في الثانية و الربع تقريبا حاولنا الوصول لمقر النائب العام بدار القضاء العالي و لكن وجدنا قوات الأمن المسلحة تحيط بالمدخل أعدادكثيف أقدر عددها بمائة او اكثر و لم يكن المدخل بهذا الأتساع و طلب منا ضباط الامن ان نبتعد و أن النائب العام (الله يكسفة) يرفض مقابلة أحد و أنهم هنا لحمايته و انها اوامره نعم عشرات العسكر المسلحين لحماية فرد واحد و مما و من من؟ مواطنين مصريين شرفاء ارادوا تقديم بلاغ (إدي أديها كمان حرية ) منعونا و هددوا بإستخدام القوة و
دفعونا و ظل الضباط يدفعوننا لإبعادنا عن دار القضاء العالي حتى دفعونا عند نقابة الصحفيين و هنا في خلال ثواني معدودة وضعوا المتاريس الحديدية حول سلم النقابة و ظهر مئات من العسكر بالملابس العسكرية حولنا في كل اتجاه و على بعد من النقابة و عسكر بملابس مدنية ايضا و في البداية منعونا حتى من الخروج من السور الحديدي او دخول الوافدين للإنضمام لنا و كان هناك شد و جذب بيننا و بين الضباط و تطاول احدهم بالألفاظ على المناضل محمد عبد القدوس
بدأنا هتاف ضد النظام الغاشم ضد وزير الداخلية و وزير العدل و الزبانية ايمن الدسوقي قائد العملية القذرة لخطف النشطين يوم الاربعاء الماضي و هو ايضا متهم في أكثر من ست قضايا تعذيب و تاريخة أسود زي عمايلة .
كان ينضم الينا نشطين حتى الساعة السابعة مساءا و كان مقررا عمل اعتصام داخل النقابة حتى الإفراج عن المعتقلين و لكن رفضت نقابة الصحفيين عمل الإعتصام و إضطررنا للإنصراف و لكن يظل موعدنا يوم 11 مايو يوم محاكمة الشرفاء القاضيان مكي و البسطويسي لنناصرهم نقف خلفهم .
كان البلاغ للنائب العام قد إحتوي مطلب بإقالة العادلي لجرائمه ضد المواطنين و ايضا الإفلراج عن المعتقلين فورا
1 comment:
هو اسمه ايمن الدسوقي ولا وليد الدسوقي
؟؟
Post a Comment