تعجبت لتحمس كوندليزا رايس لجماعة الإخوان المسلمين و قد ذكر ذلك في أكثر من مرة و كونداليزا التي بدأت في مطبخ الامن القومي الأمريكي ثم أصبحت وزيرة الخارجية الأمريكية و هي مرشحة أيضا لتخوض إنتخابات الرئاسة الأمريكية القادمة كما سمعت من أحد الأمريكيين والذي قال أن السباق القادم سيكون مثيرا و غريبا إذ ان الحزب الجمهوري الحاكم حاليا و الذي يضم المحافظين الجدد و دعاة الحروب ليس لدية من الوجوه إلا السمراء كونداليزا و أما الحزب الديموقراطي فليس لديه إلا الشقراء هيلاري كلينتون الزوجة للرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون و بذلك سيكون السباق بين المرأتين و تفعلها أمريكا و يأتي أول رئيس إمرأة للولايات المتحدة الامريكية .
نعود لموضوع الإخوان المسلمين و لماذا تتحمس لهم كونداليزا التي قد تصبح رئيسا للولايات المتحدة الامريكية في المستقبل و التي إذا إستمرت في حماسها ربما نجد الإخوان على رأس الحكم في مصر فإذا فرضناان الولايات المتحدة فعلا تريد للإخوان أن يصلوا للحكم يأتي السؤال الأهم و هو لماذا؟
و هل تريد امريكا في مصر نظاما إسلاميا مثل النظام التركي الذي كما يدعون إستطاع الجمع بين الدين و الديموقراطية؟
و إجابتي التي أعتقدها هي "لا" ,أعتقد أن الولايات المتحدة إذا كانت تريد أن يصل الإخوان في مصر للحكم فليس كي تكون مصر مثل تركيا لأنه ببساطة شديدة ليس الإخوان المسلمين كأي حزب مسلم في تركيا
و تاريخ الإخوان و حتى يومنا هذا يجعلهم أقرب لما قد تصفهم الولايات المتحدة الأمريكية بالإسلاميين الراديكاليين و المتطرفين و لذلك فإن الامر يبدو محيرا و غريبا إذ لماذا تتحدث و تحدثت و الولايات المتحدة في أكثر من مرة عن الإخوان و شجعتهم و تشجعهم ؟
قد يكون وراء هذا التشجيع الأمريكي للإخوان محاولة للضغط على النظام الحالي ليقدم مزيد من التنازلات
و ربما .......
تريد الولايات المتحدة من مصر أفغانستان أخرى أي بلدا متقطع الأوصال يسهل دخولها أعتقد أن هذا
سببا ليس ببعيد
و التغير الجذري السريع الذي حدث في سلوك الإخوان و طريقتهم و قد يكون سببه أو أحد أسبابه هو ذلك التشجيع الأمريكي الذي جعل الإخوان يغيروا حتى من شعاراتهم الجامدة التي إستخدموها على مر السنين
مثل "الإسلام هو الحل" فاعلنوا أخيرا أن " الحرية هي الحل" و لا أحد يعلم هل فعلا يؤمن الإخوان بذلك أم انها محاولة للتجمل من اجل أمريكا و ردا على الوقفة الأمريكية معهم و إن لم تكن قوية بالمستوى المطلوب.
و أيضا إنضمام الإخوان لحركات التغيير المصرية المختلفة القائمة أمرا جديدا ولا أشكك في وطنية الإخوان و لكن ربما دفعهم التشجيع الأمريكي لذلك الآن حتى يستطيعون الدخول بمساعدة القوى الأخرى و يصلون بعد ذلك لأنهم يشكلون القوى المعارضة الأكبر و الأكثر ....
لذلك أعتقد أنه ليس أمامنا و خاصة النخبة الواعية التي ليس لها أي هم إلا مصر إلا مزيد من الضغط و المطالبة بالإصلاح و دستور جديد و ليس هناك أي مشكلة في أن يستند الدستور و القانون الجديد للدين الحنيف شريطة ان يكون قويا متزنا,فدستور قوي و قانون يكفل الحريات والحقوق و الشفافية و تداول السلطة هو الكفيل بأن يحمي مصر من أي تقطع لأن الجميع سيلتزم مهما كان إنتماؤه بالدستور و القانون الذي يحدد صلاحيات الجميع الحاكم و المحكوم
و وقتها لن نخاف من أن يختار الشعب الإخوان أو أي إتجاه أخر للحكم لأنه كما قد يختاره في مرة سوف يسقطة في مرة أخرى و لن ننتظر أن يجرب فينا أحد الحكم بقوانين يراها او لا يراها تتفق مع الشرع و كتاب الله.
