في رمضان عندما كانت تذهب أمي للعمرة كانت تحكي لنا كيف يتم معاملة النساء عند الحرم من قبل الحرس السعودي و كيف يتم مخاطبتهم يطريقة غير أدمية و حتى عند الإفطار كانوا يقدمون للرجال ما لذ و طاب على الموائد بينما يضعون للنساء أقل القليل
و من تلك الاحاديث البسيطة و قرأتي لبعض الكتبيات التي كانت تأتي بها من الحرم فيما يخص فتاوي للنساء,ادركت أن السعودية هي بالفعل أسواء مكان يمكن لإمراة ان تعيش فية و أن النساء هناك في محنة حقيقية و أن المشايخ هناك أو على الاقل الغالبية منهم هم أناس متعصبين يملؤهم الكرة للمراة و يرونها شيء نجس أو خطيئة
و كما قالت إحدي الكاتبات السعوديات أن السعوديةة هي أكبر سجن نسا في العالم و تحدثت عن امر المحرم أو الولي و ما فيه من إنتهاك صارخ لحقوق المراة" الذي يجعل لكل إمراة رجل يكون هو المتحكم في حياتهاو كل تحركاتها
و مش عارفة من أين أتوا بهذا الأمر و من أي دين إنة امر يتنافى مع أي دين و يتنافي مع العدل الذي هو أساس الملك
و من بشاعة امر "المحرم" أن هناك الكثيرات من النساء السعوديات اللائي قضين فترة عقوبة في السجن لم يستطعن الخروج لان وليهم يرفض إستلامهن حيث يشترط ذلك لخروجهن,إنه جهل و غباء ليس إلا و تتضرر منه المرأة السعودية و كل إمرأة مسلمة يسيقها حظها السيء لتلك البقعة من الأرض
و من بشاعة امر "المحرم" أن هناك الكثيرات من النساء السعوديات اللائي قضين فترة عقوبة في السجن لم يستطعن الخروج لان وليهم يرفض إستلامهن حيث يشترط ذلك لخروجهن,إنه جهل و غباء ليس إلا و تتضرر منه المرأة السعودية و كل إمرأة مسلمة يسيقها حظها السيء لتلك البقعة من الأرض
و عندما عرضت على أمي العام الماضي الذهاب معها للعمرة رفضت و إستنكرت ان أدخل تلك البلد التي يملؤها الجهل و تنتهك حقوق بناتها و النساء و تقدم نموذج متعصب و غبي للدين
علينا جميعا أن نقاطع الذهاب إلى تلك الدولة المصدرة للجهل و التعصب حتى تصلح من حالها
أيضا على
أيضا على