Saturday, June 04, 2005

قيام تجمع التحول الديمقراطي و تنسيقة مع كفايه

مبروك يا مصريين الواحد مش عارف يقوم يوزع شربات يعني ولا يعمل إيه
القاهرة- إسلام أون لاين.نت

أعلن سياسيون ومفكرون وأكاديميون مصريون السبت 4-6-2005 عن مبادرة لـ"تجمع وطني للتحول الديمقراطي"، ووجهوا نداء لكافة القوى الوطنية للانضمام إليه من أجل تشكيل "جبهة وطنية" تتوافق حول رؤية إستراتيجية للتغيير السياسي في مصر تشمل وضع دستور جديد للبلاد لا يحصر عملية التغيير المنشود في تعديل المادة 76 من الدستور الذي يسمح نظريا، ووفق ضوابط رفضتها المعارضة، بأكثر من مرشح لرئاسة الجمهورية.

القائمون على هذا التجمع الذي يضم مسئولين سابقين كبارا وخبراء في الاقتصاد والتعليم والدبلوماسية والإعلام والقانون ويقودهم الدكتور عزيز صدقي رئيس وزراء مصر الأسبق (80 عاما)، أعلنوا في مؤتمر صحفي بنقابة الصحفيين وفي نداء حصلت "إسلام أون لاين.نت" على نسخة منه، أن مهمتهم لا تتمثل في تنظيم المظاهرات وإنما في "بلورة الأفكار التي من شأنها إخراج مصر من حالة الجمود" الراهنة ومواجهة "تحالف الفساد والاستبداد" الذي "يوصد باب الإصلاح".

وفي النداء الذي أطلقوه لكافة القوى الوطنية، أوضح المشاركون في التجمع أنهم قرروا تكليف "لجنة تنسيق" مكونة من عدد محدود من الرموز بالاتصال بممثلي كافة التيارات الوطنية لاستطلاع رأيها حول أنسب السبل المتاحة لتشكيل "أوسع جبهة وطنية ممكنة تكون قادرة على الاضطلاع بالمساهمة الفاعلة في وضع رؤى إستراتيجية للتحول الديمقراطي في مصر"، وتمهد "لعقد مؤتمر عام للقوى الوطنية والديمقراطية يتولى تشكيل هيئة تأسيسية ممثلة لجميع التيارات السياسية والفكرية الوطنية تكلف بوضع مشروع دستور جديد للبلاد".

وشارك في المؤتمر الصحفي أكثر من مائة من الشخصيات المعروفة، من أبرزهم المستشار يحيى الجمل، والكاتبة سكينة فؤاد، والدكتور حامد عمار (مفكر وخبير في التعليم)، والسفير عبد الله الأشعل، واللواء طلعت مسلم، والروائي يوسف القعيد، بجانب عدد من أعضاء مجلس الشعب منهم النائب البورسعيدي البدري فرغلي، ومحمد البدرشيني.

"لن ننزل إلى الشارع"

وفي بداية المؤتمر الصحفي، انفعل الدكتور عزيز صدقي عندما سأله صحفي عما إذا كان التجمع حصل على إذن من السلطات الرسمية لعقد هذا المؤتمر، وقال: "هل مطلوب منا الحصول على إذن لإصلاح البلد؟".

وتحدث عن إستراتيجية تحرك التجمع في المرحلة القادمة قائلا: "كانت السلطة تراهن في السابق على أن نسبة الغاضبين لا تزيد عن 10%، بينما ارتفعت هذه النسبة في العامين الأخيرين حتى وصلت إلى 85%، وإذا ارتفعت هذه النسبة أكثر فلن يستطيع أي نظام الصمود أمامها، وهي في تزايد مستمر".

وأردف قائلا: "مهمتنا لن تكون النزول إلى الشارع وحشد المظاهرات بقدر ما سنركز على بلورة الأفكار التي من شأنها إخراج مصر من حالة الجمود والتحجر التي تعاني منه حاليا في كل مجالات الحياة".

