إحتجبت الصحف بالامس و كنت في الإسكندرية فخرجت لأرى تأثير الإحتجاب عند بائعي الجرائد في منطقتي و المناطق المحيطة
بائع الجرائد القريب من بيتي سألته هي فين الجرايد إنهاردة فرد قائلا :"محتجة عشان حبس الصحفيين" فسألته و الناس بتشتري الجرايد فرد "الناس بتيجي تسأل على المصري اليوم أو الدستور او الوفد لما متلقيش بتاخد الاهرام أو الجمهورية"
مشيت شوية كمان عند بائع جرايد اخر سالته نفس الأسئلة فإنفجر قائلا الناس مش فاهمة أقولهم الجرايد محتجبة عشان حبس الصحفيين يقوم واحد يقولي يعني ما أدورش عليها برة في حته تانية"
ثم أشار إلى قطعة من جريدة المصري اليوم لليوم السابق ليوم الإحتجاب مكتوب عليها خبر الإحتجاب قائلا "أخر ما زهقت علقتلهم الورقة دي يمكن يفهموا" ثم ألقيت نظرة على الجرائد عندة فوجدت بعض الجرائد و على رأسها الأهرام لازالت حتى الساعة الواحده ظهرا باقية منها أعداد لا بأس بها و تكرر هذا المشهد عند أكثر من بائع للجرايد و كانت الناس تسأل على المصري اليوم و الدستور فيبدأ با ئعوا الجرائد في شرح الموقف للناس
وفي إحدى المرات سمعت بائع الجرايد يقول مفيش دستور و لا مصري تاخد كلام الناس
و بالرغم من قول بعض الصحفيين أن الإحتجاب ملوش لازمة و قول البعض الاخر أن الإحتجاب كان من الممكن تأجيلة حتى حوار مع صفوت الشريف و النظام فأنا أجد في الإحتجاب خطوة هامة و كانت يجب أن تحدث و يكفينا ان يسجل التاريخ و العالم أنه في عهد الديكتاتور العسكري محمد حسني مبارك إحتجبت الصحف يوم 7 اكتوبر عام 2007 إحتجاجا على حبس الصحفيين و تكميم الأفواه و يكفينا الإحراج السياسي الذي قد يطال أقطاب النظام في أي إجتماع دولي و مرحبا و اهلا بالإحتجاب و الإحتجاج و الإضرابات و الإعتصام
بائع الجرائد القريب من بيتي سألته هي فين الجرايد إنهاردة فرد قائلا :"محتجة عشان حبس الصحفيين" فسألته و الناس بتشتري الجرايد فرد "الناس بتيجي تسأل على المصري اليوم أو الدستور او الوفد لما متلقيش بتاخد الاهرام أو الجمهورية"
مشيت شوية كمان عند بائع جرايد اخر سالته نفس الأسئلة فإنفجر قائلا الناس مش فاهمة أقولهم الجرايد محتجبة عشان حبس الصحفيين يقوم واحد يقولي يعني ما أدورش عليها برة في حته تانية"
ثم أشار إلى قطعة من جريدة المصري اليوم لليوم السابق ليوم الإحتجاب مكتوب عليها خبر الإحتجاب قائلا "أخر ما زهقت علقتلهم الورقة دي يمكن يفهموا" ثم ألقيت نظرة على الجرائد عندة فوجدت بعض الجرائد و على رأسها الأهرام لازالت حتى الساعة الواحده ظهرا باقية منها أعداد لا بأس بها و تكرر هذا المشهد عند أكثر من بائع للجرايد و كانت الناس تسأل على المصري اليوم و الدستور فيبدأ با ئعوا الجرائد في شرح الموقف للناس
وفي إحدى المرات سمعت بائع الجرايد يقول مفيش دستور و لا مصري تاخد كلام الناس
و بالرغم من قول بعض الصحفيين أن الإحتجاب ملوش لازمة و قول البعض الاخر أن الإحتجاب كان من الممكن تأجيلة حتى حوار مع صفوت الشريف و النظام فأنا أجد في الإحتجاب خطوة هامة و كانت يجب أن تحدث و يكفينا ان يسجل التاريخ و العالم أنه في عهد الديكتاتور العسكري محمد حسني مبارك إحتجبت الصحف يوم 7 اكتوبر عام 2007 إحتجاجا على حبس الصحفيين و تكميم الأفواه و يكفينا الإحراج السياسي الذي قد يطال أقطاب النظام في أي إجتماع دولي و مرحبا و اهلا بالإحتجاب و الإحتجاج و الإضرابات و الإعتصام
3 comments:
انا كمان مجرد واحدة مصرية كان نفسها طول عمرها تشارك فى مظاهرة او اعتصام احتجاج او حتى وقفة فى مظاهرة سلمية
لكن للاسف ملاقتش الطريقة ولا الاصدقاء اللى ياخدونى معاهم فى سكتهم لغاية ما تبقى عندى الشجاعة انى اعرفها لوحدى
لما وقعت عينى على مدونتك..حسيت انى عاوزة اقولك كدة..لانى مش عارفة اقولة لمين
احييك من كل قلبى
غريبة
لكن الصحف التي احتجبت استمرت في التنويه و نشر أخبار الاتفاق علي الاحتجاب لمدة أسبوع تقريبا قبل موعده
من المفترض أن قراء الصحف المحتجبة كان لديهم علم مسبق .
Post a Comment