يريدون أن يجعلوا من جمال مبارك بطلا لقضية الطاقة النووية و الذي سيقف في وجه الجميع عشان مصر يا عيني و بذلك يكون صاحب الفضل في توسيع إستخدامها سلميا و إنشاء أول محطة لتوليد الطاقة الكهربائية .
لقد بدأ الحديث الأن عن الطاقة النووية بعد موافقة و مباركة من الولايات المتحدة الأمريكية
البرنامج النووي المصري بدأه عبد الناصر في الستينات و تحطم تماما في عهد الرئيس مبارك و مصر كانت تحتاج لمحطات نووية من أجل الكهرباء و تحلية المياه منذ أن تولى و تعطيل المشروع جعل مصر تخسر كثيرا .
المفاعلات المصرية في أنشاص قدرتها ضعيفة و الحالة ضايعة و حتى أبسط الإستخدامات السلمية شبة معطلة بها .....في عهد مبارك مهندسين الطاقة النووية المصريين يعانون من ضعف رواتبهم و معظمهم هرب و يهرب من تلك الأوضاع إلى الولايات المتحدة الأمريكية وبأمر من القائمين على المفاعلات المرأة ممنوعة من العمل بها !!!
في عهد مبارك إغتال الموساد الدكتور يحي المشد الأستاذ بقسم الطاقة النووية بكلية الهندسة جامعة الإسكنرية و الذي
أشرف على بناء المفاعلات في العراق.
مش فاهمة لية مصر تستعين بروسيا ولا الصين في بناء المحطة!!!! لما أمريكا هي حاليفتنا وواخدين الإذن منها أصلا كما أن أنظف و أكثر المفاعلات تقدما هي المفاعلات النووية الأمريكية و المفاعلات النووية الكندية (الكاندو)
إقراؤا هذا المقال اللي يحرق الدم في المصري اليوم إنهاردة :
قرار دخول مصر المجال النووي نهائي بالإجماع الوطني
بقلم د.ابراهيم البحراوي
سارع بعض كتاب الصحافة الأمريكية والصحافة الإسرائيلية إلي استنكار التوجه المصري إلي الاستفادة من الاستخدامات السلمية للطاقة النووية فور إعلان جمال مبارك عن حق مصر في استخدام الطاقة النووية وقوله خلال مؤتمر الحزب الحاكم: إن هذا الحق أمر تقره الاتفاقات الدولية التي يحفظ جوهرها للدول حقها إذا رغبت في إنتاج الطاقة النووية للأغراض السلمية رغم نبرة الاستنكار الواضحة والممجوجة والمتسرعة في الصحافة الأمريكية والإسرائيلية لهذا الحق المصري عاد جمال مبارك في اليوم الأخير من مؤتمر الحزب خلال جلسة «بدائل الطاقة» ليؤكد أن التوسع الاقتصادي الذي تشهده مصر يوجب عليها التفكير في احتمالات استخدام الطاقة النووية خاصة أن اتفاقية حظر الانتشار النووي التي وقعنا عليها تسمح لأعضائها بالاستخدام السلمي للطاقة النووية بما أن هدفنا الحقيقي من اللجوء للطاقة، النووية هو توفير مصادر واحتياطات استراتيجية لمصادر الطاقة
إن هدفي في هذا المقال ككاتب مصري دعيت للمشاركة في أعمال لجنة الشؤون الخارجية بأمانة السياسات والتي تحمل اسم لجنة مصر والعالم أن أبين للرأي العام هذا التوجه الذي أكده رئيس الجمهورية ورئيس الحزب الوطني في خطابه لدي اختتام أعمال مؤتمر الحزب هو توجه يأتي كنتاج لحصاد حوار وطني موسع شهدته اجتماعات لجان أمانة السياسات خلال الشهور الماضية وبالتالي فهو توجه يمثل قراراً وطنياً نهائياً،
شارك في طرحه وصياغته وبلورته مثقفون وأكاديميون وسفراء وضباط وإعلاميون وإخصائيون في مجالات اقتصادية وتكنولوجية ودولية متعددة هو قرار ناتج عن عملية حوار ديمقراطي معمق وموسع تلاقت فيه إرادة القواعد وإرادة القيادة وهو ما يعني أنه قرار صلب غير قابل للمساومة، لن تقبل مصر بشأنه أي ضغوط أو تدخلات خارجية لقد
جاءت تصريحات السفير الأمريكي في مصر فرانسيس ريتشاردوني للصحفيين في نهاية أعمال مؤتمر الحزب الوطني لتقدم مؤشراً إيجابياً يفيد بأن موقف الإدارة الأمريكية لا يساير موقف اللوبي الضاغط علي هذا الحق المصري والمعبر عبر كتابه في كبريات الصحف الأمريكية عن استنكاره لاستجابة القيادة المصرية للإرادة الوطنية حول حق طبيعي تكفله المعاهدات الدولية وتقتضيه مقتضيات الأمن القومي المصري في إطلاق عملية تنمية تكنولوجية نووية تسهم في تطوير البنية الصناعية والتكنولوجية وتدفع التنمية البشرية إلي آفاق العلوم المعاصرة واستخداماتها الصناعية وتوفر مصادر رخيصة للطاقة وتجذب استثمارات وطنية وعربية ودولية ذات مغزي ضخم لإنشاء محطات توليد الطاقة النووية وتشغيلها وتوفير أموال لازمة للخزينة العامة علي غرار ما حدث في رخصة شبكة المحمول لقد كانت خطتي الأولي لكتابة هذا المقال تقوم علي استعراض الكتابات الرخيصة في الصحافة الأمريكية حول هذا الحق المصري وإشهار التحدي الشعبي في وجه أصحابها..
