صدر طارق رمضان في فرنسا كتابا بعنوان "الاسلام و الصحوة العربية" طارق
رمضان بالرغم من انة من اصل مصري الا ان قليلون من يعرفون عنة في مصر فهو حفيد حسن البنا مؤسس الاخوان المسلمين و ابن سعيد رمضان الذراع الايمن لحسن البنا و زوج ابنتة
طارق رمضان مفكر اسلامي يعيش في اروبا و يحمل الجنسية السوسرية اعمالة و اراؤة المعتدلة جدا فيما يخص الاسلام و الاسلام السياسي جذبت عددا كبيرا من الشباب الفرنسي المسلم و جعلت منه ايقونة و قدوة لهم الا انني اجد كتابة الاخير الاسلام و الصحوة العربية سقطة فهو في كتابة و بالتحديد الجزء الاول منه يتبنى نظرية ان الولايات المتحدة الامريكية قد دربت شباب الناشطين و يذكر على الاخص شباب 6 ابريل و المدونين و ان ما حدث في 25 يناير 2011 لم يكن مفاجاة للولايات المتحدة التي كانت على علم بكل ما سيحدث المشكلة ان طارق رمضان اعتمد في تاكيد نظريتة على احداث بعضا منها لم يحاول حتى ان يتاكد من صحتة و تجد معظم مصادرة في الكتاب هي وثائقي للجزيرة Power and Poeple
او مواقع اخبارية مثل الجارديان البي بي سي و موقع الجزيرة الانجليزية و سوف اعرض اجزاء ترجمتها من الكتاب مع تعليقي
طارق رمضان يقول :
في عام 2004 اسس بوبوفيك مركز كانفس للتدريب على استراتجيات اللاعنف و فيها وضع ثلاث اسس للحشد الشعبي و هم الوحدة بين جميعات الفئات و التخطيط و الاعنف و سيصبح الكانفس قلب التدريب لشباب قاموا بثورات في جورجيا و اوكرانيا
شباب ناشطين من 37 دولة تدربوا في هذا المركز منهم شباب من الشرق الاوسط و شمال افريقيا تونسيون و مصريون و منهم محمد عادل احد مؤسسي حركة 6 ابريل الذي تلقى تدريبا لمدة اسبوع في بلجراد في 2009 كما ذكر هو بنفسة في وثائقي على الجزيرة الانجليزية التي عرضت وثائقي شرح فية تدريبات 6 ابريل و تحضيراتهم منذ 2007 لاكثر من ثلاث سنوات و تدريباتهم في صربيا و الغريب انهم لم يذكروا تدريباتهم في واشنطون ايضا حيث تدرب ناشطين و مدونين في ثلاثة جهات مختلفة هي : فريدم هاوس و البرت اينشتاين و المعهد الجمهوري و اساس التديب يدور دائما حول الديموقراطية و حشد الشعب دون عنف و قلب نظام الحكم انتهى النقل
من الواضح ان طارق رمضان لم يبحث جيدا في تاريخ حركة الاحتجاج الحديثة في مصر و حركة المدونين و لكن لن نعيب علية لانة لم يعش معنا اي من تلك الاحداث و ينقصة اجزاء كثيرة من الصورة
فهو لا يعلم ان المدونين المصريين بداوا استخدام المدونات لفضح نظام مبارك منذ عام 2004 و في نفس الوقت الذي خرجت فية حركة كفاية و عندما بدانا بذلك لم يدربنا احد على شيء لانة ببساطة لم نكن بحاجة لمن يقول لنا ان مصر في حالة يرثي لها و ان النظام الحاكم يقمع و يخطف معارضية و ان الفساد مستشري و ان مصر يسرقها مبارك و ابنة و من حولهم و ان محمد عادل كان اصغر عضو في شباب من اجل التغيير التي هي جزء من كفاية منذ 2005 و اننا مدونين و ناشطين كان هدفنا ان نحدث تغيير في مصر و قد قام الكثير منا كمدونين و الذي كان الكثير منهم اعضاء في كفاية بالدور الاعلامي للحركة حيث فضحنا ممارسات مبارك من فساد و قمع كما حاولنا بمباردة شخصية ان نتعلم من تجارب الدول الاخرى و الكثير منا كان يبحث عن كتب و على الانترنت عن تاريخ الثورات و كيف قام شباب الدول الاخرى بالتغيير قرأنا لغاندي و عن انتفاضة 1977 في مصر و التي تشبة كثيرا 25 يناير 2011 و عن الثورة البرتقالية في اوكرانية و عن التشيك و عن صربيا و قد جذب نموذج صربيا الكثير من الشباب و منهم محمد عادل و لذلك سعى كغيرة لمعرفة الكثير و التعلم منه و ده بالطبع مش عيب
: سوف اكمل في النقل عن طارق رمضان الذي يكرر:
