وصلتني تلك الرسالة على الإيميل من شخص يفترض أنه أبو عمر المصري لست متأكده و إن كنت أعتقد أنه هو لذلك أردت نشرها و قد يكون أرسلها لأخرون هنا نص الرسالة:
رسالة أبو عمر المصري إلى أخيه خليل الحكايمه
صرخة بركان قبل الفوران
الحمد لله القائل في كتابه العزيز (( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم)) التوبة: 71والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وبعد:
أخي الحبيب / أبو جهاد خليل الحكايمة : تعلم علم اليقين مدى الحب الذي أكنه لك في الله = تبارك وتعالى = فلقد مكثناً سوياً سنوات عديدة نعمل لخدمة هذا الدين العظيم الذي شرفنا الله تعالى بالإنتماء له والدعوة إليه ، وتركنا وطننا فراراً بديننا من ظلم حكامنا ، وصارت أسماؤنا = ودون إرادة منا = حديث الساعة في وسائل الإعلام العربية والأجنبية ، وقد كنت اتمنى أن أكتب لك منذ أن أكرمني الله = تعالى = بالعودة لبيتي وأسرتي وأحبابي بعد محنة عظيمة بدأت بإختطافي من شوارع ميلانو بواسطة عملاء المخابرات الأمريكية ، وبعض عناصر المخابرات الإيطالية ، وتعذيبي وسجني في مصر.
أعود فأقول كنت أتمنى أن أكتب لك رسالة رقيقة عملاً بقول الله تعالى (( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب ))المائدة: 2 ، أدعوك فيها إلى عرض أفكارك المستمدة من فكر تنظيم القاعدة (( اللهم أهدي أخوة القاعدة للعودة إلى فكر الإسلام الصحيح )) على ميزان الشرع الحنيف .
ولكني اليوم وبعد أن قرأت بيانك المغلوط بدعوة بعض الإسلاميين في مصر= بضرب كل الأهداف الصهيوصليبيه على أرض الكنانة مع أخذ الحيطة لدماء المسلمين المعصومة = بزعم مؤازرة حماس ونصرتها بالمال والنفس حتي تحرير كامل أرض فلسطين من الصهاينه المحتلين وآعوانهم، قررت أن أرد على بيانك المغلوط ، فأقول :
1- ينبغي أن تعلم علم اليقين أن ليس هناك شيئاً اسمه تنظيم القاعدة في مصر ، فجميع الأخوة = بفضل الله = ينكرون عمليات القاعدة التي جرت على الإسلام والمسلمين الكوارث والمصائب والقتل والتدمير واحتلال بلاد المسلمين ، و قام معظم الأخوة المحسوبين سابقاً على تنظيم القاعدة سواء داخل السجون المصرية أو خارجها بعمل مراجعات فكرية ، وتبرئوا من فكر القاعدة وعملياته الخاطئة ، وحتى أكون صادقاً مع نفسي ومع قراء بياني فهناك بعض الأخوة ممن لايزيد عددهم على الخمسة عشر يتمسكون بفكر القاعدة ، ويتواجدون حالياً في أحد السجون المصرية ، والبعض منهم يتمنى في قرارة نفسه أن يترك هذا الفكر الخاطئ لكن عناد الجهاز الأمني المصري وجهله بأصول التعامل مع الإسلاميين يحول دون ذلك .
2- جماعة حماس استنكرت عمليات القاعدة ، ورفضت تعليمات وطلبات قيادة تنظيم القاعدة بشأن التعامل مع العدو المشترك ( الصهاينة والأمريكان) ، وارجع إلى تسجيلات قيادات حماس مع الدكتور أيمن الظواهري = حفظه الله من كل سوء = وبيانك هذا قد يجر على حماس مشاكل جديدة ، هي في غنى عنها.
3- وإن كنت أتفق معك فيما وصل إليه حال أبناء الإسلام في هذا الزمان من ذل وهوان ، وخزي وخذلان ، وتشرذم وتفرق ، وهتك لأعراض المسلمات العفيفات ، وقتل وسجن ومعاداة لأولياء الرحمن وموالاة لأعداء الإسلام ، وما تناقلته وكالات الأنباء من قرارات صهيوصليبية بنشر قواتهم في الحدود المصرية الفلسطينية ، إلا أنني أرفض = رفضاً كلياً وجزئياً = تدخل تنظيم القاعدة في مجريات الأحداث العربية عامة ، والمصرية خاصة ، وأحذرك أخي الحبيب / أبو جهاد من المساس بأرض الكنانة مصر ، وأدعوك لقراءة متأنية لفتاوي علماء هذا العصر الثقات، وفهم للواقع الذي نعيشه في مصر ، وأذكرك بقرب الإفراج عن مجموعة كبيرة من الأخوة في السجون المصرية قضوا أكثر من عشر سنوات داخل أسوار المعتقلات ، فلا تكن سبباً في استمرار حبسهم واعتقالهم.
أتمنى من كل قلبي لك ولأخوة القاعدة العودة إلى طريق الإسلام الصحيح.
أخوك في الله/ أبو عمر المصري
أسامة نصر- الإسكندرية
25 -06 -2007
أخي الحبيب / أبو جهاد خليل الحكايمة : تعلم علم اليقين مدى الحب الذي أكنه لك في الله = تبارك وتعالى = فلقد مكثناً سوياً سنوات عديدة نعمل لخدمة هذا الدين العظيم الذي شرفنا الله تعالى بالإنتماء له والدعوة إليه ، وتركنا وطننا فراراً بديننا من ظلم حكامنا ، وصارت أسماؤنا = ودون إرادة منا = حديث الساعة في وسائل الإعلام العربية والأجنبية ، وقد كنت اتمنى أن أكتب لك منذ أن أكرمني الله = تعالى = بالعودة لبيتي وأسرتي وأحبابي بعد محنة عظيمة بدأت بإختطافي من شوارع ميلانو بواسطة عملاء المخابرات الأمريكية ، وبعض عناصر المخابرات الإيطالية ، وتعذيبي وسجني في مصر.