غير أن تصريحات السفير الأمريكي الرشيدة قد غيرت بناء هذا المقال، إنني أري من الواجب هنا الإعراب عن التقدير لتصريحات السفير الأمريكي التي أكد فيها عدم ممانعة واشنطن لامتلاك مصر برنامجا نووياً يخصص للأغراض السلمية، خاصة قوله لموقع الحزب الوطني علي شبكة الإنترنت إن معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية تتيح الاستخدام السلمي للطاقة النووية بما يساعد في عمليات التنمية ومن ثم فلا يوجد مانع من استخدام مصر للطاقة النووية في الإطار السلمي كذلك فإنني أضع التصريحات التي أدلي بها السفير
ريتشاردوني للصحفيين والتي نشرتها صحيفة الحياة اللندنية تحت المجهر لقد قال السفير الأمريكي حسب نص الحياة «إن الولايات المتحدة يمكنها أن تتعاون مع مصر في مجال الطاقة النووية بعد يومين من إعلان الأمين العام المساعد للحزب الوطني الديمقراطي أن بلاده تعتزم دراسة استخدام النووية للأغراض السلمية
وأضاف لا وجه للمقارنة بين الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية من جانب مصر وإيران وأنه إذا ما قررت مصر وبعد دراسة دقيقة أن الطاقة النووية شيء إيجابي مهم يمكن أن نتعاون في هذا المجال إن هذه التصريحات الإيجابية تجاه حق مصر في دخول المجال النووي للاستخدام السلمي تمثل موقفاً يستحق منا أن ننميه وأن نشجعه في مواجهة اعتراضات اللوبي الشهير في واشنطن الذي يريد لمصر أن تعيش في عصر «اللمبة الجاز» لتبقي صديقة وحليفة.
بقي أن أقدم للقارئ برهانا عمليا علي أن هذا القرار هو نتاج لدفع من القواعد ولحوار بينها وبين القيادة لقد نشرت بتاريخ ٢٦ يونيو ٢٠٠٦ مقالا بالصفحة العاشرة بصحيفة الأهرام تحت عنوان «البرنامج النووي السلمي يشغل عقول المصريين» في هذا المقال يستطيع القارئ أن يجد تسجيلاً إجمالياً للحوار داخل جلستين عقدتهما لجنة مصر والعالم برئاسة الدكتور محمد عبداللاه وبحضور جمال مبارك أمين السياسات لمناقشة الوضع الإقليمي وإذا بالخيار النووي المصري يسيطر علي الجلستين
حيث جاءت الشرارة الأولي من تقرير قدمه اللواء الدكتور أحمد عبدالحليم حيث وردت إشارة إلي مطالبة بعض أعضاء اللجنة بإحياء البرنامج المصري وتبلورت المطالبة في كلمات كل من د. حسن أبوطالب والسفير سيد أبوزيد وكاتب هذه السطور ود. محمد عبداللاه ود. السعدني أستاذ الكيمياء بجامعة الإسكندرية والمهندس عمر الحسيني والأستاذ أسامة سرايا رئيس تحرير الأهرام والدكتور مصطفي الفقي والدكتور نبيل حلمي حيث ركز كل متحدث علي أحد جوانب الموضوع تحويله إلي برنامج عمل يتبناه الحزب. أن تطور الحوار واتساعه عبر القيادة كان أمراً ضرورياً لتتحول أفكار المثقفين إلي برنامج عمل قابل للتطبيق.
