم تظنون أن المعارضة الشعبية سوف تزيح لكم النظام .. ثم تقول لكم إتفضلوا أحكمونا ؟؟ !!!!

أهذا عن الأحزاب .. و لعلها تفيق .. و تضلع بمسئوليتها التاريخية التى تصدت لها مختارة فى المقام الأول ..

أما عن المقاومة الشعبية .. فأقول .. نحن بحاجه الى شخص واحد فقط .. زعيم واحد فقط يتقدم الصفوف و يقول "إنى لها ان شاء الله" .. يوحد المعارضة .. و يتحدث بإسمنا مع احزاب المعارضة لنعرف هل هى معنا .. أم لديها رأى اخر ؟؟ !!

ثم يقود مسيرة التغيير .. و نحن جميعا وراؤه .. قلبا و قالبا .. و على قلب رجل واحد ..

فأين هو ؟؟

و الله الموفق



منتديات حرية

http://horrya.invisionzone.com

Anonymous said...

انا مش عارف ليه كفايه رافضه مقابله رايس علشان امريكا تعترف بينا كامعارضة لازم من الحوار معها النظام خايف من كده
son of egypt, nj usa

Anonymous said...

we have to understand that in order to get we must give, we should not give Rice the finger, i love Nasser a lot BUT we should stop that sixty's bull shit , Americans need us the same way we need them, so we use our head and think to gain
son of Egypt new jersey USA

Kareem said...

