Monday, December 25, 2006

عدت الي مصر

عدت الي مصر عدت ألى حضنها أحساس غريب يغمرنا في كل مرة عندما نعود افتقدت أشياء كثبرة ووحشتني أمي و أهلي و أصحابي و البجر و الكورنيش و الشتا في أسكندرية من نافذة الطائرة وقعت عبناي على مصر بلدي الصحراء الجرداء التى ظللت طوال سنوات طقولتي أعتقد انها خضراء كما علموني فب المدرسة و لم أكتشف الخديعة الا مع اول زيارة قمت بها لأحدى الدول الأجنبية منذ عدة سنوات توقفت الطائرة و اقلتنا حافلة لصالة الوصول و في صالة الوصول بدأت أشوف مصر او بدأت اشوف المصريين حيث وقف المخلصتية بنتظرون اعائدين و كل من له وسطة أو ضابط شرطة معرفة انصرف على الوفر دون الوقوف في طابور الجوازات او دون ان يقوم احد بتفتيش حقائبة .حاولت ان أفكر بطريقة الواسطة و اسأل نفسي و قلت لنفسي و لما لا يقف الجميع في الطابور الموضوع مش مستاهل و كلنا حنعدي لكن للأسف الوسطة و الكوسة صفة متأصلة و أساسية في الطبع المصري .

خرجت من مطار القاهرة الى الأسكندرية مباشرة وصلنا في ساعة متاخرة و في الصباح كانت اول شوارع رايتها هي الشوارع في اسكنرية و كان ان أصبت بصدمة عندما رأيت الكثير من أرصفة الشوارع قد تم تكسيرها حتى انني لم أستطع ان أمشي على أي رصيف و سألت عن سبب الهدم فقيل لي أن المحافط الجديد امر بتكسير جميع أرصفة أسكندربة لتجديدها !!!! و ان الأرصفة على هذا الحال منذ اكثر من شهر !!!! و لم يتوقف الدمار عند هذا و لكنه شمل بيوت أبرياء كان المحافط السابق قد سمح لأصحاب عمارتهم بالبناء لأدوار مرتفعة مخالفه و أشتري فيها ناس و قاموا بالسكن ثم جاء المحافظ الجديد ليهدمها دون النظر أو أيجاد حل لهؤلاء السكان و لم يتوقف الأمر على ذلك أيضا بل أنه قد قرر هدم مستشقى الشاطبي للنساء و التوليد و الأطفال لبناء فندق خاص بمكتبة الأسكندرية و هو ما سبق و ان رفضة المحافظ السابق عندما طلبت منه سوزان مبارك ان يهدم المستشفى لبناء أستراخة و فندق للمكتبة حيث ان مبني المستشفي ملاصق لموقع المكتبة .

المحافظ الجديد هو ضابط أمن دوله و لن أقول سابق لأن ضابط امن دولة الأن هي مرادف لصفات شخصية كثيرة كالنذالة و الوحشية و الأنحطاط و هي صفات أصيلة تكون موجوده أو يكتسبها و الفرد و تظل معه .

لست مع المحافظ السابق و لا الحالي ولا القادم طالما هم جزء من هذا النظام الغاشم الذي خرب بيوت المصريين و صحتهم و عشيتهم

7 comments:

4thH said...

حمدالله ع السلامه .. كنت لسه بسأل نفسي غطسانه فين و رجعتي و لا لسه
..
هم بس بيكسروا الرصيف عشان يوسعوا الشارع .. مش شرط تكون حاجه وحشه
:)))

Lasto-adri *Blue* said...

الف حمد لله ع السلامة
:)

انا فرحت قوى

wa7ed mn masr said...

حمدالله على سلامتك يا ست واحدة مصرية

نراك قريباً على خير

karakib said...

حمد الله عالسلامه و مرحبا بك علي أرض مصر ...اللي الرصيف فيها شبه حال ناسها شويه سيراميك وشويه قيشاني و حته رخام و الأكتر مكشر مكسر .. نطلع فوق التكسير بصعوبه و ننزل و نتزحلق عالرصيف القيشاني هي حالها كده زي الرصيف

wa7da masrya said...

الله يسلمكم شكرا يا هيثم و لست أدري و واحد من مصر و كراكيب وحشني التدوين و المدونين :)

ألِف said...

حمدالله على السلامة. المدونات كانت ناقصة. ليه ما كنتيش بتدوني من المهجر؟ :)

"كانت اول شوارع رايتها هي الشوارع في اسكنرية و كان ان أصبت بصدمة عندما رأيت الكثير من أرصفة الشوارع قد تم تكسيرها حتى انني لم أستطع ان أمشي على أي رصيف"

فتخيلي صدمة رجل بيشوف اسكندرية لأول مرة من سنة 1965!!

و بعدين ما هو المحافظ الجديد لازم يسترزق برضو و يرش على ال حواليه علشان يضمن ولائهم، مش الشغل دا فيه مناقصات و ممارسات و كدا؟

تحياتي إليكي said...

حمدا لله على سلامتك

هل يكون فيها مضايقة ليكي لو قلتي لينا ليه بتسافري كتير ؟ هل ترافقي زوجك ؟ أم تعملي في الخارج مثلا ؟

لا تجيبي عن السؤال لو كان يضايقك

شكرا مقدما