قد يكون وراء هذا التشجيع الأمريكي للإخوان محاولة للضغط على النظام الحالي ليقدم مزيد من التنازلات
و ربما .......
تريد الولايات المتحدة من مصر أفغانستان أخرى أي بلدا متقطع الأوصال يسهل دخولها أعتقد أن هذا
سببا ليس ببعيد
و التغير الجذري السريع الذي حدث في سلوك الإخوان و طريقتهم و قد يكون سببه أو أحد أسبابه هو ذلك التشجيع الأمريكي الذي جعل الإخوان يغيروا حتى من شعاراتهم الجامدة التي إستخدموها على مر السنين
مثل "الإسلام هو الحل" فاعلنوا أخيرا أن " الحرية هي الحل" و لا أحد يعلم هل فعلا يؤمن الإخوان بذلك أم انها محاولة للتجمل من اجل أمريكا و ردا على الوقفة الأمريكية معهم و إن لم تكن قوية بالمستوى المطلوب.
و أيضا إنضمام الإخوان لحركات التغيير المصرية المختلفة القائمة أمرا جديدا ولا أشكك في وطنية الإخوان و لكن ربما دفعهم التشجيع الأمريكي لذلك الآن حتى يستطيعون الدخول بمساعدة القوى الأخرى و يصلون بعد ذلك لأنهم يشكلون القوى المعارضة الأكبر و الأكثر ....
لذلك أعتقد أنه ليس أمامنا و خاصة النخبة الواعية التي ليس لها أي هم إلا مصر إلا مزيد من الضغط و المطالبة بالإصلاح و دستور جديد و ليس هناك أي مشكلة في أن يستند الدستور و القانون الجديد للدين الحنيف شريطة ان يكون قويا متزنا,فدستور قوي و قانون يكفل الحريات والحقوق و الشفافية و تداول السلطة هو الكفيل بأن يحمي مصر من أي تقطع لأن الجميع سيلتزم مهما كان إنتماؤه بالدستور و القانون الذي يحدد صلاحيات الجميع الحاكم و المحكوم
و وقتها لن نخاف من أن يختار الشعب الإخوان أو أي إتجاه أخر للحكم لأنه كما قد يختاره في مرة سوف يسقطة في مرة أخرى و لن ننتظر أن يجرب فينا أحد الحكم بقوانين يراها او لا يراها تتفق مع الشرع و كتاب الله.
5 comments:
بعد صباح الفل...انا مش معاكي ان الست كوندي مرشحة للانتخابات القادمة الجمهوريين بيروجوا الاخبار دي علي سبيل الدعاية لكن الحقيقة ان العنصرية لاتزال تلعب دور كبير في المجتمع الامريكي خاصة في ولايات الجنوب اللي ليها تاثير كبير علي النتيجة .... فكرة ان واحدة ست سودة تبقي رئيسة امريكا محتاجة 20 سنة كمان....... هيلاري كلينتون ليها شعبية كبيرة بين اوساط اللبراليين واعتقد ان ليها فرصة كبيرة ان تكون نائبة الرئيس مع مرشح ديمقراطي مناسب
اما موضوع الاخوان المسلمين مافيش شك انهم قوة سياسية لايستهان بها ولهم شعبية كبيرة بين اوساط الشعب لاسباب يطول شرحها وامريكا لاتريد ان تكرر الاخطاء التي حدثت ايام الثورة الايرانية لذلك ترغب في فتح قنوات مع المعارضة لضمان مصالحها في حالة سقوط النظام الحالي الاخوان المسلمين اذكياء لا تفوتهم فرصة لتعزيز فرصتهم للوصول الي الحكم وعلي جانب اخر معظم المعارضةالمصرية لاتزال تعيش في شعارات1965
كفاية علي سبيل المثال رفضت مقابلة رايس ودي في رائ الشخصي خطاء كبيير علاقنا بامريكا لابد ان تقوم علي علاقة الند بالند وليس علاقة السيد بالتابع احنا اللي في ايدينا اللي نعمل كدة بالكلام بالحوار بالمطالب نستعمل شعارهم love it or leave it
انتمني في يوم من الايام ان مصر الحكم فيها يكون علماني قائم علي اساس الفصل بين الدبن والدولة علي اساس ان الوطن للجميع والدين لله بصحيح وليس مجرد شعار اجوف5
Judges just released a nine-pages report about the referendum on article 76, can anyone please provide a link to an electronic version of the report?
