Monday, January 07, 2008

إبراهيم ضحية التعذيب من وثائقي هويدا طه

أتذكرون إبراهيم عباس عبد النبي الذي عرضت المناضلة الصحفية الجدعة حكايتة في الوثائقي الجريء "وراء الشمس" هذا الشاب الذي أهين و إنتهكت أدميته على يد أحد الضباط الكلاب عندما أجبره مع أخرون من امناء الشرطة الجبناء على إرتداء ملابس النساء في الشارع حتى أن امه قد أصابها الشلل لقد حكمت المحكمة على الضابط و من ساعده بالسجن و الغرامة , أشعر بالإرتياح و لو أن المجرمين يستحقون عقاب أشد و أشعر بالإمتنان لهويدا طه التي عرضت حكاية إبراهيم في جرأة و شجاعة فكانت أحد الشجعان الذين كسروا حاجز الخوف و




إبراهيم يحكي ما حدث

والدة إبراهيم التي أصيبت بالشلل
و من مدونة أبنا مصر الخبر
أصدرت محكمة الإسكندرية الدائرة الاولى برئاسة المستشار محمد عزت شرباص يوم السبت 5 / 1 /2008 حكما فى الدعوى رقم 1577 لسنة 2006 جنايات مينا البصل حيث قضت بحبس المتهم الرائد
يسرى عيسى خمس سنوات غير عزله من وظيفته وتغريمه 500 جنيه، وكذلك حبس كل من الجنديين محروس مرضى عبد السلام وصبحى أحمد عامر بالسجن لمدة سنة وذلك بعد ان قام المتهمون بالقبض على المواطن إبراهيم عبد النبى عباس سالم بتاريخ 27/4/2006، وتعذيبه بديوان نقطة شرطة المتراس غير احتجازه فى ظروف غير قانونية ولم يكتف المتهمون بذلك، بل قام المتهم الاول يسرى احمد عيسى بهتك عرض المواطن والمجنى عليه بعد ان جرده من ملابسه عنوة، ثم اجبروه ارتداء ملابس نوم حريمى وخرجوا به إلى الطريق العام وهو بهذه الحالة المزرية على مراى ومسمع من المارة كلهم، وواكب كل ذلك ضرب وإهانةثم أضافوا على فعلهم الشنيع ذلك قيامهم بتوزير المحاضر أرقام (6 ، 7 ) أحوار والمحضر 3455 لسنة 2006 إدارى مينا البصل؛ إدعى المتهم أنه قبض على المجنى عليه وهو بحوزته مطواة، وأثبت فى المحضر الثانى ان المجنى كان لا يحمل بطاقة تحقيق شخصية،، وأثبت المحضر الثالث حدوث مشادة بين المجنى عليه والمدعوة جمعة محمد إبراهيم وتصالحهما وذلك بخلاف ما حدث فعلا. وبعد اول ردة فعل للمجنى عليه عقب صدور الحكم قال إبراهيم سيالم أنا حاسس ان كرامتى رجعتلى، وان فيه حق فى البلد دى يمكن يرجع، وان فرحان ان زي المتهم يسرى مش هايقدر يمارس التعذيب تانى وقام الاهالى عقب صدور بالحكم بالزغاريد وتوزيع الشربات والهتاف قائلين يحيا العدل وياتى هذا الحكم بعد ان أصدرت محكمة مصرية حكمها بالحبس ثلاث سنوات فى حق كل من إسلام نبيه وامين الشرطة رضا فتحى بعد ان قاموا بهتك عرض سائق يدعى عماد الكبير، غير تصويره وتداول تلك الصور بينزملاء المجنى عليه، إلا أن تناقلته مواقع الغنترنت وغيرها

وتقول جماعات حقوق الإنسان ان التعذيب يحدث فى السجون المصرى بشكل منهجى ومنظم والقليل جدا منتلك الحوادث تصل إلى ساحة القضاء


1 comment:

محمود الدوح said...

خطوة جديدة للقضاء
بجد عاش القضاء حر مستقل