Tuesday, October 21, 2008

شكرا لنهى رشدي

شكرا لنهى رشدي الفتاة المصرية التي أبت ان "تفوت" و تصهين و تقول معلش كما طلب منها جميع من حولها إلا انها صممت ان تأخذ حقها و حق كل إمرأة و فتاة لتلقن المتحرشين درسا
مبروك لكل المصريات مبروك ل ليلي
كتب شوقى عبد القادر
أصدرت محكمة جنايات شمال القاهرة، برئاسة المستشار شوقى الشلقانى، حكما مشددا فى قضية التحرش الجنسى، التى أقامتها نهى رشدى صالح، حيث قضت المحكمة بالسجن ثلاث سنوات وتعويض مؤقت قدره 5001 جنيه غرامة على المتهم شريف جمعة جبريل، المتهم فى قضية التحرش بنهى رشدى، والتى أعربت فى تصريحات خاصة لليوم السابع عن سعادتها البالغة بالحكم الذى صدر لصالحها مساء اليوم، الثلاثاء، خاصة أنه أول حكم من نوعه يصدر بمعاقبة المتحرش من المحاكم المصرية.وأضافت أنها بذلك أخذت حقها منه، وأن هذا الحكم قد رد إليها اعتبارها، وأن النظام القضائى العادل أنصفها، وأنها مهدت الطريق إلى كل بنات مصر ليسلكن الطرق المشروعة فى أخذ حقهن وأنها وضعت المسمار الأول فى نعش التحرش الجنسى. وبالنسبة للتعويض الذى حصلت عليه أكدت أن هذا الأمر لا يهمها، لأنها سعت للثأر من المعتدى عليها وقد نجحت فى ذلك.

4 comments:

Geddo Iskandar said...

tab walahy ana mabsot :D

العجوز والبحر said...

عظيم جداا نهى وعقبال الساكتات عن حقوقهن الاخريات وليوجد عندنا مليون نهى .....

Anonymous said...

عفواً قضاة مصر!

(نهى رشدي) فتاة مصرية تعرضت لتحرش جنسي والإمساك بجزء حساس من جسدها من قبل سائق كان يسير بسيارته بجوارها، تشبثت نهى بالسائق وبعد جهد نجحت في أن تسوقه إلى قسم الشرطة، وكانت قضية حكمت المحكمة فيها على المتهم بالسجن 3 سنوات.

(عماد الكبير) سائق مصري تعرض للاحتجاز بدون وجه حق من قبل ضابط شرطة الذي أمر بتعذيبه وإدخال عصا في مؤخرته وتصويره بالكاميرا وتهديده بنشر الفيديو لفضحه. وكانت قضية أيضاً حكمت المحكمة فيها على الضابط المتهم بالسجن 3 سنوات.

بالنسبة للحكم المتعلق بالقضية الأولى (قضية التحرش بالفتاة)، فأنا متفق تمامأً مع العقوبة التي أصدرتها المحكمة وهي بالمناسبة أشد عقوبة في تاريخ القضاء المصري بخصوص تحرش جنسي.

إذن ما الأمر الذي أثارني لكتابة الموضوع؟

القضية الأخرى الخاصة بـ(عماد الكبير) والتي أثارت اهتمام وسائل الإعلام كثيراً نظراً لأنها قضية لا تتكرر كثيراً فهي خاصة باتهام أحد ضباط الشرطة المصرية بقضية تعذيب مواطن.

باختصار سأعرض عليكم قائمة التهم التي واجهها المتهم وهو ضابط الشرطة:
1- احتجاز مواطن بدون وجه أي حق. (أي اختطاف)
2- تعذيب مواطن وهي جريمة جنائية.
3- هتك عرض مواطن.
4- تصوير عملية هتك العرض بالفيديو.
5- التهديد بنشر الفيديو لابتزاز المتهم.

خمس تهم الواحدة منها تعتبر مصيبة كبرى في حق المتهم.

بقي أمر مهم للغاية وهو يعرفه كل دارس للقانون..

عقوبة الجريمة التي تحدث عرضياً تختلف تماماً عن عقوبة الجريمة التي تحدث مع سبق الإصرار والترصد.

إليكم المثال التالي:
أحد اللصوص أراد سرقة أحد البيوت، ففوجئ بصاحب البيت يحاول أن يقبض عليه فعالجه اللص بآلة حادة أدت لمقتل صاحب البيت.
محامي اللص يستطيع بكل بساطة أن يطعن في جريمة القتل أنها ليست مع سبق الإصرار والترصد وأنها حدث عرضياً ولم يكن مخططاً لها.
فيستطيع أن ينال حكماً للص يقل عن عقوبة الإعدام التي لو حدث أن تيقنت المحكمة أن اللص خطط لجريمته وراقب صاحب البيت وقتله عمداً لكن الإعدام من نصيبه.

وإذا نظرنا لقضية (عماد الكبير)، نجد أن ضابط الشرطة المتهم توفرت لديه النيتة المبيتة والقصد الجنائي لارتكاب جريمته.

فهل بعد هذا تتساوى عقوبة الجريمتين؟!

أسامة صابر مصطفى
samasemo777@hotmail.com

Unknown said...

اول الغيث قطرة.

المهم الناس تتعلم تنها تحترم حرية الناس التانيين.