أمام مسجد السيدة الزينب كانت مظاهرة كفاية بالأمس وقد بدأ المصريون في التجمع منذ التاسعة و قبلهم بالطبع كان
رجال الامن و امن الدولة و القوات الخاصة بالعربات المصفحة يحيطون بالمكان و حتى مسافات بعيدة , كان من المقرر أن تكون المظاهرة صامته و لكن....... ونحن محاطون بكلاب الحراسة و كاميرات التصوير التابعة للأمن والتي تقف في شرفات المنازل و على الأرض لتنقل المظاهرة ربما على الهواء مباشرة لرؤس النظام و أيضا مع وجود كل تلك المحطات و وكالات الأنباء في تلك اللحظات يكون الصمت صعبا بل يكون الصمت كفرا .
في البداية ووسط تجمعنا حول المسجد ظهرت مجموعة من النساء (إياهم من بتوع يوم الأربعاء الأسود) لاحظت ان إحداهن كانت تحمل جهاز تسجيل كاسيت كبير و تضع به شريط كأنها تسجل أصوات المظاهرة و إستمرت تحمل الجهاز لفترة غير قصيرة ثم إقترب منها رجل ويبدو أنه طلب منها ان تتوقف عن التسجيل و أخذ منها الجهاز و قد حاولت تلك السيدة فيما بعد هي و بعض النساء الأخريات التحرش بالمتظاهرين إلا ان و الشهادة ل الله قام أحد الباشوات اللوءات بنهرها بشده فزعقت في من معها من النساء بكلمة السر "التخشيبة" فإبتعدن جميعهن و إختفين من المظاهرة مباشرة و لا أستطيع أن أجزم هل هؤلاء النسوة قد أتين بالأمر أم كن متطوعات وجئن مجاملة للبشوات ..
"أنا معدتي إتهرت من الفقر و أكل الفول كفاية " سمعتها من أحد المتظاهرين و كان شابا بدى رقيق الحال فبالامس شاهدت وجوه جديدة كثيرة لم أرها من قبل ولم أعهدها و من كل الطبقات .
سارت المظاهرة وإستمر الهتاف "باطل" "باطل" و حمل المتظاهرون يافطات كفاية و البعض حمل الفوانيس مختلفة الأشكال منها ما كان بالشمع و بعضها كان يغني و أخرون إستخدموا فوانيس من الكرتون كتبوا عليها شعارات كفاية
و كان عبد الحليم قنديل حاضرا و أدلى بتصريحات لقناة الحرة و كذلك جورج إسحاق الذي ألقى بيان كفاية أمام عدسات الفضائيات المختلفة و كان شيئا غريب عندما جاء أحد مؤيدي الإخوان المسلمين بيافطة مؤيدة للإخوان المسلمين كتب عليها "إنتخبوهم تفحلوا إنشاء الله دنيا و دين" ووقف بها مباشرة فوق رأس جورج إسحاق و هو يلقي البيان أمام عدسات المصورين فكان المشهد غريب.
و أما كمال خليل فكعادته بكلماته و هتافاته كان يملىء الجميع بالثقة و الشجاعة و يضفي جوا من المرح, بالمناسبة اليوم الخميس في التاسعة مساءا هناك مسيرة من اجل حملته الإنتخابية لمجلس الشعب في دائرة إمبابة و سوف تبدأ من ميدان الكيت كات يا سلام لو نشوفك يا كمال خليل تحت قبة البرلمان .
إستمرت المظاهرة أكثر من ساعتين و سارت مسافة لا بأس بها فمرت أمام قسم السيدة الزنيب و كانت العربات المصفحة و جيش من رجال الأمن تسير في مؤخرة المظاهرة بينما تمشي المظاهرة في أحد نصفي الطريق و تمر السيارت و الحافلات بجانبها في النصف الأخر و وقف المارة يشاهدون المظاهرة بل و إقترب بعضهم و إنضم إليها و لم
حدث أية مشاكل او مشادات تذكر و مر اليوم على سلام بركاتك يا ست
.