منذ 2004 و بطريقة اكثر منهجية في 2006 2007 و 2008 تدرب ناشطون على"
استخدام و اتقان تقنيات الحشد الشعبي بدون عنف :مثلل الانترنت الشبكات الاجتماعية و استخدام الشعارات و الرموز و ظهر شعار القبضة في تونس و المغرب و مصر و كانت الحكومات الامريكية تمول تلك التدريبات
الحكومات المصرية و التونسية و السورية و اللبنانية كانت على علم بتلك التدريبات ايضا و الدليل على ذلك توقيف ناشطين منذ 2008 بعض الناشطين المصريين تم توقيفهم فور عودتهم من رحلة لتلقي التدريبات و ايضا طبقا لويكيلكس التي ذكرت اعتقالات في يناير 2010 لناشطين لدي عودتهم من تدريبات في الولايات المتحدة منهم اسراء عبد الفتاح عضوة 6 ابريل و حزب الغد ز كانت قد ذهبت مع مدونين اخرين لتلقي التدريبات مع فريدم هاوس في برنامج
project on middle east democracy program
و قد اقرت فريدم هاوس ان مموها هو المعونة الامريكية
و في موقع اخر يقول طارق رمضان : ان ناشطين و ناشطي انترنت تونسيين و مصريين قد تم استقبالهم في مراكز و منظمات مجتمع مدني في امريكا و اروبا ممولة من الحكومات الاروبيةو الامريكبة تلك المؤساسات ساهمت في تدريبهم على ادوات الانترنت مثل جوجل و فيسبوك و تويتر و ياهوةة
و قال رمضان في موقع اخر
و نكتشف ان وائل غنيم و الذي يبلغ من العمر فقط 30 عاما هو مدير تنفيذي في جوجل
انتهى النقل عن طارق رمضان +++++
ارتكب طارق رمضان اخطاء فادحة في حججة لتأكيد نظريتة طارق رمضان لا يعلم ان التدريب و الزيارات للولايات المتحدة يقوم بها موظفي الدولة في جميع الوزارات و ان ضباط الجيش المصري من الصغير للكبير يسافروا للتدريب و الزيارة لامريكا بشكل منهجي كل شهر مئات من الضباط يقومون بتلك الرحلات و في بعض الاحيان دون وجود فعليا تدريب هاما و لا يعلم الاستاذ رمضان ايضا ان المعونة الامريكية لها مبنى بالقاهرة و ان التعامل معها يتم من الحكومة و من المجتمع المدني و هوما ليس مجرما في مصر
كما ان كلام رمضان عن ان نظام مبارك كان يقوم بتوقيف المدونين بسبب تلك الرحلات هو ايضا هراء خاصة انة ذكر واقعة نجع حمادي التي احتجزت فيها شخصيا مع اسراء عبد الفتاح ووائل عباس و مصطفى النجار و باسم فتحى و محمد خالد و اسماعيل الاسكندراني ومجموعة من الناشطين و المدونين و كان سبب خطفنا من قبل امن الدولة اننا ذهبنا نعزي في نجع حمادي اما ما يحكية رمضان عن توقيف مدونين او ناشطين لدى عودتهم من تدريب في امريكا دون ذكر اي اسماء اومصدر فهو هراء فانا لم اسمع عن تلك الواقعة
ولم اسمع عن ناشط او مدون زار الولايات المتحدة و قامت حكومة مبارك بتوقيفة من اجل ذلك فتلك الفكرة من الاساس ساذجة جدا فلم يكن مبارك نفسة او نظامة يعبئون بذلك و مثلا محمد عادل تم خطفة من قبل امن الدولة في نهاية 2008 و كان بسبب زيارتة لغزة و تم تعذيبة في مقر امن الدولة بمدينة نصر و قد بحثنا عنة لمدة 15 يوم دون جدوى حتى بدانا حملتنا لاخراجة من المعتقل حملة مدونين من اجل الارهاب اما ما اضحكني فعلا فهو قول طارق رمضان ان المدونين و الناشطين تلقوا تدريبا على استخدام جوجل و فيسبوك و ياهووة و حقا هنا لا استطيع ان اتخيل ما هو التدريب الذي يمكن ان يتلقاة اي حد على استخدام ياهوو او فيسبوك بجد
كما ان زجة بحجة وائل غنيم مدير تنفيذي في جوجل هو ايضا نقصا شديدا في المعرفة و الصورة و الظروف في مصرو هي ان الكثير من المدونين و ناشطي الانترنت هم تقنيين او لديهم شغف بالتقنية الحديثة و كثير منهم يعمل في هذا المجال و هو ما لا يعرفة طارق رمضان عن هذا الجيل من الناشطين و المدونين كما ان للعجب ان وائل غنيم و ان كان موظف في جوجل فهو قد استخدم فيسبوك و ليس جوجل لانشاء صفحة خالد سعيد