وحول ما يميز التجمع عن غيره، قال الدكتور سمير عليش الخبير في مجال جمعيات المجتمع المدني، أحد مؤسسي التجمع لـ"إسلام أون لاين.نت: "أولا يحظر على الأعضاء الترشح في أي انتخابات بدءا من الرئاسية وانتهاء بالبرلمانية حتى نضمن انتفاء المصلحة، كما سنبدأ في بذل كل الجهود لإيقاظ الضمير لدى كافة قطاعات المجتمع".

وتابع قائلا: "ثم نبدأ بعد ذلك في وضع دستور جديد لمصر؛ لأننا لاحظنا أن النظام نجح في جر المجتمع المصري كله في تأييد تعديل المادة 67 من الدستور، بينما لو وصل إلى منصب الرئاسة أي شخص بهذا الدستور حتى بعد التعديل حتما سيكون دكتاتورا لا محالة؛ لأن باقي نصوص الدستور الأخرى تمنحه صلاحيات مطلقة بدون أي ضمانات؛ لذلك وجدنا أن مهمتنا الأساسية وضع خريطة طريق لإخراج مصر من مأزقها الحالي".

"لا ننافس أحدا"

أما المستشار يحيى الجمل الوزير السابق أستاذ القانون بجامعة القاهرة فقال: "لن نكون في خصومة مع السلطة، نحن سندعوها إلى إجراء إصلاحات شاملة، فإذا استجابت نتعاون معها، إذا رفضت ومضت تضحك على الشعب فلدينا البدائل والكوادر الجاهزة لتحمل المسئولية، بدستور جديد، يساعد مصر للتحول إلى الديمقراطية".

وردا على سؤال حول ما إذا كان التجمع الجديد يهدف إلى سحب الأضواء من حركة "كفاية" المعارضة للتمديد للرئيس مبارك، نفى الجمل أن يكون هناك أي نية لذلك، قائلا: "سيكون بيننا تعاون وتفاهم؛ لأن أهدافنا مشتركة، ومصر في وضع يتطلب تحرك الجميع بشرط إخلاص النوايا وتنحية المصالح الشخصية جانبا، ولن نتوقف عند عقد الندوات الفكرية، بل كل مظاهر التحرك ستكون متاحة لنا، بما في ذلك الوصول بمؤتمراتنا الجماهيرية إلى الأقاليم والقرى في كل أنحاء مصر".

كوكبة من المفكرين

من جهته، دعا السفير عبد الله الأشعل أحد المشاركين في التجمع الحكومة المصرية إلى إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين من كل التيارات بصرف النظر عن انتماءاتهم، وقال: "على الرئيس مبارك بما يتحمله من مسئولية منحها له الدستور أن يصدر قرارا فوريا بإطلاق سراح كل المعتقلين بدون أي شروط، وأن يقدم اعتذارا للشعب المصري كله عن التجاوزات التي جرت يوم الاستفتاء على المادة 67 من الدستور يوم 25-5-2005".

ومن ناحية أخرى أعلن خلال المؤتمر الصحفي أن هناك العديد من المشاركين في التجمع من الشخصيات المهمة، طلبوا عدم ظهورهم في المؤتمر الصحفي نظرا لحساسية مواقفهم.

كما أعلن في وقت سابق أن كلا من المفكر الإسلامي المستشار طارق البشري، والمفكر الدكتور محمد سليم العوا، وسامي شرف الوزير السابق ومدير مكتب الرئيس جمال عبد الناصر من بين المؤسسين الرئيسيين للتجمع الجديد، كما أعلن المؤسسون أيضا أنهم بصدد التحضير لعقد أول مؤتمر تأسيسي للتجمع في نهاية يونيه 2005 يعلن خلاله الشكل النهائي لخطة التحرك المتكاملة لمواجهة الأحداث التي تشهدها مصر حاليا.

24 comments:

Anonymous said...