10 comments:
لم تريحنى اللافتة التى ظهرت فى الصورة الأخيرة والتى كتب عليها " مرشحو الإخوان المسلمين هم أمل الملايين " ... فبصرف النظر عن موقفى المعادى لتلك الجماعة وبصرف النظر عن أهدافها السوداء لتخريب مصر وتحويلها الى دولة إسلامية وهابية ... فإن رفع مثل هذه الشعارات فى مظاهرة لحركة كفاية يعد محاولة للسيطرة على الحركة وتهميش كافة القوى السياسية الأخرى المشاركة فيها .
إننى لا أزال أذكر حتى الآن موقف متظاهرى كفاية عندما رفع أحدهم صورة الطاغية " ناصر " فى مظاهرة الإسكندرية بحكم إنتمائه للحزب الناصرى ... والذى أجبره موقفهم الصلب على إنزال هذه الصورة لتوحيد الصف وتجاوز الخلافات ... ولكن يبدو أن جماعة الإخوان المسلمين لا تجد من يكبح جماحها من أعضاء الحركة الآخرين ... فلم أقرأ أن أحدهم قد إعلن إعتراضه على هذه اللافتة التى تعد مؤشرا على علو صوت الإخوان داخل كفاية عن الحد المسموح به وتجاوزهم حدودهم ... والسعى الى التسلق - كعادتهم - للسيطرة على الحركة التى يعد إستمرارها حتى هذا الوقت على الرغم من التيارات المتناحرة التى تنتمى اليها معجزة بكل المقاييس .
إن الصمت إزاء مايحدث يعد كارثة بكل ماتعنيه الكلمة فالإخوان يسعون الى السيطرة على الشارع المصرى لكسب اصوات الناخبين فى مجلس الشعب ومن ثم يكون بإمكانهم العمل على تكرار نموذج الجزائر فى بداية تسعينيات القرن الماضى ... وذالك بإستعمال الديمقراطية كقنطرة للوصول الى السلطة يتخلصون منها فيما بعد .... ولكن يجب أن يعلم هؤلاء أننا لن نخضع لتجاوزاتهم وسنقف بالمرصاد أمام هذه المحاولات التى تهدف الى تحويل مصر الى أفغانستان جديدة .
عبدالكريم نبيل سليمان
الإسكندرية / مصر
http://kareemamer.tk
but we can't blame Al-Ekhwan for being the only organized group & we can't search for them when there is a new election then screw them when we are in power.
We have to decide do we need them to fight against the national party or can we fight alone in any election?
المايستــــــــرو
قطار توريث الحكم السريع ..
(2)
فى الجزء الأول من المقال استعرضنا رحلة قطار توريث الحكم السريع .. و الذى انطلق منذ سبعة سنوات حوالى عام 1998 و استمر فى شق طريقه بالقوة و بالحيلة .. حتى وصل الى المحطات النهائية .. و بعد أن تم تضمين دستور مصر بالمادة 76 و التى هى فى واقعها عبارة عن وثيقة مبايعة مصر الى سلالة حسنى مبارك .. و هى جريمة خيانة عظمى ضد الوطن مشابهه لوعد بلفور .. و التاريخ لن يرحم كل من شارك أو يشارك في هذه المؤامرة
و كان الغرض من ذلك الاستعراض هو توضيح حجم و خطورة و إبعاد المؤامرة .. و بالتالى مدى جديتها .. و لا شك .. ان نجاح قطار التوريث فى المضى فى المؤامرة طوال سبع سنوات – لا نستطيع ان ندعى أننا فوجئنا به – دليل قاطع على أننا قصرنا فى التصدى له و ايقافه ..
و هنا .. أعرض بعض التصورات المتواضعة للكيفية التى أظن أنها فعالة فى التصدى لذلك المخطط الخبيث ..
أولا .. البديل .. : لو أننا ركزنا فى الصورة على ارض الواقع .. و ابتعدنا عن الصورة لنراها من بعيد .. سنجد ما يلى ..
