الكثيرون من المعارضين و الناشطين المصريين إستنكروا إختيار أوباما لمصر من اجل توجية كلمته للعرب و المسلمين و كان اوباما في حملته الإنتخابية قد وعد بإختيار دولة إسلامية كمحطة لتوجية كلمة للعالم الأسلامي
من وجه نظر البيت الأبيض فإن الأسباب المعلنة لإختيار مصر هي أن مصر هي الأصلح لأنها قلب العالم العربي و الإسلامي و لها ثقل في المنطقة العربية كما أنه حسبما أعلن البيت الأبيض أن اوباما سوف يأتي من أجل الشعوب العربية و ليس حكامها .
إستاء الناشطين من إختيار أوباما لأن هذا الإختيار سوف يعطي لمبارك و نظامة نقاط كثيرة و يرى الكثيرون أن هذا الإختيار يعني موافقة اوباما و دعمة لنظام ديكتاتوري يحكم بالحديد و النار و لا يحترم حقوق الإنسان و يقمع المعارضين.
إأن المصالح الامريكية في مصر بواسطة النظام الحاكم بغض النظر عن أوباما أو ا بوش هي الأقوى في كافة دول المنطقة و الدول الإسلامية فنظام مبارك قدم دعما جليلا للولايات المتحدة أثناء غزوها للعراق فكيف كانت إذن حاملات الطائرات و إمدادات الجيش الأمريكي ستصل للعراق دون قناة السويس المصرية التي قدمها النظام المصري في طبق من فضة للجيش الأمريكي
كما قدم مبارك و رجاله في امن الدولة و المخابرات خدمات جليلة أيضا بعد 11 سبنمبر و دعما لوجيستيا في نزع الإعترافات و التعذيب بل و فتح مقار أمن الدولة في مصر لعملاء المخابرات الأمريكية ليشرفوا على عمليات التحقيق للمتهمين من قبل السلطات الأمريكية الذين كان يتم إختطافهم و نقلهم لمصر للإستجواب .
لا يمكن لأوباما ان يتنصل من كل تلك الخدمات للولايات المتحدة حتى لو كان هو شخصيا معارضا لسياسات بوش
أتخيل أل مبارك و حاشيتة و مخابراته و أمن الدولة و قد هللوا فرحا بإختيار أوباما لمصر.
كما لا يمكن ان ننسي أن مبارك ينفذ التعليمات الإسرائيلية و يتعاون مع إسرائيل بشكل لم يفعله أي حاكم لدولة عربية أو إسلامية على الإطلاق
و من المؤكدأن مبارك سوف يصطحب اوباما من يده و ياخذة بالأحضان امام الكاميرات و يستضيفة في قصورة بشرم الشيخ عاصمة البراجوازيين التي لا يعرفها غالبيه المصريين و يمنعون من دخولها بأوامر أمن الدولة و سوف يخرج مبارك لسانة لكل المصريين المعارضين لحكمة و ناشطين حقوق الإنسان.
مستاؤن لاننا نعرف جميعا و متأكدين أن هذا النظام الذي شاخ لاامل فيه في أي تغيير بعد 29 عاما من الحكم و من الفساد و القمع و لن يكون على يد أل مبارك أي ديموقراطية أو أي إصلاح
لكن يبقى أمل بسيط أنه ربما يكون أوباما سوف ياتي بالفعل من أجلنا للحديث إلينا و معنا و ليس مع مبارك و أنه قد ياتي لدعمنا و دعم ناشطى الحرية و ربما ياتي ليتضامن معنا و يمارس ضغوط نحن بالفعل في حاجة إليها و لا أعتبر أي ضغوط على مبارك تدخل فنحن بحاجة لهذا التضامن و تلك الضغوط من كل الناشطين و الحكام في كل مكان في العالم ,يمكن أوباما يقدر يساعدنا على العموم حنشوف.
من وجه نظر البيت الأبيض فإن الأسباب المعلنة لإختيار مصر هي أن مصر هي الأصلح لأنها قلب العالم العربي و الإسلامي و لها ثقل في المنطقة العربية كما أنه حسبما أعلن البيت الأبيض أن اوباما سوف يأتي من أجل الشعوب العربية و ليس حكامها .
إستاء الناشطين من إختيار أوباما لأن هذا الإختيار سوف يعطي لمبارك و نظامة نقاط كثيرة و يرى الكثيرون أن هذا الإختيار يعني موافقة اوباما و دعمة لنظام ديكتاتوري يحكم بالحديد و النار و لا يحترم حقوق الإنسان و يقمع المعارضين.
إأن المصالح الامريكية في مصر بواسطة النظام الحاكم بغض النظر عن أوباما أو ا بوش هي الأقوى في كافة دول المنطقة و الدول الإسلامية فنظام مبارك قدم دعما جليلا للولايات المتحدة أثناء غزوها للعراق فكيف كانت إذن حاملات الطائرات و إمدادات الجيش الأمريكي ستصل للعراق دون قناة السويس المصرية التي قدمها النظام المصري في طبق من فضة للجيش الأمريكي
كما قدم مبارك و رجاله في امن الدولة و المخابرات خدمات جليلة أيضا بعد 11 سبنمبر و دعما لوجيستيا في نزع الإعترافات و التعذيب بل و فتح مقار أمن الدولة في مصر لعملاء المخابرات الأمريكية ليشرفوا على عمليات التحقيق للمتهمين من قبل السلطات الأمريكية الذين كان يتم إختطافهم و نقلهم لمصر للإستجواب .
لا يمكن لأوباما ان يتنصل من كل تلك الخدمات للولايات المتحدة حتى لو كان هو شخصيا معارضا لسياسات بوش
أتخيل أل مبارك و حاشيتة و مخابراته و أمن الدولة و قد هللوا فرحا بإختيار أوباما لمصر.
كما لا يمكن ان ننسي أن مبارك ينفذ التعليمات الإسرائيلية و يتعاون مع إسرائيل بشكل لم يفعله أي حاكم لدولة عربية أو إسلامية على الإطلاق
و من المؤكدأن مبارك سوف يصطحب اوباما من يده و ياخذة بالأحضان امام الكاميرات و يستضيفة في قصورة بشرم الشيخ عاصمة البراجوازيين التي لا يعرفها غالبيه المصريين و يمنعون من دخولها بأوامر أمن الدولة و سوف يخرج مبارك لسانة لكل المصريين المعارضين لحكمة و ناشطين حقوق الإنسان.
مستاؤن لاننا نعرف جميعا و متأكدين أن هذا النظام الذي شاخ لاامل فيه في أي تغيير بعد 29 عاما من الحكم و من الفساد و القمع و لن يكون على يد أل مبارك أي ديموقراطية أو أي إصلاح
لكن يبقى أمل بسيط أنه ربما يكون أوباما سوف ياتي بالفعل من أجلنا للحديث إلينا و معنا و ليس مع مبارك و أنه قد ياتي لدعمنا و دعم ناشطى الحرية و ربما ياتي ليتضامن معنا و يمارس ضغوط نحن بالفعل في حاجة إليها و لا أعتبر أي ضغوط على مبارك تدخل فنحن بحاجة لهذا التضامن و تلك الضغوط من كل الناشطين و الحكام في كل مكان في العالم ,يمكن أوباما يقدر يساعدنا على العموم حنشوف.