Wednesday, July 20, 2005

فساد و بطاله


وصل الفساد في مصر للنخاع و هو اعمق ما في جسد الإنسان بل أن جسد مصر قد تهلهل و تخلخل من أمراض الفساد و الرشوة و المحسوبية و ضاق السبيل بالمصريين و إتسعت الهوة بشكل مرعب بين طبقات المجتمع المصري و إزداد الأغنياء غنى و الفقراء فقرا و أصبحنا مختنقين وظهرت بشدة مضاعفات الفساد و المحسوبية من بطاله لتقتل الأمل لدى الجميع شباب و كبار و تجعل العنف ومشاهد أخرى شيئا يوميا في الشوارع و البيوت و طفت المشاهد الأخرى مشاهد لتوحي بحجم المأساة التي تتزداد و تتفاقم وقد رصدت بعضها مما رأيت و سمعت خلال أسبوع واحد فقط و كانت كالتالي:

رجل في الاربعينات موظف لا يجد ما يسد به جوعه و إحتياجاته أسرته
فيذهب للتسول في إشارات المرور
شاب عاطل يأتي إلى الإسكندرية من مدينة إدكو ليتسول على الشواطىء الراقية فيقبض عليه لانه أزعج رواد
الشواطىء و يكتشف معه 2000 جنية هي حصيلة التسول في يوم واحد .
شارعا بأكمله في أحد مناطق الإسكندرية سرقت "أبواب" عماراته لا تتعجبون نعم أبواب العمارات الحديدية
خلعت بل و أغطية بلوعات الشارع لتباع في سوق الخردة .
فتاة شابة ركبت إحدى سيارات الأجرة و كان رجلان يجلسان في الخلف فجلست بجانب السائق و عندما اغلقت الباب إكتشفت أنه لا يوجد ما يفتح الباب أو النافذة و هددها الرجلان بمشاركة سائق التاكسي أنها
إذا أرادت أن تنجو بعمرها أن تترك حقيبة يدها و سوف يفتحون لها الباب لتخرج و بالفعل فعلت الفتاة و نجت بعمرها
تاركة حقيبتها الشخصية بكل متعلقاتها من نقود و تليفون محمول.
سيدة تمشي مع طفلتها في وضح النهار في أحدالشوارع ليهجم عليها دراجة بخارية عليها شابان يقطعون حقيبة يدها بمطواه و يفران و يصيبها الهلع و عند ذهابها للإبلاغ بقسم الشرطة يصيبها هلع و الخوف أكبر مما تعرضة له في حادث السرقة من طريقة المعاملة السيئة و تضطر لإحضار ضابط شرطة تعرفة كواسطة لعمل المحضر فقط.

تلك المقتطفات مما يحدث في مصر الآن و ما خفي كان أعظم و لسة ياما حنشوف
.

2 comments:

Anonymous said...

* طفل يقتحم منزل جار ليلاً عندما شم الرائحة الشهية المنبعثة من منزلهم وذلك لإحضار الطعام له ولأخوتة الصغار الذين لم يأكلوا منذ ثلاث أيام - مع ملاحظة أن الأب والأم منفصلان . حقيقة نشرت بالأهرام .

* شاب مصرى - للأسف الشديد لا أذكر أسمه - ألقى بنفسه فى النيل لعدم نجاحة فى إمتحان ملحقى التجارة بالخارجية المصريه بسبب عدم لياقتة الإجتماعية - حيث أنه من العامه والدهماء والشعواء كبقية الشعب - حقيقة نشرت فى جميع الجرائد المصرية.

* شاب خريج كليه العلوم يقتل رجلاً مسناً حتى يستطيع أن يدخل السجن وتنفق علية الدوله وذلك لعدم تمكنه من الزواج أو الإنفاق على أسرته الفقيرة أو حتى يكفى نفسة !!!! وذلك نتيجة لبقائة عاطلا ً أكثر من عشر سنوات وفى النهاية عمل كعامل بمخبز و لم يتمكن من الحصول على عمل محترم وأضطر لفعل ذلك نتيجه للمعامله المهينة التى يتلقاها من العاملين بالمخبز - حقيقة أخرى نشرت بالجرائد المصريه - .

http://muhajer.blogspot.com/

sertac cesur said...

uzamax