كيان كبير ضخم و قوى و فاسد .. و على رأسه حسنى مبارك الطاعن فى السن .. و ابنه جمال مبارك الذى يطرح و على أساس أنه البديل الوحيد لحسنى مبارك .. و يخوض معركة التوريث بنجاح تام حتى الآن ( هذه هى الحقيقة المؤلمة التى يجب أن نعترف بها .. حتى نستطيع أن نفكر بصورة صحيحة)
و فى مواجهة هذا الكيان الفاسد .. فى الكفة الأخرى .. يوجد كيان اخر مكون من الأحزاب المصرية و التنظيمات الشعبية و المؤسسات المستقلة .. و جميعهم يطالبون بالتغيير فى شيئ ليس قليل من الهرجلة و التخبط و انعدام التنسيق و سامحونى على هذا الكلام ..
السؤال : أين البديل ؟ أين البديل لمبارك أو ابنه ؟ .. الإجابة .. لا يوجد ..
و هذا أمر خطير جدا .. لأن من "يراقبون" حركة التغيير .. سواء كان هذا المراقب هو الشعب أم المجتمع الدولى .. يريد أن يشعر بجدية المطالبة بالتغيير .. و تملك الكيان المطالب بالتغيير لأدوات التغيير و من ضمنها .. الشخص القادر على سد الفراغ الذى سينشأ فى حالة سقوط مبارك و أبنه ..
طبعا الأخوة رؤساء الأحزاب و هم من سن مبارك أو أكبر منه لا يصلحون ( و أرجو بتواضع و عملية أن نعترف بهذا لنستطيع أن نفكر بصورة صحيحة) .. باقى التشكيلات الأخرى بلا رأس تقريبا .. مثل كفاية مثلا ..
إذن المطلوب "بديل" .. و حبذا لو كان شخصية تتمتع بثقة شعبية معينة يسهل لها أن لتنال استحسان الشعب و المجتمع الدولى .. و مؤخرا تداول الشعب بعض الأسماء و استعرضها هنا بدون ترتيب معين :
الأستاذ عمرو موسى وزير الخارجية السابق – الأستاذ حسب الله الكفراوى وزير التعمير الأسبق – اللواء عبد الحليم أبو غزالة وزير الدفاع الأسبق – اللواء أحمد رشدى وزير الداخلية الأسبق – الأستاذ كمال الجنزورى رئيس الوزراء الأسبق – الأستاذ سعد الدين ابراهيم رئيس مركز ابن خلدون – الدكتور أحمد زويل
و من عندى أضيف .. الأستاذ طارق حجى – و المستشار أشرف البارودى ..
و ما أكثر الوجوه النزيهة فيكى يا مصر ..
و الرأى عندى .. هو أن كبار الأحزاب و الحركات الشعبية و المؤسسات المدنية يجتمعون و يرشحون بعض تلك الأسماء الناصعة المحبوبة سرا و يتصلون بهم سرا .. و يحاولون إقناعهم بتفرغ أحدهم لرئاسة حركة و معركة التغيير .. حيث يصبح هو الوجه الذى نلتف حولة جميعا و يقود السفينة الى بر الأمان .. و ينسق بين الجميع .. و يشكل حكومة ظل جاهزة لاستلام السلطة ..
أو أن يقتحم أحد هؤلاء السادة الأفاضل السابق الإشارة لهم .. مجتمع التغيير و يعرض تصوره .. و لا أتصور انه سيلاقى الكثير من الاعتراض ..
المهم أن يكون هذا بدون ايدلوجيات حتى لا تتنافر القوى .. و أن يكون التركيز على التغيير فقط كما سيلى ..
ثانيا .. الاتفاق على الخطة الكاملة .. : أن تتفق قوى التغيير على خطة كاملة للتغير .. شاملا ما قبل التغيير و ما بعد التغيير أيضا .. بحيث يكون الرئيس أو الزعيم المتفق عليه بمثابة حكومة مؤقته .. تحقق مطالب الشعب و جميع قوى التغيير فى عمل دستور ديمقراطى يراعى مطالبنا فى الحرية و الديمقراطية و الفصل بين السلطات و تداول السلطة وحرية تكوين الأحزاب و استقلال القضاء حسب مطالب القضاة .. الخ .. الخ .. بحيث تجرى بعدها انتخابات حرة نزيهة .. يستطيع وقتها فقط ان تبدأ قوى المعارضة عرض شعاراتها و ايدلوجياتها و الشعب يختار فيما بينهم الرئيس و مجلس الشعب ..
