Tuesday, February 27, 2007

بيان تضامني

بيان تضامني
ندين هجمة السلطة على قوى المعارضة ونرفض المحاكمات العسكرية
الموقعون على هذا البيان، على اختلاف مشاربهم السياسية ومواقفهم الفكرية وانتماءاتهم الحزبية، يعلنون رفضهم القاطع لقرار النظام الحاكم إحالة عشرات من الأعضاء القياديين في جماعة الإخوان المسلمين إلى المحاكم العسكرية وحرمانهم من المثول أمام قاضيهم الطبيعي، ويعلنون تضامنهم التام مع المحالين ومع المعارض الليبرالي أيمن نور الذي يعاني الحصار والحرمان من الحقوق القانونية في محبسه، وذلك بغض النظر عن أي اختلافات سياسية أو فكرية مع كل منهما.
ويرى الموقعون أن قرارات الإحالة للمحاكم العسكرية والحصار الذي يخضع له نور، وغيرهما من الظواهر والتطورات، كلها تشير إلى إصرار السلطة على مواصلة نهجها الاستبدادي القائم على قمع الحريات وتزييف إرادة الشعب وحصار القوى المعارضة الحقيقية.
من هنا يعلن الموقعون إدراكهم الكامل لمدى خطورة الإجراءات الحكومية الراهنة، حيث أنها تعكس عزم الحكام وحوارييهم على تأبيد سلطتهم وتعزيز مواقعهم، وإصرارهم على مواصلة نهجهم الديكتاتوري.
إن المسئولية السياسية تدعو كل الموقعين إلى اعتبار الهجمة على الغد والإخوان هجمة عليهم جميعا ينبغي، بغض النظر عن الاختلافات السياسية، التضامن ضدها بكل الأشكال والوسائل السلمية.
متضامنون معا ضد هجمة السلطة على المعارضين
متضامنون معا ضد إحالة المدنيين إلى المحاكم العسكرية

Thursday, February 22, 2007

الحكم أربع سنوات

أربع سنوات !!! منهم ثلاثة لإزدراء الأديان و سنة بتهمة إهانة الرئيس !!!!! نطق القاضي بالحكم أربعة سنوات ثلاثة للتهمة الأولى و سنة للتهمة الثانية نطقها في لمح البصر و إختفى ....أشعر بالحزن و لو أننا كنا نتوقع الحكم بالحبس ما بين ثلاثة إلى تسع سنوات لم أستطع رؤية وجه كريم و من كان قريب من القفص قال أنه كان يبحث في الوجوه ربما كان يبحث عن وجه يعرفه يطمئنة هذة المرة جاء من المدونين الكثيرون هيثم جار القمر و علاء و منال و عالقهوة و مالك و مينا و عمرو غربية و ساند مانكي و انا ...الحكم ليس موجه لكريم وحده بل هو لطمه لنا جميعا لكل المدونين و لكل من يتكلم و يعبر عن رأية و فكرة ....المشهد كان مزدحم في المحكمة كاميرات كثيرة و ميكروفونات أكثر و أقلام و ورق الكل جاء ليسجل ما يحدث أو جاء يبحث عن قبلة إعلامية تنفعة في مشوارة الإعلامي هكذا أحسست من سلوك بعض الإعلاميين .... بدأ البحث عن أي شخص ملتحي ليتكلم أمام العدسات ..... ثم عن المدونين ليتحدثون و بدأ سيل من الفتاوي في الإسلام و أحاديث و أيات بدأت تخرج و جدل و حوارات.......بالنسبة لي كان مشهدا مبكي و مضحك و لم ينتهي المشهد عند هذا بل جاء من طبقات الشعب و سكان المنطق عدد لا بأس به و سمعت تعليقات مثل "إشنقوه" و اخر تطوع و قال "إحنا لازم نغوزوه" في البداية وقفت أتحدث إليهم في محاولة لتوضيح ان هذا ليس حلا القتل و الحبس و الإيذاء لم و لن يكون حلا أو طريقة للتعامل بيننا و لكن يبدو أن حديثي لم يعجبهم " يعني قصدك إية يسب الرسول و نسكت له " لم أرد البدء في حديث الفتاوي الذي إمتلاء به المكان فتوقفت و إبتعدت و في أ ثناء وقوفنا خارج القاعة رأيت رجلا ملتحي يرتدي جلباب و طاقية إعتقدت في البداية أنه والد كريم ثم قال لي مالك أنه أبوعمر المصري و فجأة تجمعت حوله كل العدسات و الإعلاميين الموجودين و لم أستطع سماع ما قاله و لكن بعض المدونين سمعوه و هو يتحدث عن الإنتهاكات التي حدثت له منذ إن إختطفوه من إيطاليا و عذبوه هنا في سجون مبارك
و أمام الكاميرات قام بالكشف عن بعض أثار التعذيب في جسمه .. لم يحضر الرجل من أجل قضية كريم و لكن جاء لتسجيل موقف يخص قضيته ثم إنصرف و خلفة بعض الصحفيين
كانت ردود الأفعال الشعبية هي الأكثر إثارة لنا جميعا كمدونين و بعد إنتهاء المحاكمة و نزول الجميع للشارع بدأ مشهد جديد من الإفتاء و الجدل و الحوار و شارك فيه كل اللي كان معدي في الشارع و الناس اللي عالى القهوة و الستات من البلاكونات و تفرق كل من المدونين في ناحية البعض حاول أن يدافع و البعض وقف صامتا مشاهدا قبل أن نجتمع مرة أخرى لننصرف سويا و قد إتفقنا جميعا أن حكما كهذا صفعة لحرية الرأي و التعبير .

