Wednesday, November 02, 2005

عاجل / الأمن المصري يهدد اللاجئين السودانيين بفض الاعتصام ولو بقوة السلاح اليوم

عاجل / الأمن المصري يهدد اللاجئين السودانيين بفض الاعتصام ولو بقوة السلاح اليوم

دعوة للنشطاء و الإعلاميين لمتابعة قرار الأمن المصري استخدام القوة اليوم ضد اللاجئين السودانيين المعتصمين بحي المهندسين - لا تتركوا الضعفاء يُسحقون

· منذ 29 من سبتمبر 2005 يعيش ما يقرب من 2500 لاجئ سوداني بأسرهم وأطفالهم أمام مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين بعد أن يأسوا من استجابة المفوضية لمطالبهم وحقوقهم المشروعة التي حددتها الأمم المتحدة ذاتها.. جاء هذا الاعتصام السلمي احتجاجا علي موقف المفوضية الذي يتمثل في تجميد جميع مطالب السودانيين لأجل غير مسمي وذلك في أعقاب توقيع اتفاقية السلام بين الحكومة السودانية والجبهة الشعبية لتحرير جنوب السودان

في هذا المكان وضعت أربع نساء أطفالهن جاء احدهم ميتا.. و توفى ثلاثة رجال من مرض صدري يرجح انه السل الرئوي..

· و الآن و حسب شهادة الصحفي السوداني الواثق تاج السر:
أنه يوم الثلاثاء 1 نوفمبر2005 وبعد دخول الاعتصام يومه الرابع والثلاثين دعت وزارة الخارجية المصرية وأسرة وادي النيل و أمن الدولة المعتصمين لاجتماع لمناقشة قضية المعتصمين في منزل د/ ميلاد حنا بالمهندسين بحضور كل من مسئول شئون السودان بوزارة الخارجية المصرية وعقيد أمن دوله محمد صلاح ومن أسرة وادي النيل د/ ميلاد حنا وبكرى النعيم وتوفيق بيومي وبعد أسئلة متواصلة عن أسماء اللجنة المفوضية ومناطقهم في السودان, واستمر الاجتماع لمدة أربع ساعات, ولم تكن للاجتماع أجندة مسبقة وكان مجرد ترغيب وترهيب لفض الاعتصام وليس حل قضايا اللاجئين.
وقال عقيد الأمن سوف نفض الاعتصام اليوم أو غدا صباحا ولو بقوة السلاح وحمل الستة مفاوضين مسئولية حياة جميع المعتصمين .واعترف ممثل وزارة الخارجية بوجود مشاكل للاجئين ووعد بعرض اجتماع وساطة بين المفوضية والمعتصمين يوم الثلاثاء القادمة بشرط فض الاعتصام اليوم دون أي ضمانات لحل المشاكل.
و مساء أمس بعد افطار رمضان قام المندوبون الستة المفاوضون بتنوير المعتصمين بما دار حول الاجتماع ،وبعد سماع التنوير قرر المعتصمون بالإجماع وبحضور ممثل الأمن العقيد محمد صلاح البقاء حتى الموت دون مقاومة أو تحل قضاياهم ولو قتل معظمهم ومن يبقى على قيد الحياة أن يرحب بأي وساطة لحل القضية ومواصلة التفاوض .
و ناشدوا منظمة كاريتاس بان تلعب دورها الأساسي والحيادي في التعامل مع قضية اللاجئين المعتصمين وتقديم العون الممكن من أغطية و نحوه فمعظمهم من النساء و الأطفال.

أعزائي ...

· نشد على أيدي الجميع أن يتعاطف مع معاناتهم، لكن من سيقف بجوار هؤلاء المعتصمين ؟ الوقت ضيق و اليوم وقفة العيد،
نرجوكم على الأقل الصحفيين منكم ليذهبوا و ليصوروا ما سيحدث. فمثلما تطالب حركات التغيير الصحافة بالحضور لفعالياتها المختلفة لتسجيل الانتهاكات من قبل الأمن المصري ، و كذلك لردع الأمن - أحيانا – و منعه من التعرض لهم، فإن هؤلاء المعتصمين السودانيين يجب أن يجدوا دعما أدبيا من الصحافة و الناشطين
نكرر بقلب واثق من جديتكم في مساعدة هؤلاء لأنهم فئات ضعيفة و مدنيين عانوا الأمرين ، نكرر دعوتنا أن تساندوهم و لو إعلاميا.
· في هذا التوقيت الخطير لا تتركوهم بمفردهم - يجب أن ندافع عن حق الاعتصام السلمي في كل ربوع مصر و لكل الفئات - لا تتخلى عنهم - لنقف بجوار كل ضعيف على أرض مصر - إرساء الحق في الاعتصام السلمي على كل رقعة من أرض المحروسة - اعتصموا معهم أو تعالوا بكاميراتكم و وثقوا أي انتهاكات تقع من قبل الأمن المصري ضدهم - لا تتركوا الضعفاء يُسحقون
توقيع/ يـــــــــد – تجمع ناشطين مصريين

2 comments:

Anonymous said...

المشكلة ليست فيما تفعله مصر بهؤلاءالخربين الذين رأيتهم بعيني في حدائق القبة يخربون كل ما تطاه أيديهم بحقد وغل علي البلد الذي استضافهم ولماذا يأتوزننا هؤلاء من مسافة ستة آلاف كم من جنوب وادي النيل وبعد أن خربوا لنا مشروع قناة جونجلي

Unknown said...

دي عالم مقرفة دول قاعدين في الجنينة و دمروا الزرع و يلقوا بنفاياتهم هناك مما يتسبب في صدور روائح كريهة
والمشكلة الأن هو كيف ستقام صلاة العيد هناك وهم يجلسون هكذا في وسط المكان