Sunday, February 11, 2007

الظالمون

حسن منير مدير معتقل ابي زعبل
نقيب مرجان أسحاق مرجان
رائد صلاح طه
سعد عقل رءيس مباحث أسكندرية
السيد فهمي (وزير داخلية في عهد السادات)
يونس مرعي
عبد اللطيف رشدي
الصول مطاوع
أسماعيل همت
كل تلك الأسماء هي لضباط شرطة قاموا بالتعذيب و الأنتهاك و القتل نتيجة التعذيب و جاء ذكرهم في كتاب الرائع صنع الله أبراهيم يوميات الواحات بين عامين 1962 حتى 1964 و هي المذكرات التي كتبها صنع الله أبراهيم أثناء أعتقاله في تلك الفترة.
أردت ان أضع تلك الأسماء التي أجرمت في حق الكثيرون و قتلت و عذبت دون شفقة او رحمة و اتساءل لماذا على مدي اكثر من اربعين سنة ظل الأمن المصري بتلك الوضاعة و الخسة و النذالة و لماذا لم يعاقب هؤلاء؟
يقولون أن الظالم يكون جبانا أذا شعر بالخطر حوله يزداد ظلمة و توحشة ليحمي نفسة و هؤلاء الظالمون الجبناء السابقون و أخوانهم من رجال الداخلية اللاحقون الجبناء أيضا قد يزداد توحشهم و فتكهم إذا أقترب الخطر منهم
ليس بيدي أن أسامحهم و لكن فقط ضحاياهم هم من لهم الحق .
أشعر بالشفقة نحوهم و قد تلطخت أيديهم بدماء الابرياء و اتذكر هنا تلك الكلمات الرائعة من فيلم البريء للرائع أحمد زكي (اللي
قتل ضباط الامن المركزي و المعسكر كله و انتحر بعد أن لم يتحمل ما رأه من ظلم و قهر
)
الدم اللي في إدية اللي بينده علية و يقول قتلت مين
يقول يا انسان و نفرق السجان إزاي من السجين
قلبي اللي كان بريء زي الطير الطليق
إزاي ضلت عيونه لنا شاف الطريق
أه ياعيوني البريئة مين بد الحقيقة
و مين قلب المعاني قدام عيني في دقيقة

2 comments:

Ehab said...

فى كمان كتاب البوابة السوداء لأحمد رائف مش عارف حضرتك اقرتيه ولا لأ، واضح ان احنا بعد حوالى 50 سنة لسة فى نفس المربع وماتقدمناش ولا خطوة واحدة

L M A R said...

مساء الخير
برضو يتهيألى الان افضل من زمان
يعني اول ماكنش في حد ممكن يعرف ايح حصل للكبير او غيرة
بيتهيألى الوضع الان بيتجة ولو ببطأ للأفضل




تحياتى
.العَبدِالرَحَمن