و أنا شخصيا أعتقد أن الحبس في تهمة إهانة الرئيس هي فضيحة و دليل قاطع على أننا نعيش أسود أيام الحرية أيام قمع و ظلم و هي كارثة بكل المقاييس و ربما تكون رسالة يوجهها النظام لكل الأقلام الحرة و أقولها على مدونتي إنني لن أتوقف عن فضح هذا النظام الغاشم نظام مبارك قدر إستطاعتي و لن أتوقف عن التعبير عن رأيي بحرية في كل الإنتهاكات
......

Wednesday, February 21, 2007

غدا النطق بالحكم في قضية كريم

غدا النطق بالحكم في قضية كريم و خائفة من الحكم كما أخاف على كل من يكتبون و يعبرون عن أراءهم و لازلت غير مقتنعة بأن شخصا يستحق الحبس أو القتل لأنه قال ما يعتقد .... إن حياة إنسان ليست هينة و حريته كذلك .
كريم أنت و أنا و غيرنا من حقنا أن نكتب و نقول ما نعتقد و قد نخطأ و قد نصيب و قد نتغير و لكن الحبس و القمع و التهديد بالإيذاء و القتل لا يمكن أبدا ان الرد أو الطريقة التي يستقبل بها الأخرون أراءانا

Friday, February 16, 2007

من فظائع نظام مبارك

من فظائع نظام مبارك أننا مهانون في مصر و خارج مصر المصريون تتم إهانتهم و إذلالهم في مصر داخل مقار الداخلية و داخل مقار السفارات الأجنبية من اجل التأشيرات و في المطارات و الطائرات يهانوا و يعذبوا في كل دول المنطقة العربية و تعود جثثهم في نعوش و على أجسامهم علامات التعذيب و الذل
و الأبشع من كل هذا هو إنكار النظام الظالم لكل هذا و لكن تللك الصور سوف تنطق بالحقيقة و تظل دليل أخر على جرم النظام في حقنا هؤلاء مصريين تم تعذيبهم في السودان و حكومتنا النظيفة بتنكر
الصور من عند وائل عباس على الوعي المصري












Wednesday, February 14, 2007

ذكرى الحريري

في ذكرى إغتيالك يا حريري لبنان إتقطعت
الفاتحة على روحك

Monday, February 12, 2007

العنف المفيد



أصدرت المحكمة الالمانية حكما بالإفراج عن برجيت مارجرت موهنهاوبت التي قضت 30 عاما خلف القضبان بعد أن قامت بإغتيال مسئول عسكر كبير بحلف الناتو أثناء إنضمامها لجيش الفصيل الأحمر بألمانيا و لكن ما هي قصة جيش الفصيل الأحمر ؟