سمير رجب كتب اليوم عن هذا الموضوع

ما حكاية هذه الجماعات.. التي تظهر بين يوم وآخر لتتحدث باسم شعب مصر زاعمة بأنها المدافعة عن مصالحه.. الساعية إلي تحسين أحواله. وظروفه..؟؟
هل وصلت الدرجة بذلك الشعب الأبي.. العزيز.. القوي.. لكي يقبل وصاية حفنة أفراد.. مهما بلغ عددهم.. ومهما حاولوا من إظهار حسن النوايا.. ومهما اتبعوا من أساليب لركوب الموجة.. أو مارسوا نوعاً من النفاق الرخيص الذي لا يتلاءم مع الظروف ولا يتمشي مع طبيعة التطورات؟

***

إن شعب مصر ـ يا سادة ـ يضم 72 مليوناً من البشر.. يتمتعون ـ والحمد لله ـ بالفهم. والوعي. والحس السياسي الفطري. والمكتسب في آن واحد.. منهم من يعيش في القري ومنهم من يعيش في الحضر.. ومنهم من بلغ أعلي درجات العلم.. ومنهم من يكد. ويجتهد بغية أن يحقق لنفسه حياة أفضل.. ومنهم من يتملك ويدير مؤسسات صناعية وتجارية ضخمة وناجحة ومنهم من اختار الانضمام إلي السواعد الفتية التي تبني. وتعمر. وتقيم صروح النهضة والتنمية

***

لذا.. ليس من المنطق في شيء.. أن يجيء من يريدون التحكم في إرادة كل تلك الجماهير الغفيرة التي تتابع عن كثب. واهتمام. وزهو. وفخار.. الإنجازات التي تصنعها بعرقها. وكفاحها. ونضالها.. وهي إنجازات لا تخفي عن أي ذي عينين.
أيضاً.. ها هي الفرصة متوفرة أمامنا لكي نشارك مشاركة فعالة وإيجابية في الحكم.. في نفس الوقت الذي لا يوجد فيه ثمة قيد علي أحد فينا.. لكي يبدي رأيه بكل حرية ولكي يتخذ الموقف الذي يفضل ويختار

***

نرجو .. ونرجو.. ونلح في الرجاء.. أن يمتنع الدخلاء.. وأن يكف أولئك الذين يصرون علي أن يجعلوا من أنفسهم "حاجـة" بينمـا هـم في واقـع الأمر.. ولا حاجة

minesweeper76 said...

anonymous,

ليه بس كده؟ الاستشهاد بكلمات واحد زي سمير رجب نكّد عليّ في يوم المفروض ان كلنا نفرح فيه، حتى لو كان قصدك استنكار ما كتب

واحدة مصرية

أشكرك على هذا الخبر. الحمد لله، البلد بتصحى قبل فوات الأوان

Anonymous said...

اعتقد أن هذا التجمع سيكون له دور في غاية الأهمية , لأن نقطة الضعف الأساسية في كفاية وفي غيرها من أحزاب المعارضة هو عدم وجود برامج واضحة تطرح حلولا للمشاكل التي تعاني منها مصر حاليا على جميع الأصعدة سواء اقتصاديا أو سياسيا أو تعليميا أو صحيا أو اعلاميا أو اجتماعيا . كثير من الناس كان يتسائل : عندنا مشاكل نعم ولكن هل تستطيع كفاية أو الإخوان حل المشاكل أم حيجربوا فينا برضه أم أنهم سوف يعكوها أكثر .
كان البعض يقول نشيل النظام وبعدين نفكر . الإخوان نفس الشيئ أو يرفعوا شعارات عامة لاتغني مثل احنا دستورنا الإسلام أو الإسلام هو الحل , وهذا برنامج غير واضح أو غير واضح لأنه شعارات بس .

هذا التجمع فيه فقهاء قانون دستوري وعندهم دستور 1954

اللي وجده صلاح عيسي في الزبالة . يضعوا دستور يضمن فصل واستقلال السلطات بجد, , ويفتح حرية تكوين الأحزاب والصحف والقنوات التلفزيونية . اذا تحقق هذا فلاخوف من الإخوان أو غيرهم .

أرجو أن يكون في هذا التجمعبمثابة العقل أو الفكر الذي ينقص كثير من القوي المعارضة الموجودة على الساحة حاليا . وفي هذا التجمع وزراء سابقين يعني خبرة عملية أيضا وتمرس في مواجهة المشاكل الحقيقية .

R said...

