إلى الأمة من حركة "كفايـه"حول نتائج المرحلة الأولى من المعركة الانتخابية
تشير كل المؤشرات الخاصة بنتائج المرحلة الانتخابية الأولى، إلى عناصر خطيرة سيكون لها انعكاسات سلبية شديدة الوقع على مستقبل التطور الديمقراطى المأمول فى البلاد.
فبرغم الإدعاء بالحياد الشكلى لأجهزة الأمن فى المعركة الانتخابية، إلا أن السلطة لجأت إلى أساليب أكثر دهاء لإحكام الهيمنة على النتائج الأولية للمعركة، وبحيث تضمن تكوين البرلمان الجديد، بأغلبية كاسحة، تحقق لحزب الحاكم، ولمجموعات النهب العام للثروة الوطنية المندمجة فى بنيان السلطة، انفراداً خطيراً، يجهض كل الاحتمالات (الضعيفة أصلاً) للتغيير السلمى، ويفتح الطريق أمام محاصرة أسباب التفجير الدموى التى تتجمع فى أحشاء المجتمع.
ولقد برز فى هذه المعركة واضحاً للعيان، وموثقاً توثيقاً واسع النطاق، الدور الذى لعبته العملية القذرة لشراء أصوات الآلاف من المهمشين والفقراء وذوى الحاجات، (الذين هم – فى الأصل – ضحايا لسياسات النظام)، بواسطة "رجال الأعمال" من كبار كوادر الحزب الحاكم، كما برز استخدام إمكانات الدولة والوزارات والأجهزة السيادية للأحتيال على أصوات المواطنين بواسطة رشاو مقنعه وأغراءات بالتوظيف ووعود بحل المشكلات المتراكمة نتيجة لتفسخ جهاز الدولة وفساده، وكذلك لفت الانتباه لجوء الحكم إلى عمليات القيد الجماعى للعاملين بالدولة وأعمال البلطجة والعنف والترهيب، والتعدى على المعارضين والاعلاميين، فى ظل تجاهل متعمد من الأمن لهذه الانتهاكات الفاضحة يصل إلى حد التواطؤ الصريح.
وإذا كان لهذه النتائج وقع الصدمة فى قطاع من المجتمع، راهن على تصور غير واقعى بالمرة، حول امكانية الخروج بنتائج أفضل، فى ظل شروط غير مواتيه، فإنها – فى ذات الوقت – أكبر دليل على صحة المنطلقات التأسيسية لحركة "كفايه" والتى ارتكزت على رؤية كاشفة، ومستقلة، لا تراهن على النظام و "أريحيته الديمقراطية" المزعومة، ولا تُخدع بوعود بالحرية لا تنفذ، أو تجرى وراء سراب برامج وهمية للتغير، لا تتحقق وإنما تثق فى نفسها، وتراهن على إرادة شرفاء الأمة، وتؤمن بقدرة الجموع المنظمة من أبناء شعبنا، أصحاب الحق فى الحياة والراغبين – بالفعل – فى إنجاز عملية الانتقال الديمقراطى السلمى فى مصر، مما ينقذها من الهاوية التى تندقع إليها، ويحقق مصالح الغالبية العظمى من المواطنين.
وبناء على تقدم:فإن حركة "كفايه" إذ تدين هذه التطورات السلبية الفاضحة فى العملية الانتخابية، وإذ تحذر من انعكاساتها الخطيرة المؤكدة على الأوضاع فى البلاد، لتعيد توجيه نداءها العام للمجتمع، وللقوى الحية فيه، ولكل الطامحين إلى مستقبل أكثر إشراقاً لأبناء الوطن، بالتكتل والتحرك الواسع فى الشارع، بعيداً عن حسابات الربح والخسارة، الأنانيه، الضيقة، ومن أجل بلورة العمل الشعبى على كل المستويات وفى أنحاء مصر جميعها، لمواجهة حكم الاستبداد والانفراد والنهب والفساد البنيوى، ومن أجل تكوين قوة ضغط شعبية حقيقة تضع حداً لمسلسل التدهور السياسى والاجتماعى الذى يندفع إليه الوطن.
