أصدرت المحكمة الالمانية حكما بالإفراج عن برجيت مارجرت موهنهاوبت التي قضت 30 عاما خلف القضبان بعد أن قامت بإغتيال مسئول عسكر كبير بحلف الناتو أثناء إنضمامها لجيش الفصيل الأحمر بألمانيا و لكن ما هي قصة جيش الفصيل الأحمر ؟
رجيت مارجرت موهنهاوبت هي من المؤسسين ولدت عام 1949 درست الفلسفة و أصبحت إشتراكية ألقي القبض عليها أول مره عام 1972 و اطلق سرحها عام 1977 و عام 1978 قامت السلطات الألمانية بنفيها نفي إختياري, ألقى القبض عليها مرة أخرى عام 1982 قامت بإغتيال رئيس أحد البنوك الألمانية و مسئول عسكري بالناتو
أندرياس بادر احد الاعضاء المؤسسين لجيش الفصيل الاحمر
اولريكي ماينهوف آخر الاعضاء المؤسسين لجيش الفصيل الأحمر و كانت ماينهوف صحافية معروفه
مولر مبكره:قامت بتفجير سيارة ملغمة في منطقة تابعة للمخابرات الأمريكية و قتل بها 3 جنود امريكيين
إنغريد شوبير طبيبة
نيسبيت بارز سكرتيرة
اولريك شولزي طالب
بترا شيلم مصففة شعر
وتز توفر كان يناضل و يحتج ضد تعذيب المعتقلين السياسيين
ومونيكا بربريتش محامية شابة و أخرون كانوا كلهم بين يساريين وإشتراشتراكيين يؤمنون بالديموقراطية و يقفون ضد الرأسمالية و المركزية
ينتمون لطبقة متعلمة و قد درسوا الفلسفة و الإعلام و السينما و القانون و الطب كانت لديهم الرغبة في التحرر والتحرير,بدأوا بالإحتجاجات السلمية أمنوا بأنهم يمكن أن يحققوا الديموقراطية و الحرية و المساواة و العدل للجميع و لكي تتحقق أمالهم النبيلة لجأوا للعنف أو الكفاح المسلح كوسيلة
أنشأوا ما أسموه "فصيل الجيش الأحمر" كانوا يغتالون رموز الرأسمالية في ألمانيا بين عامي 1970 و حتى عام 1998 و قاموا بإغتيال مسئول عسكري أمريكي و تفجير قاعدة أمريكية في ألمانيا و سطوا على البنوك
و إعتبرالكثيرون جماعتهم جماعة إرهابية
و هل هو تناقض ؟ ان تحقق العدل و الحرية و المساواة بالسلاح و القتل و العنف ؟
هل يمكن للعنف أن يستخدم في أغراض جيدة هل العنف مفيد ؟
كنت في محاضرة يلقيها أستاذ أمريكي تحدث الرجل عن القوة الأكثر تأثيرا كما أسماها و هي النضال السلمي لتحقيق أهداف نبيلة مثل الديموقراطية و الحرية و العدل وبدأ يسرد لنا
أمثلة مثل غاندي و مارتن لوثر كينج و نيلسون مانديلا وغيرهم و كان الأستاذ الامريكي يؤكد دائما أن العنف لا يمكن أن يكون حلا و أن النضال السلمي و التسامح هما الحل الوحيد أو الطريق الوحيد و الأكيد للوصول
تحمست لفكرته ثم بعد برهة تأملت الفكرة فمن قال ان غاندي وحده هو من جعل بلاده تحصل على الإستقلال غاندي مع إحترامي له و إعجابي به من المؤكد أنه لم يكن وحده هو السبب لم يكن السبب الوحيد كان هناك كفاح مسلح و إغتيالات قام بها أشخاص هم شركاء لغاندي في تحرير بلادهم من الطغيان و الذل تأملت أكثر و من قال أن مارتن لوثر كينج هو الذي انهى العنصرية في الولايات المتحدة الامريكية ؟ ربما لم يذكر الاستاذ غيره و اغفل اخرون مثل مالكوم إكس و غيره إستخدموا العنف او الكفاح المسلح و كانوا شركاء أصليين في التخلص من العبودية
و كذلك نيلسون مانديلا ليس سجنه الطويل و نضاله السلمي هو من أنهى نظام الفصل العنصري من المؤكد ان هناك كثيرون قاوموا بالسلاح و لكن أغفلهم التاريخ أو ربما لا اعرفهم و هم معرفون