يا خسارة..
للأسف بدأت مقاطعة موقع الجمهوريّة تضامناً مع الفنان عبد العزيز مخيون.
كلام السيد سمير يدهشني، لأنّه لو قرأه لتوقّف عن كتابته: مثلاً:
"هل وصلت الدرجة بذلك الشعب الأبي.. العزيز.. القوي.. لكي يقبل وصاية حفنة أفراد.. مهما بلغ عددهم.. ومهما حاولوا من إظهار حسن النوايا"
و
"نرجو .. ونرجو.. ونلح في الرجاء.. أن يمتنع الدخلاء.. وأن يكف أولئك الذين يصرون علي أن يجعلوا من أنفسهم "حاجـة" بينمـا هـم في واقـع الأمر.. ولا حاجة"

حِكَم!!!!!!!!!!!
ـ

يا ريت يا سمسم تشد لنا مكتوب.. أريد أن أجيب سؤالك عن الـ"إم بروتين".
ـ

Anonymous said...

It is clear Sameer Ragab is SO SCARED of this new group that he attacked it ON THE SAME DAY it started. He didn't attack Kifaya as soon as it started, and it is clear that this new group is what they are truly scared of.
So be happy that he is so scared, and that what he said in his article is so stupid and meaningless. They won't be able to smear this group and attack them and say that they are funded by foreign sources, like they did with Kifaya and Ayman Noor.
Fi3lan howwa yowm 3eed wi min 7a22ina nifra7 li-Masr.
Change will come THIS YEAR insha2Allah.

Anonymous said...

"
أو مارسوا نوعاً من النفاق الرخيص الذي لا يتلاءم مع الظروف ولا يتمشي مع طبيعة التطورات؟
"
I swear I laughed SO HARD when I read this : )).
Tayyib homma biynafqu meen bizzabt??
3AGABY! : )

R said...

يا ربّ بس رئيس تحرير الجمهوريّة الجديد يكون مش من مدرسة النقطتين (..) اللي بينقِطوا!

مش فاهم العربي.. الجديد.. الّذي.. أبدعه السيّد.. رجب.. من أين أتى به.. بالضبط؟

Darsh-Safsata said...

يسعدني أن يتم اثراء الحياة السياسية المصرية بالمزيد من التجمعات التي تسعي الى انقاذ مص في المرحلة الحالية، وبالرغم من أن هذا التجمع يضم أفرادا محترمين مثل يحي الجمل والبدري فرغلي إلا أن وجود بعض لأفراد مثل سامي شرف ومصطفى بكري بل حتى عزيز صدقي يثير بعض مخاوفي من أن تكون هناك محاولات حكومية لكسر صفوف المعارضة بايجاد كيانات جديدة وفكرة هجوم سمير رجب على التجع يوم تاسيسه لا تفرحني بل تزيد قلقي لانه يعلم ان هجوم على اي كيان هو بمثابة الدعاية له في اوساط المعارضة،
أرجو أن أكون مخطئا في مخاوفي ولكن اعتقد اننا يجب ان نكون حذرين

Anonymous said...

و الهي لو كان التجمع دا حفنة أفراد أهم يبقوا أحسن مية مرة من راجل واحد يحكم و يتحكم، و بعدين بينافقوا مين و يركبوا موجة ايه بالضبط؟
ما علينا ..المهم ان أنا اتفق مع اللي قال ان وجود بعض الأشخاص- بدون ذكر أسماء- ممكن يشبه التجمع الجديد و كمان رأيي ان المفروض يبقى فيه تجمع واحد كبير يضم حركة كفاية مع كل التجمعات عشان يشكلوا جبهة ضغط حقيقية و موحدة
أنا خايفة من تشتت الجهود في أكثر من جبهة..بالمناسبة عايزة أسأل واحدة مصرية عن "شباب من أجل التغيير"، ايه الموضوع؟

wa7da masrya said...

كلامك صح يا سمسم و إحنا كنا نتظر من زمان تحرك زي ده يكون فيه ناس من ذوي الخبرةعشان يبتدو خطوات عملية مثل وضع دستور جديد للبلاد

بمناسبة كلامك يا أحمد يا رب يطلع كل اللي في هذا التجمع ناس كويسة و عندهم ضمير و بيحبواالبلد دي غحنا مش ناقصين دلوقتي .

