Tuesday, November 29, 2005

رسالة تضامن مع الدكتورة نهي الزيني


رسالة تضامن مع
الدكتورة نهى الزيني
كلنا نعرف الموقف المشهود الذي سطرته المستشارة الدكتورة نهى الزيني نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية بمصر والتي شاركت في الإشراف القضائي على الانتخابات البرلمانية المصرية الأخيرة في دائرة بندر دمنهور .. في شهادتها الحقة .. فكانت نموذجا لإمرأة مصرية، مسلمة بحق، صدعت بكلمة الحق، في وقت كُممت فيه الأفواه بأحد السلاحين: سيف المعز أو ذهبه .
وقفت د.نهى وقفة مائة رجل وهي تدلو بشهادتها عن مخالفات قانونية شهدت حدوثها في الرقابة على الانتخابات. تقطعت بها الأسباب لكي تحول دون وقوع الخطأ.
ولكنها لم تصمت؛ بل شهدت شهادة حق تكتب لها عند ربها. وأبت أن تسكت على الباطل؛ حتى لا تنعت بوصف بعض السلف: "الساكت عن الحق شيطان أخرس". إذ تقف شهادة المؤمن له يوم القيامة، وتكون النجاة والشافعة له يوم لا ظل إلا ظله.
هذه المرأة التي حفظت شرف الكلمة تتعرض الأن وزملائها من القضاة الأحرار لهجمة نفسية ومادية عنيفة وقاسية من فئة تسلحت بالسلطة وفقدت شرف الكلمة الذي صانته المستشار النزيهة وإخوانها وأخواتها من القضاة الأحرار ... فكانت هذه الهجمة التي لا ترعى عهدا ولا تلتزم خلقا .. وتزيد فضيحة البلاد التي أحدثها تزوير هؤلاء أثرا وجرما .
ومن هنا فإننا نتوجه إليكم بالشد على أيدي المستشارة النزيهة وتقديم مشاعر الشكر والدعم والتأييد والمساندة لها ولإخوانها من القضاة الشرفاء ..
ومطالبة المؤسسات القضائية والصحفية، ومؤسسات المجتمع المدني في مصر والخارج بتوفير الحماية والأمان لهذه المرأة البطلة؛ لأن ذلك من ملامح الشهامة أولاً، ولأنه سيدفع غيرها نحو الصدع بالحق والشهادة به، وهو ما يضمن للمجتمع حالةً من العدالة والحرية والشجاعة والرجولة، ويقضي على الفساد المالي والسياسي والرقابي فيه، وتحيةً إلى المستشارة الدكتورة نهى الزيني التي أثبتت أنها أكفأ من مئات الرجال.
بيانات الاتصال بالدكتورة نهى :
nohaz@idsc.net.eg
مرفق أسفل قائمة إيميلات بمؤسسات حقوق إنسان ومجتمع مدني يرجى دوام الكتابة إليها :
--------------------------
وهانحن نضع بين أيديكم رسالة المستشارة الدكتورة نهى الزيني التي نشرتها جريدة "المصري اليوم" القاهرية المستقلة، يوم الخميس 24/11/2005؛ فوضعت بها قُبلة على جبين الوطن. ننشر الرسالة لعلها تلتصق بذاكرة كل منا، ونتذكرها حين تلح علينا اختبارات الحياة:
نص الشهادة
لقد كنت هناك وشاركت في هذا الأمر. وهذه شهادة حق، إن لم أقلها فسوف أُسأل عنها يوم القيامة. ولا أقصد مما أقول مساندة أحد أو الإساءة إلى أحد. ولكنه الحق الذي وهبْنا له حياتنا، والعدالة التي أقسمنا على الحفاظ عليها.
وقبل كل هذا وبعده خشية الله الذي أمرنا ألا نكتم شهادة الحق، وأن نقولها مهما كانت التضحيات. والله إنه لا خير فينا إن لم نقلها، ولا خير فيكم إن لم تسمعوها.
توجهت إلى دمنهور للإشراف على الانتخابات التشريعية؛ التي أجريت يوم الأحد 20/11/2005 بتكليف من اللجنة العليا للانتخابات؛ باعتباري من أعضاء الهيئات القضائية.
كانت الرحلة ميسرة؛ فقد وفرت لنا اللجنة العليا كل شيء؛ من تذاكر سفر مجانية إلى إقامة على أفضل مستوى، إلى بدل إعاشة جيد، إلى سيارات بسائقين مخصصة لتنقلاتنا.