رجيت مارجرت موهنهاوبت هي من المؤسسين ولدت عام 1949 درست الفلسفة و أصبحت إشتراكية ألقي القبض عليها أول مره عام 1972 و اطلق سرحها عام 1977 و عام 1978 قامت السلطات الألمانية بنفيها نفي إختياري, ألقى القبض عليها مرة أخرى عام 1982 قامت بإغتيال رئيس أحد البنوك الألمانية و مسئول عسكري بالناتو



أندرياس بادر احد الاعضاء المؤسسين لجيش الفصيل الاحمر


اولريكي ماينهوف آخر الاعضاء المؤسسين لجيش الفصيل الأحمر و كانت ماينهوف صحافية معروفه


مولر مبكره:قامت بتفجير سيارة ملغمة في منطقة تابعة للمخابرات الأمريكية و قتل بها 3 جنود امريكيين


إنغريد شوبير طبيبة


نيسبيت بارز سكرتيرة


اولريك شولزي طالب


بترا شيلم مصففة شعر






وتز توفر كان يناضل و يحتج ضد تعذيب المعتقلين السياسيين
ومونيكا بربريتش محامية شابة و أخرون كانوا كلهم بين يساريين وإشتراشتراكيين يؤمنون بالديموقراطية و يقفون ضد الرأسمالية و المركزية
ينتمون لطبقة متعلمة و قد درسوا الفلسفة و الإعلام و السينما و القانون و الطب كانت لديهم الرغبة في التحرر والتحرير,بدأوا بالإحتجاجات السلمية أمنوا بأنهم يمكن أن يحققوا الديموقراطية و الحرية و المساواة و العدل للجميع و لكي تتحقق أمالهم النبيلة لجأوا للعنف أو الكفاح المسلح كوسيلة

أنشأوا ما أسموه "فصيل الجيش الأحمر" كانوا يغتالون رموز الرأسمالية في ألمانيا بين عامي 1970 و حتى عام 1998 و قاموا بإغتيال مسئول عسكري أمريكي و تفجير قاعدة أمريكية في ألمانيا و سطوا على البنوك
و إعتبرالكثيرون جماعتهم جماعة إرهابية
و هل هو تناقض ؟ ان تحقق العدل و الحرية و المساواة بالسلاح و القتل و العنف ؟
هل يمكن للعنف أن يستخدم في أغراض جيدة هل العنف مفيد ؟
كنت في محاضرة يلقيها أستاذ أمريكي تحدث الرجل عن القوة الأكثر تأثيرا كما أسماها و هي النضال السلمي لتحقيق أهداف نبيلة مثل الديموقراطية و الحرية و العدل وبدأ يسرد لنا
أمثلة مثل غاندي و مارتن لوثر كينج و نيلسون مانديلا وغيرهم و كان الأستاذ الامريكي يؤكد دائما أن العنف لا يمكن أن يكون حلا و أن النضال السلمي و التسامح هما الحل الوحيد أو الطريق الوحيد و الأكيد للوصول
تحمست لفكرته ثم بعد برهة تأملت الفكرة فمن قال ان غاندي وحده هو من جعل بلاده تحصل على الإستقلال غاندي مع إحترامي له و إعجابي به من المؤكد أنه لم يكن وحده هو السبب لم يكن السبب الوحيد كان هناك كفاح مسلح و إغتيالات قام بها أشخاص هم شركاء لغاندي في تحرير بلادهم من الطغيان و الذل تأملت أكثر و من قال أن مارتن لوثر كينج هو الذي انهى العنصرية في الولايات المتحدة الامريكية ؟ ربما لم يذكر الاستاذ غيره و اغفل اخرون مثل مالكوم إكس و غيره إستخدموا العنف او الكفاح المسلح و كانوا شركاء أصليين في التخلص من العبودية
و كذلك نيلسون مانديلا ليس سجنه الطويل و نضاله السلمي هو من أنهى نظام الفصل العنصري من المؤكد ان هناك كثيرون قاوموا بالسلاح و لكن أغفلهم التاريخ أو ربما لا اعرفهم و هم معرفون
إذن في كل مرة كان هناك من يلجأون للعنف و يدفعون الموقف من أجل الحل إذن فإن الفكرة أكثر عمقا مما تبدو و العنف ليس دائما إرهاب
اعود لمحاضرة الأستاذ الأمريكي فقد ثرثر الرجل كثيرا و تحدث عن التسامح كبديل عن الإنتقام لان الانتفام عنفا و العنف مرفوضتأملت أيضا الإنتقام فالإنتقام قد يكون عدالة في رأيي
فأنا مثلا اتفهم تلك المراة التي قامت بسلخ ضابط شرطة بعد أن عذبها و اهانها في القسم حتى يسلم زوجها نفسة و اتفهم امين الشرطة الذي قتل لواء شرطة بعد ان أهانه و أذاقة المر و أتفهم احمد سبع الليل في فيلم البريء و
و اتفهم المجند الذي أطلق على نفسة الرصاص بعد ان أهانه و أذلة ضابط الشرطة منذ عدة أسابيع و اتفهم و بدأت اتفهم لماذا لجأ من لجأ إلى الإنتقام إليه .......تأخذني حيرة شديدة و لا زالت
بعد إنتهاء محاضرة الأستاذ الامريكي خرجت لاتحدث معه قليلا و شعرت بالتناقض و النفاق عندما بدأيتحدث عن صدام حسين الطاغية الذي يجب أن ينال جزاؤة و عن انه كان رجل غريب الأطوار وجدوا في قصورة رسوم لنساء عرايا و شعرت بالنفاق أكثر و هو يتحدث عن السلام و التسامح بينما يدك الجنود الأمريكيون العراق و يفتكون باهلها ,إنهم يعتقدون أن عنفهم مفيد و أن عنفنا إرهاب
امر محير و لكنني اعتقد أن خيطا رفيعا يربط بين عنف مفيد و عنف سيئا

