منعهوهم الجبناء

منعوهم الجبناء منعوا أبطال فرقة السويس الذين أرادوا تقديم عرضا مسرحيا بعنوان المحرقة تحية لأرواح شهداء المحرقة التي حصدت زهرات مصر و أزهارها كتاب و مبدعين لو مكثنا الدهر نرثيهم لن يكفي و لن نستطيع ان نطفىء النار التي أحرقتنا قبل ان تحرقهم و الجناة لازالوا احرار طلقاء لم يمسهم شيئا و لا أي عقاب بل و يسلطون كلابهم لمنع أبطال مسرحية المحرقة من تقديم العمل و يتم إحتجازهم ألهذا الحد يخيفكم الفن و الإبداع ألهذا الحد تخشون الكلمة يا قاتلوا المبدعين كنت أنتظر أن يلغى مهرجان القاهرة السينمائي حدادا على الضحايا المصريين و لكن أقيم المهرجان و الكل كان فرحان كانوا يصفقون و يغنون و لم يتذكر أحدهم أحد شهداء الفن المصريين ولو بكلمة

و لكن عما أتحدث أنا و من ذا الذي سيسمع أنسيت في أي عهد نعيش و تحت وطأة أي حكم نعاني ؟؟!!!! إنه ليس بجديد علي النظام و مريديه و أتباعة دول يقتلوا القتيل و صحابه و عيلته كلها اللهم ما خلصنا يا رب و حسبي الله و نعم الوكيل