مريم شوفي يا ستي شباب من أجل التغيير هو جزء من حركة كفاية بعض من شباب حركة كفاية يعني كفاية برضه كان لهم بيان تأسيسي منذ فترة ثم توقفوا ثم عادوا و يوم الأربعاء امام نقابةالصحفيين وزعوا دعوة للشباب عشان يتمعوا يوم 4 يونيو إمبارح يعني في أحد المراكز ده كل ما اعرفة عن شباب من أجل التغيير

Anonymous said...

لو أردتم رأيى .. فهذا هو :

أولا .. لا يجب اضاغة الوقت و الجهد فى الرد على كلاب السلطة و المنتفعين

ثانيا .. الوقت ضيق .. الإنتخابات فى سبتمبر أى بعد 3 شهور .. أى 90 يوم تقريبا .. فيجب التركيو على الهدف "التغيير"

ثالثا .. جميع اصناف و اطياف قوى المعارضة يجب لن تتوحد فى جبهة واحدة .. و أن يكون لها رئيس موثوق فيه .. و لو باإنتخاب .. بحيث يكون التحرك قويا و محددا

رابعا .. يجب التواصل مع الجماهير و اشعارهم ان هناك تحرمات تحدث

خامسا .. يجب عمل نشاط عريض لنشر ثقافة التغيير فى جميع ربوع الجمهورية

سادسا .. يجب تحديد مثلا ثلاث اشخاص يعبرون على جميع اطياف التجمع هم فقط الذين يخوضون الإنتحابات ضد النظام

يجب ان ينسى الجميع خلافاتهم و أن يوحدوا كلمتهم .. و أن يتخلوا عن أنانيتهم .. أو حتى طموحاتهم .. يجب ايدا الا ننسى اهدافنا .. اقصاء نظام مبارك و الحزب الوطنى و شلة المنتفعين و الفساد .. اقامة حياة ديمقراطية سليمة .. تتشكل فى الغاء قانون الطوارئ .. و تعديل الدستور كله ..

و يا جماعة أى تعديل فى الدستور يجب ان يتم بواسطة جمعية عمومية .. و لا يصح ان نسمح لعصابات الغش و التزوير فى النظام أن نعدل الدستور .. كانت هذه غلطة من احزاب المعارضة أن سمحت بذلك ..

و شكرا

فرى

منتديات حرية

http://horrya.invisionzone.com

Anonymous said...

لا استطيع اخفاء اندهاشي من ترحيبكم لهذا التجمع الجديد
الم يلاحظ احد من هو منسق و المتحدث الرسمي لهذه المجموعة؟ هو مصطفي بكري، الصديق الصدوق لصفوت الشريف و الذي يرتبط اسمه دائما بعلامات استفهام و الدور الذي يلعبه و لصالح من
رجاء قراءة مقال محمد صلاح في الحياة اليوم و الذي ينفي فيه المستشار طارق البشري و د.محمد سليم العوا و اخرون صلتهم بهذا التجمع
كذلك ينفي تأييد محمد حسنين هيكل لهذا التجمع او اية صلة به
و بغض النظر عن نفي هؤلاء اريد ان افهم ما الذي يقدمه هذا التجمع بالضبط من اجل التغيير الحقيقي و لا اقول الاصلاح. ما اهمية وضع تصور للدستور يطرح في مؤتمر كهذا ثم يذهب الجميع الي النوم بعد ذلك؟ لا استطيع اخفاء قلقي من نوايا مصطفي بكري و من نوايا صديقه صفوت الشريف و ارجو ان لا يكون هذا التجمع محاول لضرب كفاية من الخلف

shady said...

اؤيدك يا سمسم فى كل حرف قلته فعلا المعارضة تحتاج بشدة الى منظرين يكشفون لنا الطريق

wa7da masrya said...