أعود فأقول كنت أتمنى أن أكتب لك رسالة رقيقة عملاً بقول الله تعالى (( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب ))المائدة: 2 ، أدعوك فيها إلى عرض أفكارك المستمدة من فكر تنظيم القاعدة (( اللهم أهدي أخوة القاعدة للعودة إلى فكر الإسلام الصحيح )) على ميزان الشرع الحنيف .
ولكني اليوم وبعد أن قرأت بيانك المغلوط بدعوة بعض الإسلاميين في مصر= بضرب كل الأهداف الصهيوصليبيه على أرض الكنانة مع أخذ الحيطة لدماء المسلمين المعصومة = بزعم مؤازرة حماس ونصرتها بالمال والنفس حتي تحرير كامل أرض فلسطين من الصهاينه المحتلين وآعوانهم، قررت أن أرد على بيانك المغلوط ، فأقول :
1- ينبغي أن تعلم علم اليقين أن ليس هناك شيئاً اسمه تنظيم القاعدة في مصر ، فجميع الأخوة = بفضل الله = ينكرون عمليات القاعدة التي جرت على الإسلام والمسلمين الكوارث والمصائب والقتل والتدمير واحتلال بلاد المسلمين ، و قام معظم الأخوة المحسوبين سابقاً على تنظيم القاعدة سواء داخل السجون المصرية أو خارجها بعمل مراجعات فكرية ، وتبرئوا من فكر القاعدة وعملياته الخاطئة ، وحتى أكون صادقاً مع نفسي ومع قراء بياني فهناك بعض الأخوة ممن لايزيد عددهم على الخمسة عشر يتمسكون بفكر القاعدة ، ويتواجدون حالياً في أحد السجون المصرية ، والبعض منهم يتمنى في قرارة نفسه أن يترك هذا الفكر الخاطئ لكن عناد الجهاز الأمني المصري وجهله بأصول التعامل مع الإسلاميين يحول دون ذلك .
2- جماعة حماس استنكرت عمليات القاعدة ، ورفضت تعليمات وطلبات قيادة تنظيم القاعدة بشأن التعامل مع العدو المشترك ( الصهاينة والأمريكان) ، وارجع إلى تسجيلات قيادات حماس مع الدكتور أيمن الظواهري = حفظه الله من كل سوء = وبيانك هذا قد يجر على حماس مشاكل جديدة ، هي في غنى عنها.
3- وإن كنت أتفق معك فيما وصل إليه حال أبناء الإسلام في هذا الزمان من ذل وهوان ، وخزي وخذلان ، وتشرذم وتفرق ، وهتك لأعراض المسلمات العفيفات ، وقتل وسجن ومعاداة لأولياء الرحمن وموالاة لأعداء الإسلام ، وما تناقلته وكالات الأنباء من قرارات صهيوصليبية بنشر قواتهم في الحدود المصرية الفلسطينية ، إلا أنني أرفض = رفضاً كلياً وجزئياً = تدخل تنظيم القاعدة في مجريات الأحداث العربية عامة ، والمصرية خاصة ، وأحذرك أخي الحبيب / أبو جهاد من المساس بأرض الكنانة مصر ، وأدعوك لقراءة متأنية لفتاوي علماء هذا العصر الثقات، وفهم للواقع الذي نعيشه في مصر ، وأذكرك بقرب الإفراج عن مجموعة كبيرة من الأخوة في السجون المصرية قضوا أكثر من عشر سنوات داخل أسوار المعتقلات ، فلا تكن سبباً في استمرار حبسهم واعتقالهم.
أتمنى من كل قلبي لك ولأخوة القاعدة العودة إلى طريق الإسلام الصحيح.
أخوك في الله/ أبو عمر المصري
أسامة نصر- الإسكندرية
25 -06 -2007
7 comments:
ايه ده ؟؟
مين قال ان في قاعدة في مصر
احنا ناقصين
هنلاقيها من مين و لا من مين
و مين ابو عمر المصر
و مين الراجل التاني ده
؟؟؟؟
مممممم
حاسس اني بتفرج على قناة الجزيره مش عارف ليه
و بالتصريحات الغريبه دي يبقى ربنا يسترها على الاسلامين في مصر ربنا معاهم بقي في الفتره اللي جايه
متى نخرج من تلك الدائرة التي يتم حصرنا فيها
اعتقد ان الفجر قادم إن شاء الله
أبو عمر المصري ده إمام مسجد مصري كان عايش في ميلانة
إختطفته المخابرات الأمريكية وودته لمصر لأسباب معرفهاش
والأمن في مصر مستني إذن أمريكا للإفراج عنه
الظريف بأه
إن إيطاليا عملت محاكمة لعملاء المخابرات الأمريكان إللي ساهموا في الإختطاف ده، في الوقت إللي كان بيتعذب في مصر
ميلانو - إيطاليا
استاذة شاهيناز
أنا محتاج رأيك بخصوص الموضوع ده
تجمع مدوني مصر .. حقيقة قابلة للتنفيذ أم حلم بعيد عن الواقع
مممممممممم
انا معرفش مين أبو عمرو ده
وكمان معرفش مين الأخ التانى
ولكنى أعرف حاجة واحدة بس
ان الدين الإسلامى دين و سطية يدعوا جاء لجلب منفعة أو لدفع مفسده
وانه ليس فى مصر ما يسمى بتنظيم القاعدة بل يوجد من يناضل من أجل الحق بإسم الشريعة
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
Post a Comment