Friday, April 27, 2007

حول العائدين للمسيحية

غضب المسحيون و الأساقفة و رجال الكنيسة من حكم محكمة القضاء الإداري برفض تغيير الديانة في بطاقة العائدين للمسيحية بعد إسلامهم و تعللوا بان هذا مخالف لحقوق الإنسان و المواطنة و الحرية و الكلام الكبير ده فقط من قال أن مصر بها اي من تلك المعاني من قا ل أنمصر بها حرية إعتقاد أو حرية أي حاجة أو مواطنة او حقوق إنسان !!!! ألا يفهم هؤلاء أننا تحت وطأة نظام معندوش أي حاجة من دي ألا يدركون أن قوانينا و دستورنا و دولتنا دولة مثل التوب المرقع يبدو سليما للعين و لكن حقيقتة ثوب ممزق كل حته فيه مترقعة ....حرية إيه و مواطنة إية ؟ ألم تفيقوا بعد .....
كلنا مهدر حقوقنا و مفيش حرية و لا حقوق في نظام مبارك و شركاه
و ليس لدي أي إقتراح لهؤلاء الذين صدر ضدهم هذا الحكم الذي اعتبرة جائر و سطحي و فالتمسك بترك الديانة مسلم في بطاقة شخص ليس مسلما من أجل الحفاظ على شكليات ورقية و إجراءات الله اعلم بها هو قرار غريب الدين و الإعتقاد ليس بالبطاقة و الأوراق و ارى أن من الأحسن إلغاء خانة الديانة من الأساس من البطاقات الشخصية في مصر

11 comments:

النهر said...

هذا حقيقى ، مصر ليس فيها قانون و لا دستور و ماشية كده ... أى حاجة فى أى حاجة ... ليتنا جميعا نعى ذلك بكل فئاتنا

مهندس زراعي said...

والله أنا مستغرب من الموضوع ده

ومعاكي حق في كل سطر كتبتيه

تحياتي القلبيه لكِ

Anonymous said...

عزيزتي واحده مصرية
أنامثل معظم المصريين الذين غضبوا من الحكم لكن يجب أولا أن نفهم خلفيات الحكم
.. نظام الكنيسة الأرثودوكسية المصرية لا يسمح بالطلاق و القانون يلزمهم باللجوء للكنيسة في مسائل الأحوال الشخصية فيلجأ بعض المسيحيين و المسيحييات لتغيير دياناتهم في البطاقة بشكل شكلي حتى يتمكنوا من رفع دعوى طلاق او خلع امام المحاكم ثم يعودوا لكتابة الديانة الحقيقية التي تغيرت فقط على الورق .. فالقاضي أعتبر هذا تلاعب

BeLiEvEr said...

أنا إستغربت القرار ده جدا
مش فاهم يعنى، هيبقى فيه واحد مسيحى و مكتوب فى البطاقة مسلم ليه؟ نفسى اعرف حيثيات الحكم إيه

طيب لو القاضى إعتبره تلاعب، هو كده بيعاقبه إنه يخليه مسلم فى البطاقة؟ لازمتها إيه يعنى؟ أمال أحكام الغرامات دى إخترعوها ليه؟

و من الآخر، هيه إيه لازمة خانة الديانة فى البطاقة؟ انا شايف بصراحة إنها لازم تتشال

okletstrythis456 said...

موافقك مليون الميه في موضوع حذف خانة الديانه

وكمان احب اضيف انه هذا الانسان لو رجع المسيحيه ولازالت الديانه في بطاقته "مسلم" ثم ارتكب جريمه قد تلصق هذه الجريمه بالاسلام ..خصوصا انه كان مسيحي واسلم

Layla said...

معاكي حق فعلا...من امتى واحنا عندنا حريات وحقوق!؟

وجع دماغ said...

ما ضيرهم لو أزالوا خانة الدين من البطاقة الشخصية وهناك ألف وسيلة أخرى لأثبات ديانة الأنسان
وما ضير الأسلم والمسلمين لو أرتد عنهم مليون شخص
من لا يملأ الأيمان قلبه لن ينفع دينه بشىء

أحمد said...