هذا فضلا عن مكافأة الإشراف التي سوف تصرف لاحقا بمعدل عدة آلاف من الجنيهات لكل عضو.. كل هذا من ميزانية الدولة؛ أي من أموال دافعي الضرائب، وهم الناخبون الذين دفعوا لنا كل هذا طواعية، مقابل أن نؤدي واجبنا، ونحمي إرادتهم من أي تزييف، ونحمل أمانة أن يمثلهم المرشحون الذين يختارونهم هم لا الحكومة في مجلس الشعب.
بدأ عملنا منذ الصباح الباكر في لجان الانتخاب، ثم بدأت عملية الاقتراع في الموعد المحدد بالضبط. وبالنسبة لي فقد ترأست إحدى اللجان الفرعية في الدائرة الأولى قسم شرطة دمنهور.
وقد سارت عملية الاقتراع على النحو المرسوم لها؛ في حضور مندوبي المرشحين ووكلائهم، ومراقبي منظمات المجتمع المدني. وقد بدا لي أن العملية كلها شفافة، وليس صناديق الاقتراع فقط حقيقة.. كانت هناك بعض السلبيات، ولكنها محدودة نسبيا.
وقام الأمن بواجبه في حماية اللجان خير قيام، وعند الظهيرة جاءت أجهزة الإعلام لنقل الصورة، وقلنا ما عندنا. وبدأ الأمر مثيرا للتفاؤل؛ فالعمليات بدت شديدة الجدية.
وعن نفسي بذلت ما في وسعي للقيام بواجبي، ولتجاوز السلبيات المتعلقة في مجملها بالأخطاء في الكشوف الانتخابية، وبعدم وجود بطاقات انتخابية وردية مع أغلب الناخبين. وعلى يقين من أن باقي الزملاء في اللجان الأخرى أدوا واجبهم بشرف.
بعد انتهاء عملية الاقتراع تم نقل الصناديق المبرشمة بصحبتنا إلى مقر اللجنة العامة في حراسة أمنية؛ حيث بدأ الفرز في سرادق واحد ضخم مفتوح الجوانب ومغطى السقف.
وبدأت كل لجنة في عملية الفرز بحضور مندوبي المرشحين أيضا. وكان واضحا منذ البداية أن المنافسة على مقعد الفئات انحصرت عمليا بين دكتور مصطفى الفقي مرشح الحزب الوطني، ودكتور جمال حشمت مستقل مرشح الإخوان المسلمين، أو ما يطلقون عليه التيار الديني.
وكانت عملية الفرز علنية وعلى مرأى ومسمع من الجميع. ومنذ الوهلة الأولى بدأ تقدم جمال حشمت واضحا، ثم مكتسحا بفروق ضخمة عن منافسه. وكان مندوبوه في جميع اللجان يهللون فرحا بتقدمه.
بينما بدأ التوتر والتجهم واضحا على مندوبي مصطفى الفقي، ثم بدءوا في محاولة اختلاق المشاكل. ولكن الأمور سارت أيضا على النحو الصحيح. وقام رؤساء اللجان بواجبهم، وأنهوا عملية الفرز، ثم تسليم النتائج للجنة العامة. وبعدها انصرف أغلب رؤساء اللجان الفرعية، وبقي قليلون كنت منهم، ثم انصرفوا وبقيت حتى أُرغمتُ على الانصراف.
عقدت اللجنة العامة في حجرة واسعة تم إغلاق بابها. ومُنع الدخول إلا لرؤساء اللجان الفرعية لتسليم محاضر الفرز ثم الانصراف. وقد اختار رئيس اللجنة العامة عضوين بها من رؤساء اللجان الفرعية؛ أحدهما عضو بهيئة قضايا الدولة.
ولست أفهم رغم احترامي الشديد للهيئة العريقة ولأعضائها كيف يصلح محامي الحكومة لأن يتولى ما يشبه الفصل في منافسة تجري بين طرفين؛ أحدهما ممثل الحكومة!!.
وسوف أذكر فيما يلي ملاحظاتي:
* قمت بتسليم نتائج لجنتي متأخرة؛ لأنني أعدت الفرز حتى لا يبطل صوت صحيح أو العكس؛ أي أن نتيجة لجنتي إن لم تكن آخر نتيجة فإنها كانت من النتائج المتأخرة.
* كانت المؤشرات قرب النهائية القادمة من اللجان الفرعية تدل على أن المرشح جمال حشمت حصل على 25 ألف صوت على أقل تقدير، بينما حصل مصطفى الفقي على 7 آلاف صوت على أعلى تقدير.
* أثناء عملية تجميع الأصوات حاول المرشح جمال حشمت التواجد داخل اللجنة العامة، ولكن تم إخراجه منها. وخلال الفترة التي جلست فيها داخل اللجنة العامة -مع ملاحظة أنني بقيت حتى الانتهاء من تسليم جميع النتائج- كان بعض الموجودين سواء من القضاة أو غيرهم يستخدمون المحمول، ودار الحديث في مجمله عن تقدم المرشح جمال حشمت، واستخدمت في الدلالة على هذه العبارة "اكتساح".