عندما ترد إلى الذهن حركة " كفاية " أتذكر على الفور إجابة عن سؤال طرح على رئيس وزراء ماليزيا السابق - مهاتير بن محمد - فى محاضرة ألقاها منذ عام تقريبا فى مكتبو الإسكندرية ، كان السؤال عما دفعه إلى التنحى عن منصبه طوعا بعد حكم دام لمدة 22 عاما متواصلة ، وكانت الإجابة التى تعكس مدى الحنكة والخبرة السياسية جنبا الى جنب مع الإحساس بالمسؤولية التى يتمتع بها هذا الرجل أن حصر هذه الدوافع فى أمرين إثنين : أولهما أنه قد وصل إلى أعلى مايمكن أن يصل اليه من تأييد وشعبية بين أبناء بلده وأنه من الأجدر به بعد هذا التأييد العارم الذى يتمتع به أن ينسحب فى الوقت المناسب قبل أن يبدأ منحنى شعبيته فى الهبوط ، وثانى هذه الدوافع وأشدها أهمية - فى الوقت ذاته - والتى أعتقد أنه كان يقصد من وراء ذكرها إيقاظ جموع الشعب المصرى الغارقة فى نومها ... أنه يعتقد أن 22 سنة فى الحكم كافية بالنسبة له وأنه لا يحتاج الى البقاء فى كرسى السلطة لفترة أكثر من هذا ... ولا أزال أذكر حتى الآن رد فعل الحضور فى هذه المحاضرة عندما ردوا على هذا التصريح بتصفيق حاد عكسوا فيه فهمهم واستيعابهم لما وراء الكلام واستعدادهم للتحرك المضاد ضد النظام الذى جثم على أنفاسهم لما يناهز 23 عاما متواصلة .
إن مطالب الحركة المصرية من أجل التغيير " كفاية " المتمثلة فى رفضها للتمديد للنظام المصرى الحالى ورفضها توريث الحكم لنجل الرئيس هى مطالب لا يختلف إثنان على أهميتها وضرورة العمل الجدى على تحقيقها فى هذا الوقت الحرج ، إذ أنها تنطوى على رفض تام لسيطرة الفرد على الدولة وتحويلها الى عزبة يتوارثها الأبناء والأحفاد كسائر الممتلكات العقارية والمنقولة .
فلقد دأب النظام الحالى منذ وصول ريسه إلى الحكم على ممارسة كافة الأساليب القمعية القهرية فى مواجهة كافة الحركات الإصلاحية بدءا من أوامر الإعتقال الموقعة على بياض وإنتهاءا باستئجار المرتزقة من المجرمين وأصحاب السوابق الجنائية لقمع المظاهرات المنددة بالنظام الحالى والرافضة لهيمنة النظام " المباركى " " الجملكى " على مصر .
إن ماحدث لأعضاء حركة " كفاية " يوم الأربعاء الخامس والعشرين من ( أيار ) مايو الماضى ، ليس حادثا عرضيا إستثنائيا كما تدعى الجهات الأمنية ، ولكنها ظاهرة غير صحية لا يمكن إغفالها والسكوت عليها لأننا بصدد مجموعة من الوحوش الآدمية التى تنتهز كافة الفرص لتحقيق مآربا الدنئية وأغراضها الخبيثة بشتى السبل المتاحة لا يردعها رادع ولا يصدها مانع ، فإن وجدت أن ماحدث منها لم يواجه بشكل ايجابى فعال ظنت أن هذه بمثابة إشارة تتضمن رضانا عن كل مايحدث لنا من ممارسات قمعية إجرامية قاهرة مذلة ، أما إذا حدث العكس ولم يفت فى عذدنا ماحاولوا به أن يثنونا عما نسعى اليه فلننتظر نهايتهم فى القريب العاجل ، فلكل ظالم وطاغ نهاية مهما إمتدت فترات حكمه ومهما طال بقاؤه فوق رؤوس العباد ، وليعلم كل حاكم شاهد صور " صدام حسين " وهو بملابسه الداخلية انه ربما يشاهده شعبه يوما ما وهو مجرد منها كما ولدته امه فى وضع يشفق عليه فيه العدو قبل الصديق .
إن مطالب الحركة المصرية من أجل التغيير على الرغم من أهميتها فى السعى لإزاحة النظام الإستبدادى الحاكم فى مصر ، إلا أنها قد تناست شيئا هاما لا ينفصل بحال من الأحوال عن مطالبها المشروعة ، فالإستبداد على الرغم من وضوح صورته فى الناحية السياسية إلا أنه يتخذ أشكالا أخرى يتلون بها ويتشكل ويظهر فى أثواب جديدة تلائم الأوضاع التى يعيش ويعشش فيها .
فالإستبداد السياسى مرتبط إرتباطا وثيقا بالإستبداد الإجتماعى وهو فى ذات الوقت لا ينفصل عن الإستبداد الثقافى ولا يمكن الفصل بينه وبين السيطرة الرأسمالية على إقتصاديات الدول النامية وخلق حالة من الإستبداد الإقتصادى .
فالرجل الذى يمارس الإستبداد داخل أسرته تجاه زوجته وأولاده ، يحكمهم جميعا بالقوة ولا يسمح لهم بمعارضته فى أى شأن مهما بلغت ضآلته ويمنعهم من الحياة بالأسلوب الذى يريدونه ويمار سضدهم شتى ضروب العنف الأسرى المستشرية فى مجتمعاتنا العربية ، ثم يورث هذه السيادة بكل ماتحتويه من إستبداد مطلق الى أولاده وأحفاده ... اليست هذه صورة مصغرة من إستبداد الحاكم المطلق فى ادارته لشؤون شعبه ؟َ!
وعندما تصادر الآراء الحرة وتمنع الأقلام من تسطير ما يراود العقول من شتى الأفكار التى لا تعترف للإبداع بسقف ولا تقر له بحدود أو خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها ، بحجة مخالفتها للأعراف الوالتقاليد أو مساسها بالمقدسات أو تهجمها على الأديان وما إلى ذالك من أسباب يفتعلها المستبدون لمصادرة الكتب والروايات التى لا تروق لهم أفكارها .... اليس هذا نوعا من الإستبداد الثقافى ؟!
وعندما تتحكم الشركات الكبرى بواسطة أدوات إنتاجها ومنتجاتها فى إقتصاديات الدول الفقيرة وتسيطر عليها بمنتجاتها وتمنعها من الإستقلال الإقتصادى وبناء إقتصادها الوطنى والسعى الدؤوب إلى السيطرة على أدوات الإنتاج التى تملكها .... اليس هذا نوعا من الإستبداد الإقتصادى ؟!
خلاصة القول : إننا نعيش حالة مستشرية من الإستبداد فى كافة مجالات الحياة لا يقتصر الإستبداد فيها على الجانب السياسى المتمثل فى استبداد الحاكم على محكوميه ولكن المعنى الإستبدادى يتوسع ليشمل صورا كثيرة من الإستبداد يمارسها كل من يمتلك سلطة - حتى ولو كانت ضئيلة - تمكنه من إخضاع من هم تحت رحمته بحكم تبعيتهم الإقتصادية أو الإجتماعية أو غير ذالك من التبعيات التى يفرضها النظام المشترك للحياة البشرية ، فهل تفطن حركة " كفاية " والقائمين عليها إلى هذا الأمر وتوسع من أهدافها لتشمل شن الحرب على كل ضروب وصنوف الإستبداد حتى يكون شعار " كفاية " مواجها لكل تلك الصور الموجودة على الساحة والتى يعانى منها كل فرد من أفراد المجتمع ؟
سؤال أترك إجابته للمسؤلين بالحركة علهم يتنبهون إلى هذا الأمر .
عبد الكريم نبيل سليمان
الإسكندرية / مصر
15 / 6 / 2005