Sunday, February 11, 2007

الظالمون

حسن منير مدير معتقل ابي زعبل
نقيب مرجان أسحاق مرجان
رائد صلاح طه
سعد عقل رءيس مباحث أسكندرية
السيد فهمي (وزير داخلية في عهد السادات)
يونس مرعي
عبد اللطيف رشدي
الصول مطاوع
أسماعيل همت
كل تلك الأسماء هي لضباط شرطة قاموا بالتعذيب و الأنتهاك و القتل نتيجة التعذيب و جاء ذكرهم في كتاب الرائع صنع الله أبراهيم يوميات الواحات بين عامين 1962 حتى 1964 و هي المذكرات التي كتبها صنع الله أبراهيم أثناء أعتقاله في تلك الفترة.
أردت ان أضع تلك الأسماء التي أجرمت في حق الكثيرون و قتلت و عذبت دون شفقة او رحمة و اتساءل لماذا على مدي اكثر من اربعين سنة ظل الأمن المصري بتلك الوضاعة و الخسة و النذالة و لماذا لم يعاقب هؤلاء؟
يقولون أن الظالم يكون جبانا أذا شعر بالخطر حوله يزداد ظلمة و توحشة ليحمي نفسة و هؤلاء الظالمون الجبناء السابقون و أخوانهم من رجال الداخلية اللاحقون الجبناء أيضا قد يزداد توحشهم و فتكهم إذا أقترب الخطر منهم
ليس بيدي أن أسامحهم و لكن فقط ضحاياهم هم من لهم الحق .
أشعر بالشفقة نحوهم و قد تلطخت أيديهم بدماء الابرياء و اتذكر هنا تلك الكلمات الرائعة من فيلم البريء للرائع أحمد زكي (اللي
قتل ضباط الامن المركزي و المعسكر كله و انتحر بعد أن لم يتحمل ما رأه من ظلم و قهر
)
الدم اللي في إدية اللي بينده علية و يقول قتلت مين
يقول يا انسان و نفرق السجان إزاي من السجين
قلبي اللي كان بريء زي الطير الطليق
إزاي ضلت عيونه لنا شاف الطريق
أه ياعيوني البريئة مين بد الحقيقة
و مين قلب المعاني قدام عيني في دقيقة

Tuesday, February 06, 2007

دعوة للتضامن مع" هويدا طه"

