الإعتقال

لم اتعرض بعد لتجربة الإعتقال و لا أريد حقا أن أتعرض يوما لهذة التجربة القاسية روادتني هذة الأفكار بعد مظاهرة معرض الكتاب يوم 4 فبراير 2005 وتجربة الإعتقال تعد قاسية هنا في حبيبتي مصر لأن الظروف المحيطة بالشخص المعتقل تكون لا انسانية بالمرة بد من عملية القبض بواسطة ...أمن الدولة و حتى التشريف في زنزانة الإعتقال مع المجرمين و الحرامية ونهيك عما يحدث بين هاتين المرحلتين من إهانات و الذي منه ,فكرت أنني قد لا اتحمل تلك الإهانة و المعاملة اللا إنسانية و أنها قد تقضي علي من الناحية المعنوية و لكن هناك جانب مشرق في الحكاية أنها قد تزيدني صلابة و قوة و إصرار و تصميم على موقفي زي حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان http://www.eohr.org/
الآن إعتقلوه و عذبوة أثناء الجامعة لكنه خرج من التجربة دي أقوى و أصلب و زي كمال خليل الراجل صاحب الشعر الفضي اللي كان بيهتف بينا يوم المظاهرة(موجود في الصور في الموضوع "كفاية") فقد قرات عنه إنه دخل المعتقل أكثر من مرة و في مرة كاد أن يموت من كثرة التعذيب لكن واضح أنه بقى أقوى و أكثر تصميما على حقه في التعبير عن رأية . أن مش عرفة بصراحة ظباط الشرطة بيجبوهم منين بس لما فكرت شوية لقيت أولا أن كلية الشرطة بتاخد مجموع في ال 50% أو 60% يعني واحد أكيد مهمل و مستهتر و غبي أنا لا أخب الحكم على الأحرون , و لكن هناك حقيقة هي أنه دائما يكون هناك سمات و صفات معينة لفئة ما ,يعني مش بالضرورة يكون كلهم كده لكن معظمهم كده للأسف الشديد هم دول اللي المفروض أنهم بيحافظوا على الأمن أمننا إحنا و بحط ميت سطر تحت أمننا إحنا , و للأسف الشديد أيضا هم لا يفعلوا ذلك لكن بيرهبونا و يخوفونا .

أنا أتمنى أن يكون فيه شرطة للشرطة يعني جهة تراقب الأجهزة الأمنية و تشوفهم بيعملوا إيه و تعافبهم على أي إنتهاك و الجهة دي ممكن تكون "المجلس القومي لحقوق الإنسان" اللي عملوه عشان يسكتوا بية الألسنة لكنه في الحقيقة زي قلته و مبيعملش حاجة لأنة مشلول من السلطة و ملوش أي سلطات!!!!! الله يخربيتكو زي مخربتو مصر يلي في بالي