Kareem said...

الأخت الفاضلة " واحدة مصرية " .... كنت قد أعطيتك أثناء المؤتمر عنوان البريد الإلكترونى الخاص بى كالآتى : karam903@walla.com
ولكنى فوجئت أن الموقع المقدم لخدمة البريد الذى استضيف عنوانى عليه قد سقط من على الشبكة ولا أعرف متى يعود مرة اخرى ... المهم الآن هو لكى يكون التواصل بيننا حيا وفعالا رجاء مراسلتى على العنوان الذى سوف أحدده لك الآن وهو :
karam903@excite.com
أرجو ان تكون المراسلات بيننا على هذا العنوان حتى لا ينقطع الإتصال بيننا لأى سبب أو طارىء .
ختاما .... لك منى خالص التحية على تغطيتك للمؤتمر بشجاعة نادرة الوجود .
عبدالكريم نبيل سليمان
http://www.kareemamer.tk
karam903@excite.com

Anonymous said...

انا ايحيكي علي التغطيه الممتازه
وان شاء الله الحركه حتكبر في اسكندريه وتحيه لأشجع واحده مصريه

الفرج قريب.........سلام

Anonymous said...

كيف يتصور البعض ان الحديث مع كندوليزا رايس قد يكون في حالة انهم "ساعدونا" ساعادونا مرة واحدة؟ من يردد هذا الكلام عليه ان يطبقه علي مبارك نفسه، بمعني اذا تصور البعض ان مبارك سيتغير و يسمع شعبه و يعمل لصالح هذا الشعب فهذا قد يعطينا بعض الامل بالنسبة للولايات المتحدة
كيف يتصور احد ان المحتل المغتصب لارض عربية بشكل مباشر في العراق و فلسطين و بشكل غير مباشر في دول عربية كثيرة منها مصر ان يمد يده الينا؟ قد افهم حسن النية في رغبة مجهول و سواح بان تفتح كفاية حوار مع واشنطن لكن ارجو ان ينتبهوا ان هذه دعوة خطيرة تعكس رؤية غير واعية للواقع و ليست بسطحية "الاسلوب الناصري" كما ذكر. حرام عليكم ان تطلبوا من الحركات المصرية الوطنية الخالصة ان تفتح الباب للمحتل لكي يجلس معها و يتحدث
ارجو الحذر من هذه الدعوات و التأني في اطلاقها لانها سيئة و ضارة للمصلحة العامة

Anonymous said...

يا اخت عزة الضار بالمصلحة العامة هي الشعارات واحنا بنموت في فيها
any way that was my 2 cents
son of egypt nj usa

Anonymous said...

مجهول
برجاء الكف عن اطلاق كليشهات عن عشقنا للشعارات عن ماذا تتحدث؟ و من هم "نحن" ربما تتحدث عن نفسك لانك ادري بحالك و لا تعرف شيئا عني و ان كنت بموت او لا اموت في الشعارات و لكن في جميع الاحوال ما تقوله عن اهمية اعتراف امريكا بنا يعكس انهزام و انسحاق و
رغبة في الاستعباد
و خلي امريكا تنفعك

Anonymous said...