دستور يحقق الديمقراطية ويضمن تداول السلطه
ويمسك اى حد الحكم هذة سوف تكون ارادة الجماهير
يا واحدة مصرية بصراحة ومع انى مش اخوانجى بس امريكا يستحسل تحط ايدها فى ايد الاخوان ودا للاسباب التالية:
1/ الاخوان فكر سياسى وكيان ضخم لا يستهان به اطلاقا
2/الاخوان واقعيين بالاضافة الى وجودها فى كل طبقات الشعب
3/القدرة على التنظيم والترتيب موجود بصورة لا يمكن تخيلها بدليل مظاهرات طنطا الثلاث التى حدثت فى وقت واحد بالاضافة الى مظاهرات شبين الكوم ولم يستطع الامن التعامل مطلقا
4/ امريكا مفيش عندها القدرة انها تجاريهم لان الاخوان زى ما قلت فكر سياسى غير متطرف بالمرة
5/مئات اساتذة الجامعات والاطباء والصيادلة والمجامين والصحفيين والمهندسين كلهم موجودين فى جماعة الاخوان المسلمين فمستحيل يكون كل المستويات الاجتماعية دى متطرفين
6/الاخوان لا تستخدم السلاح مطلقا كما يعتقد واللى كان بيعمل كده كان الفرع العسكرى للاخوان ايام الامام الشهيد حسن البنا اللى اتعرف بعد كده بجماعة الجهاد اللى تبرأت منها الاخوان بعد اللى كانو بيعملوه من قتل للمدنيين
7/الاخوان لم يتطلعو للحكم مطلقا ودا بدليل الاحداث الجارية وعندما سئل الاستاذ مهدى عاكف المرشد الحالى عمن سيترشح للرئاسة من الاخوان قال ان لديه اكثر من عشرة الاف قيادى لهم المقدرة على ادارة الامور ولكن لم يحن الوقت بعد
8/اما عن العلاقة بالاخوة المسيحيين عندما سأل البابا شنودة عن طريقة المعاملة التى سيعامل بها الاخوة المسيحيون فى الدولة إذا اخذ الاخوان الحكم هل سنعود الى نظام الجزية و و الخ
فكانت اجابة الاستاذ مهدى عاكف انه سيتم التعامل بنظام المواطنة لان الجزية تكون فقط اذا الزم المسلمون بحماية المسيحيين اما والكل مشترك فى كل شئ حتى فى الجيش فان التعامل بنظام المواطنة اى كلنا مواطنون ولا توجد جزية ولا شئ من هذا القبيل بل سيكون الاخوة المسيحيون مشتركون الى اعلى المناصب الوزارية.
هذا بالنسبة للاخوان المسلمين
اما بالنسبة للاستاذ son of egypt فأنا مش معاك بالمرة ان مصر يطبق فيها النظام العلمانى لان البلد بايظة من غير حاجة وانت عارف ان البلد لو اتفتحت حتتفتح على البحرى يعنى يا اما مقفولة يا اما سايبة ما ينفعش ولا انا غلطان؟؟؟
اعتقد أن الإخوان كانوا و لا يزالوا الأكثر تطلعا للسلطة و بعدين ده مش عيب فمن حق أي حزب أن يتطلع للسلطة و يطلع لها كمان بالطرق المشروعة و لكنني في رأي لا أرى مستقبلا لمصر إذا وصل للحكم حزب الإخوان المسلمين و بخلاف أسباب أخرى فالسبب الرئيسي أن العالم لن يرحمنا و "حيتلككوا" لمصر كلها
Post a Comment