Sunday, June 17, 2007

هويدا طه إمرأة بألف رجل

أتذكر عندما بدأت الكتابه في مدونتي منذ أكثر من عامان كانت هوايدا طه هي اول من شجعتني و بالأمس في الإستئناف بقضية ا "وراء الشمس"كانت اول مرة التقي بهويدا وجه لوجه و اجلس بجانبها و نتحدث كان و كأنني أعرفها من زمان و رأيت إمراة شجاعة ووجه متفاءل مضيء كانت وا ثقة بنفسها و بما فعلته فهي مع الحق و قد عادت إلى مصر من الدوحة لتواجه مصيرها بكل شجاعة و فخر و كيف لا تفخر و قد تكلمت بإسم ألاف المصريين من ضحايا التعذيب كيف لا تفخر و هي التي فضحت بشجاعة إجرام نظام غنتهك و عذب و قتل المئات من المصريين هويدا حلمت بهذا العمل منذ فترة و عملت جاهدة منذ أكثر من سنتين من إخراجة كا رأيناه و صممت بعزيمة رغم كل العراقيل و حتى اخر لحظة و لازالت جلست بجانبها و تحدثت معها قالت إنها لا تخافأي نتيجة وأي حكم حتى لوكان السجن فهي مستعده و لن تتراجع و لن يوقفها شيء عن الإستمرار في مواهة الظلم و فضح القمع و حكت لي أيضا كيف انها سعيدة بالمنين في مصر و عن مقالها الذي قراته وأحبه كثيرا و اذي أطلقت في إسم "ورد الجناين" على المدونين شعرت بدفء في الحديث مع هويدا و كان البعض يمزح بانني معها عشان إحنا إسكنرنيين زي بعض و ربما كان ذلك صحيح , حضر كثير من المحامين الشرفاء العظماء مثل أحمد سيف و جمال عيد , و العوا و وفاء المصري ثم أحمد غازي و روضى من امحامين الشبان و غيرهم و حضر ن منظمات حقوق الإنسان ناشطين و ايضا بعض المدونين و كان نفسي يكون عدد المدونين يكون أكثر من كده في المحكمة كانت عشرات ن عساكر الامن يحيطون بالقاعة و يمنعوننا من الدخول في وحشية و همجية متاده ن الامن المصري و أما الناس فهكانوا يتحدثون ان هويدا طه قد فضحت ما يحدث في أقسام الشرطة من تعذيب و لذلك يريدون غخافتها بتلك القضية لتصمت فهم البسطاء بسرعة ما يحدث و مرت سيدة عجوز أمامباب المحكمة و ظلت تصرخ "هي عملتإيه دي مذيعة و بتقول الحق سبوها يا مفتريين غنتو مش عايزين حد يتكلم ليط ببلاغة شديدة عبرت العجوز أبلغ تعبر عن الموقف بعد يوم طويل أجلت القضية لجلة 30 يونيو و خرجت هويدا من قاعةالمحكمة صافحتها و إنصرفت على وعد بلقاء خارج القاعات و لمحاكم