Tuesday, July 05, 2005

الإعتداء بالضرب المُبرح على شاهد رئيسي في جريمة هتك الأعراض


إتهم الصحفي حسين متولي أعضاء في الحزب الوطني الحاكم بالإعتداء عليه بالضرب المُبرح منتصف ليلة أمس الأثنين.

وحدد (حسين)الذي كان الشاهد الرئيسي في الإعتداء على الزميلة نوال علي وهتك عرضها يوم الأربعاء الأسود، بالأسم المعتدين عليه في المحضر رقم 14931 جنح الزيتون، وكلهم من أمانة الحزب الحاكم في الزيتون.

وكشف (حسين) الذي اصيب بجراح في وجهه وكدمات في مختلف أنحاء جسده، عن تلقيه تهديدات سابقة من أعضاء بالحزب الحاكم ينتمون لمكتب أحد قيادات الحزب الحاكم البارزين، بسبب تمسكه بالشهادة عما حدث يوم الأربعاء الأسود و تكرار كتابته عن فساد جمعية أهلية تابعة للحزب.

وصباح غد الأربعاء يتوجه (حسين) بصحبة محامي نقابة الصحفيين سيد أبوزيد و صلاح عبدالمقصود ومحمد عبدالقدوس عضوي المجلس لمكتب النائب العام اتقديم بلاغ بالإعتداء عليه وضمه لمف التحقيقات في جريمة هتك الأعراض.
وفي سياق مواز، وإحتجاجاً على تغليظ قوانين الحبس في قضايا النشر، وعلى التلاعب في وعد مبارك منذ 15 شهراً بإالغاء الحبس، إستمرت مظاهرات عشرات الصحفيين اليوم وأمس أمام نقابتهم، ونزل بعدهم الشارع لتوزيع بيان "صحفيون من أجل التغيير"، وجاء رد الفعل عنيفاً من قبل أجهزة الأمن التي اعتدت عليهم بالضرب.

وقد بدأ عشرات الصحفيين أمس إعتصاماً مفتوحاً بنقابتهم، و إفتتح الزميل محمود خيرالله من مجلة الإذاعة إضراباً تصاعدياً عن الطعام صباح أمس، و أنضم إليه فجر اليوم زميلاه بنفس المجلة فارس خضر و احمد الحضري.
و كانت إحدي المضربات عن الطعام بنقابة المحامين عن الطعام قد نُقلت أمس إلى المستشفي بعد أصابتها بالإغماء.
والمُضربة من بين العشرات من نساء المعتقلين بسجن وادي النطرون قد بدأن إعتصاماً بنقابة المحامين منذ أكثر من شهر للمطالبة بالإفراج عن 575 معتقلاً حصلوا على أحكام قضائية بإطلاق سراحهم، تتراوح بين عشرة وعشرين حكماً لكل معتقل، ثم طورن إعتصامهن إلى إضراب تصاعدي عن الطعام منذ عشرة أيام، مع مظاهرات يومية أمام نقابة المحامين.

تليفون (حسين):0122797202

4 comments:

Anonymous said...

أكيد يا مصرية سمعتي عن مجلة "مصر مش كده" اللي بدأت بمبادرة من غادة محمود كجزء من حملة ضد حملة الاعلانات البغيضة اللي بتروج للسياحة في مصر اليومين دول، من بين أبواب المجلة باب الهدف منه الحديث عن الناس في مصر، الناس الحقيقيين... ولما فكرت في الباب ده استغربت ان محدش جه في بالي على طول،انما أول واحد فكرت انه ممكن يكتب عنه كان حسين متولي دون سابق معرفة ولا أي حاجة غير اني شفته في برنامج وائل الابراشي "الحقيقة" على دريم 2 -في الحلقة اللي اتكلمت عنها في مدونتي واللي علقتي عليها- وهو بيقول انه كان شرف له انه يقلع قميصه و يعطيه لنوال علي عشان تغطي جسمها بعد ما الكلاب قطعوا هدومها...هي دي المرة الوحيدة اللي شفت الأستاذ حسين فيها وكانت كافية عشان الناس تعرف معدنه كويس و متنساهوش أبدا

shady said...

حكومة تتبنى الارهاب كسياسة تعامل مع شعبها
الاهى اشوفك فى جوانتانامو يا سونه

wa7da masrya said...

أيوه يا مريم سمعت عن المجلة
و قابلت حسين متولي أكثر من مرة في مظاهرات كفاية و لما شفت صورته على الوعي المصر
و بوجه الإصابات نتيجة لضربة من ولاد ال......لا تتخيلي الشعور الذي إنتباني مزيج من الغضب و القرف و الخوف و العجز و مش عرفة بجد أقول عليهم إيه

ابن مصر said...

لا ياواحدة مصرية ماتخافيش ..هو ده اللي عايزينه يزرعوا الرعب في قلوب الناس الطاهرة ..ماتخافيش الله معاكي