ثالثا .. الفضائية التغيرية و نشر فكر التغيير.. : ليس كل شعب مصر قادر على قراءة صحف المعارضة .. و لقد قام راديو الإنقاذ مشكورا بعمل جهد لافت فى إيصال صوت التغيير الى فئات من الشعب ..و لكن هذا غير كاف .. نريد فضائية تدخل الى كل بيت .. لا تضع نصب عينيها الا هدف واحد فقط .. التغييــــــــر .. تسلط الضوء على ضرورة التغيير .. و تثقف الناس بحقوق الإنسان .. و أهمية الدستور .. و تلقى الضوء على احزاب المعارضة .. و رجال مصر العظماء الذين لا أول لهم و لا آخر .. شرح قيم الحرية و الديمقراطية .. مساندة الأحزاب فى معاركهم .. تغطية المظاهرات .. تغطية المؤتمرات الجماهيرية .. محاربة فساد النظام و فضحه و تعريته.. و انتهاكات حقوق الإنسان
رابعا .. : إنكار الذات و التضحية و التجرد .. مصر فى خطر .. و مطلوب منا أن نصنع شيئا لها .. و أن نسلم أعلامها خفاقة لأولادنا و أحفادنا الذين سيولدون على أرضها .. حتى نموت مستريحى البال و الضمير .. لأننا لم نتركهم لمجهول أو لغول ينهش لحومهم .. و هذا يتطلب إنكار الذات و التضحية .. و البعد عن الأنانية و محاولة استغلال الموقف أو تصفية الحسابات .. و البعد عن الشعارات و الأيدلوجيات التى ستزرع الشقاق بيننا .. حتى ننتهى مما نحن فيه من غمة ..
و على هذا فيجب ان تشارك جميع قوى التغيير .. و الا نسمح للنظام بتقويض أى رمز من رموز التغيير .. لا ايمن نور .. و لا العريان .. و لا الإخوان المسلمين .. و لا حزب العمل .. و لا حزب الغد ..
خامسا .. الشعب .. : كلام كثير قيل عن سلبية الشعب .. و ببساطة .. الشعب لن يستجيب لقوى تبدوا متنافرة او متصارعة أو متخبطة .. الشعب يريد أن يرى وجها يحبه و يثق فيه و يلتف حوله .. و و يريد أن "يسمع" و أن "يرى" كلاما مؤثرا و تحركات "سديــــدة" .. و الأهم يريد ان يرى كيانا قادرا فعلا على مصارعة النظام و الانتصار عليه .. و التغيير يجب ان ينزل الى الشارع و أن يدخل الى كل بيت و أن يلتحم بالناس .. و الفضائية التى أشرت اليها قد تفيد جدا فى هذا الأمر ..
سادسا .. المجتمع الدولى .. : مصر عضو من الأسرة الدولية .. التى تهتم بما يحدث فى مصر .. و يهمها التداول السلمى للسلطة فى مصر .. و يهمهم الا تتحول مصر الى بؤرة صراع أو حرب أهلية .. و رأى هذه الأسرة الدولية هام .. و مؤثر .. و هذا الموضوع لا اريد الإطالة فيه .. لأنه أخصب مواضيع المزايدة و الشعارات و الأيدلوجيات على الإطلاق .. و قد درجنا على هذا منذ أمد بعيد حتى أصبح من أخص خصوصيات ممارستنا السياسية الساذجة .. و فى الكفة المقابلة .. فإن مبارك ينفرد بمخاطبتهم و اقناعهم بما يفعل ..
و لقد حاولوا الاتصال بنا .. و قابلناهم بالمزايدات إياها فانصرفوا .. ثم تغير خطابهم أثر ذلك تماما ..
سابعا .. وحدة متابعة الفساد و أذناب مبارك : ضرب رموز الفساد و ملاحقتهم قضائيا و خاصة أولائك القريبون من مبارك .. تتكون من قيادات شرطة على المعاش .. و مستشارون قانونيون و قضائيون .. و بذا نسلب النظام واحدا من أعز أسلحته .. و نرعب جميع الفاسدين .. يجب ان يعلم الجميع ان مركب النظام و مركب الفساد تغرق ..