To azza
Looks like the Arabic media just did a great Job in brain washing you & your anti-American tone is unjustifiable , as all of us in Egypt survival is based on the US aid to Egypt, also the democratic negotiations is a sign of civil communities , so how you deny our right as Egyptian to talk & negotiate with one of the most powerful poles in the world .

It will be very out of reality if we sit around & ignore the fact that America plays an important role in the middle east .

Egyptian liberal , Marzook

Anonymous said...

liberal anonymous
للاسباب التي سجلتها بالضبط يجب التحرر من امريكا و ليس الاستمرار في الاستعباد لها
ماذا عن الاستقلال؟ هل من الممكن لمصر ان تكون قوية و ان تتمتع بسيادة حقيقة و هي تحت وصاية امريكا؟ انا لا اكره امريكا اصلاً و لكن هذا لا يعني انني احبذ فكرة استمرار الوضع البائس لما هو عليه
مصر تراجعت في الانتاج الصناعي و الزراعي و اصبحت بسبب كامب ديفيد اسيرة للمعونة الامريكية و شروطها
هل هذا هو ما تستحقه مصر؟ الا نستحق ان نحيا بكرامة و تطوير سبل للاعتماد علي انفسنا بدلا من جزمة امريكا؟ انظر الي ايران!! اعتمادها علي نفسها هو ما جعلها اقوي دولة من اي دولة عربية
و يبدوا انك انت الذي تعرض الي غسيل مخ و لا تفهم معني الذي تقولة

Anonymous said...

TO AZZA

dear AZZA , looks like you are very confused my Friend, refusing to meet with Rice is not considered Independence from America , LOL...., it's a childish act , and convincing yourself that this is a sign of independence is a big mix up & you should look up the right definition of independence , LOL.

All of us Egyptian can not claim independence, nationalism or Arabism or whatever that the Arabic media once more brain washed you with as long as we still stretching our hands to the US government to ask for the wheat from America to make our daily bread .

IRAN ,what's wrong with you AZZA , this contery is not independent who made you believe that & how in the world you admire a country that sponsor terrorism & believe in killing innocent civilians , how in the world you give an example of a country that treats women like dirt what's wrong with you , I really thought that you are smarter than this ........

And by the way what make Egypt weak in the manufacturing field & the agriculture field is not the US aid after camp David ...... NO dear it's people like the current president who's been ruling for 24 years & people like you who are blaming America & admiring Iran


Now AZZA ,as you can see , I answered every paragraph in your previous answer & didn't side tract or talk about anything else like you did .

So I hope you learned something from what I wrote & Good LUCK



Marzook , Egyptian liberal

wa7da masrya said...

Mr.liberal and why shoud Azza learn something from waht u wrote? and why shoudn't she choose the example and she see to fit her point of view and as she think? i think we should respect each other views and WITHOUT judging anybody.

Anonymous said...

دا الواحد كان نايم على كده بقى اناكوندا قصدى كونداليزا رايس تيجى وانا معرفش دا كلام والله زعلت
وثانيا احناعارفين ان عينهم فارغة وبياكلو فى كل الصحون يا جماعة لازم احنا اللى نضغط مش أمريكا اللىتضغط لنا وإلا حيكون كله زىبعضه ومفيش فرق بين حد والتانى. وزى ماالناس فقدت الثقة من مشى النظام الحالى وراأمريكا أكيد حتفقده فى أىحد تانى لأن أمريكا فى الوقت ده هى اللى حتكون جابته زى اللى قبله

Anonymous said...

دى أمريييييييكككككااااااا واحنا قدأمريكا
هذه الكلمة يقولها كل أصحاب النفوس الضعيفة او مش الضعيفة اللى بتدور على حاجة خطف فى اللذيذ وطبعا أمريكا لو حطت إيديها على كفاية مشحتشيلها لان إيدها تقيلة قوى صراحة
زى ما حطت إيدها على ناس كتير قبلكده وضربتهم بالجزمة أخرهم صدام ومدش عارف حتعمل فى الباقيين فياريت ما نديش لااناكوندا اللى جايةتسم بدن كفاية دى من الاخر صدرولها الطرشة
طاهر أمين