الغريب برضة ما نشرته المصري اليوم أمس من أن حسب الله الكفراوي الوزير السابق كان من هذاالتجمع لكنه إنسحب فورا عندما أعلنوا عن انفسهم فقد ارادان يعمل التجمع في السر مش عرفة بقى الكلام ده معناه إيه و حسب الله كان جزء من النظام في يوم من الأيام يمكن يكون ربنا هداه يعني و لا إيه بجد انا نفسي أنالتجمع ده يكون صادق و حقيقي و يعمل لنا حاجة

Darsh-Safsata said...

حسب الله الكفراوي لم يكن فقط جزءا من النظام ولكن سمعته أنه كان أحد رموز الفساد الشهيرة
ووجوده وخروجه كلاهما غير مفهومين ويثيران المزيد من القلق

Anonymous said...

في حدود ماأعلم فإن حسب الله الكفراوي من التاس النظيفة في هذا البلد . أعلم أنه مازال يسكن نفس الشقة التي كان يسكنها قبل الوزارة , وبنفس الأثاث تقريبا . وهو متدين وله مواقف كتيرة جيدة. ليس كل من تولى وزارة في عهد مبارك فاسد.

Anonymous said...

ملاحظات سريعة :

أولا : بغض النظر عن اسماء المشتركين في هذا التجمع , وبغض النظر عما إذا كان سيكتب له الاستمرار أم لا , فإن الدلالة الواضحة لحدوث هذا الأمر هو إن البلد بتصحي , وهذه علامة جيدة .

ثانيا : سيكون من الخطأ اتخاذ مواقف مسبقة من الشخصيات التي تشكل مثل هذا التجمع , أو غيره مما سوف ينشأ في قادم الأيام . فتح باب الاتهامات وباب التخوين لايأتي من وراءه إلا كل ضرر. لندع مواقف هؤلاء الأشخاص تجاه مايستجد من أحداث , هي الحكم في فرز الأشخاص.

ثالثا : المثاليات والأبيض والأسود هي أمور لاوجود لها في السياسة . ليس هناك ثبات دائم في المواقف , وسيكون من الخطأ تقسيم الناس إلي ملائكة وشياطين . المدسوسون يمكن استخدامهم في السياسة في الإتجاهين ولايلزم أن يكون دورهم هو في اتجاه واحد فقط .

رابعا : هناك نسبة لايستهان بها من مفكري ومثقفي هذا البلد يتمني ويأمل أن يأتي التغيير من داخل النظام لأن هذا الأسلوب يجنب البلد مخاطر الفوضي والمجهول . كثير ممن وردت اسمائهم في التجمع الجديد ينتمون الي هذا التوجه . هذا الخيار هو أفضل الخيارات المطروحة للتغيير , ولكن للأسف لاأتوقع له أي قدر من النجاح لأن النظام قد أثبت مرارا وتكرارا أنه لن يقدم عليه بإختياره أو بالشكل الذي يتمناه المخلصون من ابناء هذا البلد .

خامسا : هناك أسباب كثيرة للوضع الذي وصلت إليه مصر الآن , ولكن أحد أهم الأسباب هو الدستور الموجود حاليا الذي يمنح للرئيس صلاحيات بلاحدود , وبلامحاسبة , وبلاسقف زمني إلا الموت . حسني مبارك الذي بدأ الحكم في 1981 ليس حسني مبارك 2005 , والدستور الحالي هو أحد اسباب التحول . إذا تكون تجمع يجعل كتابة دستور جديد للبلد علي اسس جديدة هو في مقدمة أولوياته , فهذا شيئ جيد , خاصة عندما يكون من بين أعضاءه فقهاء قانون دستوري مشهود لهم

Anonymous said...

انا اسفة يا سمسم بس مصصطفي بكري هو صاحب هذه الفكرة و هو المتحدث الرسمي لها و الفقهاء القانونيين الذين وافقوا علي الانضمام معه كبروا في السن و ربما ليس من الصعب ايهامهم بان هذا عم وطني جليل يصب في الجهود من اجل التغيير الحقيقي الي الافضل
اجد صعوبة في تصديق ان صفوت الشريف يريد هذا
و علي اية حال الايام ستثبت صحة شكوكي او صحة تحليلك

أبوفارس said...

اعتقد انها احدى علامات النهايه الفئران بدت تهرب من السفينه الغارقه المهم الا نقع فى فخ كل الثورات عندما يجنى ثمارها الخونه والجبناء

ألِف said...

