الحركة المصرية من أجل التغيير
لا للتمديد .. لا للتوريث
كفايــــــــه
التغيير الديمقراطي سبيلنا لمواجهة الفساد
نحتشد اليوم، تحت شعار: "كفايه فساد"، لكي نُعلن – من قلب الشعب المصري – رفضنا القاطع لإستمرار الأوضاع المتردية، التي امتدت على مدى ربع القرن الماضي، وقادت إلى استفحال ظاهرة الفساد، وشموليتها، وتغلغلها في البنية المؤسسية للدولة والمجتمع والنظام الحاكم، وبحيث أصبح الفساد هو الظاهرة الأعم في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية للبلاد، وتحول إلى حجر عثرة، تتحطم عليها كل آمال التغيير والتطور في وطننا.
لقد أدى الفساد العام للأوضاع في مصر، إلى تهديد حياة عشرات الملايين من أبناء شعبنا (فضيحة رشاوي المبيدات المُسرطنة)، وإلى تبديد الثروة الوطنية، وشيوع الإحباط واليأس مقابل انتشار المحسوبية وتبادل المصالح، وساعد في صعود عناصر غير مؤهلة، عاثت في الأرض خراباً، فانهارت قيم الأمانة والعمل والعلم والإبداع والإتقان والجهد البشري المُتراكم المُنظم، وهو ما عكس نفسه في تدهور وضعية مصر، ودورها الإقليمي والعالمي، على كل المستويات، وهو وضع نعاين نتائجه الكارثية يوماً بعد يوم.
إن الفساد هو أبن التسلط والإستبداد، وصنيعة القهر والانفراد بالهيمنة على شؤون الوطن دون استحقاق، ومن هنا كان طبيعياً أن نجد أن هذا الفساد الهيكلي، قد تشكل وتطور وتغول في حماية أجهزة النظام وأدوات قمعه، (التي تفرغت – فقط – لمطاردة المعارضين السلميين).
ولعل أخطر ما يترتب على هذا الأمر، أن الأجيال الجديدة من الشباب، هي أكثر من يدفع ثمن استمرار الفساد القائم، وتغلغله في ثنايا أجهزة النظام، بهذه الصورة السرطانية المعلومة من الجميع، وبسبب هذا الوضع فقد الملايين من الشباب فرصتهم في العمل والتقدم والحياة الإنسانية الكريمة، وانضموا – في ذروة سنوات العطاء – إلى جيش العاطلين عن العمل، بلا أمل أو مستقبل.
ومن هنا، فنحن – إذ نتصدى، بحملتنا هذه – لظاهرة الفساد المنتشر على نطاق كلي في بنية النظام، إنما نؤكد على مطالبنا في التغيير الديمقراطي، لإستبدال الظروف التي هيأت للفساد وساعدت على انتشاره، بأخرى تؤسس لدولة القانون والحرية والعدل، لقطع الطريق على استنزاف إمكانات الوطن ونهب مقدراته وتدمير مستقبله فلنضم سواعدنا من أجل وضع حد لنظام الرشوة والمحسوبية وسرقة الثروة الوطنية، لسياسات التبعية والانحياز (داخلياً وخارجياً)، ومن أجل الديمقراطية الحرة المتقدمة.
القاهرة(ميدان الأوبرا) 3-8-2005
موقع الحركة:
www.harakamasria.com
www.harakamasria.net
www.harakamasria.info
لا للتمديد .. لا للتوريث
كفايــــــــه
التغيير الديمقراطي سبيلنا لمواجهة الفساد
نحتشد اليوم، تحت شعار: "كفايه فساد"، لكي نُعلن – من قلب الشعب المصري – رفضنا القاطع لإستمرار الأوضاع المتردية، التي امتدت على مدى ربع القرن الماضي، وقادت إلى استفحال ظاهرة الفساد، وشموليتها، وتغلغلها في البنية المؤسسية للدولة والمجتمع والنظام الحاكم، وبحيث أصبح الفساد هو الظاهرة الأعم في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية للبلاد، وتحول إلى حجر عثرة، تتحطم عليها كل آمال التغيير والتطور في وطننا.
لقد أدى الفساد العام للأوضاع في مصر، إلى تهديد حياة عشرات الملايين من أبناء شعبنا (فضيحة رشاوي المبيدات المُسرطنة)، وإلى تبديد الثروة الوطنية، وشيوع الإحباط واليأس مقابل انتشار المحسوبية وتبادل المصالح، وساعد في صعود عناصر غير مؤهلة، عاثت في الأرض خراباً، فانهارت قيم الأمانة والعمل والعلم والإبداع والإتقان والجهد البشري المُتراكم المُنظم، وهو ما عكس نفسه في تدهور وضعية مصر، ودورها الإقليمي والعالمي، على كل المستويات، وهو وضع نعاين نتائجه الكارثية يوماً بعد يوم.
إن الفساد هو أبن التسلط والإستبداد، وصنيعة القهر والانفراد بالهيمنة على شؤون الوطن دون استحقاق، ومن هنا كان طبيعياً أن نجد أن هذا الفساد الهيكلي، قد تشكل وتطور وتغول في حماية أجهزة النظام وأدوات قمعه، (التي تفرغت – فقط – لمطاردة المعارضين السلميين).
ولعل أخطر ما يترتب على هذا الأمر، أن الأجيال الجديدة من الشباب، هي أكثر من يدفع ثمن استمرار الفساد القائم، وتغلغله في ثنايا أجهزة النظام، بهذه الصورة السرطانية المعلومة من الجميع، وبسبب هذا الوضع فقد الملايين من الشباب فرصتهم في العمل والتقدم والحياة الإنسانية الكريمة، وانضموا – في ذروة سنوات العطاء – إلى جيش العاطلين عن العمل، بلا أمل أو مستقبل.
ومن هنا، فنحن – إذ نتصدى، بحملتنا هذه – لظاهرة الفساد المنتشر على نطاق كلي في بنية النظام، إنما نؤكد على مطالبنا في التغيير الديمقراطي، لإستبدال الظروف التي هيأت للفساد وساعدت على انتشاره، بأخرى تؤسس لدولة القانون والحرية والعدل، لقطع الطريق على استنزاف إمكانات الوطن ونهب مقدراته وتدمير مستقبله فلنضم سواعدنا من أجل وضع حد لنظام الرشوة والمحسوبية وسرقة الثروة الوطنية، لسياسات التبعية والانحياز (داخلياً وخارجياً)، ومن أجل الديمقراطية الحرة المتقدمة.
القاهرة(ميدان الأوبرا) 3-8-2005
موقع الحركة:
www.harakamasria.com
www.harakamasria.net
www.harakamasria.info
4 comments:
طبعا مع ازدياد اعداد المرشحين ودخول كله فى بعضه
معرفش مين مع مين ومين ضد مين
وكفاية لسه مقاطعة الانتخابات ولا لا
واخيرا الوضع ابتدى يولع جدا جدا خاصة مع قرب ظهور التنسيق اقصد الانتخابات
يا ردالة الدنيا مولعة
بس محدش بيتلسع منها الا القريب منها ويارب الدنيا كلها تولع علي دمغهم
توجد صورة لطفلة عراقية عندى على البلوج رجاء نشرها فى كل البلوجات والمواقع لكى يراها اكبر عدد ممكن على الاقل حتى نعرف الحقيقة ونعرف ان هناك نوعا اخر من الارهاب
uzamax
Post a Comment