كنت قد كتبت تلك المدونة منذ شهر او اكثر ولم انشرها
في البداية و النهاية الدستور جريدة احبها و احترم كل القائمين عليها المهم أردت ان اتحدث عن جريدة الدستور و قد رأيت ان بعضا من أهلها قد هجروها مثل عبير العسكري و البلشى و عمرو سليم لا أستطيع أن اجزم ما هو السبب او انه هو سبب واحد من جعل هؤلاء يرحلون كنت اراقب من يحضر من أهل الدستور في كل تجمع أو وقفة كانوا دائما موجودين فبعضهم لم يكن فقط ناقل للاحداث بل جزء منها و مشارك و أحيانا بطل لتلك الأحداث كعبير العسكري مثلا , لا أدري ان كان ما ساقولة يعد تدخلا في شؤؤن الأخرين ام انه مشهد رأيتة و حان الوقت من وجهة نظري أن أوصفة و كنت أريد وصفة منذ رأيتة منذ عدة أشهرفيوم ذهبت لجريدة الدستور لاول مرة منذ بضعة أشهر و رأيت أن يجلس هؤلاء الصحفيين و تحت أي ظروف يعملون ؟؟ كانت حجرة مستطيلة بها مجموعة من المكاتب او المصاطب المتلاصقة المتهالكة تأخذ أيضا شكل مستطيل و كل مكتب امامه كرسي متهالك أيضا ملتصق بالجدار وجدران الحجرة كلها قذرة و الحجرة هلى بعضها لم تكن نظيفة يملاء ارضيتها التراب و الورق وبها في ذلك اليوم كان يجلس معظم صحفيو الدستور البعض يكتب و البعض يتحدث بدي المكان غير أبداعي بالمرة اما جهاز الكمبيوتر الوحيد الموجود فحدث و لا حرج فحالته سيئة لم يعجبني الشكل العام و الظروف المتواضعة أو الغير صحفية التي يعمل فيها هؤلاء الكتاب المحترمون و الصحفيون الحقيقيون و لا أفهم لماذا لم تكن الحجرة نظيفة مطلية و المكاتب شكلها مكاتب و هي أمور بسيطة اعتقد يمكن توفيرها و أين رئيس التحرير ؟؟؟ و اين رئيس مجلس الادارة؟ و لماذا يرضون هم كصحفيين بهذا الوضع ؟
بعد صدمتى و قبل خروجي من تلك الحجرة بجريدة الدستور توجهت بالكلام لصحفيو الدستور قا ئلة أنكم تستحقون ن تجلسوا في مكان أنظف من تلك الحجرة العير نظيفة و غادرت المكان و لا حقا قال لي أحدهم ان تللك الحجرة هي حجرة الكبار التي يتصارع الصغار للوصولإليها و أنني لم أرى بعد كيف هي حجرة صغار الصحفيين و المبتدئين في الدستور
ربما تكون الأمور قد تغيرت منذ زرت الجريدة أتمني يعنىلان جريدة الدستور هي الجريدة الوحيدة التى أجدها تنقل و تتكتب واقعنا و كنت أتعجب لمن يصفونها بانها سوداء متشائمة و مزوداها و هو يعني مفيش حاجة عدلة في بلدنا؟ هكذا كنت اسمع التعليقات من بعض من أعرفهم و كنت أرد يمكن يكون في حاجة عدلة و هي أن أننا وجدنا من يقول لنا على المصائب و البلاوي التي تحدث في بلدنا و بكل صدق أن كل ما يكتبة صحفيو الدستور من احداث هي وقائع رأيتها بأم عيني و الدستور هي جريدتي المفضلة على الإطلاق
9 comments:
سلام ...إزيك يا ست الحجه ..؟..انا بصراحه لا اقرأ جرائد ..بقرأ مجلات ..من جد والله .....عشان لما بقرأ جريده صوابعي بتتوسخ من الحبر ( شفتي دلعي ..!!) وبعدين اقعد افتح فيها وكل صفحة طولها وعرضها 3متر في 3 متر ...؟بس بحب ادخل مواقع جرايد عربية وعالمية واقعد اتمشى كده براحتي وأوحد ربنا على بلاوي الدنيا ..دنيا عجب واللهي...بيعجبني موقع جريدة المصري اليوم .....على فكرة ايه رأيك بمدونتي ..؟؟ ها ...؟ ماشي حالها ؟؟ بعمل استفتاء ..يله سلام
i agree with you in what you said.