سارع بعض كتاب الصحافة الأمريكية والصحافة الإسرائيلية إلي استنكار التوجه المصري إلي الاستفادة من الاستخدامات السلمية للطاقة النووية فور إعلان جمال مبارك عن حق مصر في استخدام الطاقة النووية وقوله خلال مؤتمر الحزب الحاكم: إن هذا الحق أمر تقره الاتفاقات الدولية التي يحفظ جوهرها للدول حقها إذا رغبت في إنتاج الطاقة النووية للأغراض السلمية رغم نبرة الاستنكار الواضحة والممجوجة والمتسرعة في الصحافة الأمريكية والإسرائيلية لهذا الحق المصري عاد جمال مبارك في اليوم الأخير من مؤتمر الحزب خلال جلسة «بدائل الطاقة» ليؤكد أن التوسع الاقتصادي الذي تشهده مصر يوجب عليها التفكير في احتمالات استخدام الطاقة النووية خاصة أن اتفاقية حظر الانتشار النووي التي وقعنا عليها تسمح لأعضائها بالاستخدام السلمي للطاقة النووية بما أن هدفنا الحقيقي من اللجوء للطاقة، النووية هو توفير مصادر واحتياطات استراتيجية لمصادر الطاقة
إن هدفي في هذا المقال ككاتب مصري دعيت للمشاركة في أعمال لجنة الشؤون الخارجية بأمانة السياسات والتي تحمل اسم لجنة مصر والعالم أن أبين للرأي العام هذا التوجه الذي أكده رئيس الجمهورية ورئيس الحزب الوطني في خطابه لدي اختتام أعمال مؤتمر الحزب هو توجه يأتي كنتاج لحصاد حوار وطني موسع شهدته اجتماعات لجان أمانة السياسات خلال الشهور الماضية وبالتالي فهو توجه يمثل قراراً وطنياً نهائياً،
شارك في طرحه وصياغته وبلورته مثقفون وأكاديميون وسفراء وضباط وإعلاميون وإخصائيون في مجالات اقتصادية وتكنولوجية ودولية متعددة هو قرار ناتج عن عملية حوار ديمقراطي معمق وموسع تلاقت فيه إرادة القواعد وإرادة القيادة وهو ما يعني أنه قرار صلب غير قابل للمساومة، لن تقبل مصر بشأنه أي ضغوط أو تدخلات خارجية لقد
جاءت تصريحات السفير الأمريكي في مصر فرانسيس ريتشاردوني للصحفيين في نهاية أعمال مؤتمر الحزب الوطني لتقدم مؤشراً إيجابياً يفيد بأن موقف الإدارة الأمريكية لا يساير موقف اللوبي الضاغط علي هذا الحق المصري والمعبر عبر كتابه في كبريات الصحف الأمريكية عن استنكاره لاستجابة القيادة المصرية للإرادة الوطنية حول حق طبيعي تكفله المعاهدات الدولية وتقتضيه مقتضيات الأمن القومي المصري في إطلاق عملية تنمية تكنولوجية نووية تسهم في تطوير البنية الصناعية والتكنولوجية وتدفع التنمية البشرية إلي آفاق العلوم المعاصرة واستخداماتها الصناعية وتوفر مصادر رخيصة للطاقة وتجذب استثمارات وطنية وعربية ودولية ذات مغزي ضخم لإنشاء محطات توليد الطاقة النووية وتشغيلها وتوفير أموال لازمة للخزينة العامة علي غرار ما حدث في رخصة شبكة المحمول لقد كانت خطتي الأولي لكتابة هذا المقال تقوم علي استعراض الكتابات الرخيصة في الصحافة الأمريكية حول هذا الحق المصري وإشهار التحدي الشعبي في وجه أصحابها..
غير أن تصريحات السفير الأمريكي الرشيدة قد غيرت بناء هذا المقال، إنني أري من الواجب هنا الإعراب عن التقدير لتصريحات السفير الأمريكي التي أكد فيها عدم ممانعة واشنطن لامتلاك مصر برنامجا نووياً يخصص للأغراض السلمية، خاصة قوله لموقع الحزب الوطني علي شبكة الإنترنت إن معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية تتيح الاستخدام السلمي للطاقة النووية بما يساعد في عمليات التنمية ومن ثم فلا يوجد مانع من استخدام مصر للطاقة النووية في الإطار السلمي كذلك فإنني أضع التصريحات التي أدلي بها السفير
ريتشاردوني للصحفيين والتي نشرتها صحيفة الحياة اللندنية تحت المجهر لقد قال السفير الأمريكي حسب نص الحياة «إن الولايات المتحدة يمكنها أن تتعاون مع مصر في مجال الطاقة النووية بعد يومين من إعلان الأمين العام المساعد للحزب الوطني الديمقراطي أن بلاده تعتزم دراسة استخدام النووية للأغراض السلمية
وأضاف لا وجه للمقارنة بين الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية من جانب مصر وإيران وأنه إذا ما قررت مصر وبعد دراسة دقيقة أن الطاقة النووية شيء إيجابي مهم يمكن أن نتعاون في هذا المجال إن هذه التصريحات الإيجابية تجاه حق مصر في دخول المجال النووي للاستخدام السلمي تمثل موقفاً يستحق منا أن ننميه وأن نشجعه في مواجهة اعتراضات اللوبي الشهير في واشنطن الذي يريد لمصر أن تعيش في عصر «اللمبة الجاز» لتبقي صديقة وحليفة.