أنا لا أتفق معك يا سمسم في أن نقطة ضعف كفاية هي عدم وجود برامج، فدورها هو كسر حالة الجمود و تحريك الشارع..كفاية ليست حزبا و لا حتة منظمة..و سينتهي دورها بانتهاء الوضع الذي أدى إلى وجودها، بل أن أعضاء كفاية الذين يأتون من خلفيات عدة، قد يصبحون خصوما سياسيين في المستقبل، و هو ما لا يمنع التقائهم عند نقطة التأكيد على الحريات.
و مع هذا، فوجود كيان مثل تجمع التحول الديموقراطي هو مكسب. فبينما تجوب كفاية الشوارع تفيق الشعب، يعمل تجمع التحول الديموقراطي على النظرية. مخ و عضلات.
لا يقلقني كثيرا موضوع الاختراق الحكومي، فلو أن بعض الأشخاص كانت لهم في الماضي مواقف تحسب عليهم، فالناس تتغير. المهم النتائج.
و حتى لو حدث و وجد اختراق، فهو لا يمكن إخفاؤه إلى الأبد.
هو في اختراق أكثر من مرتزقة المظاهرات!

Anonymous said...

ألف :
أتمنى أن أكون مخطئا , ولكن ما كتبته هو ماأراه حتى الآن , والأمور عموما تتغير بسرعة علي الساحة , وهناك أخطاء يرتكبها طرف ويستغلها الطرف الأخر , ولاأستطيع التنبؤ بما سيكون عليه الوضع الشهر القادم مثلا .

لاأعتقد أننا مختلفان في الجوهر , والخلاف ممكن يكون في المصطلحات . معني أن كفاية هي العضلات والتجمع هو المخ , معناه أن كفاية ليس عندها مايجعل الناس تتجمع حولها , وأنها تحتاج لمخ يوجه العضلات . دور كفاية الذي قامت به حتي الأن هايل وسيذكره لها التاريخ , أقصد تجرؤها وخروجها للشارع , مما أدي لتجمع القضاة , وتشجع بعض أساتذة الجامعات , ولكن هذا لن يكون كافيا لتحقيق أهدافها , وأعتقد أن قيادات كفاية واعية لهذا , وهناك تطوير واضح في أدائها , وإعلانها انها علي اتصال بأعضاء التجمع , أو أنها منفتحة علي جميع التيارات الموجودة علي الساحة , دليل علي ذلك , ولكن يظل الأمر بيد الأخرين.

أنت تقول أن هدف كفاية هو كسر الجمود وتحريك الجماهير , أنا متفق معاك أنها كسرت الجمود ولكن لاأري أنها نجحت في تحريك الجماهير , حتي أصبحت أحيانا أسمع تعبير حزب السلالم اشارة الي سلالم نقابة الصحفيين. الجماهير لن تتحرك بالشعارات فقط وبموقع ضعيف علي الإنترنت . الحقيقة أن مصدر قوة كفاية قد يكون هو في نفس الوقت مصدر ضعفها , بمعنى أن الحركة من أجل ضم خليط ممثل من الساحة السياسية المصرية لم تتبنى برنامجا وانما شعارات عامة وهذا تكتيك جيد , ولكن الأثر السلبي من الناحية الأخرى هو أن عدم وجود برنامج يجعل الجماهير الذين هم هدف كفاية في النهاية تسأل مابرنامج هؤلاء الناس . معنى أنك تعلن أنك تريد التغيير هو أن في ذهنك بديل لما تريد تغييره , والناس تريد أن تعرف قبل أن تنزل للشوارع , أو علي الأقل تؤمن أن هؤلاء الناس عندهم بديل أفضل من الموجود . حتي الأن أكبر مظاهرة لكفاية كانت بحسب الكل مظاهرة الأربعاء عند ضريح سعد , وتراوحت التقديرات بين 800 و 1000 , وهذا في القاهرة الذي هو معقل الحركة ان جاز التعبير .