إذن في كل مرة كان هناك من يلجأون للعنف و يدفعون الموقف من أجل الحل إذن فإن الفكرة أكثر عمقا مما تبدو و العنف ليس دائما إرهاب
اعود لمحاضرة الأستاذ الأمريكي فقد ثرثر الرجل كثيرا و تحدث عن التسامح كبديل عن الإنتقام لان الانتفام عنفا و العنف مرفوضتأملت أيضا الإنتقام فالإنتقام قد يكون عدالة في رأيي
فأنا مثلا اتفهم تلك المراة التي قامت بسلخ ضابط شرطة بعد أن عذبها و اهانها في القسم حتى يسلم زوجها نفسة و اتفهم امين الشرطة الذي قتل لواء شرطة بعد ان أهانه و أذاقة المر و أتفهم احمد سبع الليل في فيلم البريء و
و اتفهم المجند الذي أطلق على نفسة الرصاص بعد ان أهانه و أذلة ضابط الشرطة منذ عدة أسابيع و اتفهم و بدأت اتفهم لماذا لجأ من لجأ إلى الإنتقام إليه .......تأخذني حيرة شديدة و لا زالت
بعد إنتهاء محاضرة الأستاذ الامريكي خرجت لاتحدث معه قليلا و شعرت بالتناقض و النفاق عندما بدأيتحدث عن صدام حسين الطاغية الذي يجب أن ينال جزاؤة و عن انه كان رجل غريب الأطوار وجدوا في قصورة رسوم لنساء عرايا و شعرت بالنفاق أكثر و هو يتحدث عن السلام و التسامح بينما يدك الجنود الأمريكيون العراق و يفتكون باهلها ,إنهم يعتقدون أن عنفهم مفيد و أن عنفنا إرهاب
امر محير و لكنني اعتقد أن خيطا رفيعا يربط بين عنف مفيد و عنف سيئا
رجيت مارجرت موهنهاوبت هي من المؤسسين ولدت عام 1949 درست الفلسفة و أصبحت إشتراكية ألقي القبض عليها أول مره عام 1972 و اطلق سرحها عام 1977 و عام 1978 قامت السلطات الألمانية بنفيها نفي إختياري, ألقى القبض عليها مرة أخرى عام 1982 قامت بإغتيال رئيس أحد البنوك الألمانية و مسئول عسكري بالناتو
أندرياس بادر احد الاعضاء المؤسسين لجيش الفصيل الاحمر
اولريكي ماينهوف آخر الاعضاء المؤسسين لجيش الفصيل الأحمر و كانت ماينهوف صحافية معروفه
مولر مبكره:قامت بتفجير سيارة ملغمة في منطقة تابعة للمخابرات الأمريكية و قتل بها 3 جنود امريكيين
إنغريد شوبير طبيبة
نيسبيت بارز سكرتيرة
اولريك شولزي طالب
بترا شيلم مصففة شعر
وتز توفر كان يناضل و يحتج ضد تعذيب المعتقلين السياسيين
ومونيكا بربريتش محامية شابة و أخرون كانوا كلهم بين يساريين وإشتراشتراكيين يؤمنون بالديموقراطية و يقفون ضد الرأسمالية و المركزية
ينتمون لطبقة متعلمة و قد درسوا الفلسفة و الإعلام و السينما و القانون و الطب كانت لديهم الرغبة في التحرر والتحرير,بدأوا بالإحتجاجات السلمية أمنوا بأنهم يمكن أن يحققوا الديموقراطية و الحرية و المساواة و العدل للجميع و لكي تتحقق أمالهم النبيلة لجأوا للعنف أو الكفاح المسلح كوسيلة
أنشأوا ما أسموه "فصيل الجيش الأحمر" كانوا يغتالون رموز الرأسمالية في ألمانيا بين عامي 1970 و حتى عام 1998 و قاموا بإغتيال مسئول عسكري أمريكي و تفجير قاعدة أمريكية في ألمانيا و سطوا على البنوك
و إعتبرالكثيرون جماعتهم جماعة إرهابية
و هل هو تناقض ؟ ان تحقق العدل و الحرية و المساواة بالسلاح و القتل و العنف ؟
هل يمكن للعنف أن يستخدم في أغراض جيدة هل العنف مفيد ؟
كنت في محاضرة يلقيها أستاذ أمريكي تحدث الرجل عن القوة الأكثر تأثيرا كما أسماها و هي النضال السلمي لتحقيق أهداف نبيلة مثل الديموقراطية و الحرية و العدل وبدأ يسرد لنا
أمثلة مثل غاندي و مارتن لوثر كينج و نيلسون مانديلا وغيرهم و كان الأستاذ الامريكي يؤكد دائما أن العنف لا يمكن أن يكون حلا و أن النضال السلمي و التسامح هما الحل الوحيد أو الطريق الوحيد و الأكيد للوصول
