Monday, August 03, 2009

عن هبة نجيب


المصري اليوم أجرت حوارا بالفيديو مع هبة عبر "سكايب".


تخيل نفسك في بلد لا يمكنك أن
تتركها إلا بموافقة شخص أخر تخيل نفسك في مدينة لا يمكنك مغادرتها إلا بإذن هذا الشخص ,تخيل نفسك و قد سافرت إلى المملكة السعودية بصحبة والدك لتقيم هناك ثم قررت أن تعود إلى وطنك مصر و أنت لست قاصرا و لكنك لا تستطيع و تم منعك بحكم القانون السعودي لأنك امراة , نعم تخيل نفسك إمراة عمرها 27 عاما لا يمكنك مغادرة البلاد بحكم قانون الولاية أو المحرم الذي يوجب حصولك على موافقة "وليك" و لم يتوفق الأمر هنا بل تخيل انك حتي لا تستطيع أن تغادر المدينة التي تعيش فيها دون إذن كم وليك و ذلك لانك أنثى
و لانك مسلم لإنك أنثى و مسلمة أتحدث عن معاناة حقيقية دارت أحداثها و تدور لشابة مصرية عمرها 27 سنة هي هبة نجيب و تحاول هبة التى لا تحمل إلا الجنسية المصرية مغادرة السعودية منذ 3 سنوات دون جدوى لأن والدها يرفض و يحرمها من حقها الطبيعي في إختيار المكان الذي تريد العيش فية و أيضا يحرمها من العودة لوطنها مصر و قد خرج الموضوع عن كونة خلاف عائليا حيث ان هبة يالغة و راشدة و تدرك تماما ما تريدة لحيا تها و الجدير بالذكر أن قانون المحرم السعودي يحرم المراة من حقها كإنسان يمكنة أن يتحرك و يغادر البلاد و يطبق على النساء المسلمات في السعودية و و ينتهك حقهن الأساسي في حرية الإختيار لمكان الإقامة مما يتعارض مع الإعلان العالمي لحقوق الأنسان الذي ينص على أن

لكل فرد حرية التنقل واختيار محل إقامته داخل حدود كل دولة.
يحق لكل فرد أن يغادر أية بلاد بما في ذلك بلده كما يحق له العودة إليه
و أتساءل من أين أتوا بهذا التشريع الذي لا أصدق أن يكون من الإسلام في شيء و أين هم علماء المسلمين ليردوا هذا الظلم عن المراة المسلمة
و طبقا للدستور المصري حيت أن هبة قد تخطت ال21 عاما فليس لوالدها أي وصاية عليها
طرقت هبة أبواب السفارة المصرية في السعودية و التي من المفترض أن تساعد المصريين و تحافظ عليهم و تحميهم أعلم تماما أن ذلك لا يحدث و ان وزارة الخارجية بحالها عزبة من عزب مبارك و أن ناظر العزبة أبو الغيط لا بيهش و لا بينش إلا الدبان و رغم كل ذلك كنت أتمنى يكون عندهم رحمة و يساعدوا هبة للحصول على حقها إلا انهم للأسف عاملوها معاملة جافة حتى أن السفير المصري ربنا ما يكسبة قال لها أن تذهب لتتعالج نفسيا , ربما يحتاج السفير المصري في السعودية أن يذهب ليرى طبيبا نفسيا هو و موظفين السفارة فقد طفح الكيل بنا من سلبيتهم و تركهم للمصريين يعانون و تهان كرامتهم فمن قضية الطبيب المصري الذي عوقب بالجلد و إحنا مش عارفين ليه إلى المهندس و المدون المصري يوسف العشماوي اللي إختطفتة السلطات السعودية من يوم 24 إغسطس 2008 و محتجزينة بلا تهمة و السفارة المصرية كالعادة في البالالا .
والأن ا كمواطنة مصرية بطلب من الحكومة المصرية و وزارة الخارجية و السفارة المصرية في السعودية أن تعيد هبة لمصر و هذا حقها طبقا للقانون و الدستور و ان يطبق عليها القانون المصري و لا يوجد أي مخالفة و لا عيب في ذلك هبة ببساطة عايزة ترجع بلدها و على سفارتنا أن تقوم بدورها و تساعدها هنا عنوان السفارة و أرقام هواتفها المطلوب من السقارة أن تطالب رسميا بعودة هبة لمصر

0096614810464رقم تليفون السفارة المصرية بالرياض
رقم السفير المصري محمود عوف
00966 14810159

2 comments:

Unknown said...

اولا شكرا لاثارة الموضوع
ثانيا يعيب الانسان الحديث فيما لايعرف فقط ليكون كالبوق ينقل بدون ان يعي
ثالثا مبادئ الاسلام اهم من حقوق الانسان التي تتحدثين عنها وهي من تحفظ حقوق هبه المدعيه فنحن ابناء البلد وسوف ابين لك كذبها لانها تستطيع بحكم محكمه عاجل فسخ ولاية ابيها بكل سهوله وان تختار من ترتضيه هي من المسلمين سواء من اقاربها اوغيرهم وبعد ذلك لها مطلق الحريه في مغادرة البلاد
رابعا لو ارادت المغادره فليس عليها الا الذهاب الى الترحيل على اساس انها متخلفه وترحل الى حيث تشاء بكل سرعه وطرق اخرى كثيره معروفه لكل غريب في بلادنا لاداعي لذكرها لعدم نظاميتها القانونيه
خامسا وهو الاهم من لاتعجبه قوانين اللمملكه العريبه السعوديه فليغادرها او لايأتي اليها اصلا غير مأسوف عليه
من:majed-aljaber@hotmail.com

escort said...

escort bayan ankara bayan eskort servisi bayanlar ist escort siteleri kadın escort servisi eskort izmir bayan eskort servisi dee