انتخابات الرئاسة ستكون في اكتوبر , والظاهر حتي الأن هو أن حسني مبارك سيفوز , وإذا لم يحدث شيئ يغير هذا فأهم شعارات كفاية سيثبت فشله وهو كفاية للتمديد . الوقت في غاية الأهمية في السياسة وأنا أخشى مما يمكن أن أسميه

Anaesthesia of familiarity

لو استمرت سياسة كفاية بهذا الشكل بدون تطويرأو بدون كسب أرض جديدة , حتي الإنتخابات , فأخشي أن ينفض عنها الناس أو أن ينظروا اليها على أنها شيئ ظريف أو غريب أو جديد وبس .

تعاون الحركة مع القضاة سيكون أقوى اسلحتها لو تم التنسيق بينهما بشكل جيد ثم بعد ذلك مع بقية الأحزاب , والتجمع الجديد . وأكتفي بهذا لأني أخذت مساحة كبيرة ليست من حقي .

Anonymous said...

simsim
اية تجمع تقصد؟ الذي اعلن مقاطعته لكفاية؟

Anonymous said...

لأ مش تجمع الدكتور رفعت السعيد . وإنما أقصد التجمع اللي كنا بنتكلم عنه , والذي أعطاه البعض اسم تجمع الحكماء .

التجمع الوحدوي ومافعله رفعت السعيد مع كفاية ويدها الممدودة للتجمع مثال جيد علي المشاكل المزمنة للمناخ السياسي في مصر , واللعب علي المصالح الضيقة . ومثال آخر هو نعمان جمعة وعداءه لأيمن نور . حاجة فعلا تقرف.

Anonymous said...

محمد مصطفى بكري- خريج كلية التربية بقنا- قسم اللغة العربية بتقدير مقبول -عام
1977. في مظاهرات 1977الطلاب في نفس العام كان يعمل محمد مصطفي كما كان اسمه في تلك الفترة مرشدا لضابط أمن الدولة بقنا عن الطلاب الذين يقودون المظاهرات. عمل بعدها جاسوسا لأمن الدولة على حزب التجمع. من حزب التجمع التقطه يحي الجمل وعينه مراسلا لمجلة المجاس الكويتية التى كانت ترأس تحريرها هداية السلم الصباح التي ماتت في حادث منذ أعوام قليلة. من التجمع أصبح عضوا في حزب البعث فرع العراق، وكان أيضا جاسوسا لأمن الدولة عن البعثيين المصريين. تزوج بكري من أمرأة قيل أنها كانت مع يحيى الجمل سرا ولما أراد أن يتخلص من المصيبة ألصقها بالصعيدي الهمام. أول مليون دولار دخل جيب مصطفى بكري كان عام 1987 عندما وزع الكتاب الأخضر كملحق في جريدة مصر الفتاة. يومها بدأت علاقته بليبيا وبأحمد قذاف الدم الذي موله منذ ذلك الحين. أحمد قذاف الدم ومن خلال شراكته ممع صفوت الشريف الذي كان مستلما ملف ليبيا قررا إصدار جريد الاسبوع لتخدم مصلحة الرجلين. بعدها بدأ بكري مشروعاته الخاصة على الجنب، منها علاقتة بصدام حسين، ثم علاقته بأمير قطر والجزيرة. مصطفى بكري بدأ ولد غلبان لرجل ضعيف في قرية المعنى كان يسوس خيل ألأشراف في عزية حامد ويسمى عندنا في الصعيد بالكلاف، أي المسئول عن إطعام الماشية. لايستطيع بكري أن يرشح نفسه في قنا لأن أسرته تنتمي إلى عبيد بيت حامد ولايلقي أي إحترام في قنا. فقط جاءه نصيب من الإحترام عندما كان في قنا محافظ فاسد أسمه عادل لبيب أغدق على بكري بالاراضي الزراعية . لذا لايخلو عدد من صحيفة بكري من مدح لعادل لبيب حتى عندما غادر قنا وأصبح محافظ الاسكندرية. سيأتي اليوم الذي تكتشفون فيه أن عادل لبيب هو أكبر محافظ فاسد وأن بكري جاسوس. من يريد المزيد من تفاصيل التاريخ السري لبكري يراسلني على بريد ahmedhassan1@gmail.com