* تلاحظ لي وجوه أفراد من الداخلية داخل اللجنة العامة، كان أحدهم يجلس على طاولة التجميع، ويشارك في العمل. وقد أخبرني أحد أعضاء اللجنة العامة -الذي أدعوه للشهادة- بأنه من أمن الدولة.
* طلب مني رئيس اللجنة العامة الانصراف بعد مرور وقت ليس بالقصير فانصرفت وأنا متحققة من النتيجة. لذا كان تعجبي من صيحات التشكيك من أنصار جمال حشمت في الخارج، واعتقدت أنهم يبالغون كعادتهم؛ ففوز مرشحهم بات أمرا محسوما بالنسبة لجميع من شاركوا في العملية.
وكان هذا موضوعا للحديث بين الجالسين داخل اللجنة العامة؛ حتى قال أحدهم: "إن سقوط مصطفى الفقي سوف يقلب الدنيا".
* قبل الانتهاء من التجميع انصرف أحد أعضاء اللجنة العامة، وهو مستشار من رجال القضاء، وهو الشخص ذاته الذي دعوته قبل قليل للإدلاء بشهادته. وبعد انصرافي بدأت الأخبار تصلني بأن ما حدث في دائرة الدقي في المرحلة الأولى سوف يتكرر هنا، وأنه من المستحيل ترك مصطفى الفقي ليخسر أمام جمال حشمت.
أنا هنا لا أتحدث عن رأي الناخبين، ولكنني أتحدث عما سمعته من رجال القضاء المشرفين على الانتخابات، وقد طلبت منهم قول الحق، وها أنا أدعوهم ثانية لشهادة الحق.
هذه شهادتي أدلي بها أمام الرأي العام وأنا أعلم تماما ما سوف تسببه لي من متاعب. ولكن ماذا لو كسب الإنسان العالم وخسر نفسه؟ ولكي لا يزايد عليَّ أحد أبادر بالقول صادقة: "إنني أخالف الإخوان المسلمين في الكثير جدا من آرائهم وتوجهاتهم".
وعلى المستوى الشخصي أعلم أن الدكتور جمال حشمت شخص محترم، وكنت أتمنى لو لم يكرر تجربة الانتخابات مرة أخرى بعدما حدث له في الدورة الماضية. أما وقد فعلها؛ فعلينا أن نحترم إرادة ناخبيه، وأن نحمل الأمانة التي كلفنا بها.
وأنتم يا رجال القضاء، يا أملنا في عالم أفضل.. لقد صدَّعتم رؤوسنا بالحديث عن القضاء الجالس والقضاء الواقف بالتشكيك في ذمم الناس على أساس الجلوس والوقوف. ولكنكم نسيتم نوعا ثالثا أخشى أن يزداد انتشارا وأن يسود؛ وهو القضاء المنبطح!!.
ولن أعتذر للكلمة ولن أسحبها؛ فأنتم تعلمون أنها كلمة حق. لقد خرج القضاة من مذبحة 1969 متطاولي القمة شامخي الهمة. لم يزلزلهم اغتيال حصانتهم وقطع أرزاقهم، بل ظلوا سياجا للحق والعدل.
غير أنه مع الأسف من لم يرهبهم سيف المعز تراخت إرادتهم أمام ذهبه وبدلاته ومكافآته وانتداباته في السلطة التنفيذية؛ حيث يتحول الجميع -جالسين وواقفين- إلى مرؤوسين لوزراء تنفيذيين منبطحين أمام توجهاتهم، حريصين على عدم ضياع مكتسبات مالية مُغرية، استبدلوها باستقلالهم وشموخهم وترفعهم عن الشبهات.
إنني ومن خلال هذا المنبر أدلي بشهادتي، وما علمته في واقعة تزوير نتيجة انتخابات الدائرة الأولى بدمنهور. وأوجه نداء إلى من شهد الواقعة، وشارك فيها بالإدلاء بشهادته أيضا. قال لي أحدهم لاحقا: إنه لا يستطيع أن ينام بعد ما حدث.
وأستصرخ همة القضاة الأحرار أن يتوقفوا عن المشاركة على الإشراف على الانتخابات؛ حتى ينالوا استقلالا حقيقيا يمكنهم من السيطرة الحقيقة والكاملة على العملية من أولها لآخرها، ولأن ينسب التزوير إلى غيرهم خير من أن ينسب إليهم.
أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم، ولكني لن أستغفره للذين فعلوها وشاركوا فيها وحضروها، حتى يثوبوا إلى رشدهم، ويقولوا قولة الحق، ويعلموا أنه لن يصيبني ولن يصيبهم إلا ما كتب الله لنا.
____
cairo@hmlc.fg2o.com
aaan@aaan.org
aame68@hotmail.com
