البعض يرتدي ثوب الدفاع عن الدين و حماته و لا يكلون أو يملون من الكلام و نصب المشانق و إتهام
الأخرون بالكفر و الشرك و المصيبة انهم لا يستندون في ذلك لشيء إلا لعقلهم و لا يتفكرون أبدا بل يكفرون فقط
إنها "مؤامرة شيطانية" إنه الشيطان و إنهم لمشركين" هكذا يطلقون التهم و هم بذلك لا يختلفون مما قد يكون مقبولا و لكنهم يحكمون على الجميع بالشرك و ليس لأحد الحق في أن يتهم الأخرون بالشرك لأن في ذلك إثارة للفتن و تأليب لأصحاب الدين الواحد بعضهم على بعض و لأصحاب الديانات المختلفة أيضا
من الأخر "هي دي مصر" التي يعيشها المصريين و في حبها يذوبون و لا يفرق في ذلك دين ولا لون
أرجو من الأصوات المكفرة الزاعقة التي تتهم المناضلين بالشرك وتنذرهم ببئس المصير ان تهدأ و
يفكر أصحابها قليلا و يراجعوا انفسهم و يكفوا عن توزيع التهم وإثارة الفتن
و أقول لهم لا ترتدون ثوبا ليس لكم ثوبا يكشف فيكم أكثر مما يخفي و ما نفعله ليس شرك و كفاية فتنة بقى