الأربعاء 7 فبراير2007
جنح النزهة - محكمة مصر الجديدة
تعقد يوم الأربعاء الموافق 7 فبراير2007 ،جلسة محاكمة السيدة "هويدا طه" الصحفية ومعدة البرامج بقناة الجزيرة الفضائية، وذلك بمحكمة جنح النزهة - محكمة مصر الجديدة فى التاسعة صباحا.
وكانت السيدة" هويدا" قد القي القبض عليها بمطار القاهرة قبل سفرها، وقامت نيابة امن الدولة بالتحقيق معها واحتجازها لمدة يومين قبل أن تفرج عنها النيابة علي ذمة القضية بكفالة قدرها 10 ألف جنية. ومن المعروف أن السيدة/هويدا طه كانت، قبيل القبض عليها، كانت تجهز لعدد من البرامج والأفلام الوثائقية عن التعذيب في مصر وعن التعذيب داخل أقسام الشرطة، واستعانت في ذلك بما نشر علي الشبكة العنكبوتية من صور لبعض وقائع التعذيب، كما أجرت العديد من اللقاءات مع المنظمات والأفراد النشطين في مناهضة التعذيب.
ودفاعا عن حرية النشر والتعبير كحق أساسي من حقوق الإنسان وأيمانا بدور الصحافة والأعلام في حماية حقوق الإنسان وفي الكشف عن انتهاكاته، ندعو جميع منظمات حقوق الإنسان والنشطاء إلي التضامن مع "هويدا" وحضور جلسات المحاكمة.
التوقيعات
مؤسسة حرية الفكر والعقيدة
الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان
الجمعية المصرية لمناهضة التعذيب
مركز النديم للعلاج والتأهيل النفسي لضحايا العنف
مركز هشام مبارك للقانون

Friday, February 02, 2007

رساله إلى شعب مصر

إستوحيت و نقلت هذا الخطاب من فيلم
و تخيلت انه يمكن أن كما في أحداث الفيلم أن نقطع الإرسال على التلفزيون المصري لنلقى هذا الخطاب فهل ممكن
"
مساء الخير. اسمحوا لي اولا ان أعتذر عن مقاطعتكم. انني ، مثل كثيرين منكم ، أقدر الإحساس بالراحة الناتجة عن الروتنين اليومي و السكينة الناتجه عن التعود على الأوضاع و الهدوء الذي يأتي من التكرار. فأنا أستمتع بكل هذا كأي إنسان . إن في إحياء الذكريات ، لاحداث هامة من الماضي و التي ترتبط عادة بموت شخص او نهاية صراع دموي مروع أو ثورة نقوم بالإحتفال ، و اعتقد اننا يمكن ان نحتفل بالخامس من نوفمبر ، اليوم الذي للأسف لم يعد يتذكره أحد فلنحتفل اليوم و لنقطتع بعض الوقت من حياتنا اليوميه للجلوس والتحدث قليلا.
لكن هناك بالطبع من لا يريد نا أن نتحدث .
وأظن الآن أن الأوامر تصدر على الهواتف و أن رجال مسلحون في طريقهم إلى هنا .لكن لماذا كل هذا؟
فبينما يمكن استخدام الهراوات بدلا من الحوار سوف تبقى للكلمات سلطانها و قوتها .إن الكلمات تهدي وسائل للمعنى ولمن يستمع فهي تمنحه اعلان للحقيقة. والحقيقة هي ان هناك خطأ ما في هذا البلد خطأ مريع ,أليس كذلك ؟
القسوه والظلم والتعصب والقهر وعندما يكون تعتقد أن لديك الحرية في الاعتراض ،و في أن تعتقد و تصرح بماتعتقد .يبدأون في القمع و الإعتقال .
كيف حدث هذا؟ من نلوم؟ بالتأكيد أن هناك من يتحملون المسئولية أكثر من الأخرين ، وانهم سوف يحاسبون ، ولكن مرة اخرى يجب أن نعترف بالحقيقة ، اذا كنتم تبحثون عن المذنبين ، فإنكم تحتاجون فقط الى النظر في المراه. أعرف لماذا فعلتم ذلك؟. اعلم انكم كنتم خائفون . و من لا يمكن أن يخاف ؟ الفقر ,القمع والارهاب والطوارىء و عدد لا يحصى من المشاكل التي تآمرت على إفساد حجتكم وسلبكم حرياتكم و حسكم السليم. الخوف أنهككم و قضى عليكم ، وانتم في هذا الخوف لم يكن أمامكم إلا الرئيس. و في خدعته قد وعد كم السلام و الأمن والإصلاح في المقابل عليكم الطاعة و الموافقة و الصمت .
مساء امس الاول عزوت الى انهاء هذا الصمت. مساء امس الاول قمت بتدمير هذا المبنى كي اذكر هذا البلد ما قد نسي. فمنذ اكثر من اربعمائة سنة كان هناك مواطن يرغب في ترسيخ الخامس من نوفمبر في ذاكرتنا الى الابد. و كان أمله في ان يتذكر العالم أن الانصاف والعدل والحرية هي اكثر من مجرد كلمات ، إنها نظرة مستقبلية
و الآن إذا لم تروا شيئا بعد و
اذا كانت جرائم هذا النظام لا تزال غير معروفة لكم أقترح عليكم أن تتركوا الخامس من نوفمبر يمر عليكم دون شيئا يذكر . لكن اذا كنتم ترون ما أرى ، اذا كنتم تشعرون ما أشعر وإذا كنتم تبحثون عما أبحث ,فأنا أطلب منكم أن تقفون معي بعد عام من الآن خارج أبواب البرلمان ونحن معا لنريهم الخامس / نوفمبر الذي لن ينسى أبدا
.