بقي أن أقدم للقارئ برهانا عمليا علي أن هذا القرار هو نتاج لدفع من القواعد ولحوار بينها وبين القيادة لقد نشرت بتاريخ ٢٦ يونيو ٢٠٠٦ مقالا بالصفحة العاشرة بصحيفة الأهرام تحت عنوان «البرنامج النووي السلمي يشغل عقول المصريين» في هذا المقال يستطيع القارئ أن يجد تسجيلاً إجمالياً للحوار داخل جلستين عقدتهما لجنة مصر والعالم برئاسة الدكتور محمد عبداللاه وبحضور جمال مبارك أمين السياسات لمناقشة الوضع الإقليمي وإذا بالخيار النووي المصري يسيطر علي الجلستين
حيث جاءت الشرارة الأولي من تقرير قدمه اللواء الدكتور أحمد عبدالحليم حيث وردت إشارة إلي مطالبة بعض أعضاء اللجنة بإحياء البرنامج المصري وتبلورت المطالبة في كلمات كل من د. حسن أبوطالب والسفير سيد أبوزيد وكاتب هذه السطور ود. محمد عبداللاه ود. السعدني أستاذ الكيمياء بجامعة الإسكندرية والمهندس عمر الحسيني والأستاذ أسامة سرايا رئيس تحرير الأهرام والدكتور مصطفي الفقي والدكتور نبيل حلمي حيث ركز كل متحدث علي أحد جوانب الموضوع تحويله إلي برنامج عمل يتبناه الحزب. أن تطور الحوار واتساعه عبر القيادة كان أمراً ضرورياً لتتحول أفكار المثقفين إلي برنامج عمل قابل للتطبيق.
6 comments:
http://bluemagnifier.wordpress.com/2006/09/26/nucleargemmi/
واضح ان أمريكا عايزة تحرج ايران بجعل دولة مدجنة مثل مصر تمتلك طاقة نووية سلمية , يعنى لما تبقى فى "دولة" تمتلك طاقة نووية و متراقبة من منظمة الطاقة النووية ده حيشكل احراج لايران اللى بتقول ان البرنامج بتاعها سلمى و مش عايزاه يتراقب , يعنى احنا كدة من الآخر بنستنفع على قفا تأزيم الوضع مع ايران , لو عليا مش عايز طاقة نووية مصرية و ايران تعمل المشروع " السلمى" بتاعها
في الحقيقة كلام الأخ محمود سعيد غير دقيق لأن إيران تعلن أن برنامجها النووي سلمي كما أنها مثل كل دول العالم - باستثناء إسرائيل والهند وباكستان - عضو في اتفاقية حظر انتشار الأسلحلة النووية وبالتالي يتم التفتيش على كل منشآتها النووية، يضاف إلى هذا أن إيران - على عكس مصر - قد وقعت البروتوكول الإضافي الذي يقنن قرارات مجلس الأمن الستثنائية ضد العراق كي تكون الشيء العادي للدول الموقعة.
ما نحتاج لأن ننتبه له هو ألا يكون الإعلان عن استئناف البرنامج النووي المصري وسيلة لاستدراج مصر للتوقيع على البروتوكول الإضافي
انا معاكى طبعا ان الحزب الوطنى عاوز يعمل جمال بطل قومى ويضحكوا ع الناس الغلابه همة فاكرين ان بكدا نكون زى ايران بس انا عندى ملحوظة صغيرة انا متهايقلى كدا والله اعلم همة عاوزين يشغلوا الناس بالنووى وينسوهم التعديلات التشريعيه القادمة فى الدستور المصرى
مصر تعتبر هرم كبير وهي السد المنيع لكل العرب ولذلك نحن محتاجين ان تكون مصر مصدر قوة لنا خاصة مع النووي الايراني والاطماع الامريكية وغيرها
شكرا للجميع
i think it is jsut another media bomb
Post a Comment