نقلا عن موقع اليسار المصري في سيناء
بعد مقتل أثنين من بدو سيناء فى كمين بالقرب من رفح .. اعتصامات وتهديدات أمنية واشتباكات بين الأمن والمواطنين |
في يوم احتفال مصر بأعياد تحرير سيناء يوم استرداد أرض سيناء المحتلة.. كانت قوات الأمن المصرية تحتفل بأعياد سيناء على طريقتها الخاصة.. في كمين أمنى بالقرب من قرية الجورة في حدود الساعة الواحدة من ظهر يوم الأربعاء 25 ابريل قامت قوات الأمن بإطلاق النار على سيارة يستقلها أثنين من أبناء سيناء كانت محملة بالأسمنت مما ترتب عليه وفاة فورية لأحدهما وهو سليمان حسين المنيعى وإصابات بالغة للأخر وهو خليل سليم أبو غانم سواركة تسببت في وفاته بعد فترة وجيزة ..
وتشهد منطقه المهدية حتى الآن حصارا امنيا حولها وهى المنطقة الحدودية بالقرب من منفذ كرم أبو سالم الذي يربط الأراضي المصرية بالكيان الصهيوني وذلك بسبب إطلاق النار عليهما داخل سيارتهما التي تعرضت لوابل من الرصاص من قبل الحملة الأمنية المتواجدة بمنطقه شمال سيناء منذ قرابة العشرين يوما تنفيذا لتعليمات تم اتخاذها بعد زيارة حبيب العادلى وزير الداخلية قام فيها بعقد اجتماع بجنوب سيناء مع القيادات الأمنية .
ويقول أهالي القرية المعتصمين الآن بالطريق العام أن الضابط الذي أرتكب هذه الجريمة يدعى / سامي لطفي . وأنه من قوات الأمن العام التي وصلت إلى سيناء منذ فترة في إطار حملة أمنية تتم الآن . وانه سبق له اغتيال شاب صغير من فوق موتوسيكل منذ أسبوع تقريبا بذات الطريقة .
وحتى وقت صدور هذا البيان لازال الأهالي معتصمين بالطريق العام بينما بدأت قوات الأمن في التهديد باقتحام الاعتصام وفضه بالقوة مما ينذر بوقوع مجزرة .
ومركز الحرية للحقوق السياسية واللجنة الشعبية لحقوق المواطن بشمال سيناء يطالبان بإجراء تحقيق فوري في هذه الأحداث ومحاسبة المسئول عن الاغتيال العشوائي للمواطنين .. ويؤكد مركز الحرية ومن قبل أن تبادر وزارة الداخلية بالقول بأن أي من القتيلين كان مطلوب على ذمة قضية تفجيرات دهب أو شرم الشيخ أو أنهما على علاقة بهذه الأحداث.. أن كل أوراق قضية تفجيرات دهب وشرم الشيخ ومحاضر التحريات فيهما والتي اطلعنا عليها لا تتضمن أسم القتيلين.
مركز الحرية للحقوق السياسية ودعم الديمقراطية |
اللجنة الشعبية لحقوق المواطن بشمال سيناء |
حالات فرار جماعى نحو الحدود الصهيونيه خوفا من اقتحام الامن المصرى لمناطقهم
تطور الموقف هذه الليله على الحدود المصريه الصهيونيه المشتركة نتيجه لتداعيات الموقف بعد مقتل شخصين من افراد قبيله السواركة من قبل قوات الامن المصريه وتظاهر اكثر من الفى مواطن مطالبين بالقصاص من الجناه ووردت انباء الان عن اختراقات من قبل القبائل الحدوديه فى الطرف المصرى نحو الحدود الصهيونيه من جراء التهخديد باقتحام منطقه المهديه خشيه من حدوث مجزرة فى حال الاقتحام ووروى شاهد ان افراد الامن المصرى فروا باتجاه منطقه رفح تاركين الحدود مفتوحه خشيه من انتقام الاهالى الذين يطالبون بوجود اطراف محايده لاستناف المفاوظات بعد فشلها فى المرة السابقة
من المسؤول.....ومن يحمى الناس...ويحمى الوطن
الآن آلاف الأهالى تتجمع على الحدود بيننا وبين فلسطين وهناك المجنزرات الاسرائيليه وقد فرت قوات الأمن من المكان بعد تسببوا برعونه الداخليه المعهوده فيما حدث... الآن هل أيضا ابناء سيناء هم المسؤولون عن هذا اللعب بالنار الذى قامت به الداخليه عندما تطلق قواتها النار عشوائيا على المواطنين... ان كنتم لا تقيمون وزنا لحقوق المواطن هنا فى سيناء كما فى كل مكان فى مصر فان انتهاك أمن المواطنين هنا يامغاوير الداخليه لن يدفع ثمنه فقط المواطنين بل الوطن كله ...لقد حذرنا آلاف المرات قبل ذلك أن أمن مصر هنا من أمن المواطنين وأن أمن مصر أكبر وأعظم من أن يترك لبعض مهاوييس الداخليه... من ضباط ليس عندهم أدنى شعور بالمسؤوليه عن أمن وطن بأسره ويعتقدون أنه مجرد شئ يتعلق برضا ومزاج ضابط أرعن... لقد صدعنا النظام فى أنه يهدف بما يسميه سلاما مع اسرائيل الى حمايه الوطن من الحروب ومن أجل ذلك ومن أجل عيون اسرائيل وأمنها انتقلت الحرب من حرب ضد اسرائيل الى حروب ضد الأهالى... وهاهى النتيجه... فمن هو الذى يلعب بأمن مصر وأبنائها أين هى الحمايه التى ننعم بها فى ظل السلام المزعوم... لقد وصل الأمر حسب آخر الأخبار من الحدود أن السفير الاسرائيلى فى مصر يحث جنوده الصهاينه على الحدود لادخال المواطنين المصرييين لحمايتهم من بطش الأمن المصرى... هذا هو حالنا الذى أوصلتنا اليه سلطه الطوارئ ولهذا الحد وصل التحكم الاسرائيلى فى القرار المصرى حتى تجاه المواطنين المصريين أنفسهم... اننا نطالب أن ترفع الداخليه يدها تماما عن سيناء... وان لم يستطع الجيش أن يحمى أمن الوطن والمواطن فلتتركونا نحن كفيلين بحمايه أنفسنا وحمايه وطننا الغالى مصر
اللجنه الشعبيه لحقوق المواطن
حزب التجمع ب
3 comments:
طبيعي ده يحصل انتي عايزه ايه من حكومه قلبت كل الموازين بقيت كلمة الامن معناها خوف
ربنا يستر
تحياتي
و من قال أن الجيش المصرى يمكنه الوصول الى الحدود المصرية الشرقية ... ومن جهة أخرى ... فالأمن المصرى يتعامل دائما مع مواطنينا مثل معاملة الأحتلال لأى بلد ...ليس عندنا ثقافة أمن المواطن و كرامته
manden bag det små-trancede track, Insomnia. Tracket er efterhånden halv-gammelt og er
Post a Comment