أخر التطورات في قضية كريم

عن جار القمر أخر التطورات في قضية كريم :
"
أخر تطورات محاكمة كريم

رفض القاضي اليوم طلبات المحامين بانتداب خبير من كلية الهندسه لتحديد موقع سيرفر الحوار المتمدن حيث تقع مقالات كريم .. و تم اعلان حجز القضيه للحكم يوم الثاني و العشرين من فبراير 2007 .. على ان يتم تقديم مذكرات الدفاع خلال اسبوع من الآن .. مايعني ان الحكم سيصدر دون سماع مرافعات الدفاع
..
السبب الرئيسي وراء هذا القرار هي العاصفه التي احدثها عدد من المحامين طالبوا بالادعاء بالحق المدني و رفع قضايا حسبه على كريم و محاميه .. اعقبتها خطبه دينيه عصماء القاها احد محاميهم هدد فيها كريم و المدافعين عنه بالويل و الثبور و عظائم الامور .. مؤكدا سوء مصير المدافعين عن كريم في الدار الاخره .. لاقترافهم ذنبا عظيما ..و بينما كان هذا المحامي هو الوحيد المنادي بالحسبه الجلسه الفائته .. فقد انضم له اليوم عدد متزايد من المحامين الشبان المتحمسين لرد شرف الاسلام و الانتقام له من كريم عامر
..
فضل القاضي اصدار الحكم دون الاستماع للمرافعات التي كان سيتخللها - بلا شك - مشاحنات لا تنتهي بين الفريقين
..
منع التصوير داخل الجلسه كالعاده .. بينما حضر عدد من الصحفيين الجلسه و بدا ان القاضي تحت ضغط وجود مراقبين و مهتمين و اعلاميين في جلسة المحكمه
..
جلسة الخميس 22فبراير هي بالتأكيد جلسة النطق بالحكم في قضية كريم .. سيليها عدة جلسات في الاستئناف و النقض .. ستحمل غالبا حكما اخف بالعقوبه .. لذا فان الظفر بحكم معقول الجلسه القادمه هو اهم اهداف هيئة الدفاع الآن
..
مره اخرى ادعو كل المهتمين بالقضيه من صحفيين و اعلاميين و مدونين و غيرهم الى حضور الجلسه .. سيتم النطق بااحكم في وجود كريم ( بخلاف اليوم حيث عرض في قفص الاتهام لدقائق معدوده ) .. تواجدنا هناك سيؤثر جدا في معنويات كريم و كذا في قرار القاضي
..
الخميس 22 فبراير 2007 .. محكمة محرم بك الجزئيه الدور الثالث قاعه 4 .. الساعه التاسعه صباحا"