aburkina@sections.amnesty.org
abuzahra@hrcap.org
achr@noos.fr
achrhm@noos.fr
admin@amnesty.hr
admin@amnesty.org.ph
adminaia@amnesty.org.au
admin-ci@amnesty.org
admin-fr@amnesty.asso.fr
admin-hk@amnesty.org
admin-in@amnesty.org
admin-pa@amnesty.org
admin-sn@amnesty.org
admin-tn@amnesty.org
admin-us@aiusa.org
admin-ve@amnesty.org
admin-za@amnesty.org
Ahrla_99@yahoo.com
ahrla99@yahoo.com
aibda@ibl.bm
aibenin@nayako.leland.bj
aibf@aibf.be
aibrasil@conex.com.br
aimncc@magicnet.mn
ain@ccsl.com.np
aisp@ip.pt
aitaiwan@seed.net.tw
aitanz@simbanet.net
Alfagr313@yahoo.com
Almarsad2004@yahoo.com
alrady@hotmail.com
amali@sections.amnesty.org
ambcairo@brainy1.ie-eg.com
amnesty.hun@axelero.hu
amnesty.slo@guest.arnes.si
amnesty@aivl.be
amnesty@amnesty.cz
amnesty@amnesty.dk
amnesty@amnesty.fi
amnesty@amnesty.fo
amnesty@amnesty.nl
amnesty@amnesty.org.pl
amnesty@coppernet.zm
amnesty@cyber.net.pk
amnesty@gamtel.gm
amnesty@info.com.ph
amnesty@internet.sk
amnesty@intnet.mu
amnesty@mri.biglobe.ne.jp
amnesty@netvision.net.il
amnesty@rhi.hi.is
amnesty@superonline.com
amnesty@tm.net.my
Amnesty-eu@aieu.be
amnesty-info@igc.apc.org
amnestyis@amnesty.org
amnesty-mli@spider.toolnet.org
amnestyp@palnet.com
amnestypilipinas@meridiantelekoms.net
amnestyzimbabwe@yahoo.com
amnistia.internacional@a-i.es
amnistia@pla.net.py
amorocco@sections.amnesty.org
aohr@link.com.eg
aohr@link.com.eg:mail
arg@derechos.org
aswan@hmlc.fg20.com
bbaiv@yahoo.com
beinin@leland.stanford.edu
bozo@stor.uniroma3.it
brian.whitaker@guardian.co.uk
brigitte_dina@hotmail.com
cairo@hmlc.fg20.com
campaign@amnesty.org.nz
carterweb@emory.edu
carterweb@emory.edu
ceshl@laennec.univ-lyon1.fr
cidhoea@oas.org
cihrs@soficom.com.
cihrs@soficom.com.eg
cjurgens@belgacom.net
communications@humanrightsfirst.org
cptwc@outdrs.net
cshr@columbia.edu
darrowj@hrw.org
ecu@un.org
ecwr@link.net
editor@shrc.org
edouard.kalifat@free.fr
egarris@antiwar.com
eidg@hrw.org
eisdencher@interneeds.net
elgindy@erols.com
e-mail@amnesty.lu
emoore@aiusa.org
eohr@eohr.org
eohr@link.net
europawebmaster@cec.eu.int
ey9@columbia.edu
faj@ahram.org.eg
fidh@fidh.org
fidh@fidh.org
fnforbundet@una.dk
gawhary@eis.egnet.net
gva@icrc.org
hanyemara@hotmail.com
hayat@binimnet.com
helsinki@ping.at
hmb61@columbia.edu
hoffmamb@law.georgetown.edu
hr@derechos.org
hraap@hrcap.org
hrc@hrc.org
hrcap@tedata.net.eg
hrcr@law.columbia.edu
hri@hri.ca
hrwatcheu@skynet.be
hrwdc@hrw.org
hrwla@hrw.org
hrwnyc@hrw.org
hrwsf@hrw.org
hrwuk@hrw.org
human_rightsegy@yahoo.com
humankw@humankw.com
humanrights@hria.net
hutc0028@tc.umn.edu
iadh.infocenter@gnet.tn
ibebed@um.dk
icrc@link.net
Idh@ldh-france.org
ifex@ifex.org
info@al-awda.org.uk
info@amnesty.at
info@amnesty.ca
info@amnesty.ch
info@amnesty.de
info@amnesty.gr
info@amnesty.iol.ie
info@amnesty.it
info@amnesty.no
info@amnesty.or.th
info@amnesty.org.ar
info@amnesty.org.uk
info@amnesty.se
info@amnistie.qc.ca
info@article19.org