ثامنا .. الملاحقة القضائية للنظام : دستورية المادة 76 .. تزوير الانتخابات .. و ملاحقة جميع التصرفات المزورة للنظام و اسقاطها .. و تتبع المستقلين الذين يعودون بعد الانتخابات الى الوطنى على اساس ان هذا تزوير و تحايل ..
هذه بعض التصورات المتواضعة .. و باب الاجتهاد مفتوح على مصراعيه لكل جهد وطنى حقيقى صادق و بناء .. يهدف للتغيير لا لترويج ادعاءات ايديولوجية هذا ليس وقتها
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عمر راضى
كريم: لافتة الاخوان لم تكن اللافتة الوحيدة فقد كان هناك ايضا لافتة للوفد ولا اعرف من ايضا
في ظل الجبهة الموحدة للمعرضة والتي التزمت بالتنسيق مع الاخوان انتظر ان ترى المزيد من اللافتات الحزبية في مظاهرات كفاية
عمر راضي: لا اعرف سبب وضع هذا الموضوع هنا وبالرغم من ان هناك الكثير مما قلت يستحق المناقشة الا انه احتراما لصاحبة المدونة فانني لا ارى انه من المناسب ان تتم المناقشه في هذا المكان
سلاموةا عليكم انا لا يريحني الاخوان لكن احب اسلامي
الوهابية لها الجيدو السيء
انا يعجبني فيها كمثال رفضهم التضرع لغير الله و برفضها في الصوفية
عموما في النهاية كل واحدربنا هيحاسبه لوحده
الوهابيين انتم بتكرههم و مع كده بتقبلوا الصوفية
تناقض غريب شوية
المهم
انا مؤمنة ان لو التزامنا بدينا هنتغير
بس مش معني ان التزم بديني ان امشي اهلل في الشارع باني اعرف ديني او استغله عشان اي غرض
ده حتي الدعاء الواحد ميصحش يجاهر بيه و يهلل
مقصود كلامي اعتقد مفهوم
انا احب اسلامي و لكن ارفض استغلاله
ده غير انم مفيش حد فينا انزل كل ابن ادم خطاء و خير الخطائون التوابون
انا مش حافظة الحديث بس بقول ان مفيش حد فينا كامل عشان نعمل صورة انا مفيش زي و انا احسن من الكل
عمر راضي
الاقتراحات اللي قدمتها وجيهة بالذات اقتراح القناة الفضائية لأنها هتساهم في تشكيل وعي جديد للناس وثقافة مغايرة غير الثقافة الحالية اللي انتجت أحداث زي اللي حصلت في اسكندرية
ياريت أي رجل ؟أعمال وطني يفهم أهمية دا للبلد ويكون عنده الجرأة دي على تحدي ومواجهة السلط والنظام وإعلامهم الموجه
إنما مشكلتي مع اقتراحاتك إنها فوقية، بمعنى إنها محتاجة الأحزاب والجهات تتحرك. طيب فين دور الأغلبية الصامتة؟ ازاي يتفعل؟ ازاي احنا ممكن نتحرك عشان نعمل فرق في الانتخابات الجاية؟
Olá amizade. Mem nome é Ernísio Martines Dias. Sou um sujeito calmo, boadacaco, mas de uma hora para outra posso me tornar agressivo se percebo que não estou conseguindo o que quero. Reconheço que sou mau caráter, desonesto e sem escrúpulos, que só penso em ganhar dinheiro à custa dos outros, em ter lucro financeiro em tudo, como sonegar impostos e enganar as pessoas com minha lábia. Até eu acabo acreditando na mentira que eu invento a todo o momento e acabo fazendo coisas por baixo dos panos, do modo que parece ser mais fácil e rápido. Diga lá: Há solução para um marginal corrupto como eu? Aceito sugestões construtivas no meu e-mail ernisio@vba.com.br Sabe, me sinto com duas faces diferentes, pois quando não estou trabalhando na VBA, me sinto frágil, inseguro e estou começando a gostar de rapazes. Isso é agonizante! Por tudo isso, acabo tendo depressão e insônia, mas ainda estou com esperanças de mudar esta minha vida para melhor e conto com a sua ajuda. Obrigado.
uzamax
Post a Comment