Saturday, January 28, 2012

الاخوان و الثورة

"

من اقوال حسن لبنا"أما الثورة فلا يفكر الإخوان المسلمون فيها ولا يعتمدون عليها ولا يؤمنون بنفعها ونتائجها



 موقف الاخوان من الثورة او حتي الخروج علي الحاكم كان واضحا و صريحا منذ نشات الجماعة علي يد حسن البنا و مبدايا الاخوان لا يخالفون الحاكم و لا يهتفون ضدة و لا يؤمنون بالثورة و لا حتي المظاهرات ضد الحاكم و نظام الحكم و يفكرني موقف الجماعة و قيادتها خاصة بعادل امام في مسرحية الز عيم عندما قال لما قامت الثورة انا كنت في الحمام ساعتها و كان هذا بالفعل ما فعلتة قيادة الجماعة العجوز ة التي دخلت الحمام حتي عندما استتب الامربفضل شباب مصر كان منهم شباب الاخوان قاد هؤلاء الشباب و اخدوا بيد الكبار و فتحوا لهم الطريق ثم كان جز اء الشباب جز اء سنمار و تم فصل من تجريء منهم علي مخالفة مكتب الارشاد بعد الثورة

و انا شخصيا و علي مدي خمس سنوات و من سنة 2005 عندما بدات ان اكون ناشطة في حركة كفاية و منذ بدات مدونتي لم المح جماعة الاخوان المسلمين تشاركنا في اي وقفة احتجاجية ضد مبارك و نظامة حتي و انا لاز لت طالبة في كلية الهندسة جامعة الاسكندرية من 95 حتي 2000 لم اري طلبة الاخوان يهتفون يوما ضد مبارك 

او حتي يتظاهرون ضد ممارسات هذا النظام في حق شعب مصر من سرقة و نهب كنت اشارك في وقفات التيار الاسلامي و كان عمري 17 سنة كنت اتظاهر معهم من
 اجل فلسطسن و القضية الفلسطينية التي تمس كل مصري لكن الاخوان لم  يحتجون الا علي اسرائيل و  نظامهاو  كنت اتعجب لان مبارك كان العميل الاول لاسرائيل و سبب من اسباب الذل و القمع الذي يواجهه الفلسطينيون الا انة ابدا لم يخرج هتافا واحدا ضد مبارك كنت اخرج في مظاهرات طلبة الاخوان الذي كان يؤرقهم كثيرا انني بنت مش لابسة حجاب و الادهي انني كنت ارفض ان اقف في الخلف مع البنات الا اهتف لان صوت المراة عوة علي حد ز عمهم و في مرات عديدة كانوا يرسلون بنات بنقاب ليشدوني في الخلف مع البنات لكني كنت ارفض بشدة و اتمسك بان اكون اول صف و بهتف مع الجمع كان يضايقني جدا سلوك الجماعة مع البنات و لاز ال يضايقني كلامهم ز كلام حسن البنا الذي كتب في رسائلة انة لا اهمية لتعليم المراة في الجامعة لان مهمتها الاولي هي البيت و ربما اجحف حسن البنا بكلامة هذا حق بنات و فتيات كتير يمكن ان يمثلن قيادة واعية مما جعل الكثيرات من النساء الخروج من جماعة الاخوان و رغم كلام البنا فقد شاء القدر ان لا تمشي في جناز تة الا النساء 