info@caus.org.lb
info@cceia.org
info@elprincipe.com
info@hoodonline.org
info@hrinfo.net
info@hrwf.net
info@huridocs.org
info@ihrc.org
info@internationalanswer.org
info@mandint.org
info@rafik-hariri.org
info@safyemen.org
ingridhelmich@hotmail.com
instituto@iidh.ed.cr
ir@interights.org
ir@omct.org
irctdoc@irct.org
irn@itn.co.uk
isabellebarre@hotmail.com
ishr@worldcom.ch
iwbfaaz@hotmail.com
izien@amnesty.org
james.drummond@FT.com
jawdatm2000@yahoo.com
jcampagna@cpj.org
jchisholm.hchr@unog.ch
jcs77@columbia.edu
jdakwar@hotmail.com
jeff.spandy@verizon.net
Jgilly10@aol.com
JHammond@frontline-group.com
jihanalaily@yahoo.com
jj@amnesty.org.ph
jjvanoosterzee@ikv.nl
JKortlae@amnesty.org
jlac@palnet.com
jmorizet@fidh.org
jmpapa@amnesty.org.ph
JMusonda@comesa.int
joutyar@yahoo.co.uk
jpm2@columbia.ed
jschechla@hotmail.com
julik@swissinfo.org
jusoto@amnesty.org.ph
jwakim1@hotmail.com
karenn.haudebault@leapconsult.com
karin.krab@ubas.gv.at
karischouviller4653@excite.com
Katarina.Ammitzboll@undp.org
katjabex@pacc.com.eg
kazewa@email.com
kelly@aol.com
kelly2433@aol.com
kevin@essex.ac.uk
kghezraoui.hchr@unog.ch
khazen@alhayat.com
kheinrich@amnesty.no
kios@kios.fi
kirstenmelling@hotmail.com
kirsti_kaasinen@hotmail.com
kjendoubi@aol.com
klamalnas2000@yahoo.com
kristeleyounes@yahoo.ca
kristina.ulgemo@swehr.a.se
kristine_mcneil@hotmail.com
kshkirat@hotmail.com
LAI@lai-aib.org
lambdeargeirin@hotmail.com
law@lawsociety.org
lawe@netvision.net.il
lchr@lchr-eg.org
lchr@thewayout.net
lchr96@lchr96.org
lchrbin@lchr.org
lcox@fordfound.org
lefteris@spidemet.com.cy
libyanhumanrights@worldmail.nl
lidlip@span.ch
list@ihrc.org
lkilman@wan.asso.fr
Madjid.Benchikh@droit.u-cergy.fr
manager@fg20.com
mark0242@tc.umn.edu
massod_jan@hotmail.com
maxcrc@yahoo.com
mcuhyich5il282l@excite.com
mea@digitalsmile.com
mediacenter55@hotmail.com
meiorias@amnesty.org.ph
mena@hrw.org
mep-pd@amnesty.org
mjmusonda@hotmail.com
moyen-orient@rsf.fr
mpacusa@aol.com
nesty@rhi.hi.is
netmaster@unicef.org
nhc@nhc.no
nizkor@derechos.org
NYC@lchr.org
office@ihf-hr.org
officeai@dr.lv.ukrtel.net
omct@omct.org
omcteurope@omct.org
osbornej@usa.redcross.org
panayote@greekhelsinki.gr
pbiio@gn.apc.org
peaceguy@peaceday.org
press@unicef.org
Priparis@aol.com
religion@dallasnews.com
research@fg20.com
ricenter@igc.org
rphra@nite.com
rsf@rsf.fr
rt249@columbia.edu
ruimy@cjfe.org
sdegc@yahoo.com
searchmideast@sfcg.org
seiderman@icj.org
shejni@odag.org
shop@thekingcenter.org
storki@hrw.org
talaat_mb@hotmail.com
usip_requests@usip.org
vittume@uta.fi
webadmin.hchr@unog.ch
webmaster@arabrights.com
webmaster@cihrs.com
webmaster@echr.coe.int
webmaster@wcl.american.edu
webmaster@wcl.american.edu.
weiss001@maroon.tc.umn.edu
whrr.law@utoronto.ca
will1186@tc.umn.edu
wilpf@iprolink.ch
wilpfun@igc.org
wink@womenink.org
wld@wld.org
worldviewrights@worldviewrights.com
wpapa@amnesty.org.ph
wpc@igc.org
zogby@aaiusa.org