يكمل طارق حديثة عن الخديعة الكبرى و كيف اننا تدربنا على استخدام شعارات و جمل , القصيرة المؤثرة التي توحد الجميع و لا تفرقهم شعارات لا تنتمي لاي فصيل سياسي و يعطي مثلا على ذلك بفيديو اسماء محفوظ التي دعت فية المصريين النزول يوم 25 يناير و استخدمت فيه اسباب مقنعة توحد و لا تفرق فتحدثت عن كرامة المصريين و الفساد و قمع الشرطة
و الحقيقة هنا ايضا جانب رمضان الصواب لان اسماء بنت مصرية اصيلة بتتكلم بقلبها و طبيعتها و فطرتها و انها كمواطنة مصرية قبل ان تكون ناشطة ليست بحاجة لمن يقول لها ان تتحدث عن كرامة المصريين المهدرة و قمع و فساد الشرطة اما عن الشعارات القصيرة المؤثرة التي توحد و التي اصر عليها رمضان في اكثر من مرة انها دليل قالطع على ان هؤلاء تم تدريبهم احب ان اوضح له ان المصريين كشعب يجيدون بصورة كبيرة تاليف شعارات قوية مؤثرة و جذابة و لا يحتاجون من يعلمهم كيف يخرجون شعارات مزيكا بسيطة وواضحة و ان كان لا يعرف ذلك فهو اذن لا يعرف مصر و لا المصريين ثم انه اذا قراالتاريخ المصري و قرأ الشعارات التي اطلقها المصريين في انتفاضة 1977 سيدرك ان الكثير من تلك الشعارات تم استخدامها منذ 2003 و 2004 و حتى 25 يناير 2011
دعوني اوضح للاستاذ رمضان رؤيتي كمدونة و ناشطة مصرية شاهدة على احداث كثيرة منذ بدء الحراك في مصر منذ 2003 و 2004
ما حدث هو ان جورج بوش اراد ان يبرر غزوة للعراق و انه يساند الديموقراطية في الشرق الاوسط مما جعل ادراتة تنشيء برامج للتعريف بالديموقراطية و حقوق الانسان لشباب كثير من الشرق الاوسط و هو امر من حيث المبدا ليس فية اي جرم لهؤلاء الشباب اذا قبلوا تلك الدعوات الا ان هذا لم يكن له اي دور فعلي في ان يرى الكثير من شباب مصر ان بلدهم في محنة عظيمة و ان التغيير امر حتمي و المدونين قد بداوا نشاطهم بطريقة فردية جدا دون مساندة او معرفة بتلك الدورات و لا حتى السماع عنها و حتى لم يبداوا في معرفة بعضهم البعض او اللقاء الا في صيف 2005 و الحقيقة هي انه بعد ان نجح المدونين منذ 2005 في حشد و جذب الاف الشباب منذ 2005 و ايضا نجح احمد ماهر و اسراء عبد الفتاح فيما بعد بصورة فردية ايضا باستخدام الفيسبوك في الدعوة ل 6 ابريل 2008 بدات الولايات المتحدة ان تدرك ان هؤلاء الشباب لن يوقفهم احد و انهم في يوما ما سوف يحدثون تغييرا و لذلك حاولت الادارات الامريكية بوش و اوباما تحديد هؤلاء الشباب و محاولة دعوتهم لزيارات للولايات المتحدة ربما لتحييد موقفهم من الولايات المتحدة و كسب ود هؤلاء و لكن هل كان هؤلاء الشباب من الغباء من انهم لا يعرفون ان الولايات المتحدة لا تسعى الا لمصلحتها لا طبعا كنا على وعي بذلك و مدركين ان الولايات المتحدة تريد الحفاظ على مصلحتها و انهم عندما يدعون شباب ضباط الجيش لزيارات في امريكا او الاخوان المسلمين او المدونين فانهم يلعبون على كل الاطراف حتى لا يخسرون اذ يوما وصل هؤلاء لحكم مصر
باختصار فكرة الكتاب من ان امريكا دربت الشباب ليقوم بالثورة و محاولة تحريف الاحداث لتبرير هذا الاستنتاج هوظلم لشباب بيحب مصر و لن اقول ان من بين الشباب المخلصين اخرون سعوا لشيء اخر غير مصلحة مصر لان هؤلاء موجودون في كل مكان لكن استاذ طارق رمضان عمم الامور بشكل بشع و وضع اسماء لناشطين لم يقابلهم او لم يسالهم عن هذا الامر و لم يعش ما عاشوة
يبقى ان اقول لاستاذ رمضان ان كتابة سيكون مفيد جدا للمجلس العسكري الذي يقمع شباب مصر الحر و يشوة سمعتهم ليفرض على الشعب ديكتاتورية جديدة فمن تتحدث عنهم في كتابك هم من يقوفون اليوم في وجة الظلم و القهر و قمع الالة العسكرية فنشكرك بشدة و ربنا يجزيك على اعمالك
ن