my favorite newspaper is el dostor and plz go and read my blog and i hope you like it
the link is: www.sandmangrain.blogspot.com
makansh howwa elly 2alha
fe el comments makansh howwa elly katab, kanet nas bet-harrag katabet be esmo..!
لقد سمعت من يقول الاتى للمحررين العاملين بجريدة الدستور
الدستور هى الى عملت المحريين
و انا الى عملت الدستور
اه
نسيت اقول صاحب الكلمة
ابراهيم عيسى
صدمة مش كده
علي فكره دي مش صدمه ان منظر المكاتب كده أو ان ابراهيم عيسي يكون كده ولا ان صحفيين الدستور هما اللي يفضحوا جرنالهم علي حقيقته أو حتي يتبلوا عليه و يشوهوه .. بالعكس .. الصدمه أو بالأحري المفاجأة كانت هتبقي ف ان جرنال معارضه يستمر ف النمو أكتر من كده و رئيس تحرير معارض اسمه بدأ يتردد و يرتبط بأراء لناس تناصره و تنتصرله قصاد كل اللي بيتكلم عليه أو بينتقده في انه يستمر ابيض و ناصع .. العصر ده عصر انهيار كل شئ .. عصر تلويث النقي بالشوائب حتي لا يزداد بريقا وسط الاقران و عصر تلويث القذر بالنقاء حتي لا يظهر اكثر قذاره من اقرانه ..
علي رأي زكي باشا .. احنا في زمن المسخ !!!
منين الدعم ؟
زى الجمهورية المليئة بالتخاريف
و الاخبار المليئة بالمواضيع العادية البلهاء
و الاهرام اللى اصبح الوسيط اجدع منه
لا يمكن حتلاقى اللى انتى عايزاه
و مع ذلك والحمد لله ناجحين
صدقوني عيب أوي المسخرة اللي اتعملت في مدونة مصرنا ومدونة علاء ومنال على موضوع جريدة الدستور... الدستور أكبر من كل اللي مشيوا ومن كل قلة الأدب اللي حصلت دي... الدستور بجد هي اللي عملت الصحفيين اللي فيها ودا مش عيب ولا هي سبة في حقهم!! خالد البلشي وعبير العسكري وعمرو سليم ناس محترمة جدا لكن ما زالت الدستور مش واقفة عليهم ولا على غيرهم!! الدستور دي مدرسة كبيرة أوي يا حضرات وما ينفعش نتناسى دا حتى واحنا بنناقش أي مشاكل داخلية فيها
رائعة هي هذه الجريده "الدستور" ورائع الجهد الصحفي المبذول بها وغنية هي مواضيعها. وانا لا يداخلني شك في أخلاص وطهارة قلوب وأيدي القائمين عليها. وما أوردتيه من وصف لحالة الجريدة هو يؤكد على طهارة ذمتهم وأنهم ليسوا من الأقلام المأجورة وألا لأمكنهم الحصول على أفخم المباني وأعلى التجهيزات من العم سام وعصابته على أرض المحروسة!
يزيد من أحترامي للفريق القائم عليها ما أوردتيه حضرتك في مدونتك والذي أعترف أنه كان غائبا عني! أذن فأنتي تتمتعين بحس صحفي ويمكنك نقل الصورة بصدق للقارئ.. فلماذا لا تنضمين للفريق.
Post a Comment