7 comments:

Anonymous said...

Why do you post her private mobile number?? Isn't her email enough?? This may cause problems for her. Did you take he permission before posting her mobile number???

Anonymous said...

اتفق مع الانينيموس اللي قبلي بأنه لا لزوم لنشر رقم موبايلها الشخصي ( الا اذا طلبت بصراحة بنفسها نشر هذا الرقم كطريقة للاتصال بها ) لكن ربما يكون الاكتفاء بالبريد الألكتروني الخاص بها هو الافضل حاليا

مجرد رأي و شكرا

Anonymous said...

أضم صوتى لصوت الأثنين اللى سبقونى، هل يمكن نعمل حاجه أكبر من كده زى مسيرة لمساندة مطالب القضاه، أو يوم شعبى سنوى للقضاه يتم فيه تكريم بعض القضاه شعبياً.

Darsh-Safsata said...

in the begining i was surprised to pusblish her mobile #, but now i read that her email is bloacked
so i thought of sending her an sms, and found out that you canceled the #, i don't ask to return it, but hope we can find another way to express to her our gratitude

حازم فرجانى Hazem Fergani said...

دعينى أحيى شجاعتك وحماسك
إذا كان هناك أمل فى تقدم هذا البلد ونجاتة من الإستبداد والتسلط,,, التوريث والفساد
فأنتم هذاالأمل

خجل said...

حلوه حكايه بتفق مع الانويموس اللي قبلي دي

..لكن انا كمان قلبي معاها

ikhnaton2 said...

I support her too. This post has been tagged on my site.