تحمست لفكرته ثم بعد برهة تأملت الفكرة فمن قال ان غاندي وحده هو من جعل بلاده تحصل على الإستقلال غاندي مع إحترامي له و إعجابي به من المؤكد أنه لم يكن وحده هو السبب لم يكن السبب الوحيد كان هناك كفاح مسلح و إغتيالات قام بها أشخاص هم شركاء لغاندي في تحرير بلادهم من الطغيان و الذل تأملت أكثر و من قال أن مارتن لوثر كينج هو الذي انهى العنصرية في الولايات المتحدة الامريكية ؟ ربما لم يذكر الاستاذ غيره و اغفل اخرون مثل مالكوم إكس و غيره إستخدموا العنف او الكفاح المسلح و كانوا شركاء أصليين في التخلص من العبودية
و كذلك نيلسون مانديلا ليس سجنه الطويل و نضاله السلمي هو من أنهى نظام الفصل العنصري من المؤكد ان هناك كثيرون قاوموا بالسلاح و لكن أغفلهم التاريخ أو ربما لا اعرفهم و هم معرفون
إذن في كل مرة كان هناك من يلجأون للعنف و يدفعون الموقف من أجل الحل إذن فإن الفكرة أكثر عمقا مما تبدو و العنف ليس دائما إرهاب
اعود لمحاضرة الأستاذ الأمريكي فقد ثرثر الرجل كثيرا و تحدث عن التسامح كبديل عن الإنتقام لان الانتفام عنفا و العنف مرفوضتأملت أيضا الإنتقام فالإنتقام قد يكون عدالة في رأيي
فأنا مثلا اتفهم تلك المراة التي قامت بسلخ ضابط شرطة بعد أن عذبها و اهانها في القسم حتى يسلم زوجها نفسة و اتفهم امين الشرطة الذي قتل لواء شرطة بعد ان أهانه و أذاقة المر و أتفهم احمد سبع الليل في فيلم البريء و
و اتفهم المجند الذي أطلق على نفسة الرصاص بعد ان أهانه و أذلة ضابط الشرطة منذ عدة أسابيع و اتفهم و بدأت اتفهم لماذا لجأ من لجأ إلى الإنتقام إليه .......تأخذني حيرة شديدة و لا زالت
بعد إنتهاء محاضرة الأستاذ الامريكي خرجت لاتحدث معه قليلا و شعرت بالتناقض و النفاق عندما بدأيتحدث عن صدام حسين الطاغية الذي يجب أن ينال جزاؤة و عن انه كان رجل غريب الأطوار وجدوا في قصورة رسوم لنساء عرايا و شعرت بالنفاق أكثر و هو يتحدث عن السلام و التسامح بينما يدك الجنود الأمريكيون العراق و يفتكون باهلها ,إنهم يعتقدون أن عنفهم مفيد و أن عنفنا إرهاب
امر محير و لكنني اعتقد أن خيطا رفيعا يربط بين عنف مفيد و عنف سيئا
5 comments:
انا مش عارف اقولك
ايه
بس اكيد العنف عمره مهيجيب نتيجه الا عنف
والا العمليه هتبقى فوضى وهيبقى فى ميت جيش احمر جديد
متخليش حماس وفكر العنف يسيطر عليكى فكرى بلطرق السلميه وايابيتها وانها بتقرب الناس ليكى وبتوعى الشعب
وسلااااااااااااااام
اللي أعرفه إن محدش بيدي حد حاجة
يعني لو عايزين عدل وديمقراطية
يبقي إحنا اللي لازم ناخدهم
السؤال هو إذاي؟
غاندي وجيفارا وصلوا للي عايزينه ف اﻷخر
كل واحد كان ليه إسلوبه
وأعتقد إننا محتاجين جيفارا مش غاندي
تحياتي
احيانا بيبقى استخدام القوة هو الحل الوحيد بيبقى تدمير الذات هو بناء لها بس اظن اللى بيوصل للمرحلة دى بيبقى اكثر عجزا من انه يستخدم القوة
مفيش فايدة
أظن إن العنف كحل أول مرفوض تماماً .. مهما كانت الأهداف نبيلة والغاية أبدا لا تبرر الوسيلة
لكن لو عجزت جميع الحلول عن تحقيق الأهداف المشروعة أو بدأ الطرف الآخر بالعنف .. يبقى العنف في هذه الحالة هو الحل ولا يمكن التخلي عنه أو وصفه بالإرهاب
شاة
Post a Comment