تشير كل المؤشرات الخاصة بنتائج المرحلة الانتخابية الأولى، إلى عناصر خطيرة سيكون لها انعكاسات سلبية شديدة الوقع على مستقبل التطور الديمقراطى المأمول فى البلاد.
فبرغم الإدعاء بالحياد الشكلى لأجهزة الأمن فى المعركة الانتخابية، إلا أن السلطة لجأت إلى أساليب أكثر دهاء لإحكام الهيمنة على النتائج الأولية للمعركة، وبحيث تضمن تكوين البرلمان الجديد، بأغلبية كاسحة، تحقق لحزب الحاكم، ولمجموعات النهب العام للثروة الوطنية المندمجة فى بنيان السلطة، انفراداً خطيراً، يجهض كل الاحتمالات (الضعيفة أصلاً) للتغيير السلمى، ويفتح الطريق أمام محاصرة أسباب التفجير الدموى التى تتجمع فى أحشاء المجتمع.
ولقد برز فى هذه المعركة واضحاً للعيان، وموثقاً توثيقاً واسع النطاق، الدور الذى لعبته العملية القذرة لشراء أصوات الآلاف من المهمشين والفقراء وذوى الحاجات، (الذين هم – فى الأصل – ضحايا لسياسات النظام)، بواسطة "رجال الأعمال" من كبار كوادر الحزب الحاكم، كما برز استخدام إمكانات الدولة والوزارات والأجهزة السيادية للأحتيال على أصوات المواطنين بواسطة رشاو مقنعه وأغراءات بالتوظيف ووعود بحل المشكلات المتراكمة نتيجة لتفسخ جهاز الدولة وفساده، وكذلك لفت الانتباه لجوء الحكم إلى عمليات القيد الجماعى للعاملين بالدولة وأعمال البلطجة والعنف والترهيب، والتعدى على المعارضين والاعلاميين، فى ظل تجاهل متعمد من الأمن لهذه الانتهاكات الفاضحة يصل إلى حد التواطؤ الصريح.
وإذا كان لهذه النتائج وقع الصدمة فى قطاع من المجتمع، راهن على تصور غير واقعى بالمرة، حول امكانية الخروج بنتائج أفضل، فى ظل شروط غير مواتيه، فإنها – فى ذات الوقت – أكبر دليل على صحة المنطلقات التأسيسية لحركة "كفايه" والتى ارتكزت على رؤية كاشفة، ومستقلة، لا تراهن على النظام و "أريحيته الديمقراطية" المزعومة، ولا تُخدع بوعود بالحرية لا تنفذ، أو تجرى وراء سراب برامج وهمية للتغير، لا تتحقق وإنما تثق فى نفسها، وتراهن على إرادة شرفاء الأمة، وتؤمن بقدرة الجموع المنظمة من أبناء شعبنا، أصحاب الحق فى الحياة والراغبين – بالفعل – فى إنجاز عملية الانتقال الديمقراطى السلمى فى مصر، مما ينقذها من الهاوية التى تندقع إليها، ويحقق مصالح الغالبية العظمى من المواطنين.
وبناء على تقدم:فإن حركة "كفايه" إذ تدين هذه التطورات السلبية الفاضحة فى العملية الانتخابية، وإذ تحذر من انعكاساتها الخطيرة المؤكدة على الأوضاع فى البلاد، لتعيد توجيه نداءها العام للمجتمع، وللقوى الحية فيه، ولكل الطامحين إلى مستقبل أكثر إشراقاً لأبناء الوطن، بالتكتل والتحرك الواسع فى الشارع، بعيداً عن حسابات الربح والخسارة، الأنانيه، الضيقة، ومن أجل بلورة العمل الشعبى على كل المستويات وفى أنحاء مصر جميعها، لمواجهة حكم الاستبداد والانفراد والنهب والفساد البنيوى، ومن أجل تكوين قوة ضغط شعبية حقيقة تضع حداً لمسلسل التدهور السياسى والاجتماعى الذى يندفع إليه الوطن.
2 comments:
اللي يلعب مع الأسد، يستاهل اللي يجراله
الحكومه بتلعب مع المعاضه، لعبة مين الى نفسوه أطول: عايزين صناديق شفافه هجبهلكوا وبرضو هزور، المهم أن المعارضه تزهأ وتيأس، أما الشعب فده يأس من زمان
Post a Comment