انا لا اتفق معكى ابدا ,اولا الدين الاسلامى نظام حياة وليس مجرد دين ,لذلك انا اطالب بتطبيق حد الردة وبما اننا فى مصر فلن يطبق المهم
اليس فى الاسلام حد الردة؟
الم نقاتل المرتدين بعد وفاة الرسول ؟
ماذا عن الحالات الاتية ؟
رجل اسلم ليتزوج مسلمة وبعدما نال غرضه منها ارتد ,ماذا سيحث؟ مثلما يقال بالانجليزية تخيلى المهم
ماذا ستكون ديانة الابناء؟ اليست تنسب للاب؟ قررى انتى اما بالنسبة لحذف خانة الدين فهذا خطر جدا ,لان اى شخص غير مسلم ممكن يدعى الاسلام ويتزوج فعلا وبعد ذلك يتم اكتشاف انه ليس مسلم

wa7da masrya said...

أقنعني كلام الأستاذ منير مجاهد عندما ناقش تلك النقطة في رسالة إلى مجدي مهنا و تم نشرها بالمصري اليوم يومي 28 أبريل و 1 مايو و للرد على موضوع الردة أقتطع هنا جزء من رسالى منير مجاهد:

"قول "أن الإسلام لا يسمح للمسلم بتغيير ديانته، ومن يفعل ذلك يسمّى مرتدا، وهذا الارتداد متفق عليه في الشريعة الإسلامية، والحكم علي المرتد معروف ولا خلاف عليه بين علماء المسلمين"، وواقع الأمر أنه لا يوجد في القرآن الكريم أي أحكام دنيوية تتعلق بالردة، والآراء الواردة في الردة خلافية وليس متفق عليها فهناك من ينفي وجود عقوبة دنيوية للردة على أساس أنه لم يرد في القرآن الكريم الذي لم يفرط فيه رب العزة من شيء أي إشارة لمثل هذه العقوبة، وهناك بالطبع الغلاة الذين يقولون بقتل المرتد وأظن أن هؤلاء هم من تشير إليهم باعتبارهم "علماء المسلمين"، وهناك من يفرق بين المرتد المسالم والمرتد المحارب ويرون أنه لا عقوبة للأول ويقتل الثاني وهو ما يمكن فهمه على ضوء عدم وجود حدود فاصلة في الزمن القديم بين الدولة والإسلام، وهو ما يمكن أن نقارنه بما يحدث حاليا بالنسبة للجنسية فمن حق أي مصري مثلا أن "يرتد" عن جنسيته المصرية ويقرر أن "يعتنق" جنسية أخرى كالجنسية الأمريكية مثلا ولا عقوبة عليه في هذه الحالة، ولكن ليس من حق أي مصري أن يتجسس على مصر لصالح أمريكا بحجة أنه لا يؤمن مثلا بأمن مصر أو غيرها من الحجج وفي هذه الحالة توقع عليه عقوبات قد تصل إلى الإعدام، الإسلام – في رأيي – دين عدل ورحمة وهو نعمة كبيرة أنعم الله بها على البشرية، ولا يمكن النزول به إلى فخ إذا دخلته أو دخله أحد أجدادك لا تستطيع منه فكاكا.

"

أحمد said...

دليل قتل المرتد هو قول النبي صلى الله عليه وسلم : " من بدل دينه فاقتلوه " رواه البخاري (2794) . والمقصود بدينه أي الإسلام .تذكرى ان الدين عند الله الاسلام

وقول النبي صلى الله عليه وسلم : " لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث : النفس بالنفس ، والثيب الزاني ، والتارك لدينه المفارق للجماعة " رواه البخاري 6878 ومسلم 1676

ABU ABD ALLAH said...

السلام على من إتبع الهدى
من حرية الرأى التى تتشدقون بها أن ينشر رأيى فى ما تقولون و هو أن ما تقومون به مكشوف لنا كمسلمين من علمنة هذا البلد المسلم المزكى الطاهر و كفاكم عبثاً بالبلد و ماذا تريدون
الحمد لله أنهم ما يعطوا الحرية لأمثالكم , فتكونوا وبالاً على الإسلام و المسلمين , يا سادة إن ما تنادون به هو حرية الكفر و ليس حرية الفكر و قال الله " و من يرتد منكم عن دينه و يمت و هو كافر به فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون