لم يكن القضاء المصري مستقلا في اي يوم من الايام و حتي يومنا هذا يتحكم في صدرو الاحكام من هم في السلطة اليوم صدر الحكم في قضية كانت رفعتها سميرة ابراهيم و هي من بنات مصر الجدعان اللائي تعرضن للتنكيل و الاغتصاب علي يد المجرمين من الجيش و الشرطة العسكرية و تعرضت هي و اخريات لاختبار كشف العذرية عندما اعتقلتهم قسرا قوات الجيش في مارس الماضي
و بعد فضيحة اعلامية و ضغوط من نشطاء مصر و منظمات المجتمع المدني و ضغوط دولية من منظمات المجتمع الدولي حكمت محكمة القضاء الاداري اليوم الثلاثاء حكما بوقف تنفيذ قرار إجراء فحوص طبية إجبارية وعلى الأخص فحص كشوف العذرية على الفتيات اللائي يتم اعتقالهن الحكم ليس له اي معني بالرغم من انه قد يكون بالنسبة لسميرة و اخرين انتصارا معنويا لكنني اعتبرة استفز از ا اكثر منه شيء اخر الحكم يوحي بان كشف العذرية كان حاجة عادية و قانوني و حق للسلطات و هو عار و استفز از لكل مصرية حرة و الاقبح هو ان الجاني لم يدان ولم تجرؤ المحكمة حتي علي توجية اللوم للمجلس العسكري فرعون مصر الجديد و الكلام عن تحقيق من جانب النيابة العسكرية في هذا الامر هو لهراء و خراء لا يصدقة احد
المتابع لاحكام القضاء سيجدها كلها احكام جبناء فالقضاة يضعون ابرياء خلف القضبان و يماطلون في محاكمة المجرمين الذين يعرفهم الجميع و هو ليس جديدا علي قضاء عاش ثلاثون عاما يعمل بنفس تلك الطريقة العاهرة التي تبيع نفسها لسيدها و قوادها الذي تخافة
لا ننكر وجود قضاة شرفاء لكن يبقي الكثيرون جبناء لاز الت مصر دولة سيادة النظام و ليست سيادة القانون
انتصارنا الحقيقي لسميرة و غيرها من بنات مصر الشجعان سيكون عندما نتخلص من نظام العسكر و نحاكمهم علي جرائمهم و عندما ننتصر علي جهل التيار الاسلامي اخوان و سلفيين الذين استغلوا الله و الدين للوصول للبرلمان
4 comments:
I agree--it is not enough, but it is a step.
شركة نقل عفش بالرياض
thank you
اخبار السيارات
thank you
Post a Comment