و علي مدي سنوات لجامعة و بعدها كنت اعود للتظاهر مع شباب الاخوان خاصة في ابان الحرب الامريكية علي العراق في 2003 و بعد انضمامي لحركة كفاية لم اعد اتظاهر مع الاخوان لكنني و مدونين و ناشطين كثيرون وقفنا ضد محاكمات الاخوان العسكرية و اتذكر في اكثر من مرة بنقابة الصحافيين كنا نقوم بفاعليات من اجل مساندة الشاطر و رفاقة الذين كانوا يحاكمون عسكريا علي يد مبارك و نظامة و مع ذلك ايضا لم اري جماعة الاخوان معنا في وقفتنا ضد مبارك حتي في 6 ابريل 2008 عندما عي المدونين و الناشطين الا اضراب عام و وقفات سلمية تبرا منها الاخوان و رفضوا المشاركة ما احكية ليس جديدا علي الكثيرين و لكنة تذكرة بمواقف لجماعة الاحوان المسلمين الذين فضلوا ان يعيشوا دور الضحية في عهد مبارك و احيانا يعقدون اتفاقات معه لكنهم ابدا لم يكن لهم موقفا واضحا جاز ما من مبارك و نظامة في حين ان ناشطين مدونين و بينهم نشطاء الاشتراكيين الثوريين و 6 ابريل قد تعرضوا للخطف و الاعتقال و التعذيب و السحل من امن الدولة لمواقفهم و نضالهم ضد قمع مبارك و امنة و سرقتة و نهبة لمصر هو و اسرتة
جماعة الاخوان المسلمين في حد ذاتها هي جماعة تعتمدعلي الاستبداد في الحكم و قمع الحريات فالمرشد و مكتب الارشاد هم اصحاب الامر و النهي و علي الكل ان يطيع الاوامر و يقدم فروض الطاعة و الولاء و من لا يفعل يتم ابعادة و توقيفة و هو ما حدث مع بعض شباب الاخوان أحمد نزيلي و هاني محمود الذين كانوا من المنظمين ليوم 25يناير و ما تلاة لم اري الاخوان يوما يعلنون مناصرتهم لسجين راي ا حتي اي معتقل جاهر بمعارضتة لنظام مبارك لذلك لا نتوقع من الاخوان الذين تربوا علي الطاعة و عدم الجدال او الراي و الراي الاخر ان يسعون الي حماية حرية التعبير او ان يحترموا راي الاخر فهذا امر لا تعترف الجماعة و لا قيادتها و لا منهجها به و بعد حصول الاخوان علي اغلبية البرلمان بطريقة لا تختلف عن طريقة الحز ب الوطني فبما لهم من نفوذ ديني علي المنابر في المساجد بجميع انحاء مصر و يخصون الاسلام لانفسهم كان الاخرون ليسوا مسلمين و بما لهم من نفوذ مادي علي غلابة كثير استطاعوا حشد الاصوات لمصلحتهم و هو ما ليس عدل للاخرون و خاصة شباب الثورة جماعة الاخوان يجب و علي وجه السرعة اجراء مراجعة شاملة لمنهجها و طرقها التي قد تصنع حز ب وطني جديد و املنا في شباب الاخوان الذي قدحان الوقت ان ايقوموا بثورة داخلية لاصلاح الجماعة من الداخل و التخلص من رموز الاستبداد داخل الجماعة و الا سيكون مصيرهم كمصيرالحز ب الوطني و لن نسمح ان تقع مصر مرة اخري في يد جماعة يقبل اعضاءها يد مرشدها و يقدمون له فروض الطاعة كانه ربهم و لا يجب ان ننسي ابدا ان عاكف مرشد جماعة الاحوان السابق قد قال طز في مصر و ان الكتاتني كان عضو مجلس شعب اليف جدا تحت قبة فتحي سرور في 2005

4 comments:

Anonymous said...

ثقافة الهزيمة..عصابة البقرة الضاحكة 6‏

و فى حوار مع القيادى الأخوانى إبراهيم صلاح المقيم فى سويسرا منذ عام 1957 و نشرته جريدة المصرى اليوم فى 23 إبريل 2011 جاء فيه:

وما صحة ما نشرته بعض المواقع من أخبار عن رفض سويسرا عرضاً مصرياً لشراء بنادق قناصة وقت الثورة؟
- حدث بالفعل وحكاها لى أحد رجال المخابرات السويسريين فى حضور عدد من الشخصيات العامة، وقال أنه بعد أندلاع الثورة بيومين تقدم السفير المصرى فى سويسرا مجدى شعراوى، وهو صديق مقرب من «مبارك»، بطلب للحكومة السويسرية لشراء عدة آلاف من بنادق القناصة سويسرية الصنع بها تليسكوب يقرب لمسافة 1000 - 1500 متر، وجهاز يحدد المنطقة المطلوب أصابتها، وجهاز رؤية ليلية ويتم التصويب بدقة الليزر، وذخيرة مخصوصة وهى لا تُحمل باليد، ولكن لابد من تثبيتها على قاعدة ويُقدر سعر البندقية الواحدة بنحو 4000 دولار، ولكن الحكومة السويسرية رفضت الطلب.

الحكومة السويسرية أدركت كيف سيتم أستخدام تلك البنادق، وبالتالى رفضت أن يكون لها أى دور فى تلك العملية.

...باقى المقال فى الرابط التالى www.ouregypt.us

IT book said...

الفكر المؤسس للاخوانى فى جوهره فكر اصلاحى لايمت لثقافة الثورة بصلة ولا يأخذ من الاسلام الا شكله السطحى من مظهر وطقوس ضاربا عرض الحائط بالقيم الاسلامية الاصيلة التى أعلى من شأنها الاسلام نفسه وفى مقدمتها الحرية لذلك لم يكن مستغربا ان يلتقى ذلك الفكر المتخلف بالنظام المصرى المهترىء فى عملية اجهاض مستمر للثورة المصرية

Entrümpelung wien said...

شكرا لكم ..))

Dundalk Appliance Repairs said...

Thank you for thhis